سألت أمي ذات مساء كيف يكون الانسان غريباً بين أهله أجابت وكأنها ترش الملح على الجرح يكون غريباً حينمآ يكون جسدهـ في مكان .. وروحه في مكان آخر حدثت نفسي وقلت : كذلك ابنتك .. جسدها بينكم .. وروحها تحوم حول محبوبها
بالأمس زار الفؤاد الهوى ،،
تعاكفا بمحراب الشوق ،،
ود الحنين لو أتى ،،
والصبابة بالعذل بلغ الزبى ،،
هنالك بنجوى الفؤاد وما اكتوى ،،
وصيب الجنون وأنين القلى ،،
أودع السماء بما دعا ،،
ثم نهى النفس عن الهوى ،،
وتكوم بلا حميم بما حوى ،،
كغيمة تميت بعناق شوقها اللظى ،،
وأنا اللهيب ،، والميت كذلك أنا .
يا سيِّدتي: لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ. سوف أحِبُّكِ.. عند دخول القرن الواحد والعشرينَ.. وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ.. وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ.. وسوفَ أحبُّكِ.. حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ.. وتحترقُ الغاباتْ..
لا يا طفل لا تكبر ، كذا أجمل ، كذا أطهر كذا لا همٌّ يتراكم ، كذا لا ضغط ، لا سكّر ترى أكبر كذبة عشناها : يالله متى نكبر احلم قد ما تقدر ، وإذا خفت خبّي أحلامك بدفتر ترى الأيام سرّاقة والأحلام تتبخّر