مسؤول في الصحة: جهود تعيين الأطباء بدأت منذ العام الماضي وهناك حلول قادمة تخدم الجميع

    • مسؤول في الصحة: جهود تعيين الأطباء بدأت منذ العام الماضي وهناك حلول قادمة تخدم الجميع

      رصد – أثير
      أكد الدكتور أحمد بن سالم المنظري المدير العام لمركز ضمان الجودة في وزارة الصحة أنه تم اتخاذ قرار تعيين الأطباء والانتهاء من الإجراءات في وزارة الصحة، حيث سينضمون خلال الفترة القادمة إلى العاملين في القطاع الصحي.
      وقال في مقابلة إذاعية أجرتها معه إذاعة “الوصال” في برنامجها منتدى الوصال ورصدتها “أثير” “في البداية نبارك للأخوة الأطباء من الجيل الجديد انضمامهم إلى طاقم العاملين في المجال الصحي في جميع مناطق السلطنة، والمستفيدون هم خريجو كليات الطب سواء كانوا من جامعة السلطان قابوس أو من كلية عمان الطبية أو من الجامعات والكليات خارج السلطنة، والذين أنهوا سنة الامتياز التي بدأت في أغسطس العام الماضي وانتهت في يوليو هذا العام، وتم اتخاذ قرار تعيينهم والانتهاء من الإجراءات في وزارة الصحة، وسينضمون إلى العاملين للقطاع والقطاعات الأخرى، وبعضهم سيكملون مشوار التأهيل والتدريب سواء في مجلس عمان للاختصاصات الطبية أو المؤسسات التدريبية الأخرى داخل السلطنة وخارجها.
      وعن عدد المستفيدين من قرار التعيين ذكر المنظري أنه وحسب الإحصائيات السابقة كان العدد حوالي 180 طبيبا لكن خلال هذه الفترة انضم عدد منهم إلى بعض القطاعات في السلطنة، والعدد النهائي سيتم تحديده بعد انتهاء الإجراءات النهائية لتعيين الأطباء.
      وفي حديث المنظري عن دور وزارة الصحة والجهات المعنية الأخرى في مختلف القطاعات بالدولة قال: “معالي الدكتور وزير الصحة وبحكم إدارته للقطاع الصحي في السلطنة بالإضافة إلى المعنيين في وزارة الصحة والقطاعات الصحية الأخرى سواء جامعة السلطان قابوس أو الخدمات الطبية لقوات السلطان المسلحة وشرطة عمان السلطانية وديوان البلاط السلطاني، وبالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة مثل وزارة المالية والجهات الأخرى المختصة بهذا القطاع ، بدأوا العمل في هذا الموضوع من العام الماضي، وكان معالي الوزير وأصحاب السعادة يترأسون اجتماعات ولقاءات بين جميع المختصين ومن بينهم الأطباء المعينون، وبعدة اجتماعات تم مناقشة عدة أفكار ومقترحات وحلول، ليس فقط لهذه الفئة، بل لكل الفئات القادمة والخريجين من مختلف الأماكن التعليمية سواء كان من داخل السلطنة وخارجها وذلك على المدى البعيد والمتوسط”.
      وأشار المنظري في حديثه حسب ما رصدته “أثير” إلى أن هناك خطة تم تبنيها بعد طرح مجموعة من الأفكار بالتعاون مع المؤسسات المعنية ووزارة المالية، ويتم العمل على حلول تخدم الجميع من خلال هذه التجربة، خصوصا وأن النظام الصحي يتميز عن باقي القطاعات من حيث تعيين الكوادر الجديدة حتى لا يضر الجودة بشكل عام وسلامة المرضى بشكل خاص، والقضية ليست شهادة يحملها الخريج منذ تخرجه الأول، بل هي تراكم خبرة من السنوات ، لا يحصل عليها الطبيب إلا بتعرضه للمواقف خلال عمله، لذلك من الخطورة أن يتم تعيين خريج جديد وإحلاله مكان طبيب عمل عدة سنوات ويشرف على مرضى أو على برامج صحية، ولذلك تهتم الوزارة بهذا الموضوع بحيث إنها تضمن أن متلقي الخدمة الصحية يحصل على الخدمة بجودة عالية من الكادر العامل في هذا المجال، مع مراعاة حق تعيين هؤلاء الأطباء في القطاع ، وجلوسهم بدون تعيين أو عمل يفقدهم الكثير من الخبرات، وهناك تعاون بين وزارة الصحة والمؤسسات الصحية الأخرى المدنية والعسكرية وعمل مشترك من أجل استقطاب هؤلاء الخرجين وتعيينهم.
      واختتم الدكتور أحمد المنظري حديثه لإذاعة “الوصال” بالمباركة للخريجين انضمامهم للقطاع الصحي مع الأمنيات بالتوفيق لهم ، وذكر أن الدخول في المجال الطبي هو تحدٍ منذ السنة الأولى لدخول كلية الطب، والتحدي يكمن في تطوير الذات سواء كان علميا أو فكريا أو من ناحية المهارات الفنية، وبتكاتف الجميع يستطيع الرقي بمهاراته وخبراته لخدمة المواطن والقطاع الصحي.