لا أعلم ماذا سأكتب على هذه الأوراق ، أشعر أني فقدت قدرتي على الحديث وحتى الكتابة ، عظيم ذلك الشعور الذي أشعر به ، كعظم وجودك في قلبي تماماً، لم أشعر قط برغبة جامحه لكي أصرخ سوى عشقاً !!!
موجع جداً أن لا يستطيع أكثر الناس قرباً أن يسمعوا شهقات بكائنا ، أو أن يسمعوا تأؤوهات قلوبنا حين نتألم ..
عندما ينكشف لك الستار لك فجأه فلا تعلم ماذا سيكون خلف ذلك الستار ، ولكن ليس هناك أعظم من أن تكتشف أن حياتك ليست سوى مسرحية ما زلت تتقمص فيها شخصية لا تعلم أهي أنت ، أم أن دورك فيها ليس سوى جزءاً من تراجيديا المسرحية ، فتشعر أنك دمية في صندوق خشبي يتم تحريكها طبقاً لما يفرضة الكاتب ..
أشعر أن لا رغبة لي بالبكاء حتى ، بحق السماء يا إلآهي خذ بيدي اليوم ، فأنا لستُ قادرة حتى على سماع صوتي ، إختنق الحديث ، فلا كلام يقال ، ولا حروف تعبر ، وأي تعبير سيصف شعور الإنسان أن حياته ليست سوى كذبة عاشها بكل تفاصيلها ، أو أنها لم تتعدى كونها تصنعاً ، أقتمصه شريك الحياة ، أو ما كنت أسميه حياة الروح ...
جفت دموع العين ، فما بقي سوى دموع قلبي أبكيها بصمت فالخفاء ، بعيداً عن كل شي ، حتى بعيداً عن الورق الذي لطالما عشقته !!!
لم يعد هناك متسع للحديث بداخلي ، فأنا ما عدت أنا ، فقط سأعتمد مبدأ اللامبالاه ، سأقف بعيداً لن أقترب من أحد ؛ فالبشر مؤلمون ، سأظل بعيداً خلف حائط زجاجي غير قابل للكسر ، فقط لأني لم أعد أملك المقدرة على الإمساك بكف أحدهم ، خشية أن تنجرح يداي ، ف يداي ليست أقل رقة من قلبي النازف ...
عندما ينكشف لك الستار لك فجأه فلا تعلم ماذا سيكون خلف ذلك الستار ، ولكن ليس هناك أعظم من أن تكتشف أن حياتك ليست سوى مسرحية ما زلت تتقمص فيها شخصية لا تعلم أهي أنت ، أم أن دورك فيها ليس سوى جزءاً من تراجيديا المسرحية ، فتشعر أنك دمية في صندوق خشبي يتم تحريكها طبقاً لما يفرضة الكاتب ..
أشعر أن لا رغبة لي بالبكاء حتى ، بحق السماء يا إلآهي خذ بيدي اليوم ، فأنا لستُ قادرة حتى على سماع صوتي ، إختنق الحديث ، فلا كلام يقال ، ولا حروف تعبر ، وأي تعبير سيصف شعور الإنسان أن حياته ليست سوى كذبة عاشها بكل تفاصيلها ، أو أنها لم تتعدى كونها تصنعاً ، أقتمصه شريك الحياة ، أو ما كنت أسميه حياة الروح ...
جفت دموع العين ، فما بقي سوى دموع قلبي أبكيها بصمت فالخفاء ، بعيداً عن كل شي ، حتى بعيداً عن الورق الذي لطالما عشقته !!!
لم يعد هناك متسع للحديث بداخلي ، فأنا ما عدت أنا ، فقط سأعتمد مبدأ اللامبالاه ، سأقف بعيداً لن أقترب من أحد ؛ فالبشر مؤلمون ، سأظل بعيداً خلف حائط زجاجي غير قابل للكسر ، فقط لأني لم أعد أملك المقدرة على الإمساك بكف أحدهم ، خشية أن تنجرح يداي ، ف يداي ليست أقل رقة من قلبي النازف ...