لولا الامل ما بين الايام مرسوم كان البكا يضني حبال الحناجرياضحكه الماضي ويادمعه اليوم الله عليم كيف الاحوال باكر

قد تشيب اللحظات
و قد تتكسّر ثوانيها
بل قد تموت
لكن
ما إن يُفاجئها الأمل
ما إن يُشعل حياتها نور البصيرة و البصر
يمتليء أملاً كل شيء
تغدو اللحظات شابّة نضرة
و الثواني قامةً عالية مُزدهرة
فبدون الفأل لن نُصبِح شيء
و السعيد من أبقى مع الفأل الأثر ~

لـــولا (الأمل) ماعاش بالدنيا (فـــقير)!
وآنـا... "فقير" وشوفتك عندي..... "أمل"

حــراام تتركني تحت رجل "المصير"
وبيتي بعــدْك اضـعف من بيوت "النمل"!

تدري وش الّي صار لشفاهي غدير؟؟
(دمعي) "شربته" يــوم من عيني انهمل.

واللحين أعمى.... وأسمع باذني خــرير!
ولا لقــــــيــت الّي "بـــــيدّينـــي حـــمل"

تعااال! وينـك ؟ صار معشوقـــك ضرير!!
(اســقيه): "شوفك" لين شوفــه يكــــــتمل

عاااتـب... "ولكن" حطّ (احبك)... فـالاخير
من شــان (لاجرّحت) جرحي "ينــــدمل”

انشد اصـــابـــعنا عن "الفــرق الصـغير"
وأملي الفراغات بصبوعك...... وأحتمــل

لانّك بتلقـــــى "طــير" من عشّه يطيــر
وفي عـــــــشّ كفّك لاتلومه..! لا ثمـــل.!

ذكـــــرت احط الحب من عقبك "فـ بيــــر"..
ونــسـيت ان "الــدلو" قـد شـــال,,الحــمل

من دلـــــو (سيّاره) نجـا طـــفل(ن) كـــسير
والحب دلو (الشوق) باخــــــراجه صــمل

الحزن "خمر" ويومـي بفــرقــــاك "زير"
ماعنـــــده الا شرب "احــــزااني".. عـــمل!.

سكّين فرقااك اطرحت ثقل (الكــــــبير)..!!
وتكثر ســــكاكينه اذا طــــــــــــااح الجمل

من كثـــــــر ما الطعنات في جسمي تـــغيـر؟
الطعن حتى "طـــــــــعنة فراقك" شمل؟؟

"نـتـّـّفت جنحاني" وانا من قـــــــبل طـــيـــر!!
"ومشيــت" لك في "بيت" يســــــــوى له جُـمل

لو كنت ادري "بالسراب" انه يســـــــــير؟
ماكــنت رحت "آذوّق رجــــولي رمـــل"..!!

لولا الأملُ
بسقيا المطرِ
ما إحتملَ الشجرُ قسوةَ الريح
و لولا العفو
و طيبِ الجيرةِ
ما غفرت الشطآنُ
للموجِ غضباتهِ
و عنفهِ الصريح
و لولا الشوقُ
ما إحتملت البذورُ عتمَ الأرضِ
بإنتطارِ المطرِ
و بهجةِ الربيع
و لولا النورُ
الذي أهداهُ القمرُ و النجومُ
لِلليلِ .. ما سهرَ المحبين
و لولا الوفاءُ
للزارعيين الأوائل
ما أثمرَ الزيتونُ
سنينَ بعدَ سنين
و أنار َزيتهُ دروبَ الظلماتِ
للضالين و المظلومين
و لولا قسوةُ القلوبِ
لكانَ النهارُ يضيءُ بالبسماتِ
المشرقةِ في العيون
و لكانَ في الأيادي المبسوطةِ
بالتّحابِ و المغفرةِ
ما يغسلُ النفوسَ من
عذاباتِ الأيامِ و ظلمِ السنين