أود أن أهمس بأذن كل أنثى!!

    • أود أن أهمس بأذن كل أنثى!!

      "تتفوق المرأة على الرجل في تذكر الوجوه والأشكال، بينما يتفوق هو عليها بتذكر الأرقام وحفظها، هذا في الغالب ولكل قاعدة استثناء، فالرجل والمرأة بينهما صفات يشتركان أو يختلفان فيها في الجانب النفسي والاجتماعي والجسدي وحتى في طرق التفكير والتحليل، ولعل أكثر ما يهمنا بهذا المقال تكوين العلاقات الاجتماعية والصداقات بين الرجل والمرأة .


      المرأة أكثر حساسية في التعامل مع الناس، ويهمها كسب ودهم والتعاون معهم وعدم جرحهم وايذائهم، وفي الغالب لا يكون لديها هدف واضح عندما تبدأ بأي علاقة اجتماعية، فقد تبدأ العلاقة من أجل الحديث أو قضاء الوقت أو التسلية أو التنفيس.

      بينما الرجل في الغالب إذا أراد أن يبدأ علاقة أو صداقة فأهدافه ونواياه تكون واضحة تماما، فهو يعرف ماذا يريد من العلاقة قبل أن يبدأ بها، وخاصة إذا كانت هذه العلاقة بينه وبين المرأة، وقد يكون هدفه معلنا أو خفيا، إلا انه يسعى بكل جهده لتحقيق هدفه.

        أود أن أهمس بأذن كل أنثى <3 حتى لا تخدع وأقول لها انتبهي على نفسك وقوي ايمانك بربك، فإن أكبر بوابة عاطفية يصطاد فيها الرجل المرأة هي بوابة (المدح والاهتمام)، فالرجل إذا خطط أن يفترس المرأة فإنه يمثل عليها بعلاقة عاطفية حتى ينال مراده فالرجل عندما يقترب من المرحلة العمرية التي يميل فيها للمرأة، فإنه يبدأ بتكوين العلاقات والصداقات وفق مخطط واضح في رأسه قد يفصح عنه أو يخفيه، ويسعى بكل الوسائل الممكنة لتحقيق أهدافه، وتتوقف نسبة نجاح المخطط أو فشله على استجابة المرأة له .

       فإذا كانت المرأة تتعامل مع الرجل باسلوب يفهم منه (الزم حدودك)، فإنه يتخلى تدريجيا عن المخطط الذي برأسه سواء أكان هذا المخطط حسنا أو سيئا، إلا انه لا يلغيه تماما، ويكون لديه أمل في استجابتها لأهدافه ولو بعد حين، أما لو تعاملت المرأة معه باسلوب يفهم منه (خذ راحتك) واستجابت له، ففي هذه الحالة يشعر بالأمان ويختبر ردة فعلها في كل خطوة؛ ليطمئن أن لديها قبولا لما يفعل، وبناء عليه يرسم خطته الهجومية نحوها حتى يحقق هدفه الكبير، وكما قيل في الأمثال (الذيب لا يهرول عبثا) لأنه يهرول وراء غنيمة.

      فلولا الاستجابة النسائية لما تقدم الرجال خطوة، ولهذا قدم الله المرأة على الرجل في جريمة الزنا فقال الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة»،

      فالمرأة هي التي تعطي الضوء الأخضر للرجل، بينما قدم الله الرجل على المرأة في جريمة السرقة فقال والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما)، فالضوء الأخضر هنا من الرجل، فالزنا قضية عاطفية والسرقة قضية مالية وكل جنس يميل لنقطة ضعفه .

      (منقول للفائدة)
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • أعجبني المقال وراق لي نصحه للمرأة ونعم أؤيد بأن تتعامل المرأه مع الرجل بأسلوب( إلزم حدودك )

      ولكن وبصراحه لم أقتنع بكل كلماته فليس كل رجل أهدافه كما ذكر في المقال

      وليس كل أمرأه بريئه كما ذكرت

      فمن رأيي هذه الاهداف الغير واضحه كما ذكرت في المقال أصبحت الآن ممارسه مع بعض من الرجال والنساء

      ولا تنحصر فقط مع الرجال .


      نصيحتي كما ذكر في المقال على الجميع أن يخاف الله في كل تصرف وكلمه تخرج منه
      وعلى الجميع ألزام الحدود في العلاقات وخوف الله فيها



      كل الشكر والتقدير لك أخي العزيز

    • جميل ما ذهبت إليه ونقاط مهمة تطرقت لها أستاذي .. أصبحنا نعيش واقع أحلى ما فيه مر وأمر ما فيه حلو . حيث تتشابك الخطوط .. وتختلف فيه الظنون بحسب تباين النيات .. يمتزج الصدق بالكذب .. والطريق ليس بواضح إلا أننا نسأل السللمة والهدى والرشد فيه .. مرورك عطر أجواء الصفحة .. وقلمك أجاد بما نبغ فيه فكرك .. لك شكري و خالص مودتي ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • إذا أردتم تحسي علاقاتكم مع الآخرين وخصوصا بين الرجل والمرأة

      فأقروا كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهره


      كتاب جميييييييل جدا يفصل كيف تفكر المرة وكيف تفهم حديث الرجل والعكس صحيح للرجل..

      بوركت فالطرح

      تقبلوا مروري.
      سُهـى
      "كُلما زَارنا طيفُ حُبٍ لاينام.. هزنا.. زادنا ..أملاً لايخشى الأيَام"
    • مقال مُميز ؛ بورك طارحه فالبدايه .

      ثانياً تعقيباً على ما ورد فالنص لكل وجود أصناف طبعاً ولا نستطيع الجزم بما يخطر بقلب الرجل أو المرأه ؛ ولكن الجزم الاكيد هو كيفيه التعامل مع كلا الطرفين يعني لو أردت ان أحكم على شخص بعينه أنظر فالمقام الاول كيف تتعامل مع بني جنسها و الجنس الآخر .

      دُمتم بِخير .
      إلىّ احُدهم ، انت جُميعهم ، زوجه لرجل عظيم <3 .! ●•♬