السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي في الفتره الاخيره القليله الماضيه ، فيديو مرئي لشخصين كبيران في السن ، كانا على خلاف ولكن قدّر الله وما شاء فعل أن إلتقيا وكلآ منهما وصل لمرحله كبيره من العمر تدهورت حالته الصحيه نتيجة تقدمه في العمر ، هذان الشخصان كان على خلاف وعداوه لفتره إمتدت بالسنوات ، ولكن عندما إلتقيا وشاهد كل شخص للأخر هنا تأثرو ورأو بأنه صحيح أن الدنيا ما ساويه ، بمعنى اليوم نحن عليها وغدآ نحن تحتها ، بالتالي لن يستفيد الانسان من هكذا عداوه بقدر ما انه يٌسارع لعملية المصالحه التي تبعث في نفسه الطمأنينه والفرح والسرور .
المتأمل لحالنا يجد بأن الكثيرين من الناس في هذا الزمان أصبحو يتخاصمون ويتعادون لأتفه الأسباب ، والمشكله بأن هذه العداوه لا تؤثر بتأثير إيجابي بقدر ما انها تؤثر بالتأثير السلبي ، ف من هنا علينا أن ننظر للأمور بنظره صحيحه حيث أن العداوه والبغضاء بيننا وبين الناس هي تؤذينا نفسيآ وتحطمنا معنويآ ولذتها تكون محدوده ومؤقته ، عكس أن تكون العلاقه طيبه ويسودها الحب والوئام والمحبه الاخويه بين الناس .
هي نصيحه لي ولك أخي ولك أختي ، تذكر أن الانسان عندما يخرج من هذه الدنيا ، فإنه يخرج كما دخلها ، بمعنى كل ما نملكه من نعم وغيرها هو لن نأخذه في أخرتنا ، ما سوف نأخذه ويشفع لنا في قبرنا وأخرتنا هو عملنا الصالح المتمثل في سمعتنا وتعاملنا بين ومع الناس جميعآ ، لذلك حريآ بنا أن نتصالح بدايتآ مع انفسنا ومع الاخرين لان الانسان منا لا يعلم متى تحين ساعته ، ف كم وكم من الاشخاص كانو معنا ، ولكن في غمضة عين توفاهم الأجل وأصبحو تحت التٌراب ، وساعتها لا يفيدنا ياليت ولو وغيرها من الامور الاخرى .
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي في الفتره الاخيره القليله الماضيه ، فيديو مرئي لشخصين كبيران في السن ، كانا على خلاف ولكن قدّر الله وما شاء فعل أن إلتقيا وكلآ منهما وصل لمرحله كبيره من العمر تدهورت حالته الصحيه نتيجة تقدمه في العمر ، هذان الشخصان كان على خلاف وعداوه لفتره إمتدت بالسنوات ، ولكن عندما إلتقيا وشاهد كل شخص للأخر هنا تأثرو ورأو بأنه صحيح أن الدنيا ما ساويه ، بمعنى اليوم نحن عليها وغدآ نحن تحتها ، بالتالي لن يستفيد الانسان من هكذا عداوه بقدر ما انه يٌسارع لعملية المصالحه التي تبعث في نفسه الطمأنينه والفرح والسرور .
المتأمل لحالنا يجد بأن الكثيرين من الناس في هذا الزمان أصبحو يتخاصمون ويتعادون لأتفه الأسباب ، والمشكله بأن هذه العداوه لا تؤثر بتأثير إيجابي بقدر ما انها تؤثر بالتأثير السلبي ، ف من هنا علينا أن ننظر للأمور بنظره صحيحه حيث أن العداوه والبغضاء بيننا وبين الناس هي تؤذينا نفسيآ وتحطمنا معنويآ ولذتها تكون محدوده ومؤقته ، عكس أن تكون العلاقه طيبه ويسودها الحب والوئام والمحبه الاخويه بين الناس .
هي نصيحه لي ولك أخي ولك أختي ، تذكر أن الانسان عندما يخرج من هذه الدنيا ، فإنه يخرج كما دخلها ، بمعنى كل ما نملكه من نعم وغيرها هو لن نأخذه في أخرتنا ، ما سوف نأخذه ويشفع لنا في قبرنا وأخرتنا هو عملنا الصالح المتمثل في سمعتنا وتعاملنا بين ومع الناس جميعآ ، لذلك حريآ بنا أن نتصالح بدايتآ مع انفسنا ومع الاخرين لان الانسان منا لا يعلم متى تحين ساعته ، ف كم وكم من الاشخاص كانو معنا ، ولكن في غمضة عين توفاهم الأجل وأصبحو تحت التٌراب ، وساعتها لا يفيدنا ياليت ولو وغيرها من الامور الاخرى .
((وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ))