ورود المحبة كتب:

ربما صعب على البعض بأن يخبرك كيف تموتين بهدوء
ولكن رغم صعوبة الجواب
إلا أنني سأفعل
عزيزتي الوردة

ما يجول في خلجات فكرك ..من تساؤلات أنما نبتت من ذاك الحزن الذي أعتراك فجأة منذ أن أصبحت فالسؤال ليس سؤالك
الحزن نفسه تجسد فيك ليسأل فماذا سأجيب حزنك لست أنت من
أجيب سأخبره بأن يمضي نحو تلال الحب تارة وفي مياه الشلال تارة
بعدها سيجد الأنارة وما يصاحبها من إثارة ستخمد ناره وينطفئ لهيبه ولن يعود الحزن كما كان يهوى الموت بمرارة لقد كانت
بجد شرارة أوقدت عوده وناره ..عندما يرحل سيأتي دون فقد أو
خسارة ها آنا ورود المحبة أمضي سالكاً درب البشارة فثقي فيني
ورداً يانعاً في القلب داره ..أكتبي عشقاً وحباً وفي هيام الوجد
عيشي وأنفثي نفس الشوق لحناً عزفه صوت القيثارة أيتها الوردة
عودي لا تكوني مع الحيارى ..في ساحات منتدانا طيري كالنسر
المحلق جواً وأرسمي صور الحياة ..لا للحزن بيننا مكان في المدافن
أقبريه ..وودعيه بالبشاشة ..هذا جواب الورد للورد خذيه مني .

ورود المحبة كتب:

ورود المحبة كتب:

ورودي ذابلة مقارنة بوردتك المتفتحة التي تبث في الروح هواها

وتعطر أجواء السماء بريح عبقها المنبعث من روحها الطاهرة التي

لطالما أحييت قلوب حزينة ..وأسكنت قلوب قلقة..أيتها الوردة لا

أبالغ أن قلت أن الورود تنطق بأجمل وأسمى معاني حروف الحب

فلغة الحب نراها في الأشياء الجميلة ومنها الورود ..وردة الساحة

أنثري أريجك ..وورود المحبة ..موجود ..لا يزال يحسن قراءة التعابير

وإن كان في مكنونها بعض من الأسرار الدفينة داخل كل واحد فينا

سنبقى أخوة وسيجمعنا الأمل على حب الله ..لنمضي قدماً نحو

حياة ملؤها السعادة سلاحها الأيمان والتقوى وعمودها الدعوة

للخير ..وإصلاح الغير ...ورود المحبة..

ورود المحبة كتب:

لا تزال رحى الأيام تدور ..تمثل فينا أدوار رغبنا في تمثيلها أو لم

نرغب وسيظل القاسم المشترك بيننا كسب الود وبلورة أفكار الآخرين ليظلوا مستمرين مثمرين فالأغصان اليانعة مهما سقط
ورقها أو يبس شجرها تبقى الروح فيها متأصلة لتحيا من جديد
هذه هي الحياة كتب سيناريو العيش فيها ويبقى أن نجيد تمثيل
أدوارنا فيها وإن كنا صغار أمام عمالقة التمثيل فالعزم والهمة
هي مقوماتنا والحب والرحمة هي متنفسنا والصدق والنية
أساسنا والتعاون مبدأنا
تقيل تحياتي
ورودالمحبة