من هو الزوج الصالح؟ لكِ احتي
الزواج الصالح ، الزواج السعيد ، هذا الزواج الذي يبنى على تقوى من الله ورضوان ، ويقوم على أسس إسلامية سليمة ، تراعي تعاليم هذا الدين منذ التفكير في الزواج ، قبل أن يخطب الإنسان وبعد أن يخطب لابد أن يتحرى من يختارها لتكون زوجها ، ولابد أن تتحرى المرأة من تختاره وتوافق عليه ليكون زوجاً لها ، ومن يختاره له أهلها ليساعدوها على حسن الاختيار ، وهنا نتحدث عن الزوج الصالح ، الرجل الصالح ، كثيراً ما تحدثنا عن الزوجة الصالحة التي هي نعمة من نعم الله تعالى ، من أوتيها فقد أوتي خيراً كثيراً في الدنيا والآخرة والتي اعتبرها بعضهم هي حسنة الدنيا ، (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة) قال بعضهم حسنة الدنيا هي المرأة الصالحة واعتبر النبي صلى الله عليه وسلم من عناصر السعادة وأركان الحياة السعيدة ، الزوجة الصالحة ، ولكن كما أن الزوجة الصالحة مطلوبة للرجل فإن الزوج الصالح مطلوب للمرأة ، فمن هو الزوج الصالح ؟ من هو الزوج الصالح الذي يجب أن يبحث عنه الناس والأهل ويبحث عنه الفتيات والنساء ؟ هو ذلك الذي ذكره الحديث ، الذي يُرضى دينه وخلقه ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض" ، الدين والخلق ، الدين هو المحافظة على أوامر الله واجتناب نواهيه ، أن يؤدي الصلاة ويحافظ عليه ويؤتي الزكاة ويصوم رمضان ويؤدي الفرائض ويجتنب المحرمات ، فإذا ارتقى اجتنب المكروهات فإذا ارتقى اجتنب بعض الحلال حتى لا يقع في الحرام أو المكروه ، كما جاء في الحديث الذي رواه الترمذي " لا يبلغ عبد أن يكون من المتقين حتى يدع مالا بأس به حذراً مما به بأس " ثم لابد أن يكون حسن الخلق ، لا يكفي أن يكون مصلياً صائماً ذاكراً مسبحاً تالياً للقرآن ولكنه إنسان سيئ الخلق والمعشر وغليظ الطبع جاف عتل ، هذا الإنسان لا خير فيه وإن صلى وصام ، لا يصلح أن يكون زوجاً صالحاً ، جماع الزوج الصالح أن يكون ذا دين قويم وذا خلق كريم ، وهذا يتمثل في رعايته لحقوق الزوجية إذا كان ذا دين وخلق راعى حقوق الزوجية كلها
منقول للفائدة
الزواج الصالح ، الزواج السعيد ، هذا الزواج الذي يبنى على تقوى من الله ورضوان ، ويقوم على أسس إسلامية سليمة ، تراعي تعاليم هذا الدين منذ التفكير في الزواج ، قبل أن يخطب الإنسان وبعد أن يخطب لابد أن يتحرى من يختارها لتكون زوجها ، ولابد أن تتحرى المرأة من تختاره وتوافق عليه ليكون زوجاً لها ، ومن يختاره له أهلها ليساعدوها على حسن الاختيار ، وهنا نتحدث عن الزوج الصالح ، الرجل الصالح ، كثيراً ما تحدثنا عن الزوجة الصالحة التي هي نعمة من نعم الله تعالى ، من أوتيها فقد أوتي خيراً كثيراً في الدنيا والآخرة والتي اعتبرها بعضهم هي حسنة الدنيا ، (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة) قال بعضهم حسنة الدنيا هي المرأة الصالحة واعتبر النبي صلى الله عليه وسلم من عناصر السعادة وأركان الحياة السعيدة ، الزوجة الصالحة ، ولكن كما أن الزوجة الصالحة مطلوبة للرجل فإن الزوج الصالح مطلوب للمرأة ، فمن هو الزوج الصالح ؟ من هو الزوج الصالح الذي يجب أن يبحث عنه الناس والأهل ويبحث عنه الفتيات والنساء ؟ هو ذلك الذي ذكره الحديث ، الذي يُرضى دينه وخلقه ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض" ، الدين والخلق ، الدين هو المحافظة على أوامر الله واجتناب نواهيه ، أن يؤدي الصلاة ويحافظ عليه ويؤتي الزكاة ويصوم رمضان ويؤدي الفرائض ويجتنب المحرمات ، فإذا ارتقى اجتنب المكروهات فإذا ارتقى اجتنب بعض الحلال حتى لا يقع في الحرام أو المكروه ، كما جاء في الحديث الذي رواه الترمذي " لا يبلغ عبد أن يكون من المتقين حتى يدع مالا بأس به حذراً مما به بأس " ثم لابد أن يكون حسن الخلق ، لا يكفي أن يكون مصلياً صائماً ذاكراً مسبحاً تالياً للقرآن ولكنه إنسان سيئ الخلق والمعشر وغليظ الطبع جاف عتل ، هذا الإنسان لا خير فيه وإن صلى وصام ، لا يصلح أن يكون زوجاً صالحاً ، جماع الزوج الصالح أن يكون ذا دين قويم وذا خلق كريم ، وهذا يتمثل في رعايته لحقوق الزوجية إذا كان ذا دين وخلق راعى حقوق الزوجية كلها
منقول للفائدة