تهاون عدد من النساء في لبس الجوارب، مع أن القدمين عورة حرام كشفها !؟

    • زهرة الوجدان كتب:

      جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
      شكرا للنصيحه


      بارك الله فيك، و أسعدني أنك وجدت في الموضوع نصيحة مفيدة، أرجو أن تكوني قد انتعت بها و تكوني من الحريصات على ستر القدمين دائما ليكون ذلك مصدر حسنات لك بدل أن يكون مصدر سيئات...

      مشكورة كثير عالمرور الجميل
    • $$fأصبحنا على فطرة الإسلام

      وعلى كلمــــــــــــــــــــة الإخلاص:D

      $$fوعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

      وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين :D



      $$fجددوا النيــــــــــــــــــــــة ياخوان:D



      اللهم إني أعوذ بكـ أن أشركـ بكـ شيئا أعلمه وأستغفركـ لما لا أعلمه
      $$f

      سبحان الله العظيم وبحمده:D

      $$fاللهم بلغنا رمضان

      :D
    • بلوشيا كتب:

      جزاك الله الف خير عالطرح الجميل و النصيحه الغاليه

      بالفعل اخووووي كلامك صحيح

      ونحن نرى في عصرنا هذا التهاون في لبس الجوراب من قبل بعض البنات ......الله يهدي الجميع بهدايته ان شاء الله .....

      فقدم المراة عورة ينبغي ان تسترها .......

      سواء قي الصلاة او خارج المنزل .........


      وانا أقول ينبغي لاخواتي انهن مايتغاضن في لبس الجوارب عالاقل يلبسن جوتي وبكذاك تكون غطت رجولها

      او تكون عبايتها طويله بحيث لا تظهر قدمها ......


      وانا أقول وبصراحه اني ماحب البس جوارب لما البس نعال

      يعني البس جوتي مع جوارب افضل لي لما اطلع من البيت .......



      نسأل الله الهدايه .......



      ودمتم سالمين ...........


      والف شكر لطارح الموضوع


      حياك الله و بارك فيك على تواجدك اللأأكثر من رائع في متصفحي،
      و اسف جداً لتأخري بالرد...

      إن القدمين العاريتين للمرأة فيها فتنة و إغراء لعدد من الرجال، و هذه الحقيقة لا تعرفها كثير من البنات للأسف، فتتهاون في كشف القدمين و تقع في الحرام في كل مرة تنكشف قدميها أمام الرجال، فكشف العورة إثم و فتنة شباب المسلمين إثم، خاصة إن كانت تلبس في قدمها زنوبة مزركشة أو نعال مزين يلفت النظر، و الله يعينها يوم الحساب....
      كما أن إطالة العباءة لا تكفي لستر القدمين عند المشي إلا إذا كان طولها على الأرض ذراع كامل كما في الحديث و هذا صعب التطبيق في عصرنا الحالي، لذلك لا مهرب من لبس الجوارب الساترة للمرأة الصادقة في محبتها لله و رسوله.

      مشكورة كثير كثير على كلماتك التي فعلا أسعدني أن أقرأها، و جزاك الله خيراً...

      الشاكر
    • اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • بارك الله فيك وجزاك الله الفردوس الاعلى
      أمارس التجــآهل فَي حَ ــيآتي كثَيراً . ولآ‘ ""اخجــل"" من هــذآ الأعترآف .. لأن اهتمآمي لآ امنحَه إلآ لمن يستحَق ~ .. مآسينا والصور .. ~ http://www.ramstarab.com/ramca/index.php يعلم الله أن في هالدنيا الناس اشكال واجنا منهم تشوفهم مره.. وتنساهم بالمره.. وناس تلقاهم صدفه.. وماتقدر تنساهم بالمره..!!
    • لك ألأجر والدال على الخير

      كفاعله ..تشكيرات ...ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • جزاك الله خيراً وبارك فيك اخي الحبيب على هذا المجهود الطيب
      أمارس التجــآهل فَي حَ ــيآتي كثَيراً . ولآ‘ ""اخجــل"" من هــذآ الأعترآف .. لأن اهتمآمي لآ امنحَه إلآ لمن يستحَق ~ .. مآسينا والصور .. ~ http://www.ramstarab.com/ramca/index.php يعلم الله أن في هالدنيا الناس اشكال واجنا منهم تشوفهم مره.. وتنساهم بالمره.. وناس تلقاهم صدفه.. وماتقدر تنساهم بالمره..!!
    • الشاكر كتب:

      السلام عليكم، أنقل إليكم موضوعاً مهما من أحد المنتديات:

      أخي المسلم، أختي المسلمة، من الملاحظ في هذه الأيام أن عدداً من نساء المسلمين يلبسن النعال المفتوحة و الصنادل في الأماكن العامة بدون جوارب ساترة للقدمين، فتنكشف أقدامهن بوضوح أمام الرجال لأن العباءة العادية لا تستر قدمي المرأة عند المشي و الحركة، وفي هذا مخالفة لأحكام الشريعة، فقدمي المرأة من العورة التي يجب سترها تماماً أمام الرجال.



      أحد الأدلة الصريحة على هذه المسألة ما روي عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة». فقالت أم سلمة فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال: «يرخين شبراً». قالت إذن تنكشف أقدامهن!. قال: «فيرخينه ذراعاً ولا يزدن عليه».
      أخرجه النسائي والترمذي و أحمد و أبو داود، و صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (حديث رقم 460).


      و لقد أفتى كبار العلماء من السلف و الخلف بأن قدم المرأة جزء من العورة التي يحرم كشفها أمام الرجال، نذكر منهم مثلاً علماء الحنابلة، و الشافعية، و المالكية، و عدد من الحنفية، و من العلماء المعاصرين نذكر مثلاً الشيخ ابن باز، و الشيخ ابن عثيمين، و الشيخ الألباني، و من بلاد الشام الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، و غيرهم الكثير..

      حتى الخلاف المشهور بين العلماء فهوفقط في جواز كشف الوجه و الكفين للضرورة إلى ذلك، بدليل ما ورد عن ابن عباس وغيره من الصحابة و التابعين في تفسير اية "و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها" حيث قال أن المقصود ب "ما ظهر منها": (الوجه و الكف و الخاتم)، أما القدمان فهما عورة عند الفريقين.

      - قال الشيخ ابن عثيمين في رسالته "رسالة الحجاب " ((.. ففي هذا الحديث [المذكور سابقاً] دليل على وجوب ستر قدم المرأة وأنه أمر معلوم عند نساء الصحابة رضي الله عنهم)).

      - قال الشيخ ابن باز في المجلد الرابع من فتاواه (( .. أما المرأة فإنها عورة، و يجب عليها أن ترخي ثيابها حتى تستر أقدامها في مشيها، أو تلبس الجوارب من أجل الستر)).

      - قال الشيخ الألباني في كتابه "جلباب المرأة المسلمة صفحة 80" : (( ... ثم إن قوله تعالى : ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) [ النور : 31 ] يدل على أن النساء يجب عليهن أن يسترن أرجلهن أيضاً . وإلا لاستطاعت إحداهن أن تبدي ما تخفي من الزينة ( وهي الخلاخيل ) ولاستغنت بذلك عن الضرب بالرجل، ولكنها كانت لا تستطيع ذلك لأنه مخالفة للشرع مكشوفة))

      - قال الدكتور البوطي في فتواه المنشورة في موقعه على شبكة الانترنت (( لا يجوز للمرأة أن تبدي قدميها أمام أنظار الأجانب إلا أن تكونا مستورتين بجورب سميك...))

      أما من الناحية العقلية التي قد لا يعرفها البعض، فإن القدم العارية للمرأة تسبب فتنة لعدد من الرجال بنسبة متفاوتة، لذلك فإن سترها مطلوب لمنع هذه الفتنة و سد الذرائع.




      و هكذا، و كما هو معلوم و مذكور في الحديث، فإن الجلباب أو العباءة لا تكفي لستر القدمين إلا إذا كانت طويلة جداً بحيث تجر ذراعاً كاملاً دون نقصان (ما يقارب 35 سم)، فإذا نقص طول الذيل عن ذراع ستنكشف القدمان بوضوح عند المشي و الحركة و تقع المرأة في الإثم.

      و لكن بما أن إطالة العباءة بحيث تجرّ ذراعاً كاملاً أمر صعب التطبيق في عصرنا الحالي و لا تفعله النساء لأنه يعيق الحركة خاصة في أماكن الزحام و الأسواق، فيجب على المرأة بدل ذلك أن تحرص دائماً على لبس الجوارب التي لا تشف، أو الأحذية الساترة، و أن لا تتهاون في هذا الأمر أبداً حتى لا تنكشف قدميها و تقع في المحظور.


      فمن غير الممكن أن امرأة تحب رسول الله (صلى الله عليه و سلم) كثيراً، و تعصيه من أجل عدم رغبتها في لبس الجوارب؟!

      إن صحابة رسول الله (صلى الله عليه و سلم) قدموا أموالهم و أنفسهم في سبيل الله، و هذه المسلمة لا تستطيع أن تلبس الجوارب من أجل طاعة الله ؟!...


      فهذه رسالة إلى كل مسلمة تحب الله بصدق لكي تنتبه إلى هذا الأمر، و تعاهد الله على أن تستر قدميها دائماً أمام الرجال سواء بالجوارب أو بالأحذية الساترة، ولتتذكر المسلمة الأجر الكبير الذي ستأخذه عندما تطبق الحديث النبوي الشريف المقترن بفتاوى كبار العلماء بغض النظرعن حجم العمل، أليس ذلك أفضل من الإثم مع كل نظرة تقع من أحد الرجال على شيء من عورتها بما فيها قدميها العاريتين بسبب مخالفتها للأدلة الصحيحة ؟! كما أن المسلمة الملتزمة تغارعلى نفسها من أن ينكشف جزء من عورتها أمام الناس لأنها جوهرة غالية، و تريد أن تستلم صحيفة أعمالها يوم القيامة دون أن يكون فيها معصية كشف جزء من العورة، أو معصية فتنة شباب المسلمين.


      و هذه رسالة إلى كل مسلم يغار على دينه و عرضه، لكي ينتبه إلى هذا الأمر، ولا يرضى أبداً لزوجته أو محارمه أن يخرجن من البيت و هن يلبسن النعال أو الصنادل بدون جوارب ساترة، (لأن العباءة العادية لا تكفي لستر القدمين كما أوضحنا و كما هو معلوم). هذا لكل مسلم ملتزم يرجو ثواب الله له و لأهله و يخاف عقابه.

      و لنتذكر دائماً أنه لا يجوز إهمال أي أمر من أوامر الإسلام أو اعتباره غير مهم، فقد قال تعالى: ( إن الله كان على كل شيءحسيباً) النساء آية 86


      ((إقرؤوها مرة أخرى و احفظوا الدليل الشرعي غيباً لتزيدوا رصيد ماتحفظوه من الحديث، و انشروها لمعارفكم عبر الإيميل و المنتديات لتنالوا أجر نشر العلم))
      كما أرجو أن تتكرموا بمناقشة الموضوع، و لماذا برأيكم يقصر عدد من النساء فيه...

      الشاكر






      شكراً لشاكر طارح الموضوع وجزاه ربي خيرا وثوابا ...


      ويبقى الموضوع في نقاش من حيث إبداء كلاً في رأية .

      وبرأيي : ألاحظ في أصل الاحاديث وتفسيرها التي طرحها أخونا شاكر هيه من مشايخ خارج البلد بعضهم من السعودية والشام ...الخ مثل أبن باز والبوطي فكأننا في بلاد الغرب أو بلاد غير أسلامية لا يوجد فيها من يفتي ويبين لنا من الحق إلى الباطل والأمور المشتبهات والحكم فيهن ..فسبحان الله بلد مثل عمان لا يرى إلى مكتباتها العلمية والدينية الواسعة فأين مشايخ هذه البلد وأين مفتي البلد من ذكره وبيان أحكامه ... هذا من باب رأيته في أصل الموضوع .. .

      ومن باب آخر في رواية الحديث ألاحظ عدم ذكر الجوارب فيه(
      أحد الأدلة الصريحة على هذه المسألة ما روي عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة». فقالت أم سلمة فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال: «يرخين شبراً». قالت إذن تنكشف أقدامهن!. قال: «فيرخينه ذراعاً ولا يزدن عليه».
      أخرجه النسائي والترمذي و أحمد و أبو داود، و صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (حديث رقم 460).) والغريب أن الزيادة في هذا الحديث لا أدري من أين جائت فيه (رواية أم سلمة) وانما كان يقتصر الحديث بعدم التباهي وستر العورة بطول الثوب وليس بالجوارب ... .

      الباب الثالث يروى والله أعلم حيث هذه الرواية قرأها معظم العمانيين في مرحلتهم الدراسية : أن أسماء دخلت على النبي بثوب خفيف وشفاف فأعرض النبي صلى الله علية وسلم عنها وقال : يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لا يحق لها أن يرى منها إلا كذا وكذا وأشار إلى وجه وكفيه . وهذه الرواية لا زالت بالمرحلة الدراسية وقد أشرفت عليها وزارة التربية والتعليم ووزارة الاوقاف إلى إذا كان بعض الأخوة في خلاف مع مناهجنا فهذا شئ آخر . فيتبين لنا أن المرأة عورتها الجسمانية جميعها عورة ما عدا الوجه والكف وانما أتفق السلف الصالح وفقهاء الدين في لبس الجوارب في الصلاة وانا لا أقول أن خارج البيت لا تلبس المرأة الجوارب بالعكس هذا يستحب أن كان ثوبها قصير .. ولكن في كل وقت وحين بمعنى متى خرجت من بيتها ففي هذا خلاف ...


      تحياتي : فتى على الطريق
    • اشكرك أخي * شاكر * جزيل الشكر ع الموضوع
      بالفعل نتهاون كثير ف لبس الجوارب بدعوى ان العبايه طويلة
      والأقدام ما تظهر
      شكرا لك على تنبيهنا
      وإن شاءالله بعد هالمره ما بتهاون

      * اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك *
      وأخجل من يوم لا اذكرك فيه وأنت غني عن ذكري ..
    • فتى على الطريق كتب:

      شكراً لشاكر طارح الموضوع وجزاه ربي خيرا وثوابا ...


      ويبقى الموضوع في نقاش من حيث إبداء كلاً في رأية .

      وبرأيي : ألاحظ في أصل الاحاديث وتفسيرها التي طرحها أخونا شاكر هيه من مشايخ خارج البلد بعضهم من السعودية والشام ...الخ مثل أبن باز والبوطي فكأننا في بلاد الغرب أو بلاد غير أسلامية لا يوجد فيها من يفتي ويبين لنا من الحق إلى الباطل والأمور المشتبهات والحكم فيهن ..فسبحان الله بلد مثل عمان لا يرى إلى مكتباتها العلمية والدينية الواسعة فأين مشايخ هذه البلد وأين مفتي البلد من ذكره وبيان أحكامه ... هذا من باب رأيته في أصل الموضوع .. .

      ومن باب آخر في رواية الحديث ألاحظ عدم ذكر الجوارب فيه(
      أحد الأدلة الصريحة على هذه المسألة ما روي عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة». فقالت أم سلمة فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال: «يرخين شبراً». قالت إذن تنكشف أقدامهن!. قال: «فيرخينه ذراعاً ولا يزدن عليه».
      أخرجه النسائي والترمذي و أحمد و أبو داود، و صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (حديث رقم 460).) والغريب أن الزيادة في هذا الحديث لا أدري من أين جائت فيه (رواية أم سلمة) وانما كان يقتصر الحديث بعدم التباهي وستر العورة بطول الثوب وليس بالجوارب ... .

      الباب الثالث يروى والله أعلم حيث هذه الرواية قرأها معظم العمانيين في مرحلتهم الدراسية : أن أسماء دخلت على النبي بثوب خفيف وشفاف فأعرض النبي صلى الله علية وسلم عنها وقال : يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لا يحق لها أن يرى منها إلا كذا وكذا وأشار إلى وجه وكفيه . وهذه الرواية لا زالت بالمرحلة الدراسية وقد أشرفت عليها وزارة التربية والتعليم ووزارة الاوقاف إلى إذا كان بعض الأخوة في خلاف مع مناهجنا فهذا شئ آخر . فيتبين لنا أن المرأة عورتها الجسمانية جميعها عورة ما عدا الوجه والكف وانما أتفق السلف الصالح وفقهاء الدين في لبس الجوارب في الصلاة وانا لا أقول أن خارج البيت لا تلبس المرأة الجوارب بالعكس هذا يستحب أن كان ثوبها قصير .. ولكن في كل وقت وحين بمعنى متى خرجت من بيتها ففي هذا خلاف ...


      تحياتي : فتى على الطريق


      أهلا بك أخي فتى الطريق في متصفحي، و يسعدني أن أوضح لك تساؤلاتك عن الموضوع:

      من الواضح جدا في الشرع أن قدم المرأة عورة حرام أن تنكشف أمام الرجال، و ذلك واضح من الدليل الذي ذكرته بالموضوع، و أرجو أن تراجعه بنفسك في كتب الحديث.

      و لولا أن ذلك معروف و واضح لنساء الصحابة لما قالت أم سلمة للنبي: إذن تنكشف أقدامهن! كما أن النبي أقر قول أم سلمة و قال : فيرخينه ذراعا... فالواجب ستر القدمين إما بجر الثوب ذراع على الأرض، أو بلبس الجوارب التي لا تشف، أو بلبس الأحذية الساترة !!

      و إقرار النبي جزء من السنة، و بإمكانك مرجعة تعريف السنة للتأكد من ذلك، و لو كان في هذا الموقف ما يستدعي مزيدا من التوضيح لوضحه النبي في هذا الموقف إذ لا يتصور أحد أن النبي مقصر في تبليغ الرسالة !!

      أما الحديث الذي ذكرته أنت فإليك نصه:
      عن عائشة رضي الله عنها أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله وعليها ثيابٌ رقاق، فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم، وقال: «يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض، لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه»

      و هذا تنصيص أنه لا يباح كشف القدمين لأن النبي استثنى فقط الوجه و الكفين و لم يذكر القدمين و هذا واضح جدا في الحديث !

      و لقد ذكر استثناء الوجه و الكفين فقط من عورة المرأة عن جمهور الصحابة في تفسير الاية 31 من سورة النور، قال تعالى " و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها" و راجع تفسير هذه الاية في كتب التفسير للتأكد من ذلك...

      أما بخصوص ماذكرته عن جنسية العلماء المذكورين، فبإمكانك البحث في ما فتاوى الشيخ المفتي العام للسلطنة إن كنت تريد ذلك، و لكن مادام عندك الدليل عن رسول الله، فهل أنت بحاجة إلى أي توضيح من أي أحد؟

      أرجو أن أكون قد أجبت على تساؤلاتك، و أذكرك أخيرا يا أخي أن المسلم يجب أن يتبع الدليل الشرعي و يلتزم به، و لا يتبع الهوى أو الرغبة الشخصية التي قد توقعه بالحرام و تقوده إلى ما لا يرضي الله.

      و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    • عسوله كتب:

      اشكرك أخي * شاكر * جزيل الشكر ع الموضوع
      بالفعل نتهاون كثير ف لبس الجوارب بدعوى ان العبايه طويلة
      والأقدام ما تظهر
      شكرا لك على تنبيهنا
      وإن شاءالله بعد هالمره ما بتهاون
      * اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك *


      بارك الله فيك و شكرا كثيرا على مرورك الجميل و كلماتك الرائعة،
      ما أجمل أن يلاحظ الإنسان أمر في نفسه يحتاج إلى تصويب، ثم يقرر أن يصحح هذا الخطأ ليتقرب إلى الله بالطاعة، و يبتعد عن ما يغضبه من الحرام (بما فيه الأقدام العارية أمام الرجال الأجانب).

      طبعا القدمين تنكشفان بكل وضوح إذا مشت المرأة بالنعال أو الصنادل بدون جوارب، لأن العباءة حتى تستر القدمين عند المشي يجب أن يكون طولها ذراع كامل على الأرض، و هذا صعب التطبيق في عصرنا الحالي، بينمما لبس الجوارب التي لا تشف أو الأحذية الساترة أمر سهل و متوفر للجميع، و هو أفضل من الوقوع في الحرام في كل مرة تنكشف قدمي الأنثى أمام أحد الرجال... كم من السيئات سيتراكم في صحيفة أعمال هذه المرأة في اليوم الواحد؟ خاصة أن بعض الرجال يفتنون بالقدمين...

      أسعدني أن قرأت ردك الراقي الذي يدل فعلا على وعيك و حرصك على طاعة الله و رضاه، و أرجو أن تكوني ناصحة و مرشدة لغيرك من النساء اللواتي يجهلون الحكم.

      اسف لتأخري بالرد، و أسأل الله أن يثبتنا و إياك على الحق و يوفقك إلى ما يحبه و يرضاه، إنه سميع مجيب.

      الشاكر...
    • الشاكر كتب:

      بارك الله فيك و شكرا كثيرا على مرورك الجميل و كلماتك الرائعة،
      ما أجمل أن يلاحظ الإنسان أمر في نفسه يحتاج إلى تصويب، ثم يقرر أن يصحح هذا الخطأ ليتقرب إلى الله بالطاعة، و يبتعد عن ما يغضبه من الحرام (بما فيه الأقدام العارية أمام الرجال الأجانب).

      طبعا القدمين تنكشفان بكل وضوح إذا مشت المرأة بالنعال أو الصنادل بدون جوارب، لأن العباءة حتى تستر القدمين عند المشي يجب أن يكون طولها ذراع كامل على الأرض، و هذا صعب التطبيق في عصرنا الحالي، بينمما لبس الجوارب التي لا تشف أو الأحذية الساترة أمر سهل و متوفر للجميع، و هو أفضل من الوقوع في الحرام في كل مرة تنكشف قدمي الأنثى أمام أحد الرجال... كم من السيئات سيتراكم في صحيفة أعمال هذه المرأة في اليوم الواحد؟ خاصة أن بعض الرجال يفتنون بالقدمين...

      أسعدني أن قرأت ردك الراقي الذي يدل فعلا على وعيك و حرصك على طاعة الله و رضاه، و أرجو أن تكوني ناصحة و مرشدة لغيرك من النساء اللواتي يجهلون الحكم.

      اسف لتأخري بالرد، و أسأل الله أن يثبتنا و إياك على الحق و يوفقك إلى ما يحبه و يرضاه، إنه سميع مجيب.

      الشاكر...


      أهــــــلا بك أخــــــي

      بالفعل توجد بواقع حياتنا أخطاء كثيرة نرتكبها و ندري أنها محرمه لكن ربما نتجاهلها
      ولكن الرائع ان نجد أخوة و أناس مثلك يذكروننا بتلك الأخطاء
      فبارك الله فيك و اسأله جل و علا أن يجعل ذلك في ميزان حسناتك
      و أن يوفقك و يسدد خطاك نحو الخير

      .

      .

      حقا أخياه الذنوب نتهال علينا من كل حدب و صوب
      فعلينا أن ندقق في كل ما نفعله فلن ينفعنا شيء
      سوى طاعة الخالق جل في علاه

      .

      .

      أشكرك جزيل الشكر مرة أخرى

    • عسوله كتب:

      أهــــــلا بك أخــــــي



      بالفعل توجد بواقع حياتنا أخطاء كثيرة نرتكبها و ندري أنها محرمه لكن ربما نتجاهلها
      ولكن الرائع ان نجد أخوة و أناس مثلك يذكروننا بتلك الأخطاء
      فبارك الله فيك و اسأله جل و علا أن يجعل ذلك في ميزان حسناتك
      و أن يوفقك و يسدد خطاك نحو الخير


      .


      .


      حقا أخياه الذنوب نتهال علينا من كل حدب و صوب
      فعلينا أن ندقق في كل ما نفعله فلن ينفعنا شيء
      سوى طاعة الخالق جل في علاه


      .


      .


      أشكرك جزيل الشكر مرة أخرى



      حياك الله و أهلا و سهلا بك في متصفحي المتواضع
      لك كل الشكر على تواجدك العطر مرة أخرى و كلماتك الطيبة
      وفقك الله إلى كل ما يحبه و يرضاه...
    • أهلا و مرحبا بك أختي الكريمة "ظبية 1 "في متصفحي،،، و أشكرك كثيرا على مشاركتك الطيبة

      المهم حتى تسلم المرأة من إثم كشف العورة أن تستر القدمين بأي ساتر، سواء الحذاء الساتر للقدم مثل الحذاء الرياضي أو حذاء المشي، أو أن تلبس الجوارب التي لا تشف عند لبسها للصنادل المفتوحة، أو أن تجر عباءتها على الأرض ذراعاً (و هذا الخيار الأخير صعب التطبيق في عصرنا).

      و من تحرص على ذلك فإنها ستنال الأجر و الثواب في صحيفة أعمالها في كل مرة تستر قدميها عن الرجال، بدل أن تنال الإثم في كل مرة تنكشف قدميها أمام الرجال، و لا ننسى أن القدمين العاريتين للأنثى فيهما فتنة و إغراء لعدد من الرجال و هذا ما لا تعرفه كثير من البنات.

      بارك الله فيك و هداك لما يحبه و يرضاه،

      الشاكر
    • أختي ظبية1

      تذكري أن "الجنة حفت بالمكاره و أن النار حفت بالشهوات كما في الحديث الشريف"

      و كلما وجدت صعوبة في طاعة الله، كلما كان أجرك و ثوابك أكبر لأنك قدمت شيئا لله، و ابتعدت عن محارمه.

      و ستر القدمين سواء بالجوارب أو بالحذاء الساتر، أمر ليس فيه هذه الصعوبة و الحرج...

      مشكورة كثير