نافذة مغلقة ..
و الضباب قد
لامس جزيئتها الخارجية
باحثاً عن وسيلة للوصول
لتلك الأميرة المتواريه
عن عيون المارة..
لتسترق النظر إلى ذلك
الشارع
كل صباح ..
في صمت وهدوء
يكاد معها
أن تسمع نبضات قلبها
تشق السكون
وتنثر ضجيج الحنين والشوق..
والخوف يملأ حنايا
صدرها ..
خوفاً
إن يدرك أحداً
تواجدها خلف تلك البلورة
التي تجمع حولها الضباب
ليداري
حسنها ..
وهي تنتظر مرور الحب..
الذي رسمته على هيئة انسي
في
أحلامها..!!
وتبحث عنه بين المارة
ف ربما
تلمحه وسط زحامهم..!!
فترسل له من ضيائها
قبس
وتكشف عن سحرها
الأخاذ
لكن...
الأيام تمر سريعاً
والحب لم يمر يومياً..
فغلف الحزن جمالها..
وتمسكت بخيوط الأمل
التي تشرق كل صباح..
بأن الحب سيمر يوماً
فهل سيمر الحب فعلاً
على نافذتها المغلقة
ويبادلها النظرات...؟؟
أضع ذكريات في حقيبتي الصغيرة .. وأبحر نحو الشمال