يعتمد توجه الحكومة العمانية على ان تكون السلطنة مركزاً تجارياً و سياحياً الأكثر تميزاً في المنطقة من خلال الاستفادة من موقعها الاستراتيجي وتضاريسها المتنوعة، لذلك فقد كان القرار بتغيير مطار مسقط الدولي بأخر اكثر حداثة و تطور هو نتاج تلك الدراسات التي تسعى الى وضع السلطنة في تلك المكانة المرموقة
يقول Shockley وهو المسؤول المباشر عن هذا المشروع الذي أشرف عليه في البداية Ervin Haukrogh الذي اصبح مسؤولاً عن المشاريع التي تنفذها الشركة في منطقة الخليج: 'إنه أضخم مشروع يقام على أرض السلطنة على الإطلاق، لذلك نجد الناس متشوقون لذلك بشدة'. والجدير ذكره انه مشروع مطار مسقط الدولي الخاص أكبر بكثير من مشروع توليد الطاقة الكهربائية من قوة الرياح الذي تنفذه نفس الشركة في الصحراء المصرية.
سيتمكن المطار من تقديم خدمات ممتازة و اكثر تميزاً في المنطقة على حد تعبير الشركة المنفذة للمشروع، مراعين في ذلك الشكل التقليدي للثقافة العمانية، حتى ان المواد المستخدمة ستكون مستوحاه من البيئة العمانية و العربية لذلك سيكون مبنى المطار الجديد جزء لا يتجزاء من تضاريس السلطنة سواءً تضاريسها الجغرافية او تضاريسها التقليدية والثقافية. وبالرغم من الاهتمام الملفت للنظر لهذا الجانب سيتمكن المطار من تقديم خدماته الى أكثر من 60 مليون مسافراً في السنة وذلك لتلبية لطبات شركات الطيران التي ستسعى جاهدة لحجز مساحة لها في خارطة السياحة العمانية
إن اكبر التحديات التي واجهت الشركة المصصمة لمبنى المطار عندما طلبت السلطات العمانية مراعاة ان يكون المبنى مجهزاً بكل التقنيات الحديثة لمواجهة الاعاصير بعد ان تعرضت السلطنة للأنواء المناخية والذي يعرف دولياً بإعصار جونو، مما تطلب العمل في إعادة تصميم و هيكلة المبنى نتج عنه 2600 خارطة جديدة للمبنى و أكثر من 13000 ألف صفحة من الوثائق التي توثق كل ما في المبنى.
إن اكبر التحديات التي واجهت الشركة المصصمة لمبنى المطار عندما طلبت السلطات العمانية مراعاة ان يكون المبنى مجهزاً بكل التقنيات الحديثة لمواجهة الاعاصير بعد ان تعرضت السلطنة للأنواء المناخية والذي يعرف دولياً بإعصار جونو، مما تطلب العمل في إعادة تصميم و هيكلة المبنى نتج عنه 2600 خارطة جديدة للمبنى و أكثر من 13000 ألف صفحة من الوثائق التي توثق كل ما في المبنى.

