وأصبحت الدنيا غابه سوداء

عتبي على الزمن أم عتبي على انفسنا بما أصبحت أليه
رحماك ربي وربي يرحمك جدتي ويغفر لك ولقد صدقت بكل
حرف نطقت به شفاتك فلم أكن أكترث ساعتها لحديثك
كنت دائماً أعتبره حديثاً مملاً فلم أضعه بالحسبان فها هي
الايام تدور وتصدق مقولتك بأننا مقبلون لحياه صعبه
رحماك ربي وربي يرحمك جدتي ويغفر لك ولقد صدقت بكل
حرف نطقت به شفاتك فلم أكن أكترث ساعتها لحديثك
كنت دائماً أعتبره حديثاً مملاً فلم أضعه بالحسبان فها هي
الايام تدور وتصدق مقولتك بأننا مقبلون لحياه صعبه
هاهي الايام تدور ويتحقق كل حرف نطقت به ها هي الدنيا
أصبحت غابه سوداء يعمها السواد تحيط بها الكراهيه
والخداع من كل جهه فقد لبس الناس لباس النفاق والغرور
فقد أصبح بني أدم وحوش تأكل الاخرين صار الشك يعمي البصيره واصبح الشك والغيره سيدان
العيشه حتى أصبحنا نشك بالاخرين بلا سب
فلا حب ولا أخوه ولا حتى أهل ولا صداقه
فما بقى في هذه الدنيا أذا كانت الصداقه لعب ونفاق
والحب تسليه وخداع اما الاخوه فقد اصبحت في
الحضيض فلم تجد أخوين مع بعض ألا وقلوبهم
يملائها الحسد والغيره على ما يملك الاخر
أذاً ما بقى أين أيماننا بالله أين ما يأمرنا به الاسلام من
تسامح أين المحبه والاخاء
سؤال دائماً يطرح نفسه من سبب التغير نحن
أم الدنيا طبعاً لا عتب على الدنيا أنما العتب
علينا لقد ضاقت صدورنا حتى صارت لاتتسع
الى اي شئ فقد أغرقنا ضميرنا في لا مبالاه
وعدم أكتراث بمشاعر الاخرين لما نسببه لهم
من ألم ,اصبحنا ندوس الضعيف دون ان نكترث له
فننافق هذا ونكذب على ذاك دون أكتراث حتى أصبحت مشاعر
الاخرين لعبه بين ايدينا نتسلى بها
لحضه تأمل نقف نحاسب أنفسنا قبل ان نحاسب
الاخرين ستدور الايام فسيقع الدور عليك بيوم من الايام فكن مستعداً
فليكن أيمانك بالله قوياً فما دمت مع الله فلا تخف شياً
أصبحت غابه سوداء يعمها السواد تحيط بها الكراهيه
والخداع من كل جهه فقد لبس الناس لباس النفاق والغرور
فقد أصبح بني أدم وحوش تأكل الاخرين صار الشك يعمي البصيره واصبح الشك والغيره سيدان
العيشه حتى أصبحنا نشك بالاخرين بلا سب
فلا حب ولا أخوه ولا حتى أهل ولا صداقه
فما بقى في هذه الدنيا أذا كانت الصداقه لعب ونفاق
والحب تسليه وخداع اما الاخوه فقد اصبحت في
الحضيض فلم تجد أخوين مع بعض ألا وقلوبهم
يملائها الحسد والغيره على ما يملك الاخر
أذاً ما بقى أين أيماننا بالله أين ما يأمرنا به الاسلام من
تسامح أين المحبه والاخاء
سؤال دائماً يطرح نفسه من سبب التغير نحن
أم الدنيا طبعاً لا عتب على الدنيا أنما العتب
علينا لقد ضاقت صدورنا حتى صارت لاتتسع
الى اي شئ فقد أغرقنا ضميرنا في لا مبالاه
وعدم أكتراث بمشاعر الاخرين لما نسببه لهم
من ألم ,اصبحنا ندوس الضعيف دون ان نكترث له
فننافق هذا ونكذب على ذاك دون أكتراث حتى أصبحت مشاعر
الاخرين لعبه بين ايدينا نتسلى بها
لحضه تأمل نقف نحاسب أنفسنا قبل ان نحاسب
الاخرين ستدور الايام فسيقع الدور عليك بيوم من الايام فكن مستعداً
فليكن أيمانك بالله قوياً فما دمت مع الله فلا تخف شياً