ترباية أمووو .. !!

    • ترباية أمووو .. !!

      قرأت هذا الموضوع .. وأحببت أن تشاركونني فيه ..
      جرت العادة أن توجم الوجوه وأن تتربط الأيدي وأن تصمت الألسن
      إلا عن كلمة الحمد لله عالخلقة التامة وكأنها خلقة ناقصة ...


      كل هذا يحدث عندما تنهي الأم مرحلة شهور تسعة من الآلام
      الجسدية والنفسية والضغوطات التي تتعرض لها يومياً وهي
      تسمع عبارات من هنا وهناك تقال لها


      ( عقبال فرحتك بالصبي أو الله يجبر خاطرك بصبي أو عندما
      يبدؤون بمناداتها أم فلان إلخ إلخ ) ...


      وتأتي البنت التي لا بد للعائلة من الفرح بها واستقبالها استقبالاً
      لائقاً. لكن هذا لا يمنع أن هناك خيبة دفينة يصاب بها كل أفراد
      الأسرة وتمر الأيام يبدأ الأب بتقبل فكرة أنه أب لبنت فإذا ما سأله
      أحدهم عن أولاده يجيب عندي بنوتة أي يدلعها لكي يجمل
      كلمة بنت .... أتساءل لماذا:


      لا يدلع أبو الصبيان أولاده ليقول مثلاً لدي صبيون ؟...



      ليس هذا موضوعنا بل هو مدخل مناسب لفكرة أن همَّ البنات
      للممات كما يقولون عبارة ( ترباية أمو ) لها عدة استخدامات
      وأتساءل هنا .. لماذا عندما يفشل أحد الأولاد في المدرسة لا نسمع
      من الأب سوى عبارة ترباية أمو ..


      ولماذا عندما يكون أحد الأولاد عنيداً أو عنيفاً مع أولاد الجيران لا
      تقال إلا عبارة ترباية أمو ؟ ...


      ولماذا عندما يكون الولد بخيلاً أو غير قادر على تحمل المسؤولية
      إن كان في بيته أو عمله لا نسمع تعليقاً سوى ترباية أمو ....


      ولماذا كل النكسات التي تخص الأولاد ولماذا تلك الإحباطات
      والفشل والانكسار لماذا تلقى مسؤوليتها بالكامل على الأم ؟....


      أفكر طويلاً في الشجار مثلاً ألا يحتاج إلى اثنين ، أم أنه فعل فردي


      النجاح في الحياة الزوجية هل هو فعل فردي أم أنه يحتاج اثنين ؟


      التصفيق مثلاً ألا يحتاج إلى كفين والتصفير يحتاج إلى شفتين ..


      الاحترام بحاجة إلى طرفين والحب بحاجة إلى قلبين والزواج يريد
      اثنين ...


      فلعمري لم أسمع يوماً أحداً تزوج نفسه أو تشاجر مع نفسه ...


      فلماذا إذاً يتبجحون بالقول ترباية أمو عندما يفشل أولادهم


      ولماذا تعتبر التربية مسؤولية فردية تخص الأم ... وإذا ما قلبت
      الأحوال ونجح الأولاد ينسى الآباء في كثير من الأحيان أن يقولوا
      أو أن يعترفوا أنه ترباية أمو ... ولكن هذا الذكر المتكلم بلسان
      الأب ينسى أنه أيضاً بكل العقد التي تكبله لم تكن السبب فيها إلا
      أمه التي ربته ليقول لزوجته وأم أولاده لاحقاً .... هذا الولد أو
      البنت ترباية أمو ....



      أريد فقط أن أصل إلى تعريف واضح لنموذج لأم التي تشارك من
      حولها الصمت بلقاء مولودتها وتتفرد بحظوتها عندما تلف مولدها
      الذكر فترضعه الميزة الذكورية التي أورثتها إياها أمها التي ورثتها
      عن أمها عن أمها عن أمها ..... أنا لست من النوع الذي يحمل
      قضية المرأة ويدافع عنها فقد ذكرت لأكثر من مرة في تصريحات
      عديدة أن توصيف المرأة كقضية يضحكني ويشعرني أنها تشبه
      قضية الرفق بالحيوان مثلما أصرح أن مجامع النساء ترعبني


      وكأني أمشي في حقل للألغام إذ لا أدري أية امرأة ستتحول ضدي
      وفي أي لحظة قادمة ؟؟؟ ربما لأسباب قليلة أتى فشل صداقاتي مع
      النساء مع استثناءات قليلة هذه الاستثناءات يجمعها قاسم مشترك
      شديد الوضوح



      وهو أنهن يشبهن الرجال بوضوح العلاقات فالرجال أقدر على
      عقد صداقات متينة تحت أي تسمية كانت حتى العداء فالرجال
      أقدر على ممارسة الخلافات مع بعضهم بعلانية أو بسرية فمهما
      كان طابع العلاقة فإن هذا لا يعني التنصل من حمل مسؤوليتها
      بشكل أو بآخر ... بينما النساء في أغلبيتهن لا يلبثن أن يصبحن
      صديقات حتى تدب بينهن خلافات شعواء لا يعرف أسبابها أحد
      حتى هن أنفسهن ......~!@q



      هؤلاء من يشاركون الذكورة الحياة وينمونها ويمنحونها مرتبة
      التفوق عليهن وهن لا يعلمن أن الذكر الذي يتزوج بناتهن ليس
      سوى نتاجهن الذي يشبه صداقاتهن ومسار حياتهن وكأن شيئاً
      بدواخلهن يتمنى أن يكون هو الذكر المدلل صاحب الحظوة العائلية
      والاجتماعية المهنية ومن ثم الزوجية ....~!@@ai


      هل هؤلاء النسوة أيضاً هن ترباية أمهون ... وإذا كان نعم فأمهاتهن
      بالتأكيد تشبههن ....$$t



      إلى كل هؤلاء النسوة أقول رفقاً بالبشرية كفوا عن الدفاع عن قضية
      المرأة فأنتن من جعلتن حظوة الرجل وتهميش المرأة ومسؤوليات
      المرأة العاملة داخل وخارج البيت هو حق مكتسب وطبيعي للرجل ...


      وبعد كل هذا تشتكين من اللامساواة غافلات عن حقيقة أن هذا
      الرجل هو مجرد ذكر مجرد نتاج طبيعي صنعته جينات القهر
      لديهن وجينات خجل بحقيقة أنهن إناث .... $$g


      فعلاً هم البنات للممات وصدق من قال ( ترباية أمو ) ....
    • نقل موفق

      وإختيار رائع

      فالام مدرسة ...... فهي الاساس التي تبني عليها الاسرة

      لكونها الاكثر تواجدا مع الاولاد

      ومسائك سعيد
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • ابنتي شكرا لكى لاكن دعيني اقول بان هذ القول لايصدر الا عن جهل بدور العظيم للام نعم قد اتفق بنسبة النصف لو ان هذا القول ينطبق على ام اليوم فهناك فرق بين الامس واليوم على سبيل المثال نحن جيل الستينيات ربتنا امهاتنا وها نحن نعتز بتربيتنا ونحضى باحترام كبير من محيطنا ولم يشر الينا يوما باصبع للاننا احترمنا تلك التربيه وحافظنا على المبادء والسلوك والقيم التي زرعتها فينا 000لكى الاحترام والتقدير
    • أفكر طويلاً في الشجار مثلاً ألا يحتاج إلى اثنين ، أم أنه فعل فردي


      النجاح في الحياة الزوجية هل هو فعل فردي أم أنه يحتاج اثنين ؟


      التصفيق مثلاً ألا يحتاج إلى كفين والتصفير يحتاج إلى شفتين ..


      الاحترام بحاجة إلى طرفين والحب بحاجة إلى قلبين والزواج يريد
      اثنين ...


      شكرا ع الموضوع