مساء الخير جميعا ..
تدرون أن الحياة لا تسير دائما وفق ما نحب
ولا تكون دوما حسبما نتمنى
هنالك من مات عليه عزيز لم يخطر بباله فراقه ...
وهنالك من فارقه خله وسار كل منهما في طريقه ...
وهنالك الاخفاق والمرض و الهم و .....
وسؤالي الغير جديد على أحد :
(( هل تمنيت الموت يوما؟!
وهل ما زلت تتمناه ؟!
وإن كنت واصلت طريقك
فكيف خرجت من حالتك تلك؟!))
أدري أن الموضوع صعب شوي
وقد يكون مستهجنا من البعض بس القصد
الاستفادة من التجارب الشخصية
وليس القصد تقليب المواجع
ولا إظهار الضعف والقنوط ..
بل التخفيف والمشاركة والاستفادة أيضا ..
هيا نبدأ نقاشنا الهادف هنا ...
وسأكون أنا البادئ أولا
نعم أتت علي لحظات كثيرة تمنيت فيها لو لم أولد...
تمنيت فيها الموت ..
وليس ذلك دليلا على ضعفي أو ضعف إيماني
ولكني أفسره بصعوبة الظروف التي مررت بها ..
وأخذت من وقتي وصحتي وتفكيري
الشيء الكثير والكثير جدا ...
ظروف صحية قاسية مررت بها في أوقات حرجة
كنت فيها أحوج ما أكون إلى الصحة
غير أنه كما يقال لا شيء دائم إلا وجه الله تعالى
فبعد الصبر يأتي الفرج ولا أنكر
أني ما زلت أجد مرارة تلكم اللحظات
حتى ساعة كتابتي هذه الكلمات المتعثرة ..
قد يسكب الإنسان الدموع الساخنة في لحظات
يشعر فيها بالضعف والوحشة والوحدة ...
يتلفت من حوله ويمد يده يمنة ويسرة ..
عله يتمسك ولو بقشة كي ينتشل نفسه ويواصل
حياته كالآخرين ..
كثيرا ما تساءلت :
هل يا ترى فيمن حولي من يمر بمثل ظروفي أو
أصعب منها أو حتى أقل منها؟!!
وكنت في أحايين كثيرة
أعزي نفسي وأجلدها بوجود أناس
كثر أينما كانوا في هذا العالم المترامي الاطراف
يعانون ويزفرون الاهات والأنات
غير أن الفرق
بين المنهزم والمنتصر قد يكون شعرة ...
شخص صبر وصبر نفسه ونال حقه ..
وشخص إنهار (( وقد لا نلومه ))
فظل مكانه أو ألحق الاذى بنفسه ...
كثيرا ما سمعت وما زلت أسمع عن حوادث الانتحار
فهنالك من يشنق نفسه وهنالك
من يطلق النار ليفجر رأسه أو قلبه ولكن ....
ولكن هل هذا هو الحل برأيكم ؟؟
هل سيجد الراحة بعد موته ؟!!
لا أعتقد ذلك إلا إذا شمله الرب برحمته ...
وما أوسعها ...
وسأترك المجال لمن بعدي ...
لا عدمتكم
:)
تدرون أن الحياة لا تسير دائما وفق ما نحب
ولا تكون دوما حسبما نتمنى
هنالك من مات عليه عزيز لم يخطر بباله فراقه ...
وهنالك من فارقه خله وسار كل منهما في طريقه ...
وهنالك الاخفاق والمرض و الهم و .....
وسؤالي الغير جديد على أحد :
(( هل تمنيت الموت يوما؟!
وهل ما زلت تتمناه ؟!
وإن كنت واصلت طريقك
فكيف خرجت من حالتك تلك؟!))
أدري أن الموضوع صعب شوي
وقد يكون مستهجنا من البعض بس القصد
الاستفادة من التجارب الشخصية
وليس القصد تقليب المواجع
ولا إظهار الضعف والقنوط ..
بل التخفيف والمشاركة والاستفادة أيضا ..
هيا نبدأ نقاشنا الهادف هنا ...
وسأكون أنا البادئ أولا
نعم أتت علي لحظات كثيرة تمنيت فيها لو لم أولد...
تمنيت فيها الموت ..
وليس ذلك دليلا على ضعفي أو ضعف إيماني
ولكني أفسره بصعوبة الظروف التي مررت بها ..
وأخذت من وقتي وصحتي وتفكيري
الشيء الكثير والكثير جدا ...
ظروف صحية قاسية مررت بها في أوقات حرجة
كنت فيها أحوج ما أكون إلى الصحة
غير أنه كما يقال لا شيء دائم إلا وجه الله تعالى
فبعد الصبر يأتي الفرج ولا أنكر
أني ما زلت أجد مرارة تلكم اللحظات
حتى ساعة كتابتي هذه الكلمات المتعثرة ..
قد يسكب الإنسان الدموع الساخنة في لحظات
يشعر فيها بالضعف والوحشة والوحدة ...
يتلفت من حوله ويمد يده يمنة ويسرة ..
عله يتمسك ولو بقشة كي ينتشل نفسه ويواصل
حياته كالآخرين ..
كثيرا ما تساءلت :
هل يا ترى فيمن حولي من يمر بمثل ظروفي أو
أصعب منها أو حتى أقل منها؟!!
وكنت في أحايين كثيرة
أعزي نفسي وأجلدها بوجود أناس
كثر أينما كانوا في هذا العالم المترامي الاطراف
يعانون ويزفرون الاهات والأنات
غير أن الفرق
بين المنهزم والمنتصر قد يكون شعرة ...
شخص صبر وصبر نفسه ونال حقه ..
وشخص إنهار (( وقد لا نلومه ))
فظل مكانه أو ألحق الاذى بنفسه ...
كثيرا ما سمعت وما زلت أسمع عن حوادث الانتحار
فهنالك من يشنق نفسه وهنالك
من يطلق النار ليفجر رأسه أو قلبه ولكن ....
ولكن هل هذا هو الحل برأيكم ؟؟
هل سيجد الراحة بعد موته ؟!!
لا أعتقد ذلك إلا إذا شمله الرب برحمته ...
وما أوسعها ...
وسأترك المجال لمن بعدي ...
لا عدمتكم
:)