(إليك أنت فقط تشدني لحظات الحياة)

    • (إليك أنت فقط تشدني لحظات الحياة)


      (إليك أنت فقط تشدني لحظات الحياة)

      (1)


      كثيرة هي اللحظات التي تمر بمرافئ الحياة فنقف عليها وتقف هي علينا لوهلة ثم تذهب وتغادر بزمنها لا بأثرها فأثرها باق بعمق حيزها من هامشيته في أرواحنا لتجد بعضا منها قد حفر وبعمق على جدار الروح ولحاء شجرة الوجدان والبعض الاخر لا يكاد يكون حتى يتلاشى فكأنه ما كان في جزء من الثانية من عمر الزمن المتسارع بلهفة المشتاق نحو بوابة التلاشي والعدم ...

      ***************************************

      نعم هذه هي الحياة في صورة مختزلة بين أحرف متشابكه جمعهتا الأقدار لتنسج لنا معنى اللحظة في عمر الانسان بعمقها وهامشيتها .. بحلاوتها ومرارتها.. ببهجتها وتعاستها.. بابتسامتها النابعة من أعمق عمق في أعماق الروح إلى دمعة حارقة أتون هتون تشق طريقها بجبروت وكبرياء على خد قد اهتز كيان مملكته الوجهية بتعابير الأسى الفاجع والدهشة الصامته المغلفة بإطار التساؤل المجنون و المتغابي: كيف ومتى و أين.....؟!!!

      ***************************************

      تتزاحم اللحظات وتتدافع بضراوة الوحوش الجائعة التي أضناها موسم القحط والشح في موارد الحياة حتى غدت أشباح موتى تتنقل بين أروقة المقابر في رابعة النهار .. تتزاحم هذه اللحظات لنجدها في قالب عام تجبل حياة الانسان على طابع الكدر لا الصفاء والحزن لا السعادة والهناء ... نجدها بصبغتها القاتمة تسور قلوبنا بأسورة من قرميد صلد لا تخترقه رياح الصبا سوى لحيظات نتنسم فيها عبق الذكرى .. ذكرى الأحبة .. .. وما أعبقها من ذكريات تلكم التي لملمت شعثنا وألفت كياننا في مرافئ كان لكل واحد منهم في الحياة سفينته الماخرة وجدت نفسها راسية على تلكم العتبات فخفت الريح من نفخ أشرعتها بأفواه الرحيل المتهافت فتوقفت لوهيلات معدودة ومحدودة بأنفاس عاطرة هي عمر هذه الذكرى وتلك وما أقصره من عمر...عمرها وعمرنا نحن أيضا ...



      يتبع ...
    • اخي تتزاحم المواضيع في ساحة الخواطر

      مما يجعلنا نتوه قليلا في زحمتها واختناق المرور اليها

      ولكن لا بأس ,,, فمرورنا كان في محله

      ففي تلك اللحظات حين مررنا على قلوب من حب تترك لها اثرا في القلب

      مما يعني انها كانت في ذات يوم لها الف الف معنى

      اعجبتني تلك الوقفات وننتظر بقية حروفك
    • أم ليما كتب:

      اخي تتزاحم المواضيع في ساحة الخواطر

      مما يجعلنا نتوه قليلا في زحمتها واختناق المرور اليها

      ولكن لا بأس ,,, فمرورنا كان في محله

      ففي تلك اللحظات حين مررنا على قلوب من حب تترك لها اثرا في القلب

      مما يعني انها كانت في ذات يوم لها الف الف معنى

      اعجبتني تلك الوقفات وننتظر بقية حروفك



      تسلمي خيتي
      ثانكس
    • وجدت قلوبنا قلوبهم فحضنوها قبل أن تحضنهم و أشبعوا أرواحنا دفئا وحبا قبل أن تجد مشاعرنا النور إلى قلوبهم التي أترعت نبلا و شاعرية بما للشاعرية من معنى نبيل في قاموس الحب الصادق...


      ***************************************




      ابتسامة وجوههم .. كلماتهم .. همساتهم .. ضحكاتهم ... وسم ما شئت من حلاوة وجودهم بما حمله الوجود من شذى أريجهم ... كل تلكم اللحظات بجزئياتها وكلياتها تؤلف مزيجا عجيبا فريدا لا يمكن للروح أن تكف قدحها وإن ثملت ... و لا القلب يستكفي وإن أترع منه ... من ذلكم المزيج العجيب الفريد


      ***************************************




      ما زلت أجده بشيبته الوضاءه ووجهه الملائكي الذي يفيض حكمة وجلالا وقدرا... ما زلت أجده في روحي يتلألأ كوكبا دريا سرمديا باقيا ببقاء نبضي.. ما زلت أراه جبلا شامخا وطودا عتيدا أرتكزت عليه محاور كثيرة في حياتي لا أحصيها فلفت رحى أيامي حولها مرارا وتكرارا وفي كل مرة أجدني أغترف من فيوض حكمته وأستقي من غيوث بصيرته معينا لا ينفد ورافدا عذبا ريانا لا أجدني أجتاز ساحله فضلا عن سبر غوره وإن طال اغترافي منه... وما أسخاه من معين عذب... معينه


      ***************************************




      أجد العبرات تسيل بغزارة من عيني التي أثخنها كثير البكاء فتنسكب بكرم فياض على ترب صحراء قلبي الملتهبة بلهب الشوق إليه فلا تزيدها سوى عطشا و... عطشا.... وعطشا.


      لن تكف أناملي تكفكف الدمعات المنسابة من سحابة حزني العميق على فقده ورحيله الفاجع والمفاجئ.. على غروب شمسه ورحيل بدره .. على أفول نجمه وذهاب كوكبه الدري في فلك الدوران الناموسي في هذا الكون العظيم ....





      يتبع ...


    • قلوب تحضن الحب تحضن الدفء تحضن الامل تحضن الوفاء

      مشاعر واحاسيس فياضه لا يملؤها الا الاحساس بعذوبة الحياه وجمالها الفتان ودفئها الجميل

      ابتسامه

      او كلمه

      او همسه

      او ضحكات طفل برئ

      كل تلك اللحظات بحرارتها تؤلف مزيج الروح


      اخي رهين المحبسين

      حروفك هي مجموعة من تلك اللحظات التي تبقى عالقه في ذاكرتنا مدى الحياه


      وما زلنا لحروفك متابعين
    • جميلة هي كلماتك بجمال قلبك أخي


      فلا أتصور أن ينبض القلب بمثل تلك الأحاسيس


      دون أن يكون للقلب منها حظ وافر بالمشاعر الدفينة


      المكتنزة بالكم والكيف معاً من تداخلات الحياة التي


      نعيشها بواقع يلزمنا فيها بالتقيد بشتى صروف الحياة


      لحظات أغلى من لحظات وعبرات أثمن من عبرات ورحلة


      إلى داخل أعماق النفس البشرية تستوقفنا عندها محطات


      كلماتك جميلة بقدر جمال قلبك أسمح لي فقد قصرت في حقك


      ورود المحبة
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • أم ليما كتب:


      قلوب تحضن الحب تحضن الدفء تحضن الامل تحضن الوفاء


      مشاعر واحاسيس فياضه لا يملؤها الا الاحساس بعذوبة الحياه وجمالها الفتان ودفئها الجميل


      ابتسامه


      او كلمه


      او همسه


      او ضحكات طفل برئ


      كل تلك اللحظات بحرارتها تؤلف مزيج الروح



      اخي رهين المحبسين


      حروفك هي مجموعة من تلك اللحظات التي تبقى عالقه في ذاكرتنا مدى الحياه




      وما زلنا لحروفك متابعين







      ابتسامه


      او كلمه


      او همسه


      او ضحكات طفل برئ


      كل تلك اللحظات بحرارتها تؤلف مزيج الروح




      مرورك العذب في صفحتي المتواضعة

      هو بذاته

      لحظة جميلة


      شاكرا لك كرمك الفياض

      تقبلي تحيتي المتواضعة لشخصك الطيب
    • في كلماتك عذوبة متدفقة تدعنا نعيد قراءة السطر مرات ومرات ..

      البسمة والهمسة والضحكة أجتاحت سطورك البراقة .. لا أجد لحرفي مكان بين سطورك ..

      وفقك الله ..

      ودمت للإبداع ..
      .
      .
      .

      بسمة حائرة .. :)
    • ورود المحبة كتب:

      جميلة هي كلماتك بجمال قلبك أخي



      فلا أتصور أن ينبض القلب بمثل تلك الأحاسيس


      دون أن يكون للقلب منها حظ وافر بالمشاعر الدفينة


      المكتنزة بالكم والكيف معاً من تداخلات الحياة التي


      نعيشها بواقع يلزمنا فيها بالتقيد بشتى صروف الحياة


      لحظات أغلى من لحظات وعبرات أثمن من عبرات ورحلة


      إلى داخل أعماق النفس البشرية تستوقفنا عندها محطات


      كلماتك جميلة بقدر جمال قلبك أسمح لي فقد قصرت في حقك



      ورود المحبة



      لا يكاد يخلو قلب من تدافع المشاعر والاحاسيس فيه بشتى صروفها وتباين صنوفها

      وبين حين وآخر يفيض بحرها الزاخر لينساب حروفا ترسمها ريشة قد سئمت الصمت

      وحنت إلى البوح ولو بالنزر اليسير

      شاكرا لك أخي حروفك الجميلة التي أنرت بها صفحتي المتواضعة

      وأجمل ما في ذلك سبرك لكنه وجوهر ما سطر قلمي والولوج إلى معنى ما كتبت

      في معية الله

      :)
    • بسمة حائرة كتب:

      في كلماتك عذوبة متدفقة تدعنا نعيد قراءة السطر مرات ومرات ..

      البسمة والهمسة والضحكة أجتاحت سطورك البراقة .. لا أجد لحرفي مكان بين سطورك ..

      وفقك الله ..

      ودمت للإبداع ..
      .
      .
      .

      بسمة حائرة .. :)



      أشكر لك أخيتي ثنائك الحسن على أحرفي المتواضعة

      ويسعدني أنها حظيت بإعجابك

      دمتي بمعية الله

      :)
    • (3)




      رحلت سفينته ... نعم رحلت وأنا أنظر إليها بعين الفجيع وأنا .... أنا الفجيع نفسه... وأنا المفجوع بعينه.. لم ألوح بيدي حتى لكي أودعه ولم يملك هو الوقت ليودعني ... جاء رحيله فجأة بما للفجأة من معنى ...



      بعيون دامعة حرّى .. بنفس مكتئبة حيرى ...وبقلب وَجِلٍ ضعيف تمتمتْ شفاهي العطشى لابتسامته: ليرحمك الله رحمة واسعة شاملة ترفعك إلى أعالي الجنان بجوار الرحيم الرحمن وصحبة النبي العدنان صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ما تعاقب الجديدان وأحب في الدنيا إنسانٌ إنسان ... حبا لا تُفنيه الأيام وإن كَثُرتْ ولا السنونُ وإن طالتْ ..


      خُلوص البصر.. وإمعان البصيرة والفِكْر في توارد الأيام وتعاقُبِها بأحداث لنا فيها دروس وعِبَر ... فيوم بصحبة حبيب غالٍ.. وغدا.. وآآآآه من غدٍ.. على شفير قبره أنظر إليه من خلف سحائب الدموع وضباب الفرقة وإنطفاء الشموع ..وأَسْوِرَةِ الفراق تحول بيني وبين الوصول إلى يده فأحتضنها وإلى جبينه لأطبع عليه قبلة تتفجر من ثناياها بحور حبي واشتياقي العميق إليه ....


      شموع أضاءها بوجوده وأنارها بنور قلبه وسناء روحه وطيبة نفسه فأنارت وأضاءت وهدت وأرشدت ... و ما زالت في روحي حية..وضاءة.. منيرة.. تتلألأ بسناها.. وتتراقص بنورها.. ومعها.. ترقص روحي ..لكنها بدقات ناقوس الرحيل تنتفض من حلمها .. على نغم البكاء المرير تسبل دم الورد الأحمر القاني ...فتملأ كف يد صبي فقير يكاد يخطفه الموت في أي لحظة تملأ كفه جوعا وظمأ فيأخذ من صدقتها ليرتوي ويشبع ....ليس هو ... بل ... بل الدود الناخر بأسنان الغيظ في جلده الجاف وعظامه الصدئة من كرم الحياة ...


      يتبع
    • رهين المحبسين كتب:



      (إليك أنت فقط تشدني لحظات الحياة)



      (1)




      كثيرة هي اللحظات التي تمر بمرافئ الحياة فنقف عليها وتقف هي علينا لوهلة ثم تذهب وتغادر بزمنها لا بأثرها فأثرها باق بعمق حيزها من هامشيته في أرواحنا لتجد بعضا منها قد حفر وبعمق على جدار الروح ولحاء شجرة الوجدان والبعض الاخر لا يكاد يكون حتى يتلاشى فكأنه ما كان في جزء من الثانية من عمر الزمن المتسارع بلهفة المشتاق نحو بوابة التلاشي والعدم ...



      ***************************************



      نعم هذه هي الحياة في صورة مختزلة بين أحرف متشابكه جمعهتا الأقدار لتنسج لنا معنى اللحظة في عمر الانسان بعمقها وهامشيتها .. بحلاوتها ومرارتها.. ببهجتها وتعاستها.. بابتسامتها النابعة من أعمق عمق في أعماق الروح إلى دمعة حارقة أتون هتون تشق طريقها بجبروت وكبرياء على خد قد اهتز كيان مملكته الوجهية بتعابير الأسى الفاجع والدهشة الصامته المغلفة بإطار التساؤل المجنون و المتغابي: كيف ومتى و أين.....؟!!!



      ***************************************



      تتزاحم اللحظات وتتدافع بضراوة الوحوش الجائعة التي أضناها موسم القحط والشح في موارد الحياة حتى غدت أشباح موتى تتنقل بين أروقة المقابر في رابعة النهار .. تتزاحم هذه اللحظات لنجدها في قالب عام تجبل حياة الانسان على طابع الكدر لا الصفاء والحزن لا السعادة والهناء ... نجدها بصبغتها القاتمة تسور قلوبنا بأسورة من قرميد صلد لا تخترقه رياح الصبا سوى لحيظات نتنسم فيها عبق الذكرى .. ذكرى الأحبة .. .. وما أعبقها من ذكريات تلكم التي لملمت شعثنا وألفت كياننا في مرافئ كان لكل واحد منهم في الحياة سفينته الماخرة وجدت نفسها راسية على تلكم العتبات فخفت الريح من نفخ أشرعتها بأفواه الرحيل المتهافت فتوقفت لوهيلات معدودة ومحدودة بأنفاس عاطرة هي عمر هذه الذكرى وتلك وما أقصره من عمر...عمرها وعمرنا نحن أيضا ...



      رهين المحبسين.. أحسنت وأبدعت..
      وأنا أقرأ كلماتك, كثير من الصور والمواقف تتسابق لتاخذ جزءا من مخيلتي..
      الحياة قد تصبح مرة أحيانا كثيرة.. ومن تظن بأنك تثق بهم قد تكتشف في ثانية أنهم ليسوا كما توقعت.. وتتساءل لماذا؟ شخص تعيش معه عمرا..تظن أنكم على وئام وانكم من نظرة قد تفهمون بعضكم.. وفجأة ينهار ذلك الحلم لتكتشt أنه لا يستطيع فهمك..وربما يتجاهل ذلك... وتتمنى لو تستطيع أن تحتضن رفيق روحك الذي حقا يعرف ما في بالك من مجرد لمحة!
      اعذرني..ربما خرجت عن موضوعك قليلا.. لكن حروفك ألهمتني!
      للأمام دائما..

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة tender4 ().

    • رهين المحبسين

      كثيرة فعلا هي اللحظات .. التي تجمعنا وتفرقنا .. وتغرقنا في اوحال الحب احياناً وتبكينا ..

      كلمات رائعه تستحق كل ما هو جميل يتبع هذه الاحرف ..

      اشكرك اخي العزيز وموفق
    • tender4 كتب:

      رهين المحبسين كتب:



      (إليك أنت فقط تشدني لحظات الحياة)



      (1)




      كثيرة هي اللحظات التي تمر بمرافئ الحياة فنقف عليها وتقف هي علينا لوهلة ثم تذهب وتغادر بزمنها لا بأثرها فأثرها باق بعمق حيزها من هامشيته في أرواحنا لتجد بعضا منها قد حفر وبعمق على جدار الروح ولحاء شجرة الوجدان والبعض الاخر لا يكاد يكون حتى يتلاشى فكأنه ما كان في جزء من الثانية من عمر الزمن المتسارع بلهفة المشتاق نحو بوابة التلاشي والعدم ...



      ***************************************



      نعم هذه هي الحياة في صورة مختزلة بين أحرف متشابكه جمعهتا الأقدار لتنسج لنا معنى اللحظة في عمر الانسان بعمقها وهامشيتها .. بحلاوتها ومرارتها.. ببهجتها وتعاستها.. بابتسامتها النابعة من أعمق عمق في أعماق الروح إلى دمعة حارقة أتون هتون تشق طريقها بجبروت وكبرياء على خد قد اهتز كيان مملكته الوجهية بتعابير الأسى الفاجع والدهشة الصامته المغلفة بإطار التساؤل المجنون و المتغابي: كيف ومتى و أين.....؟!!!



      ***************************************



      تتزاحم اللحظات وتتدافع بضراوة الوحوش الجائعة التي أضناها موسم القحط والشح في موارد الحياة حتى غدت أشباح موتى تتنقل بين أروقة المقابر في رابعة النهار .. تتزاحم هذه اللحظات لنجدها في قالب عام تجبل حياة الانسان على طابع الكدر لا الصفاء والحزن لا السعادة والهناء ... نجدها بصبغتها القاتمة تسور قلوبنا بأسورة من قرميد صلد لا تخترقه رياح الصبا سوى لحيظات نتنسم فيها عبق الذكرى .. ذكرى الأحبة .. .. وما أعبقها من ذكريات تلكم التي لملمت شعثنا وألفت كياننا في مرافئ كان لكل واحد منهم في الحياة سفينته الماخرة وجدت نفسها راسية على تلكم العتبات فخفت الريح من نفخ أشرعتها بأفواه الرحيل المتهافت فتوقفت لوهيلات معدودة ومحدودة بأنفاس عاطرة هي عمر هذه الذكرى وتلك وما أقصره من عمر...عمرها وعمرنا نحن أيضا ...



      رهين المحبسين.. أحسنت وأبدعت..
      وأنا أقرأ كلماتك, كثير من الصور والمواقف تتسابق لتاخذ جزءا من مخيلتي..
      الحياة قد تصبح مرة أحيانا كثيرة.. ومن تظن بأنك تثق بهم قد تكتشف في ثانية أنهم ليسوا كما توقعت.. وتتساءل لماذا؟ شخص تعيش معه عمرا..تظن أنكم على وئام وانكم من نظرة قد تفهمون بعضكم.. وفجأة ينهار ذلك الحلم لتكتشt أنه لا يستطيع فهمك..وربما يتجاهل ذلك... وتتمنى لو تستطيع أن تحتضن رفيق روحك الذي حقا يعرف ما في بالك من مجرد لمحة!
      اعذرني..ربما خرجت عن موضوعك قليلا.. لكن حروفك ألهمتني!
      للأمام دائما..


      أخيتي الكريمة

      حياتنا ما هي إلا قصة نحن أبطالها

      نحيك أحداثها من واقع متناقض و أشياء لا نجد للكثير منها تفسيرا منطقيا

      ونظل نعد نفوسنا ونصبرها بالغد المشرق والامل الباسم مع خيوط الفجر الوضاءة

      وقد ....


      وقد يطول الانتظار


      غير أن الانسان لا يفقد الامل وتظل رحى الايام دائرة ...


      لا لم تخرجي من لب الموضوع ولك حرية كتابة ما يفيض به مكنون قلبك

      لا أبقى الله لك هما ولا ذنبا


      دمتي بمعيته
    • غضب الأمواج كتب:

      رهين المحبسين



      كثيرة فعلا هي اللحظات .. التي تجمعنا وتفرقنا .. وتغرقنا في اوحال الحب احياناً وتبكينا ..


      كلمات رائعه تستحق كل ما هو جميل يتبع هذه الاحرف ..



      اشكرك اخي العزيز وموفق



      أشكر لك أخي العزيز مرورك بصفحتي

      غير أني شدني نعتك للحب بعبارة (( أوحال الحب )) !!!!! ~!@q

      دمت موفقا

      #b
    • رهين المحبسين كتب:

      (3)





      رحلت سفينته ... نعم رحلت وأنا أنظر إليها بعين الفجيع وأنا .... أنا الفجيع نفسه... وأنا المفجوع بعينه.. لم ألوح بيدي حتى لكي أودعه ولم يملك هو الوقت ليودعني ... جاء رحيله فجأة بما للفجأة من معنى ...



      بعيون دامعة حرّى .. بنفس مكتئبة حيرى ...وبقلب وَجِلٍ ضعيف تمتمتْ شفاهي العطشى لابتسامته: ليرحمك الله رحمة واسعة شاملة ترفعك إلى أعالي الجنان بجوار الرحيم الرحمن وصحبة النبي العدنان صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ما تعاقب الجديدان وأحب في الدنيا إنسانٌ إنسان ... حبا لا تُفنيه الأيام وإن كَثُرتْ ولا السنونُ وإن طالتْ ..


      خُلوص البصر.. وإمعان البصيرة والفِكْر في توارد الأيام وتعاقُبِها بأحداث لنا فيها دروس وعِبَر ... فيوم بصحبة حبيب غالٍ.. وغدا.. وآآآآه من غدٍ.. على شفير قبره أنظر إليه من خلف سحائب الدموع وضباب الفرقة وإنطفاء الشموع ..وأَسْوِرَةِ الفراق تحول بيني وبين الوصول إلى يده فأحتضنها وإلى جبينه لأطبع عليه قبلة تتفجر من ثناياها بحور حبي واشتياقي العميق إليه ....


      شموع أضاءها بوجوده وأنارها بنور قلبه وسناء روحه وطيبة نفسه فأنارت وأضاءت وهدت وأرشدت ... و ما زالت في روحي حية..وضاءة.. منيرة.. تتلألأ بسناها.. وتتراقص بنورها.. ومعها.. ترقص روحي ..لكنها بدقات ناقوس الرحيل تنتفض من حلمها .. على نغم البكاء المرير تسبل دم الورد الأحمر القاني ...فتملأ كف يد صبي فقير يكاد يخطفه الموت في أي لحظة تملأ كفه جوعا وظمأ فيأخذ من صدقتها ليرتوي ويشبع ....ليس هو ... بل ... بل الدود الناخر بأسنان الغيظ في جلده الجاف وعظامه الصدئة من كرم الحياة ...



      يتبع




      حاولت ان امد يدي اليه لأطبع في جبينه قبلة الوداع
      فحالت بيني وبينه سحائب من دمع وايادي الفراق تحول بيني وبينه فلا استطيع الوصول اليه
      يالها من ترنيمة حزن يتفجر لها القلب حزنا وألما وشقاء


      اخي رهين المحبسين
      حروفك تتشكل في لوحة ناصعة البياض لتدون احزان قلب منفطر
    • أم ليما كتب:


      حاولت ان امد يدي اليه لأطبع في جبينه قبلة الوداع
      فحالت بيني وبينه سحائب من دمع وايادي الفراق تحول بيني وبينه فلا استطيع الوصول اليه
      يالها من ترنيمة حزن يتفجر لها القلب حزنا وألما وشقاء



      اخي رهين المحبسين

      حروفك تتشكل في لوحة ناصعة البياض لتدون احزان قلب منفطر



      أخيتي الكريمة الفاضلة

      ** أم ليما **

      وهل من قلب يخلو من هم أو ألم أو حزن ؟!

      لا أعتقد ذلك


      مرورك عطر من عطر وجودك في صفحتي المتواضعة


      تابعيني فما مضى يسير وما هو آت فكثير

      ~!@g
      تقبلي شكري
    • تتزاحم اللحظات وتتدافع بضراوة الوحوش الجائعة التي أضناها موسم القحط والشح في موارد الحياة حتى غدت أشباح موتى تتنقل بين أروقة المقابر في رابعة النهار .. تتزاحم هذه اللحظات لنجدها في قالب عام تجبل حياة الانسان على طابع الكدر لا الصفاء والحزن لا السعادة والهناء ... نجدها بصبغتها القاتمة تسور

      سلمت اناملك دومت بود
      لو علم الحب بمقدار حبي لك لتمنى الحب ان احبه$$e
    • رهين المحبسين كتب:


      أخيتي الكريمة الفاضلة


      ** أم ليما **


      وهل من قلب يخلو من هم أو ألم أو حزن ؟!


      لا أعتقد ذلك



      مرورك عطر من عطر وجودك في صفحتي المتواضعة



      تابعيني فما مضى يسير وما هو آت فكثير


      ~!@g

      تقبلي شكري




      هكذا هي الحياه اخي

      لا فرح بدون احزان

      ولا سعاده دونما شقاء

      متابعينك اخي فاستمر ....
    • قمرالزمان كتب:

      تتزاحم اللحظات وتتدافع بضراوة الوحوش الجائعة التي أضناها موسم القحط والشح في موارد الحياة حتى غدت أشباح موتى تتنقل بين أروقة المقابر في رابعة النهار .. تتزاحم هذه اللحظات لنجدها في قالب عام تجبل حياة الانسان على طابع الكدر لا الصفاء والحزن لا السعادة والهناء ... نجدها بصبغتها القاتمة تسور

      سلمت اناملك دومت بود



      Thanx 4 passing by

      :)
    • (4)



      ... على شفير قبره .. وقفت أودعه الوداع الأخير.. والأيادي حثيثة مجتهدة... تهيل الترب على جسده الطاهر الشريف ليتوارى ويختفي .. وأرجع القهقرى بخطوات متعثرة لكي أنزوي بركن من أركان هذا الوجود الذي أظلم نوره وأوحش بعد أنس .. فتنعدم الأصوات من حولي وتختفي الوجوه والهامات فلا أرى سواه أمامي و هو ينظر إلي وقد .... عفَّر التراب جبينه وتناثرت ذراته من فوق جسده و... وابتسامة كعادتها حانية هادئة وصادقة ... ولكنها ..ولكنها على غير عادتها فهي الان دامعة... قد ارتسمت على وجهه ... وذلكم البريق الغامض في عينيه الذي طالما حار فكري وأرهق عقلي تفسيرُ معناه وما منبعه ... لطالما تساؤلت وتساؤلت ... عن أشياء كثيرة .. أشياء عنه وحوله .. ولكن ... ولكن ظلت هذه الأسئلة وغيرها حبيسة عقلي .. رهينة صدري ... لم أشأ عتقها في يوم من الأيام .. لا لشيء .. سوى ... أني ما جرأت أن أسئله إجلالا.. وإستحاءا ...وحبا له .. ولأن غموضها كان ملهما إلى حد بعيد ... بعيد جدا ...




      وقفنا... وكلانا ينظر الآخر بعين من انقطعت به السبل عن خِلِّه.. وضاقت به الحِيَل عن حِبِّه.. فما درى لبلوغه فجَّا ولا اهتدى إليه سبيلا فما كان منه إلا وفاءا بعهد الحب وإخلاصا لميثاق الود حائما بين الفلوات يبحث عنه غير مستظل بظل بل .... بل أتبع ليله بنهار .. وواصل شروق شمس يومه بإمتحاق بدره .. حتى لقيه.. لقي خله.. وأعظم به من لقاء ..




      تعانقت الاعين بنظرات الشوق المتضرم بِوَجْدِ الفراق لخل طال فراقه وحبيب امتد بعاده .. تعانقت وهي مغرورقة بأدمع الفَرَح الفَرِح بفَرَح اللقاء.. جذلة نابضة بنبض الإجتماع ... ولثم كل قلب قلب حِبِّه بخفقات الأنس بلم الشمل وأنس الإلتئام ...




      غير أنهذلكم البريق... في عيني خله...تلاشيه...إنضواءه... والإيذان بلفظ أنفاسه ...أحس معه بنبضات قلبه قد أخذت بتلابيب روحه وهي تهزه هزا ...متشبثه بأطرافه خشية الوقوع في بحر لُجْيِّ لا يدرك عمقه ولا يقهر موجه ...ناظرة بجفون خلت من رموشها... حاكت الايام حولها سحائب شتاء كئيب ... جد كئيب......سحائب حمراء




      To be continued