عفواً ياسيدي
لا أنوي احتكار الأنوثة بأقلامي
لكن أقلامي حين تتكلم
تفرط بالهجاء
وأوراقي حين تتوحم
لا تشتهي سوى غزل النساء
عصفورة البراري جائعة
فأتت لحقولنا الخضراء
وفراشة الجداول ضائعة
قيل سافرت تبحث عن إواء
فلا تعتبس يا صديقي
إن راق لهن موطني
وفيه راق لهن الغناء
الجميلات من حولي
ظمآت العواطف
يجدن في كلماتي
دفء المشاعر والصفاء
يجدن الهدوء والإسترخاء
يجدن العشق منتشياً
كالعطر في جسد الهواء
تلك الأنوثة
مانفع الليالي إن لم يكن نورها
دافقاً في جوف المساء ..؟
تلك الأنوثة
مانفع الليالي إن لم يكن دفئها
ذائباً في نفس الشتاء..؟
تلك الأنوثة
من شفتيها استطعمت حدائقاً
وخرجت من نهديها كأنني
قد نفيت في الصحراء
سأقول أهلاً لكل فاتنةٍ
تستضيح نوراً في كتاباتي
تختال في عينيها عباراتي
وتبقى كالنحلة متخبترةً
فوق أبراج أزهاري
سأقول أهلاً لكل مقبلة
مصرةٌ على أن تبقى جميلة
ومكتوبٌ على خصريها
لا للعنوسة لا وألف لاااااااااا
ذلك ..
لأنني أقدر معنى العطاء
لأنني أقدر معنى العطاء
فماذا أفعل ياصديقي
إن طلبت معشوقتي قمراً
ويداي لا تطال السماء..؟
المنطــق الغامــض
AL-SUMRI044445
AL-SUMRI044445