لا تسأوني عن جديدِ
فأن وجودي فالوجود عدماً
أحببتُها فذوبتني
وسلتُ على الارض وابتلعتني
فضللتُ أحبها وأحبها وأحبها
حتى كبرتُ
وتدلت ثماري
فرجعت وأكلتني
فحل الشتاءُ
فقامت وحطبتني
واشعلت النيرانُ
في أجزائي..
فاشتعلتُ لكي أدفئها
حتى أصبحتُ رماداً
فقامت ورمتني
في كل مكانً جزء من أجزائي
لا تسالوني عن جديدي
لأني أنا لستُ ... أنا
أنا رماد الحب ؟؟
فكيف تنتظرون من الرماد الجديدُ............