السَلامُ عَليكُم ورَحمّةُ اللهِ وبَركَاتُه
.
.
شوفو هذا الحوار الراااااااااااااااائع:::::::
.
.
هيَ : لِماذا تُحبني .. ؟!
هَو : سؤالٌ غَريبْ .. لا أعرف إجابةً لهُ .. لكني فِعلاً أُحبكِ .. أُحبُكِ ولا أستَطيعُ العَيش دونك !!
هيَ : هذا كلامٌ لايُقنِعُني .. لايُوجدُ شيءٌ من دونِ سَبب .. ولا يُمكنني أن أقتنِعَ بهذا الكلام ..
هَو : وأنَا لايُوجدُ لَديّ جَواب مُقنِع .. كل ما أستَطيعُ قَولهُ إنِي لا أُحبُكْ فَحسبْ .. بل إنِي أهيمُ بِك حباً وهياماً ..
ضحيتُ من أجِلكِ كثيراً .. ولأجلكِ تألمت وسهرتُ طويلاً ..لكن كُل ذلكَ لايُهم .. المُمهم إنك مَعي ياحَبيبتي ..
هَي : ولَكِن كُل رجلٍ يُحبُ إمرأة يُخبِرُها لماذا هو يُحِبها .. وأنتَ لم تُخبِرني يَومَاً ..
هَو : حَسناً حَسناً .. أُحبكِ لأنكِ جَميلةْ .. ولأنَ صَوُتُكِ عَذبْ .. أُحبُ إهتِمامُكِ بي ..
أُحِبُكِ حين تمشينَ أمامي كـ غَزال ..
هَي : " أجابته بإبتسامةِ أقتناعٍ ومضتْ "
.. وبعد .. مرورِ .. أيام ..
.. ولِلأسِفِ ..
.. وقعَ حادثٌ مؤسفٌ لها .. فأصَبحَت وسَطََ السَريرِ الأبَيضْ مُمَددة ..
.. لاتقوى حِراكاً .. أصَبحَت ضَحيةٍ لتَشوهاتٍ كَثِيرة ..
.. هو .. زَارها حَيثُ تَرقُد .. تَأملها .. تََمنى لَو أنهُ كان مَكانَها وهِي مَكانه ..
قال : سَألتيني مِن قَبلِ لِماذا أُحبُكِ .. فأخبرتُكِ إني لا أعَلمُ .. لَكِني أُحِبك .. أتَذكُرينَ هَذا ؟!
هِي : هَزتْ رأسها بـ الإيِجَابْ ..
هو : وحِين لم يُعجبك جَوابي أخَبرتُك إنِي أحُبك لجَمالِك .. فهل إنتِ جَمِيلة مَع هَذه التَشوهَات ؟!
هي : هَزتْ رأسَها بـ النَفي ..
هو : وقُلت لكِ بَأن صَوتكِ عَذباً .. فهل الآن بِمقدورك حَتى الكَلامْ ؟!
هي :هَزت رَأسها بـِ النَفي ..
هو : وَأخبرتك إني أحبُ إهتمامكِ بي .. فهَل بِـ مَقدُورك الآنْ الإهتمَاَم بِي ؟!
هي : هَزت رَأسها بِـ النفَي ..
هو : وَأخَبرتك إني أحُب مَشيتك حِين تَمشين أمَامي كَـ غَزالــةْ .. فهَل الآن بِإستَطاعتكِ الوُقوف أصَلاً ؟!
هي : لإجابة لم تَختلف عَن سَابقيها .. نَفِي ..
هو : وَالآن أخُبريني إنتِ هل يُوجد سببٌ يجَعلني أحُبك أو أسَتمر فِي حُبك ؟!
هي : .......
هو : وَمَع ذلك .. أنَا أُحِبك .. كُنت أُحِبك .. وسَأبقى أُحِبك .. إلى آخِر نفسٍ بِحَياتِي ..
فهل يُشترطُ الآن أن يَكون هُناك سَبباً مستَمراً لِـ إستمرارِ الحُبْ ؟!
هي : وإبِتِسامَةٍ مُنكَسِرهـ وإيَماءةٍ بِـ النَفيْ ..
*
* *
* * *
* *
*
هُناكَ مَقولةٌ وقَفتُ وتَأملتُ عِندِها كَثيراً ..
" مِرآةِ الحُبِ عَمياءٌ لاتُبصِر "
فَـ الحُبْ يجعلُنا نَلبسُ نَظارةً سَوداءْ تِجاه عيُوب مَن نُحِب ..
.. الحُب أعمىَ ..
*
* *
* * *
* *
*
أنتُم تَعلمُون الآن أنَ الحُب أعَمىْ ..
وأنهُ لايُشترطْ أن يَكونَ لهُ سبباً يدعوْ لِـ الإستمرارْ في الحُبْ ..
أتوافقِونني الرأيْ ؟!
أحِدى صَديقاتِي بِـ الجَامِعة تَركَت خَطيبَهَا بَعد حُبٍ دامَ سَنتينْ ..
هَي تَعيشُ مَع أهلِها ظُروفً صَعبةَ .. ومَن كان يوماً خَطيبهاً كان أفضَلُ حالاً مِن أهلِها ..
لَكِن .. حَصلَ لهُ حادثُ سيرٍ قَلبَ عَليهِ حياتِه ..
تَرَك وظيفَتهُ وبَقيَ هَكذاَ يَندُبُ حظَهُ العَاثِر ..
تركتهُ صَديقَتيْ .. فَهو الآن أقلُ مُستوى من أهلِها رَغمَ ظُروفِهم الصَعبه ..
سُبحاَن الله .. سُبحانَ مُغيرِ الأحوالْ ..
لَكن لََحظَة مِن فَضلِكُم ..
قَبلَ أن تَرمُوا بِأرآئِكُم السَاخِطة عَليها ..
هَي تَركتهُ رَغماً عَنَها وقَلبها يَتفطّرُ ألمَا وحَسَرة ..
فأن تَزوجُته وعاشت معه سَتسوُءُ الظُروفْ ..
وقد لايَتحمّلها ويَرمِي بأبنَائِها وبِِها إلى حَيثُ أتَت ..
فَترجِع إلى أهِلها وبَدل المُصيبة مُصيبتيَن !!
هَي فَكرَت بِـ عَقلِها قَليلاً .. وتَركتْ رأيَ قَلبِهَا ..
*
* *
* * *
* *
*
الآنْ ..
قَد يَمُرُ موقِفٌ يُعَرقِلُ سِيرةُ هَذا الحُب العَظيمْ ..
مَشاهِد وَمواقِفَ كَثيرةٌ تَمّر عَلينَا ..
البَعضُ قَدَ يَجعَلهَا تَمرُ مُرورَ الكِرامِ ويُكِملُ حَياتَه بِتحَدي وإصرَار ..
والبَعضْ يَكتَفي بِهذا القَدرِ من الحُب .. ويَعجَزُ عَن تَحَدي الظُروفْ ..
ويَوِدعُ الحَبيبْ .. قائِلاً : لَن أنسَاكَ ماحييتُ ..
مارأيُكمْ .. هل مَن تَرك حبِبهُ بِـظرفٍ صَعبْ نُلصِقُ فِيه " الخِيانة " ؟!
وهَل أسبابُ الحبِ شرطٌ لإستِمرارِ الحب ؟!
..
مما راق لي ..
:)
.
.
شوفو هذا الحوار الراااااااااااااااائع:::::::
.
.
هيَ : لِماذا تُحبني .. ؟!
هَو : سؤالٌ غَريبْ .. لا أعرف إجابةً لهُ .. لكني فِعلاً أُحبكِ .. أُحبُكِ ولا أستَطيعُ العَيش دونك !!
هيَ : هذا كلامٌ لايُقنِعُني .. لايُوجدُ شيءٌ من دونِ سَبب .. ولا يُمكنني أن أقتنِعَ بهذا الكلام ..
هَو : وأنَا لايُوجدُ لَديّ جَواب مُقنِع .. كل ما أستَطيعُ قَولهُ إنِي لا أُحبُكْ فَحسبْ .. بل إنِي أهيمُ بِك حباً وهياماً ..
ضحيتُ من أجِلكِ كثيراً .. ولأجلكِ تألمت وسهرتُ طويلاً ..لكن كُل ذلكَ لايُهم .. المُمهم إنك مَعي ياحَبيبتي ..
هَي : ولَكِن كُل رجلٍ يُحبُ إمرأة يُخبِرُها لماذا هو يُحِبها .. وأنتَ لم تُخبِرني يَومَاً ..
هَو : حَسناً حَسناً .. أُحبكِ لأنكِ جَميلةْ .. ولأنَ صَوُتُكِ عَذبْ .. أُحبُ إهتِمامُكِ بي ..
أُحِبُكِ حين تمشينَ أمامي كـ غَزال ..
هَي : " أجابته بإبتسامةِ أقتناعٍ ومضتْ "
.. وبعد .. مرورِ .. أيام ..
.. ولِلأسِفِ ..
.. وقعَ حادثٌ مؤسفٌ لها .. فأصَبحَت وسَطََ السَريرِ الأبَيضْ مُمَددة ..
.. لاتقوى حِراكاً .. أصَبحَت ضَحيةٍ لتَشوهاتٍ كَثِيرة ..
.. هو .. زَارها حَيثُ تَرقُد .. تَأملها .. تََمنى لَو أنهُ كان مَكانَها وهِي مَكانه ..
قال : سَألتيني مِن قَبلِ لِماذا أُحبُكِ .. فأخبرتُكِ إني لا أعَلمُ .. لَكِني أُحِبك .. أتَذكُرينَ هَذا ؟!
هِي : هَزتْ رأسها بـ الإيِجَابْ ..
هو : وحِين لم يُعجبك جَوابي أخَبرتُك إنِي أحُبك لجَمالِك .. فهل إنتِ جَمِيلة مَع هَذه التَشوهَات ؟!
هي : هَزتْ رأسَها بـ النَفي ..
هو : وقُلت لكِ بَأن صَوتكِ عَذباً .. فهل الآن بِمقدورك حَتى الكَلامْ ؟!
هي :هَزت رَأسها بـِ النَفي ..
هو : وَأخبرتك إني أحبُ إهتمامكِ بي .. فهَل بِـ مَقدُورك الآنْ الإهتمَاَم بِي ؟!
هي : هَزت رَأسها بِـ النفَي ..
هو : وَأخَبرتك إني أحُب مَشيتك حِين تَمشين أمَامي كَـ غَزالــةْ .. فهَل الآن بِإستَطاعتكِ الوُقوف أصَلاً ؟!
هي : لإجابة لم تَختلف عَن سَابقيها .. نَفِي ..
هو : وَالآن أخُبريني إنتِ هل يُوجد سببٌ يجَعلني أحُبك أو أسَتمر فِي حُبك ؟!
هي : .......
هو : وَمَع ذلك .. أنَا أُحِبك .. كُنت أُحِبك .. وسَأبقى أُحِبك .. إلى آخِر نفسٍ بِحَياتِي ..
فهل يُشترطُ الآن أن يَكون هُناك سَبباً مستَمراً لِـ إستمرارِ الحُبْ ؟!
هي : وإبِتِسامَةٍ مُنكَسِرهـ وإيَماءةٍ بِـ النَفيْ ..
*
* *
* * *
* *
*
هُناكَ مَقولةٌ وقَفتُ وتَأملتُ عِندِها كَثيراً ..
" مِرآةِ الحُبِ عَمياءٌ لاتُبصِر "
فَـ الحُبْ يجعلُنا نَلبسُ نَظارةً سَوداءْ تِجاه عيُوب مَن نُحِب ..
.. الحُب أعمىَ ..
*
* *
* * *
* *
*
أنتُم تَعلمُون الآن أنَ الحُب أعَمىْ ..
وأنهُ لايُشترطْ أن يَكونَ لهُ سبباً يدعوْ لِـ الإستمرارْ في الحُبْ ..
أتوافقِونني الرأيْ ؟!
أحِدى صَديقاتِي بِـ الجَامِعة تَركَت خَطيبَهَا بَعد حُبٍ دامَ سَنتينْ ..
هَي تَعيشُ مَع أهلِها ظُروفً صَعبةَ .. ومَن كان يوماً خَطيبهاً كان أفضَلُ حالاً مِن أهلِها ..
لَكِن .. حَصلَ لهُ حادثُ سيرٍ قَلبَ عَليهِ حياتِه ..
تَرَك وظيفَتهُ وبَقيَ هَكذاَ يَندُبُ حظَهُ العَاثِر ..
تركتهُ صَديقَتيْ .. فَهو الآن أقلُ مُستوى من أهلِها رَغمَ ظُروفِهم الصَعبه ..
سُبحاَن الله .. سُبحانَ مُغيرِ الأحوالْ ..
لَكن لََحظَة مِن فَضلِكُم ..
قَبلَ أن تَرمُوا بِأرآئِكُم السَاخِطة عَليها ..
هَي تَركتهُ رَغماً عَنَها وقَلبها يَتفطّرُ ألمَا وحَسَرة ..
فأن تَزوجُته وعاشت معه سَتسوُءُ الظُروفْ ..
وقد لايَتحمّلها ويَرمِي بأبنَائِها وبِِها إلى حَيثُ أتَت ..
فَترجِع إلى أهِلها وبَدل المُصيبة مُصيبتيَن !!
هَي فَكرَت بِـ عَقلِها قَليلاً .. وتَركتْ رأيَ قَلبِهَا ..
*
* *
* * *
* *
*
الآنْ ..
قَد يَمُرُ موقِفٌ يُعَرقِلُ سِيرةُ هَذا الحُب العَظيمْ ..
مَشاهِد وَمواقِفَ كَثيرةٌ تَمّر عَلينَا ..
البَعضُ قَدَ يَجعَلهَا تَمرُ مُرورَ الكِرامِ ويُكِملُ حَياتَه بِتحَدي وإصرَار ..
والبَعضْ يَكتَفي بِهذا القَدرِ من الحُب .. ويَعجَزُ عَن تَحَدي الظُروفْ ..
ويَوِدعُ الحَبيبْ .. قائِلاً : لَن أنسَاكَ ماحييتُ ..
مارأيُكمْ .. هل مَن تَرك حبِبهُ بِـظرفٍ صَعبْ نُلصِقُ فِيه " الخِيانة " ؟!
وهَل أسبابُ الحبِ شرطٌ لإستِمرارِ الحب ؟!
..
مما راق لي ..
:)