يونس المعمري26/3/2009
حياة الانسان تحدها خطوط من تصانيف كثيرة..فهو سوسيولوجي وهو سيكولوجي وهو بيولوجي..وهو كان والان ولا يدري ما سيكون...
هذا الكائن قاصر ان يعرف ما بداخله فكيف اذن بالاحاطة بنفسه وبما حولها..؟
في لحظات الصمت المملوؤة بضجيج اللاشيئ..المستولي على كل ابعاد المكان في الذاكرة..تتوقف نبضات القلب الحاضر , للسفر سحيقاً في ومضات الماضي..
قد تكون ثوان نغيب فيها واقعاً,وساعات هي في الخيال..هذا ما علمنا اياه اينشتاين..
حياتنا..الوان نراها في ذواتنا..في افعالنا .. في حركاتنا.. في اعماق قهقهاتنا..
حين اغوص في البحر-بحر الذاكرة- أرى واقعا بعيداًجداً,,أراه ك لون الشاي في اثواب النساء..أهو عرس ؟؟ ام هو عيد؟؟أم هو ...؟؟لا أدري!و لكن لونه بين الاصفر الفاتح و البني القديم والذهبي الباهت..هو مغبر كأيام تصارع الشتاء مع الصيف..وجاف جفاف تصوري عن ماهيته..
وعند الرحيل عميقاً..تظهر لي ألوان الذاكرة ك نقط على خط ديكارت-أغلبها-أن لم تكن كلها في الجانب السالب البعيد من نقطة الصفر فيه..
هناك..
أرى صباحات منتصف الصيف التي تمطر اجسادنا فيها رطوبةً وعرقا..
أحس بامتلاء الروح بأنوار الشمس .. ونسائم سمراء تهب من خبز جارتنا..
وأرى-هناك-بسمتي الطفولية تدخل في نفسي مع زقزقة عصفور على شجرة زرعها أبي-هي الاخضرار الوحيد في حياة ذاكرتي الصحراوية-..
في زمن ما من ازمان نفسي الغابرة..ذكريات تدافع عن شرفها .. فلا تريد الظهور على شريط صوري..ذكريات يتداخل فيها احمرار شمس المغيب مع اسوداد الليل ونباح الكلاب المسعورة الحمراء..
و في نقطة ما في تلك الثواني الممتدة امتداد الزمن الخرافي..أراني في ذكريات ضبابية مظهرا..مخملية حساً..أراني يحملني أبي وأنا بين الحياة والنوم..ثم النوم.. النوم ..النوم..
حينها نامت ذاكرتي التي تصارعني كي لا اعرف ما الحدث..
وهناك غير بعيد من ذاكرة اليوم..صورة رمادية-كأخواتها-صورة رسمتها لقصة سمعتها عني!نعم عنيّ!فانا فيها كمن قال(انا لا اعرف الا شيئا و احدا وهو انني لا اعرف شيئا)..يقول لي ابي كنت تغرق تغرق تغرق..
رماك وحش في حوض لا قاع له..
أرى تلك العتمة الزمنية تغطي عيني..مع انني لم أعشها كوني يونس..ولكنني عشتها قصة ليونس..تسالونني لماذا لم امت؟؟؟لا ادري..الا ان الرب اراد ذلك..
ف نحن نطبق ب حرية اشياء هي في الصل مقيدة علينا..ف ان لم نرد القيود البيضاء ف نحن فيها سوداء..
تستمر راحلتي في الغوص نحو القاع اللامتناهي للذاكرة..ويستمر تمازج الالوان وتداخلها الى حد الجنون ثم الجنون والجنوووووووووون...لذلك قررت الخروج الى الارض..
هذا الكائن قاصر ان يعرف ما بداخله فكيف اذن بالاحاطة بنفسه وبما حولها..؟
في لحظات الصمت المملوؤة بضجيج اللاشيئ..المستولي على كل ابعاد المكان في الذاكرة..تتوقف نبضات القلب الحاضر , للسفر سحيقاً في ومضات الماضي..
قد تكون ثوان نغيب فيها واقعاً,وساعات هي في الخيال..هذا ما علمنا اياه اينشتاين..
حياتنا..الوان نراها في ذواتنا..في افعالنا .. في حركاتنا.. في اعماق قهقهاتنا..
حين اغوص في البحر-بحر الذاكرة- أرى واقعا بعيداًجداً,,أراه ك لون الشاي في اثواب النساء..أهو عرس ؟؟ ام هو عيد؟؟أم هو ...؟؟لا أدري!و لكن لونه بين الاصفر الفاتح و البني القديم والذهبي الباهت..هو مغبر كأيام تصارع الشتاء مع الصيف..وجاف جفاف تصوري عن ماهيته..
وعند الرحيل عميقاً..تظهر لي ألوان الذاكرة ك نقط على خط ديكارت-أغلبها-أن لم تكن كلها في الجانب السالب البعيد من نقطة الصفر فيه..
هناك..
أرى صباحات منتصف الصيف التي تمطر اجسادنا فيها رطوبةً وعرقا..
أحس بامتلاء الروح بأنوار الشمس .. ونسائم سمراء تهب من خبز جارتنا..
وأرى-هناك-بسمتي الطفولية تدخل في نفسي مع زقزقة عصفور على شجرة زرعها أبي-هي الاخضرار الوحيد في حياة ذاكرتي الصحراوية-..
في زمن ما من ازمان نفسي الغابرة..ذكريات تدافع عن شرفها .. فلا تريد الظهور على شريط صوري..ذكريات يتداخل فيها احمرار شمس المغيب مع اسوداد الليل ونباح الكلاب المسعورة الحمراء..
و في نقطة ما في تلك الثواني الممتدة امتداد الزمن الخرافي..أراني في ذكريات ضبابية مظهرا..مخملية حساً..أراني يحملني أبي وأنا بين الحياة والنوم..ثم النوم.. النوم ..النوم..
حينها نامت ذاكرتي التي تصارعني كي لا اعرف ما الحدث..
وهناك غير بعيد من ذاكرة اليوم..صورة رمادية-كأخواتها-صورة رسمتها لقصة سمعتها عني!نعم عنيّ!فانا فيها كمن قال(انا لا اعرف الا شيئا و احدا وهو انني لا اعرف شيئا)..يقول لي ابي كنت تغرق تغرق تغرق..
رماك وحش في حوض لا قاع له..
أرى تلك العتمة الزمنية تغطي عيني..مع انني لم أعشها كوني يونس..ولكنني عشتها قصة ليونس..تسالونني لماذا لم امت؟؟؟لا ادري..الا ان الرب اراد ذلك..
ف نحن نطبق ب حرية اشياء هي في الصل مقيدة علينا..ف ان لم نرد القيود البيضاء ف نحن فيها سوداء..
تستمر راحلتي في الغوص نحو القاع اللامتناهي للذاكرة..ويستمر تمازج الالوان وتداخلها الى حد الجنون ثم الجنون والجنوووووووووون...لذلك قررت الخروج الى الارض..