[INDENT]هي تعمل مدرسة حاسوب أما هو فيعمل موظفاً في شركه
ندخل في القصة مباشرة ومن بعدها نعلق عليها :
بعد صلاة العشاء يتجه الصغار إلى النوم وترافقهم الخادمة ويعود الزوج إلى المنزل في حدود الساعة التاسعة تقريباً مساء ويتجه مباشرة إلى غرفة مكتبه ويرفض مشاركة الزوجة وجبة العشاء وأحياناً يطلبها (أي وجبة العشاء) في مكتبه لتناولها بمفرده ويغلق عليه لماذا؟
لكي يدخل عالم الإنترنت! بشكل عام وعالم الحسناوات بشكل خاص عبر الأيسكيو أوالماسنجر وغيره من برامج التشات فالبيت يوجد به خط عام للمنزل للإتصال الهاتفي أما الخط الآخر فهو خاص للزوج ولا يعرف أحد به سوى الشلة المقربة منه بالإضافة لخطي جوال لكليهما والزوجة لها جهاز كمبيوتر تبعاً لعملها كمدرسة حاسوب وتضعه في غرفة النوم الخاصة بهما وتدخل الإنترنت عبر الخط الآخر أي العام
وفي ظل الجو المغلق الذي يحيط به نفسه ذهلت الزوجة من ذلك وحاولت أن تتحين الفرصة أو تصطادها للوصول إلى جهازه وبحكم خبرتها الأكاديمية في علوم الحاسوب
استطاعت الوصول إلى رقم الأيسيكيو كمنفذ للعبور إلى قلب زوجها المريض واختارت اسماً يشد كثيراً من الرجال ويلفت انتباههم ودخلت إليه من خلال هذا البرنامج..
وبعد فترة بسيطة استطاعت الزوجة أن تكسب ود زوجها الذي لا يعرف حقيقة أمرها وطلب منها أن تتحدث معهو استقر الأمر على خدمة الماسنجر وياللمفاجأة أتدرون ماذا قال الزوج عندما سمع همس صوتها: إنني لم أسمع قط أجمل من عذوبة هذا الصوت ورقته وأخبرها أنه متزوج وأنه لا يشعر بالسعادة مع زوجته وأنها متسلطة وأنه يعيش معها مجاملة حتى لا يتضرر الأطفال وهي أخذت تجاريه وتقول له إنها سبق أن تزوجت وفشلت في زواجها بسبب زوجها المدمن على الإنترنت وأخذت تسرد له عيوبه بطريقة ذكية وغير مباشرة وأشارت إلى أنها لم تقصر يوماً في حقه ولكن هو غير مبال بها ولم يشعرها بأنوثتها أو يضمها بحنانه.. وهو (أي الزوج) يبادلها الحوار قائلاً: إن هذا الزوج يتمتع بالبرود وقلة الذوق وعدم النظر ومعك حق أنك طلبت الطلاق منه. وهكذا
وبين إصرار الزوج على مقابلتها وطلب إعطائه فرصة لكي يعوضها عن أيامها الغابرة مع زوجها السابق.. وبالحلال على حد قوله طلبت الزوجة منه انتظارها بضع دقائق.. وطرقت عليه الباب؟
عندما طرقت عليه الباب تأخر في الرد عليها ومن ثم فتح الباب وهو مندفع وبصوت عال سألها عن سبب مجيئها إليه وردت هي الأخرى عليه بصوت عال لا يخلو من العصبية يحمل من الآهات والتأسي ما يفجر براكين خامدة بعبارة (طلقني يا خائن) ووقف مذهولاً أمام مطلبها المفاجئ وسألها ببرود: هكذا طلقني فقالت نعم ألم تقل إنك تعاشرني فقط من أجل أبنائي وإني لم أعجبك قط إذن لماذا لا تطلقني؟ وتدعني أبحث عن سعادتي حيث تكون وتبحث عن سعادتك حيث تكون أيضا .
وعندها استدرك من خلال الربط بين ما يدور على مسمعه من زوجته وبين ما تفوه به لشريكته عبر النت وفطن للعلاقة القوية بين شقي الحديث وقال على عجالة: أنت السبب.. نعم أنت السبب وبينما هي تضع يديها على رأسها وعيناها غارقتان بالدموع متأسية على أيامها وليالي عمرها التي قضتها برفقته عبر مشوارهما الزواجي.. قالت: انتم دائماًهكذا أيها الرجال تلقون باللوم علينا في كل صغيرة وكبيرة أخبرني عن سبب واحد يجعلك تخونني وتبحث عن أخرى في وجودي , وطلب منها على الفور أن تدخل مكتبه المحظور عليها دخوله سابقاً بحجة عدم إزعاج الأطفال وتحت إلحاح منه دخلت منتحية في طرف المكتب وتستعجله في الإجابة.. وبذكاء منه ودبلوماسية فائقة (أو العكس صحيح) أقنعها بأنه يعلم مسبقاً أن من تحادثه لها علاقة مباشرة وقوية مع زوجته ولهذا رغب في توصيل هذه الرسالة من خلال المتحدثة معه إلى زوجته حتى يوقظ مشاعرها الخامدة وتتحرك براكين أنوثتها المهاجرة..ولكن زوجته وهو يسترسل في حديثه معها قالت له: كذاب أنت من يتصف بالفتور والبرود وكم هي الليالي التي أبحث فيها عنك ولكن دون جدوى لم أجدك بالرغم من إقامتك معي وتحت سقف واحد.. وبعد سيل من تبادل الاتهامات هدأت العاصفة وذهبت هي لغرفتها ولحق بها وعند الصباح رجعت المياه لمجاريها شكلياً ولكن ضمنياً قد يضمر كل منهما للآخر ما يكفي لأن يهدد علاقة زوجية بالقطيعة الأبدية ))
القصة مؤثرة جدا وحال الزوجة يدعو للشفقة فعلا
لكن أنا شخصيا أقول رغم أن عملها كمدرسه والرقت الطويل الذي تقضيه بالمدرسه لتعود بعده
مرهقة عضليا ونفسيا من أعباء التدريس والتعامل مع الطلبه أو الطالبات والوقت الذي تقضيه بعد ذلك في الراحه ومن ثم الإهتمام ربما بشؤون الأولاد كمتابعة المذاكره والإهتمام بشؤون التدريس التي تنجزها بالمنزل كتحضير الدروس وسواه رغم أن كل ذلك يكون على حساب حق زوجها من وقتها وتفرغها له إلا أنني لا أعطي الزوج أي مبرر أو عذر لكي ينحى بنفسه ذلك المنحى المدمر فيسقط في وضع مزري كالغرق في شات النت وغيره من طرق التواصل المشبوهة مع النساء .
[/INDENT]
ندخل في القصة مباشرة ومن بعدها نعلق عليها :
بعد صلاة العشاء يتجه الصغار إلى النوم وترافقهم الخادمة ويعود الزوج إلى المنزل في حدود الساعة التاسعة تقريباً مساء ويتجه مباشرة إلى غرفة مكتبه ويرفض مشاركة الزوجة وجبة العشاء وأحياناً يطلبها (أي وجبة العشاء) في مكتبه لتناولها بمفرده ويغلق عليه لماذا؟
لكي يدخل عالم الإنترنت! بشكل عام وعالم الحسناوات بشكل خاص عبر الأيسكيو أوالماسنجر وغيره من برامج التشات فالبيت يوجد به خط عام للمنزل للإتصال الهاتفي أما الخط الآخر فهو خاص للزوج ولا يعرف أحد به سوى الشلة المقربة منه بالإضافة لخطي جوال لكليهما والزوجة لها جهاز كمبيوتر تبعاً لعملها كمدرسة حاسوب وتضعه في غرفة النوم الخاصة بهما وتدخل الإنترنت عبر الخط الآخر أي العام
وفي ظل الجو المغلق الذي يحيط به نفسه ذهلت الزوجة من ذلك وحاولت أن تتحين الفرصة أو تصطادها للوصول إلى جهازه وبحكم خبرتها الأكاديمية في علوم الحاسوب
استطاعت الوصول إلى رقم الأيسيكيو كمنفذ للعبور إلى قلب زوجها المريض واختارت اسماً يشد كثيراً من الرجال ويلفت انتباههم ودخلت إليه من خلال هذا البرنامج..
وبعد فترة بسيطة استطاعت الزوجة أن تكسب ود زوجها الذي لا يعرف حقيقة أمرها وطلب منها أن تتحدث معهو استقر الأمر على خدمة الماسنجر وياللمفاجأة أتدرون ماذا قال الزوج عندما سمع همس صوتها: إنني لم أسمع قط أجمل من عذوبة هذا الصوت ورقته وأخبرها أنه متزوج وأنه لا يشعر بالسعادة مع زوجته وأنها متسلطة وأنه يعيش معها مجاملة حتى لا يتضرر الأطفال وهي أخذت تجاريه وتقول له إنها سبق أن تزوجت وفشلت في زواجها بسبب زوجها المدمن على الإنترنت وأخذت تسرد له عيوبه بطريقة ذكية وغير مباشرة وأشارت إلى أنها لم تقصر يوماً في حقه ولكن هو غير مبال بها ولم يشعرها بأنوثتها أو يضمها بحنانه.. وهو (أي الزوج) يبادلها الحوار قائلاً: إن هذا الزوج يتمتع بالبرود وقلة الذوق وعدم النظر ومعك حق أنك طلبت الطلاق منه. وهكذا
وبين إصرار الزوج على مقابلتها وطلب إعطائه فرصة لكي يعوضها عن أيامها الغابرة مع زوجها السابق.. وبالحلال على حد قوله طلبت الزوجة منه انتظارها بضع دقائق.. وطرقت عليه الباب؟
عندما طرقت عليه الباب تأخر في الرد عليها ومن ثم فتح الباب وهو مندفع وبصوت عال سألها عن سبب مجيئها إليه وردت هي الأخرى عليه بصوت عال لا يخلو من العصبية يحمل من الآهات والتأسي ما يفجر براكين خامدة بعبارة (طلقني يا خائن) ووقف مذهولاً أمام مطلبها المفاجئ وسألها ببرود: هكذا طلقني فقالت نعم ألم تقل إنك تعاشرني فقط من أجل أبنائي وإني لم أعجبك قط إذن لماذا لا تطلقني؟ وتدعني أبحث عن سعادتي حيث تكون وتبحث عن سعادتك حيث تكون أيضا .
وعندها استدرك من خلال الربط بين ما يدور على مسمعه من زوجته وبين ما تفوه به لشريكته عبر النت وفطن للعلاقة القوية بين شقي الحديث وقال على عجالة: أنت السبب.. نعم أنت السبب وبينما هي تضع يديها على رأسها وعيناها غارقتان بالدموع متأسية على أيامها وليالي عمرها التي قضتها برفقته عبر مشوارهما الزواجي.. قالت: انتم دائماًهكذا أيها الرجال تلقون باللوم علينا في كل صغيرة وكبيرة أخبرني عن سبب واحد يجعلك تخونني وتبحث عن أخرى في وجودي , وطلب منها على الفور أن تدخل مكتبه المحظور عليها دخوله سابقاً بحجة عدم إزعاج الأطفال وتحت إلحاح منه دخلت منتحية في طرف المكتب وتستعجله في الإجابة.. وبذكاء منه ودبلوماسية فائقة (أو العكس صحيح) أقنعها بأنه يعلم مسبقاً أن من تحادثه لها علاقة مباشرة وقوية مع زوجته ولهذا رغب في توصيل هذه الرسالة من خلال المتحدثة معه إلى زوجته حتى يوقظ مشاعرها الخامدة وتتحرك براكين أنوثتها المهاجرة..ولكن زوجته وهو يسترسل في حديثه معها قالت له: كذاب أنت من يتصف بالفتور والبرود وكم هي الليالي التي أبحث فيها عنك ولكن دون جدوى لم أجدك بالرغم من إقامتك معي وتحت سقف واحد.. وبعد سيل من تبادل الاتهامات هدأت العاصفة وذهبت هي لغرفتها ولحق بها وعند الصباح رجعت المياه لمجاريها شكلياً ولكن ضمنياً قد يضمر كل منهما للآخر ما يكفي لأن يهدد علاقة زوجية بالقطيعة الأبدية ))
إنتهت القصه
القصة مؤثرة جدا وحال الزوجة يدعو للشفقة فعلا
لكن أنا شخصيا أقول رغم أن عملها كمدرسه والرقت الطويل الذي تقضيه بالمدرسه لتعود بعده
مرهقة عضليا ونفسيا من أعباء التدريس والتعامل مع الطلبه أو الطالبات والوقت الذي تقضيه بعد ذلك في الراحه ومن ثم الإهتمام ربما بشؤون الأولاد كمتابعة المذاكره والإهتمام بشؤون التدريس التي تنجزها بالمنزل كتحضير الدروس وسواه رغم أن كل ذلك يكون على حساب حق زوجها من وقتها وتفرغها له إلا أنني لا أعطي الزوج أي مبرر أو عذر لكي ينحى بنفسه ذلك المنحى المدمر فيسقط في وضع مزري كالغرق في شات النت وغيره من طرق التواصل المشبوهة مع النساء .
فما هو رأيكم ؟؟؟؟؟
[/INDENT]
