ألوان الذاكرة في قصص قصيرة

ألق كتب:

المعمري
لا أنكر انك تمتلك ملكة الكتابة ،ولكن خلف سطورك ،بحثت عنك فلم اجدك
حسك الخاص مفقود ،جملك بدت وكأنها مقتبسة أو منقولة ،لا أقصد اني أشك في أنك كاتبها ،لكن لاتخفي ماتريد ان تقوله تحت جمل فيها مايشعر القارىء بالغربة النفسية ،يعني أن يحس القارىء بأن مايقرأه مصطنع ،ولايخص كاتبه
لكنه خطوة جميلة في مشوار الألف ميل
تقبل رأيي بسعة افق

k السعيدي كتب:

شـــــــــووو الســـــــــاآلفـة هالأيـــــــــــاآم واااايد الساآحة تعلق$$t

أهـــــــــاآ آنــــــــــاآ متآكـــــدة إنه السبب صاحب العيين القـووويـة#i في ذلك

أبوووي خلوووه يـوووخـــــــــررر لا يسجل بساآحتنــــــــاآ نحن ناآقصين حد يخرب علينــــــاآ~!@@ad

ألق كتب:

سيدي
يبدو ان ما أردت ايصاله لم يصل او أنه وصل بطريقة خاطئة
انا اعتقد انني نفسي في نصي...
لايهم مايعتقده الكاتب بالقدر الذي يهم مايقتنع به القارئ
عندما تكتب وتريد ان تنشر ’فانت لاتكتب لنفسك ،أنت ملزوم بإقناع القارئ والا فلن يتقبلك ،لن أجادلك فيما تعتقد ،فقد تكون أنت هو الذي تحدثت عنه في نصك ولكن ماقصدته هو أنك حبست نفسك وراء قوالب الجمل ،كنت محجوبا ،لم اتمكن من رؤيتك ،بصورة أوضح بدا وكأنك متقمص تختفي وراء جمل غيرك ،وٌقد يكون هناك تفسير اخر وهو انك تأثرت بأحد الذين تقرأ لهم بدرجة جعلتك حبيس كلماته أو أسلوبه
هذا ما اشعر به حقيقة(تمازج الوان)...
فكرة تمازج الالوان مع الذاكرة جميلة ،يتزاوج فيها الشريطان ليصنعان معا ذاكرة جديدة وملونة
رايته في نفسي و ذاكرتي ف وضعته على السطور..و هذه ايضا طريقتي ف الكتابة..ب امكانك الرجوع للنصين السابقين(انتحار..احوال) و ب امكانك رؤية لمستي الخاصة فيهما...
اما عن الغموض...
أستغرب ان تتحدثون عن غموض النص ،وجدته مباشر
ف الادب الحديث يا سيدتي يقول ان القراءة ليست مجرد نظر ف الورق وفهم الرموز المكتوبة(الحروف) انما هي مشاركة القارئ للكاتب بحيث ان الكاتب عندما يكتب نصا لا يشرحه و يوضحه و ذلك ليتيح للقارئ مجال للتفكير في ما يريد...و هو ما اطلقتي عليه(الغربة النفسية)..
صحيح ان القراءة فعل مشاركة اكثر من كونه فعل تلقي ولكن يبدو أنك أسات فهمي مرة اخرى ،الغربة النفسية لاتنمحي بان يفسر الكاتب مايكتب او يفهم القارئ مايقرأ،هي أبعد من ذلك بكثير ،الغربة النفسية هي أن نقرأ مالايمسنا،مالايتداخل مع ذواتنا ،أن يحس القارئ بانه مخدوع وأن النص بعيد عنه كل البعد
سأضرب لك مثال /أوراق الخريف يقولون أنها تتساقط في الخريف ،ولكن نحن في واقع بلدنا ،هل رأينا الخريف حتى نرى أوراقه المتساقطة ؟؟؟؟؟؟؟؟
عندنا صيف بس ،في الصيف نشوف الاوراق المتساقطة ،فعندما يأتي الكاتب ويتحدث عن منظر أوراق الخريف في بلدنا ،هل تتوقع ان يؤمن به القارئ ؟
لا أعتقد
ولكن هكذا جرت العادة ،ان نكتب مثل ما نقرأ دون أن ننتبه أن هناك خطوط حمراء تتعارض مع فكرنا
ملاحظة اخيرة سيدي /القارئ دائما أذكى ممانتوقع ،ولديه خيارات كثيرة لذلك لن يتردد أن يخذل كاتبه إن خذله

عموما /أعي أن مداخلتي قد تكون ثقيلة بعض الشيء
لكن
ناقشني ولاتتقمصني
صارحني ولا تغالطني
هذا هو المبدا الذي يجب ان نتخذه في ابداء أرائنا
أعتذر ان اسرفت في كلماتي

أتمنى ان تكون مابعد الخطوة ،خطوة نحو القمة
كل الود

الشريرة89 كتب:

أولاً الحمدلله على سلامتك أخي يونس..لأني حقاً أعلم كم هي رحلة البحر شاقة خصوصاً بحرك الرائع الذي لا قاع له!!!
ما أصعب أن تنتظر النهاية ولا نهاية!!!
لكن ممتاز أن تتدارك نفسك!!! فالواقع لا الأحلام حتى لا تغرق.. تغرق.. تغرق..

نصك أبدع ما يكون استمر لتمتعنا..:)

ألق كتب:

صباحكم وهج لاتنطفئ شعلته /
لايتسع المجال هنا للمناقشة في القناعات (ليس هذا هو المكان المخصص لذلك )
لذلك لن أتعدى مساحتي ،وسأترك المجال لغيري ليعبر عن رأيه 0
لكن فقط اردت ان اوضح نقطة مهمة ،وهي أني لست سوى مجرد خيال عابر ،قرأت فأبديت رأيي بقدرات قارئة متواضعة ،لم اقصد الهجوم أو النقد ،فأنا لست قارئة جيدة حتى
رأيي صواب قابل للخطأ أو خطأ قابل للصواب ،كان مجرد وجهة نظر لمهذونة ،ليس إلا
وبالنسبة لكاتب النص |يونس المعمري
أشكر لك تقبلك رأيي ،القافلة تمضي والكلاب تنبح ،فإن كانت حمل القافلة التي تحملها على ظهرك ،وإن كانت بضاعتك تستحق ،فسر ولاتتعثر ,أتمنى لك كل التوفيق
دمت بألق

غرور أنثى كتب:

مساء معطر بورد الجوري

سيدي الفاضل

ألمس انسلاخا واضحا في حروف قولك ، و غموضا مغلفا بين فواصل نقاطك ، لا أدري أهي حروف مفتعلة ؟ أم هي ناتجة من صراع الأضداد - الماضي و الحاضر - ؟ و إن كان الإثنان - الماضي و الحاضر - يجتمعون على شي أساسي ، ألا و هي حياتك ...

فـ للماضي دورب عدة ، و عبق لا زال يسري بين أجزاءنا ، و ليس من السهولة العودة من ضجيج الحاضر إلى سكون الماضي

و سرعة المشي على دربك أثار غبار نفث على شريط تلك الذكريات ، و ألوان بهتت من طول الدهر ، ليكون كلا الأبيض و الأسود أساس التناقض و الصراع و شيء من تلك النقاط الحمراء لتشكل لوحة تمازجت فيها مظاهر و صور الطبيعة التي قد تكون محيطة بك .. و هذه سمة تحملها كتاباتك

و ليس هذا فحسب بل إن الرجوع إلى الماضي ، قادك إلى درب اينشتاين و ديكارت ، لتمنح لنصك سمة علمية تمتاز بها
جميل هذا الكلام..

و لكن لتضع في بالك أمرا هاما ، الحرية لها لون واحد ، و هو لون النقاء ، فإن تجردت منه ، فأعلم أنها قيدت ، لأن الحرية ليست مطلب ، و إنما هي واجب ، فلا تدع غموض قولك يقيد فكرك ، لأنني أرى أنه إذا أردت نشر نص غامض لك فأجعل فيه مفاتيح لفك شفرات قولك ...


و إلا فأحتفظ به لها ، فطعم الغموض لن يستساغ إلا معها ...


ختاما دمت بود ,, و دمتي سيدتي..

و في إنتظار جديدك..ب اذن الله..

غرور أنثى