مُـضِيّ..

    • مُـضِيّ..

      قد أتلاشى قريباً .....
      فلا يغريك الحزن أني أغيب لأعود لأجلك ...
      .
      .


      " نحن "
      الذين تمرغوا بالغد والذاكرة فرط مهابة ، لا شيء يشبهنا سوى قدر ..
      من أي زاوية نفر من الوجع ؟
      حتماً سنلتقيه ما دام كل " قادم " رصاصة غياب تختطف الرجاء ..
      والحرف ...!!؟
      أفقٌ لنا هذا الحرف ... ما إن نلملمه حتى ينفجر جرحنا لغة تجهل البكاء ..
      إنه تماماً كالشوق ... توغّلٌ يحف به القلق و الغياب وتزهو به الأمكنة و ينهكه
      العابرون بوجع الأسئلة ..


      متطفل هذا الغد يا صديقي ...
      يغرس دمعه باكراً في الذاكرة خشية أن يغمض للحزن جفن ، يتنقب باشتهاء
      مخادع ثم يتسلل عبر " كيف " التي تدوخنا ويغدو لحظة ذاكرة بقدر استحالتها
      نغرق في اشتهائها ...
      لذلك الحزن ليس إلا تاريخ مؤجل لأحلامنا ...
      وربما كانت للقلوب قبله ملامح واحدة حتى صافحتها الصباحات الخائنة والترانيم المسوّرة بأيمان أنهكها الانتظار ...
      و...........
      كفافاً حتى مني أصبحت معلقة إلى غياب ..
      تخطاني وشم الغد وظل الفرح وترجّل مني النداء ..
      وبت أتجلى كــ قلب في ثغره تمتمات جريح وحين تغتذيه المسافات يُدير جرحه للعُمر ..
      فحزني اليوم له بضع دمعات وجهة ارتحال واحدة توضأت بالصمت المحفوظ
      في موضع الوجع من القلب ..
      لـــــــذا ...
      تمادى بيّ ..
      انثر البوح ما شئت تسابيح تشقني حزنين لا توحدهما إلا ذاكرة ...
      أنت.. الذي الحزن بكَ يشبه حلماً طريح العدم
      كان حتفاً لي أن أحاكيك بـــ الروح ..
      أن اهبكَ طقساً تشبّع بالغيب حتى انتابه القلق ...
      .
      .
      تمادى بيّ .. جرحاً
      و اعلم أن لا قرين لي يحتمل تجسيد هذا الحزن فيَ ..
      فــ خشية أن تغيب ..
      كل يوم أموّه دمعي قبلات على جبين المساءات ...
      خشية أن يفوق وجعكَ وجعي فينفيني هذا الذي يتريث في حنانكَ ألماً ..
      لست أعرف ما " نحن " .. !!
      وما إذا كان الغروب ليس إلا حزن المساءات القادمة بدوننا ..
      أم تلكؤها لتشاكس صباحات الشوق فينا .. !!
      أو .... ماذا سنجني من مفردات الحزن غير ثمرة الذاكرة .. !!


      لــــــــــــــــــكن ...
      ليس سوى " تماديك بيّ " قادر على تحويلي إلى الشيء الوحيد الذي ضاع مني ..


      بعد طول " بدء " ..
      لا زلنا يتوارى بنا صمت يثخن في القادم أنفاسنا ..
      فليت لنا وطناً غير هذه الذاكرة المعمّدة بالوجع ..
      فلا حزن أعمق من اليقين بــ حزن قادم ..
      .
      .


      تمادى بي ... كي أحيا و أكثر ..
      فكل هذه المفردات التي يخلقها حزن غيابنا الآتي يتملكها الآن الزهو ...
      لأنك تغافل المساء وتحملها معكَ ، تغمر رأسك بين ذراعيها و يحتضن دمعها صمتكَ ..
      فهل تغفر لي خذلان صوتي .. ؟
      حين تبتدرني عصافير خفقكَ بــ البحر و الأمنيات والــ حلم ..
      ويُشهركَ " حرفي " ضياعاً في تجاعيد الخوف ؟

      ذريعة الغربة نحن ، كي تحيا بظلالنا ..
      والمساءات ...
      المساءات يا صديقي ذاكرة معتّقة وجعاً ..
      تمر حميمة على بوح الصادقين ..
      تماماً كالحكايا تكون أجمل و نكون أكثر حزناً ... حين تنتهي ..


      تمادى بيّ ..
      أكاد أنتهي لولا بدئي بكَ ..
      وغصتي تحتويني ..


      قد لا نلتقي غداً إلا في " أمسٍ " اختزلته لنا الغربة ..
      وقد لا نعود إلا وعدها الــ صعب تنثره حرفاً على شفاه العابرين ...
      .
      .
      تمادى بيّ .. ولعلكَ
      تدرك الآن أن نعمة الشوق التي طوقت لحظاتنا هي ما ادخره لنا ذاك اللقاء الأجمل
      وأننا نكثر الثرثرة إلا بقلب الحرف نصمت ..!! وندع للآخرين إغراءً موارباً .. تُرى أي سطر هو صوتنا !


      أو .... لعلَ
      لـــ " روحي " إدمانها الذي يلح عليّ ألا أقتحم مكامن الخفق وألفظ الآيات الخاطئة في محراب الشعور فارتكب الخطايا لحظة الشكر ..!


      أو ...
      لعلّها - روحي - خلقت مـُـضيّ ما فتىء يستعير من نشيج البوح مسافة ذنب
      بحجم جرحي ..
      .
      .
      تمادى بيّ ...
      فقد أتلاشى قريباً .....




      $$9
      روح؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • تمادى بيّ .. جرحاً
      و اعلم أن لا قرين لي يحتمل تجسيد هذا الحزن فيَ ..
      فــ خشية أن تغيب ..
      كل يوم أموّه دمعي قبلات على جبين المساءات ...
      خشية أن يفوق وجعكَ وجعي فينفيني هذا الذي يتريث في حنانكَ ألماً ..
      لست أعرف ما " نحن " .. !!
      وما إذا كان الغروب ليس إلا حزن المساءات القادمة بدوننا ..
      أم تلكؤها لتشاكس صباحات الشوق فينا .. !!
      أو .... ماذا سنجني من مفردات الحزن غير ثمرة الذاكرة .. !!






      رووح ،،

      الجــرح يستمتـــع بعزف سيمفونياتهـ الحزينــهـ

      والايـــام اعتادت غرز السهــام في قلوبنـــا بتمكن تام

      لبوحــكـ جمال لم يخلو من بعض حــزن

      امتعينــا بهكذا نزف على الدوام


      ودمــت بسعادة
    • لا زلنا يتوارى بنا صمت يثخن في القادم أنفاسنا ..
      فليت لنا وطناً غير هذه الذاكرة المعمّدة بالوجع ..

      فلا حزن أعمق من اليقين بــ حزن قادم ..
      .
      روح..!
      صحيح أنّ الحزن يطهر القلوب
      لكنك تفرطين به وتسكبين عليه سحراً , فيغدو....
      أكثر اشتهاءً . أراك ــ يا أختاه ــ تلونين القادم بهذا اللون
      تسبغين عليه من عطاياك
      لك كل التحية على هذا ....
      همسة < خففي منه ولو قليلاً .. حتى لا يكون اجتراراً للحزن >
      وفقك ربِّي
      في القلب حيث النبضُ والشكوى في النبض حيث الخفق والنجوى في الخفق من في الخفق إلا أنت
    • كم ٌ هـائل من التمرد أطحتي به هنـا سيدتي
      من الشيء الجائز كالشموخ ِ بالنفس , إلى الصمود في وجه ِ التيـار
      لك ِ أيضـا ً ان تتفكري ان للعشاق في ساعـة ِ الغضب تقلبـات يخطونها بين العين والقلب
      يتنـاسون العقـل أحيـانا ً
      فتشب فيهم عريزة التمرد , وكـأنهم لا ينتمون الى مكـان ٍ سوى الوحدة
      ولا يحبـون أحد في الدنيـا إلا انفسهم
      ومـا أن تهب عليهم ريـاح الحنين وتهز أفرع المشـاعر المترامية هنـا وهنـاك
      يعودون الى سـابق ِ عهدهم بسطـاء ولكن أقوياء
      ينتمون الى من يحبون أكثر من أنفسهم


      :::
      نصك ِ مشبع ٌ جدا ً بـ أنــا المهووسة بالحزن والقلق
      فتجاوزي كل هذا الزخم الذي يعتريك ِ ..!
      ::
      روح ,, لا أعتقد انك جديدة العهد بالورقة والقلم
      ولكن قد تكونين حديثة العهد ِ هنـا , سأنتظر ما تختزله مخيلتك ِ وما تجود ُ به قريحتك ِ
      لأنني أعلم أن هذه هي البداية فقط لـ روح ..!


      وفقك ِ ربي لما يحب ويرضى
      وسلامي لقلبك

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة almushtaq ().

    • كم سرحنا بعالمَ ينبض بخفايا سرايا حملت حروف المطر تحت خيام الخيال ..

      كم بعْثرنا الهُدوء ونحنُ نُشاطر همسات الصباَ ..

      كم لمسنا جنونَ الواقع ونحنُ نمزجُ قبْعاتنا السحريه تحت رقصة المطر بخفة مشاعر هامسه وبروح وجْدانيه خالده ..



      أُسْتاذتي روح ..



      كم ٌ هـائل مشبع تختزله مخيلتك السحريه..


      بحق يَقِفُ القَلمَ هُنَا إِجْلالاً لِحرْفكْ

    • روح..!
      ...
      هنا "الجمال" قرر ان يتحول الى "كلمات"
      بقراراً من روح..!
      ...
      بعد طول " بدء " ..
      لا زلنا يتوارى بنا صمت يثخن في القادم أنفاسنا ..

      فليت لنا وطناً غير هذه الذاكرة المعمّدة بالوجع ..
      فلا حزن أعمق من اليقين بــ حزن قادم ..


      هنا لا زلت اعيد القراءه ووجدت الكثير من الـ "مُضي"
      ...
      يا سيدتي: لا أتذكَر إلا صوتك.. حين تدق نواقيس الأعياد! لاأتذكر إلا عطرك.. حين أنام على ورق الأعشاب !
      أنت امرأة لا تتكرر.. في تاريخ الورد.. وفي تاريخ الشعر.. وفي ذاكرة الزنبق و الريحان..!
      (نزار قباني)
    • ما أروعكٍ ياروح

      لي عوده ...........................
      ّإلـّــى اللَّــه يآً قلبًــي ♡ لمن لم انساهم يوما هنآ تركت لگم رسالة خاصة _ وجه مبتسم :) وباقي الكلام احتفظتُ به بقلبي شگرا للآيام التي جمعتنا معاً هنا
    • روح بلادي كتب:

      ما قرات في الاعلى مشاعر انثى




      لن اظلمهــا بمرور سريــع



      ساجمع حرفـــي ولي عودة هنــــا




      كل الود انستي ،،




      ومن سيقرأ الأنثى سوى أنثى مثلها ... :)

      لكِ الود وأكثر
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • شنيوبة كتب:

      أعجنتني أسطركـ ،،، بل يالها من رائعة ،،،

      ها قد تهت في عالمها ورجعت لأسطر هنا أعجابي ،،


      حقاً أنتي مبدعة ،،،،


      تحـــــــــــــــــياتي لكـ

      :)




      حروفي تكللت بحضوركِ بهاءً من نوع آخر ..

      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح بلادي كتب:

      تمادى بيّ .. جرحاً

      و اعلم أن لا قرين لي يحتمل تجسيد هذا الحزن فيَ ..
      فــ خشية أن تغيب ..
      كل يوم أموّه دمعي قبلات على جبين المساءات ...
      خشية أن يفوق وجعكَ وجعي فينفيني هذا الذي يتريث في حنانكَ ألماً ..
      لست أعرف ما " نحن " .. !!
      وما إذا كان الغروب ليس إلا حزن المساءات القادمة بدوننا ..
      أم تلكؤها لتشاكس صباحات الشوق فينا .. !!
      أو .... ماذا سنجني من مفردات الحزن غير ثمرة الذاكرة .. !!







      رووح ،،


      الجــرح يستمتـــع بعزف سيمفونياتهـ الحزينــهـ


      والايـــام اعتادت غرز السهــام في قلوبنـــا بتمكن تام


      لبوحــكـ جمال لم يخلو من بعض حــزن


      امتعينــا بهكذا نزف على الدوام




      ودمــت بسعادة





      نعم بتمكن تاااااام ... !

      روح بلادي ...

      كرمكِ بتكرار الحضور يغمرني أكثر مما يخطر لكِ .. :)



      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • nawar s.kh كتب:

      سلمت يداك
      نص في غاية الروعة والجمال
      أكتفي بالصمت قد يكون ابلغ
      ودمت بود



      نوار ..

      الحضور ولو صمتاً فله جلّ تقديري .... :)


      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • تدرك الآن أن نعمة الشوق التي طوقت لحظاتنا هي ما ادخره لنا ذاك اللقاء الأجمل


      جميلة جداً هذه الروح

      تغزو
      تحلق بأستمرار
      تحاصرك
      ليس هناك لا يمين ولا شمال

      إلى أين تذهب؟!

      سأدٌفن
      أم أٌغرس

      لأحيا من جديد

      أم أني سأركع!!!
    • البحتري كتب:

      لا زلنا يتوارى بنا صمت يثخن في القادم أنفاسنا ..
      فليت لنا وطناً غير هذه الذاكرة المعمّدة بالوجع ..
      فلا حزن أعمق من اليقين بــ حزن قادم ..
      .
      روح..!
      صحيح أنّ الحزن يطهر القلوب
      لكنك تفرطين به وتسكبين عليه سحراً , فيغدو....
      أكثر اشتهاءً . أراك ــ يا أختاه ــ تلونين القادم بهذا اللون
      تسبغين عليه من عطاياك
      لك كل التحية على هذا ....
      همسة < خففي منه ولو قليلاً .. حتى لا يكون اجتراراً للحزن >
      وفقك ربِّي




      اجترار ..!!

      الحرف يخلّد اللحظات يا سيدي بفرحها أو بحزنها ، وليس أبدية الشعور فيناا :)

      .
      .

      ما وصفت به حرفي كان جميلاً ... شـــــــــكراً لكـ


      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • almushtaq كتب:

      كم ٌ هـائل من التمرد أطحتي به هنـا سيدتي

      من الشيء الجائز كالشموخ ِ بالنفس , إلى الصمود في وجه ِ التيـار
      لك ِ أيضـا ً ان تتفكري ان للعشاق في ساعـة ِ الغضب تقلبـات يخطونها بين العين والقلب
      يتنـاسون العقـل أحيـانا ً
      فتشب فيهم عريزة التمرد , وكـأنهم لا ينتمون الى مكـان ٍ سوى الوحدة
      ولا يحبـون أحد في الدنيـا إلا انفسهم
      ومـا أن تهب عليهم ريـاح الحنين وتهز أفرع المشـاعر المترامية هنـا وهنـاك
      يعودون الى سـابق ِ عهدهم بسطـاء ولكن أقوياء
      ينتمون الى من يحبون أكثر من أنفسهم


      :::
      نصك ِ مشبع ٌ جدا ً بـ أنــا المهووسة بالحزن والقلق
      فتجاوزي كل هذا الزخم الذي يعتريك ِ ..!
      ::
      روح ,, لا أعتقد انك جديدة العهد بالورقة والقلم
      ولكن قد تكونين حديثة العهد ِ هنـا , سأنتظر ما تختزله مخيلتك ِ وما تجود ُ به قريحتك ِ
      لأنني أعلم أن هذه هي البداية فقط لـ روح ..!


      وفقك ِ ربي لما يحب ويرضى

      وسلامي لقلبك





      المشتاق ..
      مساء القراءة الثاقبة ...

      ضريبة " الحزن " أننا جميعنا لنا منه نصيب ..
      وجماله أنه منحني لحظة نقاء تقرؤني فيها قلوبكم ..

      حديثة عهد ..:)
      سأظل دائماً حديثة عهد بأي مكان يمنحني شعور انتماء ..
      ويجعل إيماني " بي " أقوى ..
      والحرف ليس سوى لحظة تجلي سافرة ، فأعتذر إن جاءت حروفي غائرة بــ الوجع ..



      شااااكرة جداً كلماتك .. $$9


      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • أم ليما كتب:


      ما ان تهب رياح الهجر حتى ابدأ اتلاشى في اجزاءك

      وامتزج في دماءك

      وتبدأ الروح في ولادة حب ما بدأ لينتهي يوما ...



      تقبلي مروري لحروفك الجميله




      أم ليما ..

      جميل جداً مااختصرته حروفك من معاني هناا

      راقت لي كثيراً كلماتك ..


      تقبلي أنتِ امتناني


      روح؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • نورس عمان كتب:

      سيدتي الرائعة روح ..

      تقبلي تحيتي اروع ما قرأته اليوم

      مشاعر صادقه بالفعل



      نورس عمان ...

      وحضور صااادق أقدره أكثر في كل مرة :)


      $ مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • اسير الدموع A كتب:

      كم سرحنا بعالمَ ينبض بخفايا سرايا حملت حروف المطر تحت خيام الخيال ..



      كم بعْثرنا الهُدوء ونحنُ نُشاطر همسات الصباَ ..


      كم لمسنا جنونَ الواقع ونحنُ نمزجُ قبْعاتنا السحريه تحت رقصة المطر بخفة مشاعر هامسه وبروح وجْدانيه خالده ..



      أُسْتاذتي روح ..



      كم ٌ هـائل مشبع تختزله مخيلتك السحريه..



      بحق يَقِفُ القَلمَ هُنَا إِجْلالاً لِحرْفكْ





      أسير الدموع ...

      رسمت لأحرفي صورة جميلة جداً .. كأنما لمست المطر وبهاء المطر بحضورك :)


      شكراً لك ولجمال هذا الحضور ..

      (( أستاذتي <<< العفووو )) :)


      مودتي؛
      روح
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • DoN' LaNdRo كتب:

      روح..!

      ...
      هنا "الجمال" قرر ان يتحول الى "كلمات"
      بقراراً من روح..!
      ...
      بعد طول " بدء " ..
      لا زلنا يتوارى بنا صمت يثخن في القادم أنفاسنا ..
      فليت لنا وطناً غير هذه الذاكرة المعمّدة بالوجع ..
      فلا حزن أعمق من اليقين بــ حزن قادم ..



      هنا لا زلت اعيد القراءه ووجدت الكثير من الـ "مُضي"

      ...




      DoN' LaNdRo

      أصبت من نصّي مكمنه تماما..
      بالفعل ما أردت قوله يتلخص فيما اقتبست ..!

      .
      .

      لحضوركـ .. :)
      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • إيلـــين* كتب:

      ما أروعكٍ ياروح

      لي عوده ...........................




      يكفي أن أطالع " إيلين " لأبتسم ...

      .
      .

      بانتظاااركـ ..

      $
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • كربووني كتب:

      تدرك الآن أن نعمة الشوق التي طوقت لحظاتنا هي ما ادخره لنا ذاك اللقاء الأجمل


      جميلة جداً هذه الروح

      تغزو
      تحلق بأستمرار
      تحاصرك
      ليس هناك لا يمين ولا شمال

      إلى أين تذهب؟!

      سأدٌفن
      أم أٌغرس

      لأحيا من جديد

      أم أني سأركع!!!



      كربووني ..

      حين أكتب لا أعرف من منا يعتقل الآخر أنا أم الحرف ..؟
      جلّ ما أعرفه أن الكتابة بالنسبة لي تماماً .. موت و ميلاد ..

      ذكرتني بهذه الكلمات لشاعرة صديقة ..

      لا صيف في نبضي
      لا مساء يُجلسني على
      ركبة المواويل
      و يغسلني بحنان ولو صغير
      لا مساء يلبسني فرو الطمأنينة
      أو يقيني برد التفاصيل
      لا مساء يطرزُ بالأمنيات
      مناديل ألأفقِ
      أو يرمم ملامحي الغائرة في الذبول .
      لا مساء .
      لا حدائق .
      لا صيف .
      لا أنا .
      غير أشواك القلق
      تغمرُ سمائي ، تنخر أرضي
      تغدو لموتي وسادة وسريرا
      تغدو إلها صغيرا يُبشرُ بجرحي المقبل .


      شكراً لكـ ..

      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • الجـوكر كتب:

      الرائعة

      روح
      حروف تتألم
      وكلمات تتوجع
      وقلم يبدع
      ونحن هنا نستمتع


      روح
      دمتى سعيدة
      بل دمتى السعادة
      ودمتى فى تميز دائم

      ومنى أرق تحية .. وأصدقها




      الجوكر ...

      غمرني نبل حضوركـ ودعواتك الجميلة هنااا .. :)

      عميق امتناني واحترامي لكـ ..


      مودتي؛
      روح
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • الكلمات بين أصابعك ،،
      ديناميت قد يفجّر من يقترب منها فتحيله أشلاء صمت، أو حشود حزن
      حروفك تعشق المخاطرة،، الأفكار بداخلها تتأرجع على حبل رفيع جداً بين صورتين متضادتين في كل مرة ،
      التلاشي والخلود، الذاكرة والغد، الإنتهاء والبداية ...
      من يقرأك لا يعرف درب الخروج، وأستعير جملتك هنا "من أي زاوية نفر من الوجع ؟ "
      ذكية هذه العبارة، ،،لم تقولي إلى أي زاوية نفر،، فعلاً أقولها من أي زاوية سنفر من ألغام كلماتك دون أن نتشضى،،
      بعد أن حاصرتنا في كثير من الزوايا،


      الكثير يمكن أن يقال في حظرة حرفك،، ولكني في هذه اللحظة بالذات
      في صلح مع نفسي المثخنة ببذخ الذكريات الحزينة
      إذ وعدتها أن أهبها قليل من السلم،، ورائحة البارود هنا تكاد تشعلني


      ،،دمتي كما تحبين،،
      ،،ودمتي بألق"
    • الكرى كتب:

      الكلمات بين أصابعك ،،

      ديناميت قد يفجّر من يقترب منها فتحيله أشلاء صمت، أو حشود حزن
      حروفك تعشق المخاطرة،، الأفكار بداخلها تتأرجع على حبل رفيع جداً بين صورتين متضادتين في كل مرة ،
      التلاشي والخلود، الذاكرة والغد، الإنتهاء والبداية ...
      من يقرأك لا يعرف درب الخروج، وأستعير جملتك هنا "من أي زاوية نفر من الوجع ؟ "
      ذكية هذه العبارة، ،،لم تقولي إلى أي زاوية نفر،، فعلاً أقولها من أي زاوية سنفر من ألغام كلماتك دون أن نتشضى،،
      بعد أن حاصرتنا في كثير من الزوايا،


      الكثير يمكن أن يقال في حظرة حرفك،، ولكني في هذه اللحظة بالذات
      في صلح مع نفسي المثخنة ببذخ الذكريات الحزينة
      إذ وعدتها أن أهبها قليل من السلم،، ورائحة البارود هنا تكاد تشعلني


      ،،دمتي كما تحبين،،

      ،،ودمتي بألق"



      الكرى ...

      صباحكـ خيررر ...

      ديناميت !!! :D أول مرة يحوز حرفي هكذا وصف ..

      حضورك كان مميزاً جداً وحروفك - بصدق - أنعشتني حين طالعتها بعد فترة مرض ..

      ولكني مثلكـ ...:)
      في حالة سلااام مع نفسي وحرفي منذ وطأ قلمي ساحتكم الجميلة ..
      ما تقرؤونه هنااا مهما بلغ لم يعد إلا مجرد " حرف " ما عاد يعني لذاكرتي شيئاً ..

      هو قدومي الأول " نبض روحي " بدايتي فعلاً هنااا ..


      تحية بعمق توغلك الجميل يا سيدي


      مودتي؛
      روح
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما