هل تقبلين لنفسك متزوجا يحتقر زوجته وهل هذا أسلوبا مقبولا لديك أيها الرجل

النورس الحزين كتب:

رغم ان الموضوع تتطرق الى عدة مواضيع الا ان قيمته مازالت ,,

لذلك اكتفي بالمتابعه بالصمت ,,

بنت قابوس كتب:

والله صدقش دبدوب....
اللي ايده في الماي ما مثل اللي ايده بالنار....


القصة الثانية .... بالفعل مؤثرة جدا جدا .....

بنت المدرة كتب:

قبل كل شيء ((أسوي إعلانات حال نفسي)) سوف أكون صريحة معكم بإذن الله من البداية حيث لا أتحدث عن فلان وفلانة فأنا أمامكم الآن أضرب بنفسي مثالا على المرأة أو الفتاة التي تقبل في الزواج برجل متزوج وان كنت الزوجة الثالثة أو الرابعة ليس بداعي السخرية أو التقليل من قيمة الموضوع وإنما أحدثكم عن واقعي الشخصي ولكن لا أجزم حدوث الأمر وإنما أقول لكم لا أعلم إلى ما ستحول إليه الأقدار فالله وحده أعلم:

أنا فتاة أبلغ من العمر 24 عاما أرغب في الزواج من رجل متزوج ((يالله عاد كل وحده تخبي زوجها)) سوف يدور هذا التساؤل في كثير من أذهان النساء " لماذا ترغب ….. في الزواج من رجل متزوج؟"

بنت المدرة كتب:

بحمد الله وفضله من قبل لا أدخل العشرين من عمري وأنا تراودني الفكرة نفسها بأني أرغب بالزواج من رجل متزوج وأعتبر هذا الأمر حلم مستقبلي أتصور بأني سأحققه وبنجاح تام بإذن الله وأحب أن أنوه بأني كنت في السابق لا شعوريا أسخر من نفسي ومن الفكرة التي ارتسمت دون تفكير وتخطيط مسبق لها والآن ألتمس لنفسي العذر ولكن في نفس الوقت لا أنسى بأن تلك الفكرة هي من أوسعت لي نطاق التعمق بالموضوع بشكل أوسع وبعقلانية اكبر.


المهم ...بدأت بالتعمق في الموضوع فقد قمت بقراءة الكثير من الكتب والأبحاث والمواضيع وذلك من خلال العملية السلسة ألا وهي الانترنت وقد جالست الكثير من الأشخاص المحيطين بي ومن خلالهم تفتحت لي أبواب كثيرة كانت مقفلة الوضوح بالنسبة لي وكانت هذه بداية حتى لا أتطرق الى محاسبة النفس فيما بعد والقاء اللوم. فاجأتني بعض النتائج بالردود الايجابية التي احتاجت في بداية الأمر الى دراسة تطبيقية بحته دون القراءة والنظر الى ما دون ما نقرأه من نصوص. على سبيل المثال قال لي أحد الأشخاص الذي أعتبره صديقا صادق الود وهو يعمل بإحدى الوزارات ( غير متزوج) بأنه يقطن في إحدى الشقق المستأجرة في مسقط مع الكثير من الزملاء حيث أنه لاحظ بأن أغلب المتزوجين الذين يقطنون معه هم أكثر الأشخاص ملاحقة للنساء أي أكثر من الشخص العازب!!!!!!!!! تساؤل أتمنى من أحدكم أن يتبناه ويطرحه في الساحة.

بنت المدرة كتب:

قبل أن أكمل سأتوقف قليلا عند هذه الجزئية وذلك لان الكثير سيتساءل (( إن ما يدفعك إلى الزواج من رجل متزوج هو أحد هذه الأمور)):


*كبيرة في السن: بحمد الله أبلغ من العمر 24 عاما. *ينقصك الجمال:بحمد الله جميلة ومن أحسن من الله صبغة. *ينقصك العلم: بحمد الله وفضله أنا الآن في نهاية الفصل من الدبلوم العالي وأكمل بإذنه البكالوريوس لسنة واحدة فقط ((السنة المقبلة بإذن الله)). * ينقصك المال: أدرس على حساب الأهل وأملك بحمده سيارة خاصة دون أن انفق فلسا من جيبي ((بدت التفشيرة)) أي لا ينقصني بحمده وفضله المال. *تأثرت بمن هم حولك: لا أتأثر إلا بما هو ايجابي بعد تفكير عميق والأهم في الأمر أنه لا يوجد شخص من عائلتي لديه فكرة التعدد على العكس يتعارضون مع الفكرة ولكن البراهين تجبر العامة على الانقياد للأمر الواقع. اقترح لي أحد الأشخاص بأن أقوم بعمل استبيان في الكلية حول تعدد الزوجات وكانت الفكرة جميلة ومشورته أجمل ولكن لسوء وضيق الوقت اكتفيت بتأجيل الموضوع الذي سوف يكون بحثي بخط يدي مكمل لهذا الاستبيان وسوف أعدكم إن أحياني ربي إلى السنوات القادمة بأن يكون بحثي جاهزا حاملا في طياته اسمي.

بنت المدرة كتب:

الإسلام أحل التعدد ولم يذكر الأسباب ...أي أسباب التعدد ولكن من قام بذكرها هم الناس وأنا معكم بأن هنالك الكثير من الرجال يلجئون إلى التعدد وذلك لأحد الأسباب المعروفة كـــ الإنجاب والمرض وغيره من الأسباب ولكن حتى ولو كانت المرأة لا يوجد بها عيب من العيوب المشهورة لدينا هذا لا يعني بأن الرجل محرم عليه الزواج من امرأة أخرى إذا كان مبدأه العدل والإخاء ... أتعثر قليلا في كلمة العدل لان في الغالب المرأة أو إحدى الزوجتين هما من يجبرا الزوج الى عدم العدل بينهن والعاقبة تكون على المخطئ والرجل الناجح هو القادر على العدل.

بنت المدرة كتب:

الى الآن لم أذكر سبب رغبتي في الزواج من رجل متزوج وسوف تلتمسون رغبتي بين السطور باذن الله دون التطرق لها بشكل مباشر((لا حياء في الدين)). هنالك الكثير من تزوج الثانية ونعمت حياته إلى الأفضل وهنالك العكس، فلا يجب علينا أن نحكم على التعدد بالفشل أو مثل ما تقول احدى الأخوات أن من ترضى بالزواج من أخرى فانها تبني سعادتها على سعادة امرأة أخرى ((أي خراب البيوت)) على قولتي ((النجاح له ناسه)) عمره الانسان ما يوصل الى النجاح الا إذا اجتهد وحكم ودبر وخطط ووضع إيجابيات والسلبيات في كفتي الميزان حتى تبدأ ذروة النجاح بالتحقق.

بنت المدرة كتب:

" لا يحق لنا أن نقول نحن نوافق أو لا نوافق أو مع وضد لان الخبير العليم هو من شرع التعدد لأسباب وحكم مهما بانت وظهرت لنا فوائدها فستظل هنالك حكم وعبر لن نستطيع نحن كبشر أن نلم بها كاملة وستظل آراءنا قاصرة ونابعة من أهواء ونزوات" اقتبست النص ... فما أحب أن أوضحه بأن الرجل الذي يلجأ بالزواج من أخرى في عصرنا هذا يكون لديه سبب جديد ألا وهو ((فقدان الرومانسية والكلمة الحلوة)) أو بمعنى آخر "التكرار" ولا أحب أن أتعمق أكثر حتى لا تنهشني الذئاب ((خاوية الفهم)) فـــــ بديهيا "التجديد" هو بالنسبة للرجل كالتجديد في المرأة وأتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت.

بنت المدرة كتب:

قال تعالى "...فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا" هذه الآية نصت على اباحة تعدد الزوجات..


فلو سألتموني ((هل سترضي على زوجك بأن يتزوج عليك؟ )) ستكون اجابتي على النحو التالي:- نعم أقبل- ولكن لا يعني هذا بأن أقصر وأبالغ في التقصير حتى أجعله يتزوج من أخرى بل سأفعل المستحيلات حتى لا أجعله يفكر بالثانية أو الأخرى وإن كان في الأمر قضاء فإني سأرضى بقضاء الله وقدره ولا أبالغ في القول بأني لا أشعر بالغيرة بالعكس ستكون غيرتي بإذن الله سببا في سعادته أي تكون إيجابية بحته وكيف لا يكون ذلك وأنا أقتدي بزوجات أعظم وأبر الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وكيف لي أن أقطع النعمة التي ستأتي علي وعلى زوجي وهي نعمة الزواج بأخرى فلولا التعدد لحدث خلل كبير وعدم توازن ولربما سيسعد زوجي بالثانية لاني لم أستطع في تحقيق ما استطاعته هي وبما أني أحب زوجي ولا أحب خسارته فاني سأسعد لسعادته أو لربما هذه الزوجة الثانية ستعرف زوجي بي أكثر من السابق وأنت أدرى أيتها الزوجة.