ذكرت أسبوعية دير شبيغل الألمانية أن حكومة المستشارة أنجيلا ميركل قررت إجراء تغيير جذري في سياستها المتعلقة بتصدير الأسلحة للخارج وسمحت ببيع دبابات متطورة إلى دول الخليج العربي.
وأوضحت المجلة في عددها الصادر اليوم الاثنين أن حرص جميع الحكومات الألمانية السابقة على مراعاة إسرائيل جعل تصدير هذا النوع من الأسلحة إلى دول كالمملكة العربية السعودية من المحظورات في الماضي، وأوضحت أن مجلس الأمن القومي الألماني صدق خلال اجتماعه برئاسة ميركل على البدء ببيع 36 دبابة من طراز ليوبارد 2 إلى دولة قطر كمقدمة لعقد صفقات مماثلة مع دول الخليج العربي.
وقالت دير شبيغل إن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي طالب بتأجيل إتمام هذه الصفقة مع قطر إلى حين الحصول على موفقة إسرائيل، وأشارت المجلة إلى أن تل أبيب لم تبد بدورها ممانعة في إرسال الدبابات الألمانية إلى الدوحة.
ونوهت المجلة إلى أن مجلس الأمن الألماني أبقى على موافقته السابقة على بيع لباكستان عددا من الغواصات والزوارق الحربية المتطورة رغم استمرار القتال الدائر هناك بين الجيش والمسلحين الإسلاميين.
وأوضحت دير شبيغل أن حكومة ميركل قدمت في وقت سابق ضمانا بقيمة مليار يورو للشركة الألمانية المنتجة لهذه الأسلحة لتسهيل بيعها غواصات من طراز 214 وزوارق حربية تعمل بخلايا الاحتراق الذاتي لإسلام آباد.
وذكرت المجلة أن مجلس الأمن القومي الألماني أبدى تحفظا واحدا طالب بإرجاء إتمام هذه الصفقة لحين لمعرفة ما ستسفر عنه المواجهات العسكرية الدائرة في هذا البلد.
وأوضحت المجلة في عددها الصادر اليوم الاثنين أن حرص جميع الحكومات الألمانية السابقة على مراعاة إسرائيل جعل تصدير هذا النوع من الأسلحة إلى دول كالمملكة العربية السعودية من المحظورات في الماضي، وأوضحت أن مجلس الأمن القومي الألماني صدق خلال اجتماعه برئاسة ميركل على البدء ببيع 36 دبابة من طراز ليوبارد 2 إلى دولة قطر كمقدمة لعقد صفقات مماثلة مع دول الخليج العربي.
وقالت دير شبيغل إن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي طالب بتأجيل إتمام هذه الصفقة مع قطر إلى حين الحصول على موفقة إسرائيل، وأشارت المجلة إلى أن تل أبيب لم تبد بدورها ممانعة في إرسال الدبابات الألمانية إلى الدوحة.
ونوهت المجلة إلى أن مجلس الأمن الألماني أبقى على موافقته السابقة على بيع لباكستان عددا من الغواصات والزوارق الحربية المتطورة رغم استمرار القتال الدائر هناك بين الجيش والمسلحين الإسلاميين.
وأوضحت دير شبيغل أن حكومة ميركل قدمت في وقت سابق ضمانا بقيمة مليار يورو للشركة الألمانية المنتجة لهذه الأسلحة لتسهيل بيعها غواصات من طراز 214 وزوارق حربية تعمل بخلايا الاحتراق الذاتي لإسلام آباد.
وذكرت المجلة أن مجلس الأمن القومي الألماني أبدى تحفظا واحدا طالب بإرجاء إتمام هذه الصفقة لحين لمعرفة ما ستسفر عنه المواجهات العسكرية الدائرة في هذا البلد.
: 
: