وقالت متحدثة باسم الشركة اليوم الاثنين إن الطائرة غادرت ريو دي جانيرو مساء أمس في السابعة مساءً بالتوقيت المحلي، وكان متوقعاً أن تصل باريس اليوم في الحادية عشرة والربع ظهراً (0915 بالتوقيت العالمي).

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن القوات الجوية البرازيلية أن طائرة تابعة للخطوط الفرنسية اختفت فوق المحيط الأطلسي، بينما رجحت قناة فرنسية أن تكون الطائرة اختفت قرب السواحل المغربية.

وكانت الطائرة تقل على متنها 216 مسافراً، و12 شخصا من أفراد الطاقم

ختفاء طائرة ركاب فرنسية ينذر بكارثة جوية بالأطلسي
باريس ـ عواصم ـ وكالات: اختفت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الفرنسية (اير فرانس) على متنها 228 شخصا خلال رحلة من البرازيل إلى فرنسا ما ينذر بكارثة جوية في المحيط الأطلسي خاصة بعدما أجمعت كافة الترجيحات على تضاؤل فرص نجاة أي من ركاب الطائرة.
وقال فرانسوا بروس مدير الاتصال في (اير فرانس): إن الفرضية "الأرجح" تشير إلى أن الطائرة "تعرضت لصاعقة".
وقال بيار ـ هنري غورجون المدير العام لاير فرانس في مؤتمر صحفي في مقر الشركة في مطار رواسي بباريس "إننا بلا شك إزاء كارثة جوية. إن الشركة بأسرها تنضم إلى الأسر الذين تشاطرهم آلامهم".
وأوضح بروس "أن الأمر الأكثر ترجيحا هو أن الطائرة تعرضت لصاعقة"، مضيفا أن الطائرة التي كان على متنها 228 شخصا (216 مسافرا بينهم 126 رجلا و82 امرأة وسبعة اطفال ورضيع إضافة إلى 12 من أفراد الطاقم)، "دخلت منطقة عاصفة مع تقلبات (جوية) شديدة ما تسبب في أعطال بأجهزتها".
وكانت الطائرة قد أقلعت من ريو بالبرازيل عند الساعة 22.19 بتوقيت جرينتش ولم ترد أية أنباء عن موقعها حتى مثول الجريدة للطبع.
وكانت الاتصالات عادية حتى الساعة 01.30 مع آخر اتصال بين الطاقم وبرج المراقبة البرازيلي.
وعند الساعة 2.00 دخلت الطائرة "منطقة تقلبات جوية شديدة". وعند الساعة 2.15 "أرسلت من الطائرة رسائل آلية للصيانة للإشارة إلى حالات خلل" بينها بالخصوص عطل كهربائي.
وعلى الفور تم إطلاق العملية التقليدية المعمول بها في حالة فقدان الاتصال الجوي وتم إبلاغ أبراج المراقبة الجوية البرازيلية والأفريقية أعقبها توجيه نداء "للسلطات العسكرية لاقتفاء أثر الطائرة قبل أن يعتبر الوضع "خطيرا" وتتشكل خلية أزمة في مطار رواسي الباريسي.
وكان مصدر ملاحي أشار إلى "فقدان الأمل" في العثور على ناجين.
كما قال مصدر آخر إنه لم يعد هناك "أي أمل" أمام الطائرة، بدون إعطاء توضيحات أخرى. كما قال وزير البيئة والطاقة الفرنسي جان-لوي بورلو "يمكننا جديا تصور (حصول) الأسوأ".
وأضاف بعد مضي 5 ساعات من آخر اتصال أنه دون أي معلومات مدنية من جهاز تحديد الموقع التابع للطائرة ولا من رادار عسكري "الأمر لا يمكن أن يكون مشكلة عطل في وسائط الاتصال بالطائرة".