7/9/2008
خالد الزدجالي
طبعاً أقصد (نور) المسلسل التركي الذي (شاغل) المشاهد في الوطن العربي من محيطه إلى خليجه ونحن جزء من هذه المنظومة العربية يضرنا ما يضرهم ويسعدنا ما يسعدهم حتى مسلسل نورنتقاسم فيما بيننا حلوة ومره... بعد أن انتهت موجة المسلسلات المكسيكيةالمدبلجة التي وصلت حلقاتها إلى اللانهاية وقد يكون مشاهداً يتابع مسلسلاًمكسيكياً منذ عشر سنوات وإلى اليوم لم يصل إلى منتصف عدد حلقاته!! (وصاحبنا) لازاليتابع ويمسح دموعه على تلك البطلة أو ذلك البطل... وكما يبدو بأن هذه النوعية منالمسلسلات التي لا تحمل قيمة لمشاهدنا العربي (تدر) ذهباً لبعض المنتجين الذين وجدوا ضالتهم في هذه المسلسلات (الخيالية) التي تعتمد في مادتها الأساسية علىالخيال والوهم والكلام (الفاضي) ومن هنا أخذوا ينوعوا و(يشكلوا) حسب تهافت المشاهد على هذه المسلسلات مرة مكسيكية ومرة يابانية وسوق هذه الأيام للمسلسلات التركية...
(نور) أحدث هذه المسلسلات للمشاهد العربي رغم تقديمه على الشاشة التركيةمنذ ثلاث أو أربع سنوات ولم يحدث هذه (الضجة) بين الجمهور التركي مثل ما فعلها معالمشاهد العربي الذي تتوقف حياته ومصالحه وفروضه الدينية والاجتماعية أثناء بثه منإحدى القنوات (المحسوبة) على القنوات العربية ويكون بثه أثناء فترة صلاة المغرب حسب توقيت السلطنة... (نور) شغل الناس وأصبحت مواعيد البعض تحدد ما قبل وبعد المسلسل وأصبحت نور (البطلة) وأخواتها حديث المجالس، وساهم مهند (البطل) في طلاق وتشتيت عددمن الأسر الآمنة بعد أن (هامت) بعض النساء المتزوجات منهن والعازبات (والعياذبالله) بهذا (المهند) الذي أصبح حلم وفارس أحلام الكثيرات آخرها ما حدث في إحدىالعواصم العربية بعد أن اكتشف الزوج صورة مهند على واجهة هاتف زوجته ولم يكن يعرفمن هو (المهند) ولم يتمالك نفسه من الغضب فطلقها بالثلاث...
ما هذا الذي يحدث ياناس و(يا جماعة الخير) وماذا أصاب البعض حتى يفقدوا عقولهم وحواسهم ويصبح همهم ماذاسيفعل مهند وكيف ستتصرف نور؟! ونور (المسلسل) تدور معظم أحداثه في جو لا يمتلواقعنا بصلة ولا يبحث في واقع وطموح وانتكاسات هذه الأمة التي تمر في أسوأحالاتها، ولا يجد حلولاً لحالات الفقر والجهل والجوع والتلوث والتصحر والاغتصابوالمخدرات وقضية الباحثين عن عمل وغيرها من القضايا التي تؤرق وتزعج وتبكي المواطنالعربي البسيط من محيطه إلى خليجه بل يقدم هذا المسلسل الكثير من مشاهده في غرفالنوم في جو من الرومانسية والحميمية... لست برجعي أو متخلفاً مثلما سيصفني البعضالآن وهو يقرأ هذه السطور وهو قد يكون من أنصار نور ومهند، ولست هنا ضد متابعة أيأحد فالخيار لكم وجهاز التحكم في أيديكم وأنتم أعرف وأعلم بما يسركم ويضركم
ولكنني أسألكم سؤالاً واحداً لا أريد عليه جواباً الآن ماذا استفدتم من هذا العمل بعدحلقته المائة أم تنتظرون المائة الأخرى حتى تكتمل الصورة؟!!... وسامحونا
(نور) أحدث هذه المسلسلات للمشاهد العربي رغم تقديمه على الشاشة التركيةمنذ ثلاث أو أربع سنوات ولم يحدث هذه (الضجة) بين الجمهور التركي مثل ما فعلها معالمشاهد العربي الذي تتوقف حياته ومصالحه وفروضه الدينية والاجتماعية أثناء بثه منإحدى القنوات (المحسوبة) على القنوات العربية ويكون بثه أثناء فترة صلاة المغرب حسب توقيت السلطنة... (نور) شغل الناس وأصبحت مواعيد البعض تحدد ما قبل وبعد المسلسل وأصبحت نور (البطلة) وأخواتها حديث المجالس، وساهم مهند (البطل) في طلاق وتشتيت عددمن الأسر الآمنة بعد أن (هامت) بعض النساء المتزوجات منهن والعازبات (والعياذبالله) بهذا (المهند) الذي أصبح حلم وفارس أحلام الكثيرات آخرها ما حدث في إحدىالعواصم العربية بعد أن اكتشف الزوج صورة مهند على واجهة هاتف زوجته ولم يكن يعرفمن هو (المهند) ولم يتمالك نفسه من الغضب فطلقها بالثلاث...
ما هذا الذي يحدث ياناس و(يا جماعة الخير) وماذا أصاب البعض حتى يفقدوا عقولهم وحواسهم ويصبح همهم ماذاسيفعل مهند وكيف ستتصرف نور؟! ونور (المسلسل) تدور معظم أحداثه في جو لا يمتلواقعنا بصلة ولا يبحث في واقع وطموح وانتكاسات هذه الأمة التي تمر في أسوأحالاتها، ولا يجد حلولاً لحالات الفقر والجهل والجوع والتلوث والتصحر والاغتصابوالمخدرات وقضية الباحثين عن عمل وغيرها من القضايا التي تؤرق وتزعج وتبكي المواطنالعربي البسيط من محيطه إلى خليجه بل يقدم هذا المسلسل الكثير من مشاهده في غرفالنوم في جو من الرومانسية والحميمية... لست برجعي أو متخلفاً مثلما سيصفني البعضالآن وهو يقرأ هذه السطور وهو قد يكون من أنصار نور ومهند، ولست هنا ضد متابعة أيأحد فالخيار لكم وجهاز التحكم في أيديكم وأنتم أعرف وأعلم بما يسركم ويضركم
ولكنني أسألكم سؤالاً واحداً لا أريد عليه جواباً الآن ماذا استفدتم من هذا العمل بعدحلقته المائة أم تنتظرون المائة الأخرى حتى تكتمل الصورة؟!!... وسامحونا
منقول،،،،

