مدخــل
من غابة الألم الوارفة الأحزان والمتدفقة بالدمع .. بيدها أشعلت نار الشرمذه والضياع .. كان أعتقادي بأن الأنثى هي الغرام .. أعتنقت قلبها فظننتها هديه عيد .. فتعلقت بثدى الشوق والحب لأجلها حيث منحتها تفاصيل الزاوية المنحوتة في شرايين القلب ..ثم اباعته .
كانت الكرامة مهرتكِ ..
من غابة الألم الوارفة الأحزان والمتدفقة بالدمع .. بيدها أشعلت نار الشرمذه والضياع .. كان أعتقادي بأن الأنثى هي الغرام .. أعتنقت قلبها فظننتها هديه عيد .. فتعلقت بثدى الشوق والحب لأجلها حيث منحتها تفاصيل الزاوية المنحوتة في شرايين القلب ..ثم اباعته .
كانت الكرامة مهرتكِ ..
والثقل اتزانكِ ..
وللأسف خاب ظني ..
والثقة امتطت صهوة وداع ..
كنت اظنكِ سيدة هذا العصر ..
والنساء اقل منك مستوى ..
وكنت اسمع خيانات ..
وضياع ..
وتيه ..وشرود ..وزعل ..
وخفه في بعض النساء ..
وكنت افتخر ورافع بسبتك الرأس ..
انصدمت يوم قررتِ احتضان ..
كل من يمر بطريقكِ ..
وتمنحيه كل شئي ..
وفي الوجه الآخر بالمقابل ..
تندمت على الوقت ..
واعتبرت اللي مضى بشكل الحلم صار ..
ما مجبور معكِ استمر ..
حتى اخضع لأمركِ ..
أخترت الحب بس كله عشانكِ ..
دللتكِ طفل أخاف الزعل يؤذيكِ ..
لكن أنتِ والزعل أخوان ..
جربتكِ بأبسط الأشياء ..
ومن ازعلكِ أريد اختبركِ ..
حبيتكِ وإخلاصي للعمر ماضي ..
حظي معكِ مثل الحمامة ..
على الريح طارت ..
جنح يصيح وجنح مع الريح طار ..
أصبحت عود بلا وتر بدونكِ ..
الزعل سرق نبضي بلا رأفة ولا ميعاد ..
كنت لأجلكِ عالجمر أتحفى ..
تبرد بالحضن ادفيكِ ..
ومن كثر حبي لكِ ..
الناس تعودوا بأسمكِ ينادوني ..
كنت اخيركِ شو اللي يعجبكِ ..
وكنت عايش بمشتهيكِ ..
ولا في يوم طلبتكِ ..
أو سألتكِِ في ابسط الأشياء ..
توقعت العمر يحيني للوفاء ينقاد ..
لكن الزعل يسأل دروبي عن عناويني ..
يالعنة ضمير بغصة المبيوع ..
كان وقتي معاكِ ..
حلم في لحظه منام ..
روحي دنيا عرض وطول ..
دوري لكِ حبيب وعنده أحفظي سركِ ..
هنيالكِ عوافي ..
وشوفي الناس واحكمي ..
وميزي بيني وبين اختياركِِ ..
وراح تعرفي من اللي ينفعكِ ويضركِ ..
صح القلب ما يحب اثنين ..
بس جائز يريحكِ بأمركِ ..
نصيحة لا تسلمي القلب لمن ضحك لكِ..
وترخي الحبل والله بيغدركِ ..
هناكِ بشر يقاسمكِ من أنفاسه ..
وهو يحفر تحت اقدامكِ ويطيحكِ ..
وفي بشر يهمه سعادتكِ ..
يمتد لكِ جسر وبالسعادة يغرقكِ ..
لا تمنحي ثقة وقلبكِ يلين ..
تعطيه أسراركِ ..
ترى وقت الزعل بها يعيركِ ..
المخرج
أيتها المؤمنة بالياقوت المتلألئ .. التحايل على الرغبات محض ...( غباء) لا جدوى من رج حصالة قلبها بحثاً عن قرش حب وهي متمسكة بهزلاً تلقي فيه على بصري أمنية جميله .
أيتها المؤمنة بالياقوت المتلألئ .. التحايل على الرغبات محض ...( غباء) لا جدوى من رج حصالة قلبها بحثاً عن قرش حب وهي متمسكة بهزلاً تلقي فيه على بصري أمنية جميله .
وباقي الكلام احتفظتُ به بقلبي
شگرا للآيام التي جمعتنا معاً هنا
: 
: 
: