هي ليست بجديدة .. ولكن بها شيء من التجديد
عندما تكون الإجابات .. في محل طلب.. ويكون الحال شحيحاً بها .. لأن الحدث كبير.. وهي ماتزال تُصغي انتظاراً بعد خطيئة .. أقول :
.
.
.
.
إجاباتي ..
تأكل الأقلام والأيدي
إجاباتي..
أفاع تلتوي ضدّي
إجاباتي..
سواق إلى الأهات تأخذني ..
إلى السهد
إجاباتي..
ظلام دامس يطغى..
يلامس لعنة الحقد
إجاباتي..
يراع الكره يكتبها..
شحيح اللون مسودّ
إجاباتي..
مياه الأرض تعدلها ..
إذا انسكبت
تحطّم منعة السدّ
فلا تأتي..
صقيع البرد في شفتي..
وجرحي ساكنٌ ردي
فلا تأتي.. دعيني هكذا قدراً
لأتقن صنعة الصدّ
أو انتظري
أو انتظري..
سأنسى كل ما قد قلت منفعلاً
فقد هدأت أمامك ثورة المد
وأنسف كل أجوبتي
لأن الرد لا يجدي
فمالي في هواك منىً
ولست بباخس ودّي
فنبضي الآن معتزلاً..
هواك وناكراً وجدي
فإن جئتي.. فما عاد الغرام لك
وإن غبتي.. أعيدي باقة الورد
ففي أوراقها قُبلٌ.. وحبٌ بالغ السرد
وفي أنفاسها شجنٌ.. وقاك لفحة البرد
أعيدي باقةً فُجعت.. أراها الآن تستجدي
لأنثر زهرها نزفاً .. يسوق الحب للحد
وداعاً باقتي إني .. وأدت الشوق في المهد