ورود المحبة كتب:

آمــــــــين .. الأمل المجـــــــــــروح .. آمــــــــين ..

أعذريني إن قُلت بأنكِ لم تعودي ذاك الأمل المجروح..

وبأنك فقدت لمساتك القديمة وعُدت بأســــمى روح ..

وهاآ أنتِ تبحرين في ضفاف نهر تجلى بذكرً مصدوح ..

سبحت بعيداً عبر كلماتك لأجد بعد ذلك قلباً مفـــــتوح ..

ما عدت أهوى قلمي المفضوح قد رنت شوقاً للوضوح ..

الأمـــــــــل المجـــروح ..
دعيني أستوضح بعضاً من تلك المشاهد وذاك النثر الممدوح ..
أتركيني أسابق نبضاً أنبرى بحب معبود له الكبرياء والجلال والعظمة.. وهنا إن كنتُ مخطئاً في قرائتي وفهمي فلضعف قدرتي الذهنية..
ولكن أبيت إلا أن أقرأ قراءة صحيحة غير مغالطٌ فيها ..
هي هبات ..هي نِعم ..هي نصيب ..هي أقدار ..
تكون في صورة منِة ..أو رزق ..أو عطية ..وأحياناً ..
لحكمة منه سبحانه وتعالى ..أمتحان ..أم تكريم ..أم محبة ..
لا نستطبع الجزم سوى بذلك ..فان الله :
ما خلقك الا ليسعدك
و ما أعطاك الا ليختبرك
و ما حجب عنك شيئا الا ليسمع دعائك و مناجاتك
فأمر المؤمن أُخيتي كله خير ..وأجل نعمة ينعمها الله على عبادهـ نعم الشكر والحمد ..فلنحمدهـ على نعمة الأسلام ونعم الإيمان والأمن والأمان ..فنعم الله علينا لا تُعد ولا تحصى ..نعمة العقل نعمة العين نعمة السمع نعمة الصحة والعافية ونِعم كثيرة كثيرة كثيرة..
أختي الكريمة ..أكتب ما أكتب هنا لنفسي فأنا أحوج من غيري لهذه الكلمات ..هناك الأسباب وهناك الأعمال أعمال الدين وهي فيها القوة والمنفعة والتي غفل عنها العباد في زماننا هذا فالقوة كل القوة تكمن في منافع الدين العظيم ..من
الدعاء - الصلاة - الذِكر -الصدقة -القرأن -الثلث الأخيرمن الليل -النفقة -أعانة الآخرين والدعاء لهم -النصيحة -الأستغفار ..
وهنا سنجد بأن حاجاتنا تُقضى بإذن واحد أحد بيقين صادق بأن الله أمرنا بالدعاء ووعدنا بالأستجابة وهو لا يخلف الميعاد ..
طرقت باب الرجاء و الناس قد رقدوا * * و بت أشكو الى مولاي ما اجد
و قلت يا أمـــلي في كل نائــبة * * و من عليه لكشف الضر أعتمد
أشكو اليك أموراً انت تعرفها * * ما لي على حملها صبر ولا جلد
و قــد مددت يدي بالذل واقفة * * يا خير من مدَت اليه يد
فلا تردنها يـــا رب خــائبة * * فبحر جودك يروي كل من يرد

نعم من استمر طرق الباب لابد أن يفتح له .. كلنا نحمل كسرات وعَبَرات لولا لطف الله فيها .. كنا ما كنا !!
وأذكر فيما معناه قول أحد الصالحين : ( واعلم أنه إذا أنطقَ لسانكَ بالدعاء فإنما سيعطيك ) ..
فدعونا نستمر في طرق بابه ..كما قالت السيدة عائشة رضى الله عنها ( أديموا قرع باب الملكوت يفتح لكم ) .وحينما سُلِت كيف
قالت بالجوع والعطش (بالصيام ) ..وهي كلها من أعمال الدين
ولكن كما ورد ((أدعو الله وأنتم موقنين بالإجابة ) ..
أرجو أن لا أكون خرجت عن موضوعك قليلاً ..
فإن كنت فعلت ذلك فليسامحني الله ..

Oo دمعتي المجروحة oO كتب:

اللهـم بلغنـا رمضــآن .. وارزقنــا خيــره وبركـآته .. ورحمتــكـ وغفرآنكـ

اللهـم وفقهـا .. وثبت على دينـكـ قلبهـا .. وافرش لها دربا من نــور
واعنهـا على طاعتـكـ وعبادتـكـ .. يا الله .. يا رحمــن

عزيزتي الغاليـة .. الأمـــل المجروح
دائما هي أنتِ هكذا .. حروفــكِـ .. وإحســاسكـِ من ذهــب
لا يسعنــي سوى الدعــاء لكـِ من أعمــاق القلب
وفقـكـِ المولــى

:)

همس السكون كتب:

جزاكِ الخالق اخيتي .. وبلغنا رمضان شهر العباده وجمعنا وياك في جنات الفردوس

ورود المحبة كتب:

النفي والإثبات في القول والعلم والعمل والذات ..

فقدناهـ عندما تكالبت علينا صروف الدهر ..
ومع العلم بوجود المنُجِد والمُنقِذ..
الذي خزائنه ملئ ويُعطي بغير حساب ..
إلا إننا آثرنا الرضوخ خلف الوهن ومقتبسات ..
لا تمت لديننا الحنيف بأية صلات ..
اليقين مع العمل والدعاء خيرُ مُعين ..
خصوصاً أذا كان في كل وقت وحين ..
كالحال في الرخاء قبل الشِدة ..
إطعام الطفل الصغير والملك الحاكم الكبير عندهـ سواء ..
والمرض البسيط كالزكام والمرض العضال كالسرطان عندهـ سواء ..
ولا يحتاج للكاف والنون وإنما تبسيط لعقول بني البشر ..
لطالما تكلمنا عن نصرته للصالحين والصحابة ..
وهو نفسه من كان في زمن الصحابة لم يتغير كل يوم هو في شأن ..
نحتاج للدروس والعظات حتى نعلاج القلوب المهملات ..
لتغدو قلوباً بفيض الرحمن ملهمات ..
حينها تسهل علينا كل المهمات قبل أن يكون الوقت فات ..
ومن منا لا يتغشاهـ الكرب ولا يضيق صدرهـ والرب يخاطب
نبيه فلا يضيق صدرك بما يقولون ..
تبقى السلامة في الصدور أهم عامل يجب البحث عنه ..
بحسن الظن - العفو والصفح -خطأ أبن أدم -زلات خارجة عن الإرادة..
فها نحن نعيب زماننا والعيب فينا ..
الرب هو الرب والقرآن هو القرأن والكعبة هي الكعبة ..
والشفيع المشفع خاتم الرسل هو محمد عليه أفضل الصلاة والسلام..
يبقى علينا أن نسأل أنفسنا لماذا نبحث عن الدواء والعلاج
وهو في متناول أيدينا وفي البرء والشفاء لكل مرض جسدي أو نفسي ..
أستشارة الأخ كأستشارة الطبيب..
وإخراج ما في القلب نوعاً من أنواع التطبيب!!
وكل شئ عندهـ بمقدار ..
وله سُنة وحكمة في هذا الكون ونحن منه !
بقى علينا أن ننأى بأنفسنا عن وساوس النفس !
فمراد الشيطان منها الكثير ..
وها هم يقولون صدقاً بأنك ضعيف بنفسك قوي بأخيك..
الآمل المجرو ح..
الكتاب والسُنة ..
الأخوة الصادقة ..
وعاملين أساسيين لا يفترقا ..
(عبادة ) و (معاملة ) ..
من العلوم المكتسبة من حياة الصحابة ..
والعلم نوعان (العلم المكتسب التحصيلي )
والعلم الذي نسأل الله أن يرزقنا أياهـ
علم التقوى (أتقوا الله ويعلمكم الله)

وللحديث بقية ..لي عودة ..