يعتني بك قدُركَ ... :)
أما صوتي فمغيّبٌ خلف آخر عتمة للبوح .. .
أما صوتي فمغيّبٌ خلف آخر عتمة للبوح .. .
.
.
ولعنة الشوق التي ترتسم في تجاويف المساء
في لوحٍ من نار يسطلي به العابرون
فوق أماني من عشق
تتقاذف عليها نيازك الغربة لهفة وحُرقة
كالأرض المدفونة في صدري
تمور ... وتبكي دون بكاء
في لوحٍ من نار يسطلي به العابرون
فوق أماني من عشق
تتقاذف عليها نيازك الغربة لهفة وحُرقة
كالأرض المدفونة في صدري
تمور ... وتبكي دون بكاء
مواربةٌ أنا ...
كبصيص ضوء يتسلل شاحباً من زفرات يُتم ..
كبصيص ضوء يتسلل شاحباً من زفرات يُتم ..
مرهقة أنا ...
أرفرف كرايات حربٍ تكالبت عليها الثقوب ..
أرفرف كرايات حربٍ تكالبت عليها الثقوب ..
متجليّة أنا ...
كغصة الزفرات المحتقنة في قصبة الناي ..
كغصة الزفرات المحتقنة في قصبة الناي ..
بمرور " الأحداق " حَفِظتْ أعماقي شكل " الحزن " قِبلَةٌ لاجهَة لها ، مِحرابٌ غير آهِلٍ لإقامة نُسك
ماتت به الصلوات كفراً وإيذاناً بشرائع أيقنتُ أنها لا تتسع إلا لــ فرح .
ماتت به الصلوات كفراً وإيذاناً بشرائع أيقنتُ أنها لا تتسع إلا لــ فرح .
وصرتُ أتقرّب بــ ضحكتي الخائرة ..
وفي كل ليلة ..
أغمض عينيّ وأتخيل شيطان الفقد وهو يرقد في أوكار الغياب ..
وفي كل ليلة ..
أغمض عينيّ وأتخيل شيطان الفقد وهو يرقد في أوكار الغياب ..
في كل ليلة ..
أزيح الحرف بيد، وأقبض عليه باليد الأخرى كي لا أتلاشى وأشرع في بقاء لا أعرفه !
أزيح الحرف بيد، وأقبض عليه باليد الأخرى كي لا أتلاشى وأشرع في بقاء لا أعرفه !
في كل ليلة .. أستقيم بلا جسد ..
يتربص بي الشوق كزير نساء .. ينهال يُعرّيني .. يخطّ آثاره على قلبي .. يغافلني ليستل مني العمر ..
يتربص بي الشوق كزير نساء .. ينهال يُعرّيني .. يخطّ آثاره على قلبي .. يغافلني ليستل مني العمر ..
وتستحيل اللحظات حرباً ، وأنا الجندي الوحيد ضد جحافل القدر .. وأشهر رايتي وأستجيب موجوعة وأهمس بــ تعب " لا "
وتتحذلق اللاءات .. يرتد صوتي .. وأعاود الكرّة ..
فتتألف حولي وجوه وتحتشد .. تستبيح انتهاك هزيمتي ، وتتلو على مسامعي ما تيسّر من " حضور " ..
يودّعون صوتي الغائر .. ويخطّون على وجودي : ( قد مرّت الدهشة من هنا ) !
وتتحذلق اللاءات .. يرتد صوتي .. وأعاود الكرّة ..
فتتألف حولي وجوه وتحتشد .. تستبيح انتهاك هزيمتي ، وتتلو على مسامعي ما تيسّر من " حضور " ..
يودّعون صوتي الغائر .. ويخطّون على وجودي : ( قد مرّت الدهشة من هنا ) !
فـــ ......
يا استباقات الدهشة على ملامح اللحظة ..
ونشوة " الحدود " في حلم غيمة لم ترثها الأرض في مفازة الأوهام ..
ونشوة " الحدود " في حلم غيمة لم ترثها الأرض في مفازة الأوهام ..
مترفون " نحن " بحقول الطمأنينة ..
لراحاتنا قامات العزلة وظلال أحرف مترددة ..
من نسل الحيرة أتينا بتراتيل استفهام تطوّق رغبة التمرّد فينا ..
تقوّس أناملنا على هيئة ركوع ولا نركع ...
من أجل هذا " الجناح " المغروس في وجودنا ...
من أجل أن يرفرف في مدينةٍ ما .. يوماً ما ..
لا بأس أن ننتثر على الشواطىء كحبات رملِ منسية ..
لكنها فاردة ذراعيها كـ مدى ..
حضن الروح ..
يُرخي عليه هذا الجناح تعبه ويعاود التحليق في اللانهائي من التلقائية والذهول ..
لراحاتنا قامات العزلة وظلال أحرف مترددة ..
من نسل الحيرة أتينا بتراتيل استفهام تطوّق رغبة التمرّد فينا ..
تقوّس أناملنا على هيئة ركوع ولا نركع ...
من أجل هذا " الجناح " المغروس في وجودنا ...
من أجل أن يرفرف في مدينةٍ ما .. يوماً ما ..
لا بأس أن ننتثر على الشواطىء كحبات رملِ منسية ..
لكنها فاردة ذراعيها كـ مدى ..
حضن الروح ..
يُرخي عليه هذا الجناح تعبه ويعاود التحليق في اللانهائي من التلقائية والذهول ..
روح؛
13/8/2009