أكثر من يأخذني الحنين إليهم رحلوا ولم يخلفوا إلا البوم صور زاخر بالذكريات وعدد من الاطارات المزينة بصورة أعلق بين تفاصيلها حتى التيه ! أتراه قدري أم أن الإطارات تتقصدني ؟ أنت الضياء على تراقص شعلتك استطال ظلي كنت قبلها مجرد كلماتٍ تتعثر إثر النقاط المتقطعةوتحبو ببطء لتجد مكانها على سُلَّم الجُمَل فشلي يكره الرحيل يصر دوماً على أن أبقى قريبة منه أيامي تزدحم بها الوحدة حيث ترف فراشاتٍ بأجنحةٍ مموهة تسلب الحياة لونها ثم تحط بعدها على زهورٍ بأغصانٍ ملتوية تهرب مني باحثةً عن نور لا أملكه !الفوضى من حولي آخذة بالتضخم كل شيء يصرخ فيّ بصوتٍ يخترق هروبي ويبقيني في صراعٍ مع عجزي عن الوقوف بقامةٍ متماسكة محاولتي لملمة الشتات تنتهي في كل مرة بعودتي مع بوحٍ يتوجع وكلماتٍ تلفظ الخجل كنت أنت هناك تمد يدك لتتلقف تساقطي ,,
تعيد ترتيبي تنظمني لأصبح كلماتٍ لا تشبه باقي الكلمات تلبسني طوقاً من نور ,,تبقيني معلقة بذراعك بينما ترسل الأخرى لمداعبة النجوم وخطف ضوئها ونثره في طريق ظلمتي كنت كمن تعلقت بأهداب سحابة متمردة فلم أعد أطيق . ملامسة أرضي أحببت طبع خُطاي على سماءٍ تردد في حضرتي أهازيج النجاح بتُّ قادرةً على التنفس من رئة تفاؤلي .حد الفرح حد الصراخ من نافذةٍ كرهت زحام الستائر حولها
عرف النور طريقه إلى قلبي تعلمت خيوطه التسلل بثقة من بين تراكمات زمنٍٍ قديم زمنٍٍ تلاشى بتواريخٍ باليه,,كما الاحتراق كما هو تعثري كما هو الخجل بِتُ بعدها - كلمات- ليست كالكلمات أعود بعدها لطاولتي .
هناك حيث أراقص ذاك الضياء المتقد بأناقة ,,لأصبح وإياك على الدوام بيتين في قصيدةٍ تتردد ألقاً,,أخبرتك قبلاً أني أراك في كل الوجوه؟تخطفني ملامحك من واقعي .. تلقي بي إلقاءاً..في طريق بحثي عنك.. أراك في ابتساماتهم ألمح طيفك في بريق عيونهم .. لأنك " عيون قلبي " سأسدل جفنيّ على صور تك هناك ستبقى أنت .. أنت ولا شيء آخر..
آخر رسائلك قرأت حروفها المغمسة بالشوكولاته .. كانت عذبة كفاية.. مرةً ..!!لها طعم تخاذلك .. بارعٌ أنت في تجميل حروف الموت .. بدت لي براقة جداً.. نسيت معها .. ملمس الشوك .. الملتف داخلها.. جلست لأتذوقها على مهل.. لم أحتج بعدها أن أبحث عن النور في عيني .. النور .. رافق ابتعادك ..!!
رياحين تتزاحم بها جنة الموتى وقوفاً.. يخرجون تزفهم زغاريد أمهاتهم.. تقطفهم تلك الأيدي العفنة يوماً بيوم.. نقبل جبين انتصارهم .. نحتضن مر رحيلهم ..حين نتذكر أن " الشهداء لهم الجنة ".
انزواء كان ملقىً كأي شيء على قارعة الطريق.. ملتفاً إلى داخله.. كالهارب من أطرافه إلى أطرافه .. كان فقط محتاجاً لريح قوية.. تخبر الجميع أنه.. مثل قلب رحمتنا.. بِلا حياة ..
أسوار الحب
تعيد ترتيبي تنظمني لأصبح كلماتٍ لا تشبه باقي الكلمات تلبسني طوقاً من نور ,,تبقيني معلقة بذراعك بينما ترسل الأخرى لمداعبة النجوم وخطف ضوئها ونثره في طريق ظلمتي كنت كمن تعلقت بأهداب سحابة متمردة فلم أعد أطيق . ملامسة أرضي أحببت طبع خُطاي على سماءٍ تردد في حضرتي أهازيج النجاح بتُّ قادرةً على التنفس من رئة تفاؤلي .حد الفرح حد الصراخ من نافذةٍ كرهت زحام الستائر حولها
عرف النور طريقه إلى قلبي تعلمت خيوطه التسلل بثقة من بين تراكمات زمنٍٍ قديم زمنٍٍ تلاشى بتواريخٍ باليه,,كما الاحتراق كما هو تعثري كما هو الخجل بِتُ بعدها - كلمات- ليست كالكلمات أعود بعدها لطاولتي .
هناك حيث أراقص ذاك الضياء المتقد بأناقة ,,لأصبح وإياك على الدوام بيتين في قصيدةٍ تتردد ألقاً,,أخبرتك قبلاً أني أراك في كل الوجوه؟تخطفني ملامحك من واقعي .. تلقي بي إلقاءاً..في طريق بحثي عنك.. أراك في ابتساماتهم ألمح طيفك في بريق عيونهم .. لأنك " عيون قلبي " سأسدل جفنيّ على صور تك هناك ستبقى أنت .. أنت ولا شيء آخر..
آخر رسائلك قرأت حروفها المغمسة بالشوكولاته .. كانت عذبة كفاية.. مرةً ..!!لها طعم تخاذلك .. بارعٌ أنت في تجميل حروف الموت .. بدت لي براقة جداً.. نسيت معها .. ملمس الشوك .. الملتف داخلها.. جلست لأتذوقها على مهل.. لم أحتج بعدها أن أبحث عن النور في عيني .. النور .. رافق ابتعادك ..!!
رياحين تتزاحم بها جنة الموتى وقوفاً.. يخرجون تزفهم زغاريد أمهاتهم.. تقطفهم تلك الأيدي العفنة يوماً بيوم.. نقبل جبين انتصارهم .. نحتضن مر رحيلهم ..حين نتذكر أن " الشهداء لهم الجنة ".
انزواء كان ملقىً كأي شيء على قارعة الطريق.. ملتفاً إلى داخله.. كالهارب من أطرافه إلى أطرافه .. كان فقط محتاجاً لريح قوية.. تخبر الجميع أنه.. مثل قلب رحمتنا.. بِلا حياة ..
أسوار الحب

تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة خالد السبيعي: صورة ().