السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته ،،
فاز من كانت حياته إنجاز
جميل أن يكون لنا رسالة سامية ندعو إليها مهما كانت صغيرة بسيطه فما أحوجنا و غيرنا الي من يذكرنا في
زمن انتشرت به الفتن كـ ظلمات الليل منذ الصغر تعلمنا قوله صلى الله علية وسلم :
( من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه لاينقص ذلك من
اجورهم شيئا )
فلماذا نستكثر على أنفسنا الخير الوفير فما أحوجنا الى رصيد مفتوح لزيادة الحسنات
لماذا تفكيرنا محدود بالمتعه الدنيويه
لماذا لا نعمل لـ اخرتنا
البعض منّا يعتقد أن نشر الخير يجب أن يصدر من شخص كامل لا يرتكب الذنوب
والأخر يتحجج بأنه لايمتلك الوقت والجهد و الفقه بالدين
بينما الابتسام والسلام ولين الكلام وحسن الجوار وكريم الأخلاق
والنهي عن المنكرات من أعظم الخصال
لا تكلفنا شئ بل تزيدنا رفعة و كرامة في الدنيا والأخرة
في زمن كـ زمننا توافرت فيه وسائل الاتصال لخدمة الإنسان أصبح من السهل
علينا أن نقوم بتحصيل ملايين الحسنات يوميا بلا وقت وبدون جهد ,
فقط نحتاج للهمّه والتشجيع.:
لكن ..
علاقتك مع القرآن .. كيف هي ؟
هل أنت تقرأه من جمعة لأخرى ؟
أم أنك ممن يقرؤونه من رمضان لرمضان ؟
أم ينطبق عليك قوله .. {وقال الرسول ياربِّ إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا }
قال الله عز وجل (ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا)
ابتعدنا كثيراً عنه فضعنا بين الحلال والحرام أنهكتنا الهموم اشتكينا الأمراض
وحتى لو توفرت لنا سُبل السعادة لما سعدنا بها
اعتدنا على قراءة الجرائد المجلات الروايات ومشاهدة المسلسلات المباريات ولا نجد الوقت لقراءة القران
تأمل معي .. (و نحشره يوم القيامة أعمى * قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنتُ
بصيراً* قال كذلك أتتك أياتنا فنسيتها فكذلك اليوم تنسى)
أتتخيل معي أن ينساك ربك ؟ أن تكون في هذا الموقف ويرد عليك الله سبحانه بهذا الرد؟
أتشعر بعظم الأمر ؟
أضعنا كلام الله.. في أعلى الأرفف وضعناه و تجاهلناه
تمر الأيام بأوقات الفراغ ونحتار كيف نقضيها ولا نتذكر القران أبداً
من خلال موضوعي أدعوك لقراءة خمس صفحات يومياً من القران الكريم
قال صلى الله عليه وسلم (من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة
والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف
ولام حرف وميم حرف)
و احسب أنت عدد الحسنات
قال صلى الله عليه وسلم
" اقرءوا القرءان فإنه يأتي يوم القيامه شفيعا لأصحابه "
تخيل معي وقت الحساب وانشغال كل انسان بعمله .. وقت تكون أنت في أشد الحاجه الى من ينقذك
فيأتي القران ليشفع لك..
لأسهّل عليك اختر وقت معين لتتذكر دائماً مثلاً بعد صلاة الفجر
توقع خلال ساعه ستكون مليونير حسنات
أدعوك أيضاً لـ قراءة أية الكرسي بعد كل صلاة
أتدري لما ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من قرأ آية الكرسي عقب كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة الا أن يموت )
,سبل الخير كثيره و ما أكثر أوقات الفراغ وقد علمت الصواب فـ بيدك أنت القرار
لكن أتمنى من قلبي أن أجد لما كتبت وعود تصدح من أعماقكم
وعد !
أن لا نهجر القران ابداً
اضاءة
القيمة الحقيقة أن تشهد وتتغير الجوارح بما قرأت ..
هذه كلمات وخواطر لعلمائنا الأفاضل أعجبتني
وأحببت أن أنقلها لكم لنأخذ منها العبرة وندرك ما يفعله
الإيمان عندما يباشر القلوب وتنعكس آثاره على الجوارح
والأركان من ثبات على الدين رغم المحن والفتن ..
سَقطة العَالم
كان الإمام أبو حنيفة يمشي في الطريق ، رأى غلاما أمامه حفرة
فقال له : يا غلام إياك أن تسقط .
فقال هذا الغلام كلمة حاسمة مفحمة ، قال له :
بل أنت يا إمام إياك أن تسقط ..
أنا إن سقطت سقطت وحدي ، وإنك إن سقطتَ سقط معك العالم .
بلسم الحياة
عندما دخل ابن تيميه رحمه الله سجن القلعة برز له بلسم الحياة " الإيمان "
فقال :
( ما يصنع أعدائي بي؟
أنا جنتي وبستاني في صدري ، أنى رحت فهي معي لا تفارقني ،
حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة.
إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ، إنها جنة الإيمان.
الطريق إلى الله
قال الداعية محمد قطب : هل أحسست بالألم يعتصر فؤادك ؟
هل أحسست أنك تتهاوى تحت وطأته ، وأنك لا تستطيع احتماله
هل أحسست وخزه يدفعك إلى الصياح .. إلى التأوه ..
إلى الانفطار .. إلى انهيار السلطان على النفس ؟
ثم هل تمالكت نفسك رغم هذا ، وقلت تواسي نفسك وتجمع شتاتها
و تصبرها فليكن ذلك في سبيل الله ؟
إنها الطريق إلى الله .
كن عظيما
كن عظيما فيما تفكر ، وفيما تعمل ، وفيما تهدف ، تجدك ارتقيت وارتقى بك
من حولك ، وبلغت منازل العظماء في الدنيا قبل الآخرة .
فكر بالآخرة
إذا شغلتك الدنيا وأهمتك ، فدع نصف تفكيرك في الآخرة ، فتكون قد حققت
مراد عيشك في الدنيا وتخففت من همومك .
احكم نفسك
النفس ليس لها ضابط إلا صاحبها ، فهي كسولة ، خمولة ، تشتهي المعاصي
والسوء ، لا تستقر على رأي ، إذا هوت شيئا طوعت له كل طاقة
وإذا عافت أمرا نصبت له شراكا جسورة .
فكن حاكما حازما في قيادتها تسلم ، قال تعالى :
(( ونهى النفس عن الهوى ))
" مختارات للشيخ د : علي عمر بادحدح "
( هَيتَ لك )
تقول امرأة العزيز ليوسف عليه السلام :
هيت لك
قال : معاذ الله
وكلمة هيت لك فيها من الجذب والإغراء والفتنة ما يقود النفس الأمارة
للاستجابة ، ولكن الله سلم وعصم ولطف.
ويا لمقام يوسف عليه السلام ، وقوته وصلابة عزيمته وجلالة نفسه
يوم هزم هذا الإغراء الفاتن بالكلمة الطاهرة الخالدة
معاذ الله.
وياليت كل مسلم إذا ماجت أمامه الفتن وتعرضت له الإغراءات
أن يفزع إلى : معاذ الله
ليجد الحفظ والصون والرعاية
ويحتاج المسلم كل وقت إلى عبارة معاذ الله ،
فالدنيا بزخرفتها وزينتها تناديه : هيت لك
والمنصب ببريقه وطلائه يصيح : هيت لك
والمال بهالته وصولته يقول : هيت لك
والمرأة بدلالها وحسنها وسحرها تعرض نفسها وتصيح : هيت لك
فمن ليس عنده معاذ الله ماذا يصنع ؟
وإن الفتنة التي تعرض لها يوسف لهي كبرى ، وإن الإغراء الذي لقيه
لهو عجيب ، فهو عليه السلام شاب غريب في الخلوة وفي أمن الناس
لأنها زوجة الملك ، ثم هي مترفة متزينة ذات منصب وجمال وشرف ومال
وهي التي غلقت الأبواب ودعته إلى نفسها فاستعصم ، ورأي برهان ربه
ونادي : معاذ الله
فكان الانتصار على النفس الأمارة والهوي الغلاب ، فصار يوسف مثلا
لكل عبد غلب هواه ، خاف ربه ، وحفظ كرامته ، وصان عرضه.
ونحن في هذا العصر بأمس الحاجة إلى مبدأ :
معاذ الله
الشاشة الهابطة ، والأغنية الماجنة
كلها تنادي : هيت لك
وجليس السوء ، والصاحب الشرير ، وداعية الزور ، وشاعر الفتنة
كلهم يصيحون هيت لك
فإن وفق الله وحصلت العناية ، وحلت الرعاية صاح القلب
صيحة الوحداني : معاذ الله.
" كلمات للشيخ د : عائض القرني "
هذه كلمات وخواطر لعلمائنا الأفاضل أعجبتني
وأحببت أن أنقلها لكم لنأخذ منها العبرة وندرك ما يفعله
الإيمان عندما يباشر القلوب وتنعكس آثاره على الجوارح
والأركان من ثبات على الدين رغم المحن والفتن ..
سَقطة العَالم
كان الإمام أبو حنيفة يمشي في الطريق ، رأى غلاما أمامه حفرة
فقال له : يا غلام إياك أن تسقط .
فقال هذا الغلام كلمة حاسمة مفحمة ، قال له :
بل أنت يا إمام إياك أن تسقط ..
أنا إن سقطت سقطت وحدي ، وإنك إن سقطتَ سقط معك العالم .
بلسم الحياة
عندما دخل ابن تيميه رحمه الله سجن القلعة برز له بلسم الحياة " الإيمان "
فقال :
( ما يصنع أعدائي بي؟
أنا جنتي وبستاني في صدري ، أنى رحت فهي معي لا تفارقني ،
حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة.
إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ، إنها جنة الإيمان.
الطريق إلى الله
قال الداعية محمد قطب : هل أحسست بالألم يعتصر فؤادك ؟
هل أحسست أنك تتهاوى تحت وطأته ، وأنك لا تستطيع احتماله
هل أحسست وخزه يدفعك إلى الصياح .. إلى التأوه ..
إلى الانفطار .. إلى انهيار السلطان على النفس ؟
ثم هل تمالكت نفسك رغم هذا ، وقلت تواسي نفسك وتجمع شتاتها
و تصبرها فليكن ذلك في سبيل الله ؟
إنها الطريق إلى الله .
كن عظيما
كن عظيما فيما تفكر ، وفيما تعمل ، وفيما تهدف ، تجدك ارتقيت وارتقى بك
من حولك ، وبلغت منازل العظماء في الدنيا قبل الآخرة .
فكر بالآخرة
إذا شغلتك الدنيا وأهمتك ، فدع نصف تفكيرك في الآخرة ، فتكون قد حققت
مراد عيشك في الدنيا وتخففت من همومك .
احكم نفسك
النفس ليس لها ضابط إلا صاحبها ، فهي كسولة ، خمولة ، تشتهي المعاصي
والسوء ، لا تستقر على رأي ، إذا هوت شيئا طوعت له كل طاقة
وإذا عافت أمرا نصبت له شراكا جسورة .
فكن حاكما حازما في قيادتها تسلم ، قال تعالى :
(( ونهى النفس عن الهوى ))
" مختارات للشيخ د : علي عمر بادحدح "
( هَيتَ لك )
تقول امرأة العزيز ليوسف عليه السلام :
هيت لك
قال : معاذ الله
وكلمة هيت لك فيها من الجذب والإغراء والفتنة ما يقود النفس الأمارة
للاستجابة ، ولكن الله سلم وعصم ولطف.
ويا لمقام يوسف عليه السلام ، وقوته وصلابة عزيمته وجلالة نفسه
يوم هزم هذا الإغراء الفاتن بالكلمة الطاهرة الخالدة
معاذ الله.
وياليت كل مسلم إذا ماجت أمامه الفتن وتعرضت له الإغراءات
أن يفزع إلى : معاذ الله
ليجد الحفظ والصون والرعاية
ويحتاج المسلم كل وقت إلى عبارة معاذ الله ،
فالدنيا بزخرفتها وزينتها تناديه : هيت لك
والمنصب ببريقه وطلائه يصيح : هيت لك
والمال بهالته وصولته يقول : هيت لك
والمرأة بدلالها وحسنها وسحرها تعرض نفسها وتصيح : هيت لك
فمن ليس عنده معاذ الله ماذا يصنع ؟
وإن الفتنة التي تعرض لها يوسف لهي كبرى ، وإن الإغراء الذي لقيه
لهو عجيب ، فهو عليه السلام شاب غريب في الخلوة وفي أمن الناس
لأنها زوجة الملك ، ثم هي مترفة متزينة ذات منصب وجمال وشرف ومال
وهي التي غلقت الأبواب ودعته إلى نفسها فاستعصم ، ورأي برهان ربه
ونادي : معاذ الله
فكان الانتصار على النفس الأمارة والهوي الغلاب ، فصار يوسف مثلا
لكل عبد غلب هواه ، خاف ربه ، وحفظ كرامته ، وصان عرضه.
ونحن في هذا العصر بأمس الحاجة إلى مبدأ :
معاذ الله
الشاشة الهابطة ، والأغنية الماجنة
كلها تنادي : هيت لك
وجليس السوء ، والصاحب الشرير ، وداعية الزور ، وشاعر الفتنة
كلهم يصيحون هيت لك
فإن وفق الله وحصلت العناية ، وحلت الرعاية صاح القلب
صيحة الوحداني : معاذ الله.
" كلمات للشيخ د : عائض القرني "
فاز من كانت حياته إنجاز
جميل أن يكون لنا رسالة سامية ندعو إليها مهما كانت صغيرة بسيطه فما أحوجنا و غيرنا الي من يذكرنا في
زمن انتشرت به الفتن كـ ظلمات الليل منذ الصغر تعلمنا قوله صلى الله علية وسلم :
( من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه لاينقص ذلك من
اجورهم شيئا )
فلماذا نستكثر على أنفسنا الخير الوفير فما أحوجنا الى رصيد مفتوح لزيادة الحسنات
لماذا تفكيرنا محدود بالمتعه الدنيويه
لماذا لا نعمل لـ اخرتنا
البعض منّا يعتقد أن نشر الخير يجب أن يصدر من شخص كامل لا يرتكب الذنوب
والأخر يتحجج بأنه لايمتلك الوقت والجهد و الفقه بالدين
بينما الابتسام والسلام ولين الكلام وحسن الجوار وكريم الأخلاق
والنهي عن المنكرات من أعظم الخصال
لا تكلفنا شئ بل تزيدنا رفعة و كرامة في الدنيا والأخرة
في زمن كـ زمننا توافرت فيه وسائل الاتصال لخدمة الإنسان أصبح من السهل
علينا أن نقوم بتحصيل ملايين الحسنات يوميا بلا وقت وبدون جهد ,
فقط نحتاج للهمّه والتشجيع.:
لكن ..
علاقتك مع القرآن .. كيف هي ؟
هل أنت تقرأه من جمعة لأخرى ؟
أم أنك ممن يقرؤونه من رمضان لرمضان ؟
أم ينطبق عليك قوله .. {وقال الرسول ياربِّ إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا }
قال الله عز وجل (ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا)
ابتعدنا كثيراً عنه فضعنا بين الحلال والحرام أنهكتنا الهموم اشتكينا الأمراض
وحتى لو توفرت لنا سُبل السعادة لما سعدنا بها
اعتدنا على قراءة الجرائد المجلات الروايات ومشاهدة المسلسلات المباريات ولا نجد الوقت لقراءة القران
تأمل معي .. (و نحشره يوم القيامة أعمى * قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنتُ
بصيراً* قال كذلك أتتك أياتنا فنسيتها فكذلك اليوم تنسى)
أتتخيل معي أن ينساك ربك ؟ أن تكون في هذا الموقف ويرد عليك الله سبحانه بهذا الرد؟
أتشعر بعظم الأمر ؟
أضعنا كلام الله.. في أعلى الأرفف وضعناه و تجاهلناه
تمر الأيام بأوقات الفراغ ونحتار كيف نقضيها ولا نتذكر القران أبداً
من خلال موضوعي أدعوك لقراءة خمس صفحات يومياً من القران الكريم
قال صلى الله عليه وسلم (من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة
والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف
ولام حرف وميم حرف)
و احسب أنت عدد الحسنات
قال صلى الله عليه وسلم
" اقرءوا القرءان فإنه يأتي يوم القيامه شفيعا لأصحابه "
تخيل معي وقت الحساب وانشغال كل انسان بعمله .. وقت تكون أنت في أشد الحاجه الى من ينقذك
فيأتي القران ليشفع لك..
لأسهّل عليك اختر وقت معين لتتذكر دائماً مثلاً بعد صلاة الفجر
توقع خلال ساعه ستكون مليونير حسنات
أدعوك أيضاً لـ قراءة أية الكرسي بعد كل صلاة
أتدري لما ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من قرأ آية الكرسي عقب كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة الا أن يموت )
,سبل الخير كثيره و ما أكثر أوقات الفراغ وقد علمت الصواب فـ بيدك أنت القرار
لكن أتمنى من قلبي أن أجد لما كتبت وعود تصدح من أعماقكم
وعد !
أن لا نهجر القران ابداً
اضاءة
القيمة الحقيقة أن تشهد وتتغير الجوارح بما قرأت ..
هذه كلمات وخواطر لعلمائنا الأفاضل أعجبتني
وأحببت أن أنقلها لكم لنأخذ منها العبرة وندرك ما يفعله
الإيمان عندما يباشر القلوب وتنعكس آثاره على الجوارح
والأركان من ثبات على الدين رغم المحن والفتن ..
سَقطة العَالم
كان الإمام أبو حنيفة يمشي في الطريق ، رأى غلاما أمامه حفرة
فقال له : يا غلام إياك أن تسقط .
فقال هذا الغلام كلمة حاسمة مفحمة ، قال له :
بل أنت يا إمام إياك أن تسقط ..
أنا إن سقطت سقطت وحدي ، وإنك إن سقطتَ سقط معك العالم .
بلسم الحياة
عندما دخل ابن تيميه رحمه الله سجن القلعة برز له بلسم الحياة " الإيمان "
فقال :
( ما يصنع أعدائي بي؟
أنا جنتي وبستاني في صدري ، أنى رحت فهي معي لا تفارقني ،
حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة.
إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ، إنها جنة الإيمان.
الطريق إلى الله
قال الداعية محمد قطب : هل أحسست بالألم يعتصر فؤادك ؟
هل أحسست أنك تتهاوى تحت وطأته ، وأنك لا تستطيع احتماله
هل أحسست وخزه يدفعك إلى الصياح .. إلى التأوه ..
إلى الانفطار .. إلى انهيار السلطان على النفس ؟
ثم هل تمالكت نفسك رغم هذا ، وقلت تواسي نفسك وتجمع شتاتها
و تصبرها فليكن ذلك في سبيل الله ؟
إنها الطريق إلى الله .
كن عظيما
كن عظيما فيما تفكر ، وفيما تعمل ، وفيما تهدف ، تجدك ارتقيت وارتقى بك
من حولك ، وبلغت منازل العظماء في الدنيا قبل الآخرة .
فكر بالآخرة
إذا شغلتك الدنيا وأهمتك ، فدع نصف تفكيرك في الآخرة ، فتكون قد حققت
مراد عيشك في الدنيا وتخففت من همومك .
احكم نفسك
النفس ليس لها ضابط إلا صاحبها ، فهي كسولة ، خمولة ، تشتهي المعاصي
والسوء ، لا تستقر على رأي ، إذا هوت شيئا طوعت له كل طاقة
وإذا عافت أمرا نصبت له شراكا جسورة .
فكن حاكما حازما في قيادتها تسلم ، قال تعالى :
(( ونهى النفس عن الهوى ))
" مختارات للشيخ د : علي عمر بادحدح "
( هَيتَ لك )
تقول امرأة العزيز ليوسف عليه السلام :
هيت لك
قال : معاذ الله
وكلمة هيت لك فيها من الجذب والإغراء والفتنة ما يقود النفس الأمارة
للاستجابة ، ولكن الله سلم وعصم ولطف.
ويا لمقام يوسف عليه السلام ، وقوته وصلابة عزيمته وجلالة نفسه
يوم هزم هذا الإغراء الفاتن بالكلمة الطاهرة الخالدة
معاذ الله.
وياليت كل مسلم إذا ماجت أمامه الفتن وتعرضت له الإغراءات
أن يفزع إلى : معاذ الله
ليجد الحفظ والصون والرعاية
ويحتاج المسلم كل وقت إلى عبارة معاذ الله ،
فالدنيا بزخرفتها وزينتها تناديه : هيت لك
والمنصب ببريقه وطلائه يصيح : هيت لك
والمال بهالته وصولته يقول : هيت لك
والمرأة بدلالها وحسنها وسحرها تعرض نفسها وتصيح : هيت لك
فمن ليس عنده معاذ الله ماذا يصنع ؟
وإن الفتنة التي تعرض لها يوسف لهي كبرى ، وإن الإغراء الذي لقيه
لهو عجيب ، فهو عليه السلام شاب غريب في الخلوة وفي أمن الناس
لأنها زوجة الملك ، ثم هي مترفة متزينة ذات منصب وجمال وشرف ومال
وهي التي غلقت الأبواب ودعته إلى نفسها فاستعصم ، ورأي برهان ربه
ونادي : معاذ الله
فكان الانتصار على النفس الأمارة والهوي الغلاب ، فصار يوسف مثلا
لكل عبد غلب هواه ، خاف ربه ، وحفظ كرامته ، وصان عرضه.
ونحن في هذا العصر بأمس الحاجة إلى مبدأ :
معاذ الله
الشاشة الهابطة ، والأغنية الماجنة
كلها تنادي : هيت لك
وجليس السوء ، والصاحب الشرير ، وداعية الزور ، وشاعر الفتنة
كلهم يصيحون هيت لك
فإن وفق الله وحصلت العناية ، وحلت الرعاية صاح القلب
صيحة الوحداني : معاذ الله.
" كلمات للشيخ د : عائض القرني "
هذه كلمات وخواطر لعلمائنا الأفاضل أعجبتني
وأحببت أن أنقلها لكم لنأخذ منها العبرة وندرك ما يفعله
الإيمان عندما يباشر القلوب وتنعكس آثاره على الجوارح
والأركان من ثبات على الدين رغم المحن والفتن ..
سَقطة العَالم
كان الإمام أبو حنيفة يمشي في الطريق ، رأى غلاما أمامه حفرة
فقال له : يا غلام إياك أن تسقط .
فقال هذا الغلام كلمة حاسمة مفحمة ، قال له :
بل أنت يا إمام إياك أن تسقط ..
أنا إن سقطت سقطت وحدي ، وإنك إن سقطتَ سقط معك العالم .
بلسم الحياة
عندما دخل ابن تيميه رحمه الله سجن القلعة برز له بلسم الحياة " الإيمان "
فقال :
( ما يصنع أعدائي بي؟
أنا جنتي وبستاني في صدري ، أنى رحت فهي معي لا تفارقني ،
حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة.
إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ، إنها جنة الإيمان.
الطريق إلى الله
قال الداعية محمد قطب : هل أحسست بالألم يعتصر فؤادك ؟
هل أحسست أنك تتهاوى تحت وطأته ، وأنك لا تستطيع احتماله
هل أحسست وخزه يدفعك إلى الصياح .. إلى التأوه ..
إلى الانفطار .. إلى انهيار السلطان على النفس ؟
ثم هل تمالكت نفسك رغم هذا ، وقلت تواسي نفسك وتجمع شتاتها
و تصبرها فليكن ذلك في سبيل الله ؟
إنها الطريق إلى الله .
كن عظيما
كن عظيما فيما تفكر ، وفيما تعمل ، وفيما تهدف ، تجدك ارتقيت وارتقى بك
من حولك ، وبلغت منازل العظماء في الدنيا قبل الآخرة .
فكر بالآخرة
إذا شغلتك الدنيا وأهمتك ، فدع نصف تفكيرك في الآخرة ، فتكون قد حققت
مراد عيشك في الدنيا وتخففت من همومك .
احكم نفسك
النفس ليس لها ضابط إلا صاحبها ، فهي كسولة ، خمولة ، تشتهي المعاصي
والسوء ، لا تستقر على رأي ، إذا هوت شيئا طوعت له كل طاقة
وإذا عافت أمرا نصبت له شراكا جسورة .
فكن حاكما حازما في قيادتها تسلم ، قال تعالى :
(( ونهى النفس عن الهوى ))
" مختارات للشيخ د : علي عمر بادحدح "
( هَيتَ لك )
تقول امرأة العزيز ليوسف عليه السلام :
هيت لك
قال : معاذ الله
وكلمة هيت لك فيها من الجذب والإغراء والفتنة ما يقود النفس الأمارة
للاستجابة ، ولكن الله سلم وعصم ولطف.
ويا لمقام يوسف عليه السلام ، وقوته وصلابة عزيمته وجلالة نفسه
يوم هزم هذا الإغراء الفاتن بالكلمة الطاهرة الخالدة
معاذ الله.
وياليت كل مسلم إذا ماجت أمامه الفتن وتعرضت له الإغراءات
أن يفزع إلى : معاذ الله
ليجد الحفظ والصون والرعاية
ويحتاج المسلم كل وقت إلى عبارة معاذ الله ،
فالدنيا بزخرفتها وزينتها تناديه : هيت لك
والمنصب ببريقه وطلائه يصيح : هيت لك
والمال بهالته وصولته يقول : هيت لك
والمرأة بدلالها وحسنها وسحرها تعرض نفسها وتصيح : هيت لك
فمن ليس عنده معاذ الله ماذا يصنع ؟
وإن الفتنة التي تعرض لها يوسف لهي كبرى ، وإن الإغراء الذي لقيه
لهو عجيب ، فهو عليه السلام شاب غريب في الخلوة وفي أمن الناس
لأنها زوجة الملك ، ثم هي مترفة متزينة ذات منصب وجمال وشرف ومال
وهي التي غلقت الأبواب ودعته إلى نفسها فاستعصم ، ورأي برهان ربه
ونادي : معاذ الله
فكان الانتصار على النفس الأمارة والهوي الغلاب ، فصار يوسف مثلا
لكل عبد غلب هواه ، خاف ربه ، وحفظ كرامته ، وصان عرضه.
ونحن في هذا العصر بأمس الحاجة إلى مبدأ :
معاذ الله
الشاشة الهابطة ، والأغنية الماجنة
كلها تنادي : هيت لك
وجليس السوء ، والصاحب الشرير ، وداعية الزور ، وشاعر الفتنة
كلهم يصيحون هيت لك
فإن وفق الله وحصلت العناية ، وحلت الرعاية صاح القلب
صيحة الوحداني : معاذ الله.
" كلمات للشيخ د : عائض القرني "