بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله على آله وصحبه ومن والاهـ
شاهدوا الفرق بين من تربى على عِزة العربي الأصيل بشموخه وإباءه
وبين من فُطم على حليب الغرب المغشوش حتى أصبح يلهث خلف مخلفاتهم
هُنا شموخ وعِزة المسلم العربي الأصيل الذي لا تكاد تشعر وأنت تراها إلا بمعنى الرجوله الحقيقية

أما هُنا فحدث ولا حرج بشباب خُدعوا بمخلفات الغرب ، فوالله أني أشعر بالقشعريرة وأنا انظر لذكور تخلوا عن الرجوله

:: أحبابي الكرام ::
إننا نمر في هذا الزمان بإهانة الغرب لنا كمسلمين ، والقارئ لحال الأمم السابقة
يعلم عِلم اليقين أن ما يمر على المسلمين من تكالب أعدائهم عليهم
يعود إلى إبتعاد أبناء الإسلام عن مبادئهم التي أوصى الحبيب صلى الله عليه وسلم بِها
ونحن لا نرفض أن نستفيد من تقدم الغرب والشرق في مجالات عِدة
ولكننا نرفض التقليد الأعمى الذي سيطر على عقول بعض إخواننا المسلمين
وللأسف أن حال البعض لم يقف على تقليد المظهر بل تعدى ذلك إلى التقليد العقدي
فحالنا اليوم يُرثى له ، فأعداء الإسلام لم يحتلوا فقط بلاد المسلمين كالعراق وأفغانستان
بل أحتلوا أفكار شباب المسلمين وجعلوهم ينغمسون في أفكار وتقاليد تخالف الحياء فضلاً عن الدين
وهذا ما دعى إليه أحد كِبار اليهود بما معنى كلامه عندما ذكر أثناء حرب فلسطين عام 67
أن الحرب الفكرية أعظم من الحرب الميدانية
وقد صدق وهو كذوب ، فالحرب الفكرية أشد مرارةً من الحرب الميدانية
لأن الفِكر يبقى بين النشأ ويتطور مع تطور الشعوب
والدليل على ذلك أن شبابنا بعد أن كانوا يرون التقليد المنبوذ حياءً اصبحوا لا يستحون منه
بل أصبح بعضهم يُناقشون من يرفض ذلك بحجة التطور ، لذا نجح الغرب للأسف في حربهم الفكرية
ونحن معاشر المسلمين لا نغفل جانب ونركن لجانب آخر بل نهتم بالجانب الفكري والعملي
فالإسلام أوصانا بالعلم وأوصانا بالوقت نفسه بالإعداد العملي
كما جاء في قوله تعالى ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ..)
فمن أراد العِزة فليعتز بدينه ومعتقده الذي جاء بهِ محمد صلى الله عليه وسلم
فعِزة وشموخ العربي الأصيل تكمل بإعتزازه بدينه والحفاظ عليه
فقد سمعنا من كِبار قومنا أن الرجل قديماً كان يكسر الثلج من شدة البرودة في سبيل الوضوء لأداء الصلاة
فالمسلم لا تهمه مظاهر الغرب إن كان محافظاً على دينه
يقبل ما ينفعه وينفع بهِ غيره ويرفض كل ما يخالف دينه و يخدش حيائه
فدعوا التطور لا تكون بِلا حياء
وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أخوكم / شامان العرب
نسأل الله أن يحيينا حياة السعداء اوموت الشهداء
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله على آله وصحبه ومن والاهـ
شاهدوا الفرق بين من تربى على عِزة العربي الأصيل بشموخه وإباءه
وبين من فُطم على حليب الغرب المغشوش حتى أصبح يلهث خلف مخلفاتهم
هُنا شموخ وعِزة المسلم العربي الأصيل الذي لا تكاد تشعر وأنت تراها إلا بمعنى الرجوله الحقيقية

أما هُنا فحدث ولا حرج بشباب خُدعوا بمخلفات الغرب ، فوالله أني أشعر بالقشعريرة وأنا انظر لذكور تخلوا عن الرجوله

:: أحبابي الكرام ::
إننا نمر في هذا الزمان بإهانة الغرب لنا كمسلمين ، والقارئ لحال الأمم السابقة
يعلم عِلم اليقين أن ما يمر على المسلمين من تكالب أعدائهم عليهم
يعود إلى إبتعاد أبناء الإسلام عن مبادئهم التي أوصى الحبيب صلى الله عليه وسلم بِها
ونحن لا نرفض أن نستفيد من تقدم الغرب والشرق في مجالات عِدة
ولكننا نرفض التقليد الأعمى الذي سيطر على عقول بعض إخواننا المسلمين
وللأسف أن حال البعض لم يقف على تقليد المظهر بل تعدى ذلك إلى التقليد العقدي
فحالنا اليوم يُرثى له ، فأعداء الإسلام لم يحتلوا فقط بلاد المسلمين كالعراق وأفغانستان
بل أحتلوا أفكار شباب المسلمين وجعلوهم ينغمسون في أفكار وتقاليد تخالف الحياء فضلاً عن الدين
وهذا ما دعى إليه أحد كِبار اليهود بما معنى كلامه عندما ذكر أثناء حرب فلسطين عام 67
أن الحرب الفكرية أعظم من الحرب الميدانية
وقد صدق وهو كذوب ، فالحرب الفكرية أشد مرارةً من الحرب الميدانية
لأن الفِكر يبقى بين النشأ ويتطور مع تطور الشعوب
والدليل على ذلك أن شبابنا بعد أن كانوا يرون التقليد المنبوذ حياءً اصبحوا لا يستحون منه
بل أصبح بعضهم يُناقشون من يرفض ذلك بحجة التطور ، لذا نجح الغرب للأسف في حربهم الفكرية
ونحن معاشر المسلمين لا نغفل جانب ونركن لجانب آخر بل نهتم بالجانب الفكري والعملي
فالإسلام أوصانا بالعلم وأوصانا بالوقت نفسه بالإعداد العملي
كما جاء في قوله تعالى ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ..)
فمن أراد العِزة فليعتز بدينه ومعتقده الذي جاء بهِ محمد صلى الله عليه وسلم
فعِزة وشموخ العربي الأصيل تكمل بإعتزازه بدينه والحفاظ عليه
فقد سمعنا من كِبار قومنا أن الرجل قديماً كان يكسر الثلج من شدة البرودة في سبيل الوضوء لأداء الصلاة
فالمسلم لا تهمه مظاهر الغرب إن كان محافظاً على دينه
يقبل ما ينفعه وينفع بهِ غيره ويرفض كل ما يخالف دينه و يخدش حيائه
فدعوا التطور لا تكون بِلا حياء
وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أخوكم / شامان العرب
نسأل الله أن يحيينا حياة السعداء اوموت الشهداء