[U]
[/U]
تناقلت وكالات الأنباء يوم أمس خبر ملاحقة القضاء البريطاني المجرمة الصهيونية تسيبي ليفني وزيرة خارجية الكيان الصهيوني السابقة وهي خطوة تسجل لصالح القضاء البريطاني رغم ان بريطانيا الأستعمارية هي التي كانت وراء مأساة الشعب الفلسطيني ووعد بلفور لا يزال ماثلا في الذاكرة العربية .... والتهمة التي تلاحق بشانها ليفني مشاركتها في القرارات التي اتخذت للحرب على غزة واستخدام الجيش الصهيوني القنابل الفسفورية وغيرها من وسائل الدمار والقتل ضد الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة ....
فلا شك اننا نحيي القضاء البريطاني في متابعته وملاحقته لليفني وامثالها من المجرمين الصهاينة من سياسيين وقادة الجيش الصهيوني .... الا ان هناك ملفا آخر اكثر ارتباطا بما يلاحقه القضاء البريطاني ونتمنى من القضاء الدولي ان يتبناه ايضا .... فلا ريب ان الجميع يتذكر الزيارة المشؤومة التي قامت بها ليفني لعاصمة عربية قبيل الهجوم الصهيوني على غزة ... وكلنا يتذكر وقوف الوزيرة السابقة بالعاصمة العربية وبمعيتها وزير خارجية تلك الدولة العربية وهي تصرح من على منبر وزارة الخارجية لتلك العاصمة العربية بأن كيانها الغاصب سيشن حربه المدمرة على غزة .... وسرا اخبار ابان تلك الحرب بأن ليفني اطلعت تلك العاصمة العربية بخطة الحرب على غزة ... وتبين حينها ايضا ان منع الغذاء والدواء والحصار المفروض على اهلنا في غزة هو بتوافق وتنسيق مع الكيان الصهيوني ... بل ان الطيران الصهيوني استعمل ولا يزال يستعمل الأجواء والمياه الأقليمية لتلك الدولة العربية لضرب الأنفاق .... كل هذه الأجراءات ساهمت في قتل الفلسطينيين وعجلت في موت الكثيرين منهم بالأمراض جراء عدم وجود اجهزة طبية او عدم وجود العلاج المناسب ....
وثمة تساؤل يجب ان يطرح وهو لماذا لا يصدر القضاء البريطاني واستلحاقا القضاء الدولي مذكرات بحق وزير الخارجية الذي وقف بجانب ليفني .... ولماذا لا يتابع هذا الأمر .... من قبل احرار العالم ....
__________________
ملاحقة المجرمة ليفني وزيرة خارجية الكيان الصهيوني السابقة ولكن ماذا عن المتآمرين معها؟؟؟
[/U]
تناقلت وكالات الأنباء يوم أمس خبر ملاحقة القضاء البريطاني المجرمة الصهيونية تسيبي ليفني وزيرة خارجية الكيان الصهيوني السابقة وهي خطوة تسجل لصالح القضاء البريطاني رغم ان بريطانيا الأستعمارية هي التي كانت وراء مأساة الشعب الفلسطيني ووعد بلفور لا يزال ماثلا في الذاكرة العربية .... والتهمة التي تلاحق بشانها ليفني مشاركتها في القرارات التي اتخذت للحرب على غزة واستخدام الجيش الصهيوني القنابل الفسفورية وغيرها من وسائل الدمار والقتل ضد الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة ....
فلا شك اننا نحيي القضاء البريطاني في متابعته وملاحقته لليفني وامثالها من المجرمين الصهاينة من سياسيين وقادة الجيش الصهيوني .... الا ان هناك ملفا آخر اكثر ارتباطا بما يلاحقه القضاء البريطاني ونتمنى من القضاء الدولي ان يتبناه ايضا .... فلا ريب ان الجميع يتذكر الزيارة المشؤومة التي قامت بها ليفني لعاصمة عربية قبيل الهجوم الصهيوني على غزة ... وكلنا يتذكر وقوف الوزيرة السابقة بالعاصمة العربية وبمعيتها وزير خارجية تلك الدولة العربية وهي تصرح من على منبر وزارة الخارجية لتلك العاصمة العربية بأن كيانها الغاصب سيشن حربه المدمرة على غزة .... وسرا اخبار ابان تلك الحرب بأن ليفني اطلعت تلك العاصمة العربية بخطة الحرب على غزة ... وتبين حينها ايضا ان منع الغذاء والدواء والحصار المفروض على اهلنا في غزة هو بتوافق وتنسيق مع الكيان الصهيوني ... بل ان الطيران الصهيوني استعمل ولا يزال يستعمل الأجواء والمياه الأقليمية لتلك الدولة العربية لضرب الأنفاق .... كل هذه الأجراءات ساهمت في قتل الفلسطينيين وعجلت في موت الكثيرين منهم بالأمراض جراء عدم وجود اجهزة طبية او عدم وجود العلاج المناسب ....
وثمة تساؤل يجب ان يطرح وهو لماذا لا يصدر القضاء البريطاني واستلحاقا القضاء الدولي مذكرات بحق وزير الخارجية الذي وقف بجانب ليفني .... ولماذا لا يتابع هذا الأمر .... من قبل احرار العالم ....
__________________
محاربة الفساد واجب وطني
يجب فتح المعابر ووقف العدوان يا حكوماتنا العربية
يجب محاكمة الأنظمة المتورطة في العدوان على غزة
((فلما علم الله منهم الصدق أنزل عليهم النصر))