توقف القلب الذي يحمل الحب والوفا
أنشلت الروح الطاهره بظلم الحبيب بالخفا
كانت صفحات من العزه والنضال والهنا
طريق طويل من الكفاح والكبريا
تلك الأيام تعطرتُ من عطرك الفواح
واذكر تلك البسمه الطفولية على محياك
يومها قلت لي : فل تعودي لسابق عهدك
حيث الزهور تعلوك والبسمةُ تغمُرك
هنا جدتُ فيك الأم الحنون والطفلة الجنون
أنت هي من يسامر قلبي ووحدتي
ويخفف حزني ولوعتي
ترى ما حل بهذا القلب اللطيف النرجسي ؟!
سيدي هل تبحث عن الجواب الشفي ؟؟
أنت قتلت الحنان عندما تعليت مراتب الأمال
أدرت ظهرك ورحلت دون استأذان ولا حتى بيان
وتركت الحلم ورائك أنسج خيوطه باتقان فأكملته وحدي دون وجدان
فأبقيتَ الحلم كالجواد الذي نسجنا له العمر والليالي
سرجاً نزين به ظهره ولكنك رحلت دون حُسبان
وفي ليلة اشتدت بها رياح الواقع
فرَ هارباً والحلم يمتطي ظهره
حملتَ لي بطاقة الدعوة وكنتُ أول المدعوين لحفلك الكريم
لتنظر بعيني كيف أزهو بدموع الوداع الاخير
كانت هي قادمة إليك بثوبها الأبيض الكفنيَ
همست لها بصوتك وكأنك تهمس لي بأعلى صوتك
( نسيتها ....... ما عدتُ أحبها )
هنا أدركتُ أنك لست الاجدر للبقاء ولا الأحق بالوفاء
أنت لست اخر المشوار ولا اخر الأحلام
فهنالك قلوب تستحق الوقوف لها بجلاء
علمتُ أن الرحيل لا يكون إلا بالموت
فلا رحيل إلا رحيل الموت
فقتلتُ قلبي متعمده وأعدمتُ عاطفتي
أطلقتُ رصاص الرحمه على رجل يقول مالا يفعل
وأعتذرتُ لقلبي كثيراً واحلامي اكثر وأكثر
وتذكر
من (( يرخص )) أقدار المحبين يرخص قدره
ومن داس (( الوفا )) لا يزعل إن قام (( الجفا))
وداسه ألف مره