(من أسكت الصافرة )
(بحث واعداد ومتابعة وتقديم . الكاتب الحر)
يعتبر خط سكة حديد الحجاز من أهم إنجازات السلطان العثماني عبد الحميد الثاني أنشأ لخدمة حجاج بيت الله الحرام وكذلك لدعم حركة الجامعة الإسلامية, قدرت كلفته بنحو 3.5 ملايين ليرة عثمانية تبرع السلطان بمبلغ (320) ألف ليرة من ماله الخاص وتبرع شاه إيران بمبلغ (50) ألفًا وتبرع خديوي مصر عباس حلمي بمواد عينية للبناء كما تبرع كثير من المسلمين عن طيبة خاطر, حيث بوشر بالعمل في بناء خط سكة حديد الحجاز عام 1900م من منطقة حوران في سوريا, وأعتمد في مساره على طريق الحج البري ثم قررت الحكومة العثمانية إيصال الخط إلى دمشق عبر مدينة درعا وصولا إلى المدينة المنورة, حيث استطاع حجاج الشام والأناضول قطع المسافة من دمشق إلى المدينة المنورة في خمسة أيام فقط بدلاً من أربعين يومًا.

وكان هذا الخط ينطلق من دمشق حيث كان يتفرع جنوبها الى خطان احدهما يكمل المسير الى الجنوب نحو الاراضي الأردنية , اما الاخر فكان يتجه غربا باتجاه فلسطين . وتعد حيفا من أهم محطات الوقوف التي كانت هناك ، ومنها يتفرع خط آخر من السكة يربط فلسطين بمصر . ويكمل الخط مساره في الاردن الى ان يدخل اراضي الحجاز حيث ينتهي بالمدينة المنورة.

خريطة مسار السكة وتفرعاتها في سوريا و فلسطين

استمرت سكة حديد الحجاز تعمل بين دمشق والمدينة المنورة ما يقرب من تسع سنوات استفاد من خلالها الحجاج والتجار، وعندما نشبت الحرب العالمية الأولى ظهرت أهمية الخط وخطورته العسكرية على بريطانيا فعندما تراجعت القوات العثمانية أمام الحملات البريطانية، كان الخط الحجازي عاملاً هامًا في ثبات العثمانيين في جنوب فلسطين نحو عامين في وجه القوات البريطانية المتفوقة عدة وعددا ونظرا لاستخدم الخط الحجازي في بعض الأغراض العسكرية العثمانية، فقد تعرض خط سكة حديد الحجاز إلى كثير من الأضرار والتخريب خلال الثورة العربية الكبرى ضد العثمانيين وفي عام 1917 انضم لورنس العرب إلى الثوار العرب فحرضهم على نسف الخط, ومنذ ذلك الحين لم تفلح المحاولات لإعادة تشغيل الخط أو تحديثه.

هذه صور الرحلة الى قرية ذات الحاج الأثرية والتي تقع شمال مدينة تبوك على طريق تبوك الأردن تبعد ذات الحاج عن مينة تبوك بحوالي 80 كيلو متر شمالا لا يوجد بها سكان حاليا ولكن يوجد بها بعض المزارع الصغيرة والتي تعود الى اهلها وهم( من بني عطية) 0 اليكم الصور

هذه سكة حديد الحجاز والتي انشأها العثمانيون






هذه وصلات الشد لسكة الحديد لاحظوا متانة الحديد
up.qatarw.com/get-11-2009-b2fa5vsy.JPG

محطة القطار

سلم للصعود الى السطح

لجنة سكة حديد الحجاز 1966م لوحة قديمة جرى عليها الزمن .

خزانات المياه

صورة اخرى لخزان المياه مع سكة الحديد ومروحة استخراج المياه من البئر

هذه مروحة استخراج المياه من البئر كما تبدو الآن


خزان المياه كما يبدو من الأسفل

من اعلى خزان المياه

حنفية الماء ما بين الخزانين

خزان المياه من الأعلى

قرية ذات الحاج القديمة ويبدو هجر سكانها لها فبعد ان توقفت صافرة الحجاز توقفت هي الاخرى


صورة اخرى للقرية من فوق خزان المياه السابق ذكره


قلعة ذات الحاج الأثرية

صورة من الأعلى لسكة القطار




صورة اخرى لسكة الحديد من اعلى خزان المياه

مواسير الخزان


احد ابواب القرية القديمة وقد دفنه الرمل ولم يبق منه الا الذي ترونه

نذهب الآن الى قلعة ذات الحاج الأثرية

الصورة تتحدث عن نفسها


بوابة القلعه

هذه خزانات ارضية لحفظ المياه ويلاحظ انها كبيرة نوعا ما 0 الفتحة التي في اسفل القلعة هي لملئ الخزانات بالمياه من العين التي بداخل القلعة



هذه هي العين التي بداخل القلعة والتي تمد الخزانات الأرضية بالمياه طبعا الآن العين جافه ولا يوجد بها ماء



هذه صورة مقربة للعين ويلاحظ الفتحة الصغيرة التي في الحجر وهي مجرى للعين من تحت الأرض الى الخزانات

صورة داخلية للقلعة الشكل المقوس الذي في الأعلى هو عبارة عن مسجد سوف تأتي صورته فيما بعد


من ساحة القلعة




القلعة ويلاحظ ان سورها على ثلاث طبقات مختلفة السمك والتصميم جاء وفق متطلبات الجيش التركي والذي كان يقود بعض المعارك مع البدو قديما

صورة اخرى




فتحات الرماية من داخل الغرف في الطابق الثاني من القلعة


صورة لأعلى القلعة يلاحظ اماكن وضع المدفعيات والاستطلاع

صورة من زاوية اخرى ويلاحظ تقسيمات الجدار وان كل طبقة اسمك من اللي فوقها كما يلاحظ فتحات الرماية في الجدار


هذه صورة المسجد المقوس ويلاحظ المحراب


صورة للعين من الأعلى

الفتحة التي في اسفل القلعة هي للعين التي تغذي الخزانات بالمياه

احدى اليات العثمانيين القديمة (اللوري)

وهنا يظهر لنا التقرير حجم الامكانات الهائلة والتي كانت لدى الامبراطورية العثمانية وتوظيفها التوظيف الصحيح رغم ان التقنية لم تكن موجوده انذاك فهل نتعلم من الدروس ونعمل على الحفاظ على مقدراتنا حسب الوجه الصحيح ...
مالفت انتباهي هو التخطيط العسكري الجيد لدى الاتراك فماشهدناه في قلعة قرية ذات الحاج شي عجيب جمع مراكز صيانة القطار ومحطات التزود بالغذاء والحطب في هذه القرية ولم ينسى اؤلئك تدعيم هذه الامكانيات بقلعة عسكرية يرابط فيها الجنود للحفاظ على هذه المحطة من قطاع الطرق والطامعين وللمعلومية تعد القرية في وقتها مركز عسكريا استراتيجا والان اصبحت خالية الا من بعض الاشباح فمن ياترى اسكت صافرة سكة حديد الحجاز ...
نعم من اسكت الصافرة ؟

لديكم الجواب ..

(نفذ التقرير واعده وتابعه اخوكم الكاتب الحر)

عند ما تتا بع الصور تاخذك الذكريات و تذكر الابا ولاجداد رحمهم الله وكيف كانت حيا تهم في ذك الزمان ؟؟؟؟؟؟
اخوكم شامان العرب