كثير منا لا يحتمل أن تتردد مصطلحات عالم الإقتصاد في آذانهم فتراهم يضربون صفحا
عن متابعة سرد الإخبار عند تحولها إلى حديث المال والأعمال وكأنما ما يقال لا يعدو أن
يكون لغزا من طلاسم الكلمات المتقاطعه الذي لا يوشك أن يدغدغ مسالك السمع حتى يحس
السامع بملل وضجر وكأنما قد حمل وزرا تنوء بحمله الجبال الشامخه
والحق يقال أن هذا الباب أضحى من المحتم ولوجه فرياحه قد تنساب إلى عمق كل دار
وإن كانت منافذه دونها موصده فهي لن تقف عند العتبه
إنها رياح دنيا الإقتصاد والتدبير وأكسيرالحياة قديما وحديثا ومن ظن بأنه بمنأى عن خوض
غمارها فهو مخطأ فلا حياة بلا إقتصاد وتدبير والإقتصاد ليس وليد الساعه فلم يكن هنالك
من نمط حياة لم يقم على إقتصاد بدءا من حياة الصحراء البسيطه وحتى عصر الإدارة الإلكترونيه
المتجسده في كل شيء
الإسلام بنى منظومة إقتصاديه عظيمه وبها أسس أركانه وثبت أعمدته الراسخه التي حكم أهله
بفضلها الدنيا يوما والتي سقط بضعفها حينما أفلت أهله من أيديهم زمام السيطره ومن ثم المنافسه
وجدير بالذكر هنا أن الإقتصاد المبني على ظوابط شرعيه لم يتعرض يوما لأزمات تخلخل بنيانه
الشامخ لأنه مبني على تحري الحلال من الحرام في كل شيء لذلك فكل طرقه ومسالكه بيضاء
أما الإقتصاد الحر الذي يبيح حرية التعامل دون ظوابط وأولها حرية التعامل بالربا وما إلى سواه
فهو إقتصاد هش لا يلبث أن ينهار كما ينهار برج ورق بنته أيدي طفل عابثه أو هرم رملي
تذرو لبناته نسمات الهواء العابره
نحن للأسف الغالبية منا لا يهتم بإدراك ما يدور حوله وهوبذلك يخسر الكثير إبتداءا من العلم بالشيء
وإنتهاءا بفوائده وتجنب تعبات الجهل به رغم أنه هنالك أمورا متدواله ليست وليدة التطور
المبهر في الوقت الحاضر ولكنها قديمة وبسبب عدم إيلائها أي جانب إهتمام فهي تصنف عندنا
كثقافات لا يدركها سوى ذوي الإهتمام أو الإختصاص
فما الذي يمنع من أن تكون لدينا ولو بعض من ثقافة المال والإقتصاد ولماذا من السهل على البعض
منا أن يكرر أنا ليس عندي ثقافة إقتصاديه على غرارمن يقول لا أفقه من ثقافة السياسة شيئا
ما الذي ينقصنا حتى نكون أمة لا تضحك من جهلها الأمم كما يقال عنا ونوصف .
عن متابعة سرد الإخبار عند تحولها إلى حديث المال والأعمال وكأنما ما يقال لا يعدو أن
يكون لغزا من طلاسم الكلمات المتقاطعه الذي لا يوشك أن يدغدغ مسالك السمع حتى يحس
السامع بملل وضجر وكأنما قد حمل وزرا تنوء بحمله الجبال الشامخه
والحق يقال أن هذا الباب أضحى من المحتم ولوجه فرياحه قد تنساب إلى عمق كل دار
وإن كانت منافذه دونها موصده فهي لن تقف عند العتبه
إنها رياح دنيا الإقتصاد والتدبير وأكسيرالحياة قديما وحديثا ومن ظن بأنه بمنأى عن خوض
غمارها فهو مخطأ فلا حياة بلا إقتصاد وتدبير والإقتصاد ليس وليد الساعه فلم يكن هنالك
من نمط حياة لم يقم على إقتصاد بدءا من حياة الصحراء البسيطه وحتى عصر الإدارة الإلكترونيه
المتجسده في كل شيء
الإسلام بنى منظومة إقتصاديه عظيمه وبها أسس أركانه وثبت أعمدته الراسخه التي حكم أهله
بفضلها الدنيا يوما والتي سقط بضعفها حينما أفلت أهله من أيديهم زمام السيطره ومن ثم المنافسه
وجدير بالذكر هنا أن الإقتصاد المبني على ظوابط شرعيه لم يتعرض يوما لأزمات تخلخل بنيانه
الشامخ لأنه مبني على تحري الحلال من الحرام في كل شيء لذلك فكل طرقه ومسالكه بيضاء
أما الإقتصاد الحر الذي يبيح حرية التعامل دون ظوابط وأولها حرية التعامل بالربا وما إلى سواه
فهو إقتصاد هش لا يلبث أن ينهار كما ينهار برج ورق بنته أيدي طفل عابثه أو هرم رملي
تذرو لبناته نسمات الهواء العابره
نحن للأسف الغالبية منا لا يهتم بإدراك ما يدور حوله وهوبذلك يخسر الكثير إبتداءا من العلم بالشيء
وإنتهاءا بفوائده وتجنب تعبات الجهل به رغم أنه هنالك أمورا متدواله ليست وليدة التطور
المبهر في الوقت الحاضر ولكنها قديمة وبسبب عدم إيلائها أي جانب إهتمام فهي تصنف عندنا
كثقافات لا يدركها سوى ذوي الإهتمام أو الإختصاص
فما الذي يمنع من أن تكون لدينا ولو بعض من ثقافة المال والإقتصاد ولماذا من السهل على البعض
منا أن يكرر أنا ليس عندي ثقافة إقتصاديه على غرارمن يقول لا أفقه من ثقافة السياسة شيئا
ما الذي ينقصنا حتى نكون أمة لا تضحك من جهلها الأمم كما يقال عنا ونوصف .