عندما صعب علي أن أسكن هناك أحتواني هذا الشعور بأن أهمس في صفحه وحده الحب من يكمل الصبغ وأتمنى أن يعجبكم
سكوت على معابر الوقت
تنقضي ولا أدري أيكون مقدر أن نلتقي أن ندنو إلى أقرب نقطة من الهمس ونفترق دونما كلام
أبحث عن صوتك كما الصور في الألبوم أقلب الصفحات علّ عيناي تدرك الغياب فأهدأ
لم أكن أدرك أن كلام العرافة كان يلمس الصدق بهكذا صورة أن يكون الطريق خال منك
عله صندوق الهدايا يعبر عني وما أخفيه لن أقول كان محتواه أغلى الهدايا أو أجملها لكن كنت أحاول أن أصدق قلبي
لم كنت بهذا القرب الذي توطن الروح دنوت ولم أكذب لحظة في اشتهائي وطن لا يلبس الأقنعة
كانت الاختيارات تقاس بالوقت والمعابر التي تسلك لم أقف لأدركها تائها في التفاصيل مبتعدا عنك لم أدرك أني لم أشتهي غير السكون عندك
وحده هذا الذي يرجف بداخل الأعماق لم يعرف بعد طريقه للهدوء كيف تكونين والعمر الذي يقاس ليطوي الشوق ملتهما الجمر
أحبك دونما تفصيل كما الأمس أحبك كما الغد الذي لم يأتي مسابقا إياه بالحنين إليك ودونما فقد لاشتهاء دونما الحاجة إلى تلميع
تلك الروح تلمه دونما تفصيل ويكون الفقد ذلك الجمر الذي يلتهم زاحفا قلبي إلى المتاهات التي عمقتها رحيل
عودي كنت أصرخ من أعماقي لم أكن أكذب في اشتهائي الصدق ولكن ذلك الصمت الذي أطبق وأحرق القلب ولم يفلت غير الوجع ولم يصدر حتى همسه