أزرق بــ " تصرّف "

    • أحياناً ..





      تصْفرُّ حروفي حدّ الشحوب . .
      يتدلى من شفتيها صمتٌ ، وكفّها البيضاء يتسرّب منها الطِيبْ حين تلامس قلوب الصادقين ..
      و زهرُ العطاء يعبق في أوردتها كــ أطفالٍ استبشرهم العيد ..




      مجرد " روحٌ " مختلفة .. حقيقية ، متلاشية
      داخلي مدينة صمت كاملة .. بأشجارها وأزهارها .. بساحلها وبحرها .. بالهواء الذي يُشكّل أمواجها ..
      بكَ أنتَ .. من ظفركَ حتى أخر مدىً لروحكَ ..



      مجرد " روحٌ " مختلفة ..
      عَرَفتْ مبكراً أن الحياة ليست كما ينبغي ..!
      وأن الحرف الذي تقترفه سيصطحُبها إلى مفارق عُمْر . .
      وأن الحيرة طرقٌ ملتوية لا نتعلم منها إلا الاستقامة في الجهل "بنا " أكثر !





      13/1/2010


      يُتبع؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما



    • فقط في . . . قلبي








      في الصدر حرفٌ هائمٌ حطّ الآن على قلبي وعزفَ على قيثارة الشوق مقطوعةً من نور .. هدهدتُه ، وراودته عن فرحٍ قادم ..
      و مددت أصابعي سراً عنه أتحسس هذا الضوء المشتعل في عقيق اللحظة ، المتسلل حتى وصل ورديّة ردائي ،وخصلات كستنائيّ
      المتراوح مشاكسةً على جبيني ..
      ثم عدتُ لألتصق بشرودكَ في الصمت ، وأحرق ما تُنبته الأماني منكَ وأعجن الرماد بأنفاسكَ العالقة بالذاكرة .. !
      أليست العناصر تجتذب أشباهها لتكتمل ؟ فها أنا أحاول .. وحين أُمرّر طرف لساني على راحتي سأتذوقكَ لأني امتزجتُ بكَ ..
      سأطوف على ملامحكَ بأناملي مغمضة العينين لأمنح اللمس متعة تحسسكَ والتعطّر بكَ .. وأتركَ لكَ خفقي تشكله شفتاكَ لمجرد نطقكَ اسمي ..
      .
      .
      ستتعلم عني صفة جديدة ... :)


      كيف أُصوغُ الحرف حولي صحراء بموسمٍ واحد، يبردها ويدفئها معاً ..
      ثم أُحيلها ربيعاً أخضر لأنكَ تجسدتَ النور في صدري ، وعبَرتَ هنا وتركتَ صوتكَ يناديني ..






      13/1/2010



      يُتبع؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • يا الروح والجميع



      إبداعك جميل



      رائعة تلك الكلمات



      نص راقي



      دمت بحفظ الله



      ملك الخواطر
      سلام عليكم جميعاً|a أنا تركت هذا المنتدى كان عندي عمل والله مو مني شخصياً فأرجو منكم تذكري بالطيب وإن كانت غلطت على أحد فالعذر و السموحة فأنا فترت قصيرة وأرجع إلى العمل في خلال تقريباً أسبوع ولي عوده قريباً أنشاء الله :) وتمنى لكم التوفيق
    • خالد السبيعي كتب:

      يا الروح والجميع




      إبداعك جميل



      رائعة تلك الكلمات



      نص راقي



      دمت بحفظ الله




      ملك الخواطر




      :)

      أشكرك خالد ...
      وأشكر حضوركَ اللطيف الراقي ..


      مودتي

      روح؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • هذه لــ قلبكَ المجروح بي رغماً عني .. :)






      قبل الــ عِتقْ !






      لمَ يعرفِ الورد يوماً أين تكمن قوته ..؟
      على الغصن ، مُحصّنٌ بفتنةِ جماله ، تحميه من القطف ؟
      أم بين كفيّ أنثى تستودعُ البتلات شيئاً من سحرها المُستقى " منـه "
      حين قبّلها ذات حلمٍ مُفعمٌ بالشعور !

      .
      .

      قد يتقاطع الحزن و الدهشة بصدفةٍ غريبة !
      يا قلبكَ الــ طفل .. !
      هذه الطفلة لم تجرب تلاعبكَ ..
      لا إرادياً ارتسمت كمغارة كنوزٍ بهيّة .. وحرّضَتْ رغبتكَ على الاكتشاف
      لم تدرك أبداً أيّ صدمةٍ سيتكلفها الحزنُ فيكَ ..قبل أن يستكين إلى يقين الغياب ..
      ويحفر لها قبراً صغيراً تُدفن فيه بإجلال ويُعلن عليها الوقت حداداً كبيراً ،
      على حرفٍ اقتنَصَتْهُ ولم يكن عاطلاً عن الفرح تماماً ..!





      13/1/2010




      يُتبع؛

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • جميـلة يا صديقتي ..
      جميلـة حد الصمت
      ّإلـّــى اللَّــه يآً قلبًــي ♡ لمن لم انساهم يوما هنآ تركت لگم رسالة خاصة _ وجه مبتسم :) وباقي الكلام احتفظتُ به بقلبي شگرا للآيام التي جمعتنا معاً هنا
    • صباحاتكَ أمل وعمل .. ومحبة وأصطفاء حرف روح..
      يكفيني أن أقرأ لك ..لأستقي من حرفك نشوة الجمال..
      والبراعة في وصف حقيقة في خيال ..دروس تؤخذ ..
      بحذر ..وتواشيح تُتلى بوجل ..وورقة كُتبت في عجل..
      هي سرك الخالد معك ..نبض أحساس صُوب بدقة ..
      وكلمات تأسر من أمتحن صبرهـ بهلوسة حرف ..
      لستِ في محل يقبل التأويل كحروف خانها التعبير ..
      هي حكاية رمقتها بزواية مكتبة فقرئتها على مسمع..
      لا لتُسمع وإنما ..كإشارة تُلوح بالشبه بأنني أنا هي ..
      فمتى يبرأ الجرح ومتى تستكين النفس مودعة لأمس..
      ظلال العارف تنزوى على قارعة طريق ليبقى الوحيد..
      أفتقاد بصحبة أهتمام وبحث عن لون آثر أن يرحـــل ..
      نزعة روح أم وردٌ يفوح برائحة تتقادم بألتفاف زمن ..
      لامست مشاعر فاضت بكبرياء وأعطت بسخاوة حرف..
      لا تأبهي لكلماتي تلك روح فلا يزال قلمي بريئاً مما يكتب..
      وأتهم بنات أفكاري بتهمة الأجتراء كيف تقارع الأهواء..
      وأحمل نفسي ذنب المشاعر المفقودة !! لم أنا هُنـــــا ..
      لم يعد يطيق القلب صبراً ولا يحتمل آلماً أكثر من ذلك ..
      روح ــ كعادتك ::تملكين:: جمال الروح لتقرأي كلاماً ..
      غير مفهوم ..فيا لصبرك علينا ..لا تعيري أنتباهـ لما..
      أكتب فما أكتبه شرود عن الواقع إلى الخيال الواسع ...
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • إيلـــين* كتب:

      جميـلة يا صديقتي ..

      جميلـة حد الصمت




      صمتكِ بوحٌ أعيه ..
      والجمال يكتمل بكِ :)


      لروحكِ مداد خفق


      روح؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • ورود المحبة كتب:

      صباحاتكَ أمل وعمل .. ومحبة وأصطفاء حرف روح..
      يكفيني أن أقرأ لك ..لأستقي من حرفك نشوة الجمال..
      والبراعة في وصف حقيقة في خيال ..دروس تؤخذ ..
      بحذر ..وتواشيح تُتلى بوجل ..وورقة كُتبت في عجل..
      هي سرك الخالد معك ..نبض أحساس صُوب بدقة ..
      وكلمات تأسر من أمتحن صبرهـ بهلوسة حرف ..
      لستِ في محل يقبل التأويل كحروف خانها التعبير ..
      هي حكاية رمقتها بزواية مكتبة فقرئتها على مسمع..
      لا لتُسمع وإنما ..كإشارة تُلوح بالشبه بأنني أنا هي ..
      فمتى يبرأ الجرح ومتى تستكين النفس مودعة لأمس..
      ظلال العارف تنزوى على قارعة طريق ليبقى الوحيد..
      أفتقاد بصحبة أهتمام وبحث عن لون آثر أن يرحـــل ..
      نزعة روح أم وردٌ يفوح برائحة تتقادم بألتفاف زمن ..
      لامست مشاعر فاضت بكبرياء وأعطت بسخاوة حرف..
      لا تأبهي لكلماتي تلك روح فلا يزال قلمي بريئاً مما يكتب..
      وأتهم بنات أفكاري بتهمة الأجتراء كيف تقارع الأهواء..
      وأحمل نفسي ذنب المشاعر المفقودة !! لم أنا هُنـــــا ..
      لم يعد يطيق القلب صبراً ولا يحتمل آلماً أكثر من ذلك ..
      روح ــ كعادتك ::تملكين:: جمال الروح لتقرأي كلاماً ..
      غير مفهوم ..فيا لصبرك علينا ..لا تعيري أنتباهـ لما..
      أكتب فما أكتبه شرود عن الواقع إلى الخيال الواسع ...



      :)

      قدر ما يطوف بي الحرف إلا أني لا أملّ أبداً انسيابكَ بحرفي ..

      ورود ..

      سأدعها للأزرق .. حين يعلن الاكتفاء من تعقلي وجنوني معاً


      لك المودة والاحترام .. آيات صدق


      وشكراً داااااااااائمة لأنك هنا ..



      روح؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • وأيضاً ... قبل العتق !







      هناك لمحةٌ من حكمة في تفرّد النباتات والثمار على أشجارها بلونٍ واحد .. ربما لاكتمال الابداع في الخلق ، وتميّز المذاق ..
      تمماماً كما البشر لهم طبقاتهم و ألوانهم و..... قلوبهم
      لكنّي هنااااك ..
      لم أحصد عداها الأسئلة !
      فكيف لا أختنق و تتداخل عليّ الألوان حين تطالعني ثماره بلونها المحايد له وتتوه بي حدود أُلفتي فيه !!
      .
      .
      قبل الذهول ، والحروف التي تزيّتْ بــ ملامحه و.... وجعي
      قبل عتقكَ ، و جعكَ ..
      اسئلني .....!
      كيف كان الشتاء سعيداً ؟
      كيف استبد الجمود بالصمت ؟
      كيف " هو " أتى برحيله و .. بيّ ؟


      بربكَ،
      كيف لا أخشى شيئاً تجسّد قلبي وهو جاهلٌ بــ تاريخ الخفق !







      13/1/2010



      يُتبع؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما


    • تعبــ ...






      تعتصر هذه الروح وأنت تجلس في صمتكَ ..
      يداك خنجر الوقت
      وامتدادك حُرقة الوهْم فيّ
      أنت الذي تشبه ما أشتهيه ..!
      يتلهفكَ المكان ، ويتحرّى اندثاري

      أناديك ..أناجيك..أتوسل بالله اليك
      تعبتُ من صمتك ويراودني الذهاب بغير عودة
      أجبني ..
      سألتك بروحي التي هي منكَ شعاعٌ أنين
      طلبت من الله أنت ..
      دفئكَ في الانتهاء
      رائحة صوتكَ في اللهفة الحنون

      ما عادت تحتملني البدايات
      معلقةٌ بخيط أوهى من بحة صوتي في اجترار الآه يــ ...




      . . .

      13/1/2010


      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • بالله شو! $$i


      ع وين رايحين



      روح لم تكن مملكة


      تهد هكذا



      أكتبي يُتبع؛

      ملزمة أنت

      كما الحياة

      التي هي

      بداية!



      على فكرة!


      ما أشوف للحياة نهاية

      بالموت أحيا من جديد



      يعني يُتبع؛ كل يوم


      Please :)
      خسرو
      تختلف ليه عنها الكواكب


    • مَنْ يدري !




      تُراقصه جميع أنواع التعب ولا يَفنى ..
      الفوضى فيه متروكةٌ إلى أفق شفيف الابتكار .. ولا يفنى
      لا تلمحه المرايا .. ولا تدركه الشياطين ..
      يُنذرني بوعكة الركون ، ومآتم الأوهام الــ قد تُوردُني ميتةً رائعة !
      .
      .
      سيحين رحيل ..
      وتسفكُ الأحاجي في وجه الــ صمت
      وسأُريحُ امتدادي إلى أبعد وقوفي ..
      سأنطق سحراً .. يستحضر أزمان جديدة لا يستسيغها الإنس


      آهـ ... سـ ........


      حتى يرتخي الوجع إلى عنانٍ معقول
      يُريحُ رمق البداية ويختمُ بغير نهاية


      مَنْ يدري .. خسرو ... ؟؟
      مَنْ ... ولّت الأجوبة قبلتها ؟
      ومَنْ ... سيتحيّن وجَلاً لــ آتٍ ؟
      من يدري !



      14/1/2010



      امتناناً لاعتناقكَ أزرقيّ حدّ ارتحال ..!
      إلى حينٍ......

      يُتبع؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح كتب:



      تعبــ ...







      تعتصر هذه الروح وأنت تجلس في صمتكَ ..
      يداك خنجر الوقت
      وامتدادك حُرقة الوهْم فيّ
      أنت الذي تشبه ما أشتهيه ..!
      يتلهفكَ المكان ، ويتحرّى اندثاري

      أناديك ..أناجيك..أتوسل بالله اليك
      تعبتُ من صمتك ويراودني الذهاب بغير عودة
      أجبني ..
      سألتك بروحي التي هي منكَ شعاعٌ أنين
      طلبت من الله أنت ..
      دفئكَ في الانتهاء
      رائحة صوتكَ في اللهفة الحنون

      ما عادت تحتملني البدايات
      معلقةٌ بخيط أوهى من بحة صوتي في اجترار الآه يــ ...




      . . .

      13/1/2010



      روح..
      أخيراً ..ما عدت أستطيع أن أبقى للنهاية..

      أصدقك القول..

      بأني.. كنت أتوق للمس هذا البوح منذ أول حرف

      ولطالما عشت..أنا و"أنا" في صراع بين أكتب وأقرأ

      لكن كلما قرأت يتبع..توقفت لأستزيد من روعة المكوث

      بين روح وحدة هذا اللون الصارخ..ببروده

      حد الصقيع..خلته ينخر عظمي..ويجعلني الغريقة بعمقه...

      كأني بي..على ضفافه..لم استقبله..ولم استطع وداعه..

      فلماذا كان هذا اللون يا روح..ولم يكن سواه.

      وصلت هنا حد..الانغماس..وشهقات لهفة تستفيء به من لهيب في

      لتنتزع من الحنايا نورا..يقودني للأحتظار بين يديه,,

      .

      .

      أي شكرا لن تفي..وأي روعة أمام روعة حرفك تختفي..


      لك ودي..


    • انيني كتب:

      روح..


      أخيراً ..ما عدت أستطيع أن أبقى للنهاية..


      أصدقك القول..


      بأني.. كنت أتوق للمس هذا البوح منذ أول حرف


      ولطالما عشت..أنا و"أنا" في صراع بين أكتب وأقرأ


      لكن كلما قرأت يتبع..توقفت لأستزيد من روعة المكوث


      بين روح وحدة هذا اللون الصارخ..ببروده


      حد الصقيع..خلته ينخر عظمي..ويجعلني الغريقة بعمقه...


      كأني بي..على ضفافه..لم استقبله..ولم استطع وداعه..


      فلماذا كان هذا اللون يا روح..ولم يكن سواه.


      وصلت هنا حد..الانغماس..وشهقات لهفة تستفيء به من لهيب في


      لتنتزع من الحنايا نورا..يقودني للأحتظار بين يديه,,


      .


      .


      أي شكرا لن تفي..وأي روعة أمام روعة حرفك تختفي..




      لك ودي..







      مساء روحكِ العذبة ..

      إذا أقسمتُ لكِ أني كنتُ شبه متأكدة بأنكِ ستأتين الآن وتقتبسين هذا الأزرق
      بالتحديد مني ماذا ستقولين عني .. وعن لا حيلتي في الحدس ! :)

      لماذا هذا اللون .. ؟؟
      لا أدري ..
      الإجابة التي تحيرني .. هي " أنا "

      فلماذا أنا ... والأزرق ... والحرف !

      أنيني ...

      ربما كنتُ بدأت بالنهاية هنا ولم أعلم أنا نفسي ذلك ..



      لكِ الأزرق قطافات حب و وفاء



      روح؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما


    • لكـ َ ....




      لكِ يا منازلُ في القلوبِ منازلُ
      أقفرتِ أنتِ وهنّ منكِ أواهلُ

      يعلْمنَ ذاكَ وما علمتِ وإنما
      أولاكُما يبكي عليه العاقلُ




      حتى .... :)


      يُتبع؛




      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح كتب:

      وَقْفَة










      أقرؤني في تداخل ألوان لا أفقه أبجديتها ..!
      أتراءى لي من بين غيوم مُثقلة بارتعاشاتٍ مُمعنة في انتمائها ..
      يحتلني ارتياب .. وخوف لا وجهة له . .
      وتارة يمتد بي ضوء ، يغمرني دفعة واحدة ، يتماهى مع وهج روحي ويرتب انعكاساتي


      هكذا ... !
      تفاصيل العبور الصغيرة لن تحفظها ندوب الزمن على وجهي ..
      لن يلمحها أحد في زخم تجاعيدي ..
      لن تترقبني كوقتٍ ضائع مني ..
      .
      .
      سيمرّ علينا من الوقت الكثير بــ عُمْر الحرف
      سأعبر معكم أزمنةَ مستحيلٍ ، وسنقرأ ذواتنا ..
      ستجدونني في بكور الأشياء متناغمة مع أرواحكم .. حتى لن تدركوا رحيلي !






      11/1/2010




      روح...


      لأجل ماقلت هنا.. نحن هنا


      نحتاج زمناً قد يأخذ عمرنا معه حتى نصل لفهم ارتعاشة نبض بداخلنا أو إحساس


      وإذا ما كرهنا الانتظار فحتماً .. حرفك يكفي


      فكم هو مفعم حرفك بما نشتهي.. يمنحنا مرايا لاتعكس من ذواتنا سوى صادق الرؤى


      يعرّي لنا ما لا نود رؤيته.. أحياناً .. ويرينا محاسن موتى شيعنا جنازاتهم ليس كما يجب


      من هنا سأنطلق لما يتبع .. بعد أن أشرعتِ أمامي نافذة إلي


      و حتماً إن رحلت ولم ندرك .. نكون حينها أقرب إلى الإنعتاق بعد حرف مُلهم



      روح،،



      لم يكن للأزرق هذا القدر الصاخب معي.. فأنا في هدنة مع الألوان


      أعرفه حين يحتضن الفضاء.. أو يطوقه


      أعرفه في رحلة القطرة المتواصلة بين محطتي الزرقة


      لتمحنا الحياة .. والفرح حين تتهلل أرضنا السمراء.. ووجوهنا التي عافها الحزن


      نحن الذين لا نجيد الحزن.. ولا نرتاده بقداسة يستحقها.



      أعرف عن الأزرق أنه شاسع.. شيء يحوي أسراراً كما هي أرواحنا


      وشيء يحوي مايتلألأ .. فيرشد أشرعتنا إلى مراسي العمر


      وأجمل ما يمنحني إنسانيتي .. رؤية لقاء الزرقتين في الأفق بصفاءٍ تحاكيه روحي


      كما الروح التي لاتأبه بالحياة .. من أجل متعة البقاء معلقة بين زرقة البحر والسماء للحظة انعتاق.. تماماً كما السمكة.



      متابع للأزرق .. بتدرجاته بين نبض وانقباض قلمك .. فواصلي سكبه


      وسأبيحك هنا مايرصده أزرقك فيني



      يتبع .. ما يتبع



      الكرى،،،
    • الكرى كتب:

      روح...




      لأجل ماقلت هنا.. نحن هنا


      نحتاج زمناً قد يأخذ عمرنا معه حتى نصل لفهم ارتعاشة نبض بداخلنا أو إحساس


      وإذا ما كرهنا الانتظار فحتماً .. حرفك يكفي


      فكم هو مفعم حرفك بما نشتهي.. يمنحنا مرايا لاتعكس من ذواتنا سوى صادق الرؤى


      يعرّي لنا ما لا نود رؤيته.. أحياناً .. ويرينا محاسن موتى شيعنا جنازاتهم ليس كما يجب


      من هنا سأنطلق لما يتبع .. بعد أن أشرعتِ أمامي نافذة إلي


      و حتماً إن رحلت ولم ندرك .. نكون حينها أقرب إلى الإنعتاق بعد حرف مُلهم



      روح،،



      لم يكن للأزرق هذا القدر الصاخب معي.. فأنا في هدنة مع الألوان


      أعرفه حين يحتضن الفضاء.. أو يطوقه


      أعرفه في رحلة القطرة المتواصلة بين محطتي الزرقة


      لتمحنا الحياة .. والفرح حين تتهلل أرضنا السمراء.. ووجوهنا التي عافها الحزن


      نحن الذين لا نجيد الحزن.. ولا نرتاده بقداسة يستحقها.



      أعرف عن الأزرق أنه شاسع.. شيء يحوي أسراراً كما هي أرواحنا


      وشيء يحوي مايتلألأ .. فيرشد أشرعتنا إلى مراسي العمر


      وأجمل ما يمنحني إنسانيتي .. رؤية لقاء الزرقتين في الأفق بصفاءٍ تحاكيه روحي


      كما الروح التي لاتأبه بالحياة .. من أجل متعة البقاء معلقة بين زرقة البحر والسماء للحظة انعتاق.. تماماً كما السمكة.



      متابع للأزرق .. بتدرجاته بين نبض وانقباض قلمك .. فواصلي سكبه


      وسأبيحك هنا مايرصده أزرقك فيني



      يتبع .. ما يتبع




      الكرى،،،






      الأزرق :)


      خليطٌ من رئة متمردة ، وعين تفتش في الــ نظر !

      إن مدّ طريقاً ، فهي فقط جرأته الطيبة ..


      وإن تابعتهُ فهو كرمكَ الجميل ..





      الكرى ..

      وحضور دائماً يتميّز دون خضوع للوقت ..

      جمييييييل جداً ما سطرت ..



      دمتَ مذهل الحرف




      روح؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • وشوشة







      الأزرق يراودنا عن الأقل فينا ..
      يُحايد بذكاء بين الخوف و الجفاف ..
      يورقُ في العمق برعمٌ صغير .. " أزرقيّ " أنا
      ويطلُّ فارغاً بهم .. وارفاً مني
      اتتلمّسهُ بي ؟؟
      أم يضيع في عينيكَ المعنى ؟


      .
      .


      انثرْ أكثر،
      واتركِ الفُتات يصرّح لكَ... وعني
      لملمِ الزوايا من روحي
      فــ النُبلاء لا يتجبرون إلا في كبرياءٍ صامتة ..
      يهادنُها خفقٌ محموم ..
      ويستبرئها رحيل .. ويتمادى بها مطر !




      لا ................ عليكـ َ :)



      اعبرني ..
      وانتفِ كالنسيم التائه في دمي ...
      قف بين الحدّ والفاصلة كــ حياةٍ تعجّلَتِ الوصول !
      أنا " طفلتكَ " التي تطَفَلتْ على تعليمات ضجرك ..
      أنا " روحكَ " التي تأخرت عن المكوث وكانت سبباً وجيهاً في صمتكَ
      طَرقتَ " أنتَ " جنوني .. وهَرَعتِ الطمأنينة مني في لهفة، كانت تنتظر يائسةً فارسها الذي
      هَذَرَ كثيراً وقال : لم أرتوِ إلا من ماءكِ، لم أتطهّر إلا من كفيّكِ التي تبلل منهما الدعاء..
      وأُقْسم .. هذا فمي ، وهذا البلل الذي أزْهَرَ ليْلكِ الماضي




      اعْبرْنِي ، ولا تكترث . .
      فأنتَ الحرف الذي يخونني ..
      المعاني التي تستعمرْ ذهني ..
      تُغلقُ منافذَ أنفاسي الأخيرة .. وتتلهف لقتلٍ كهذا ..
      تصطفُّ كبرياءكَ همساً وتردد :
      ألا كانتِ الكتابة تصنع منكِ أيوب ..!
      ألا كانتِ الكتابة تصنع منكِ ملاكاً !





      15/1/2010



      يُتبع؛



      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روعه , تقبلي مروري
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • روح كتب:

      مساء روحكِ العذبة ..

      إذا أقسمتُ لكِ أني كنتُ شبه متأكدة بأنكِ ستأتين الآن وتقتبسين هذا الأزرق
      بالتحديد مني ماذا ستقولين عني .. وعن لا حيلتي في الحدس ! :)



      صباح بنقاء روحك..

      حتما سأقول أنك "الروح"! :)



      لماذا هذا اللون .. ؟؟
      لا أدري ..
      الإجابة التي تحيرني .. هي " أنا "

      فلماذا أنا ... والأزرق ... والحرف !

      أنيني ...

      ربما كنتُ بدأت بالنهاية هنا ولم أعلم أنا نفسي ذلك ..



      لكِ الأزرق قطافات حب و وفاء



      روح؛


      سأكون بين ضفافه..لعلي أستطيع هذه المرة استقباله.


      سأكون هنا..بقدر ما استطيع..لأتابع..ما يتبع

      أيتها الروح..لك كل الحب.

    • روح كتب:



      تعبــ ...







      تعتصر هذه الروح وأنت تجلس في صمتكَ ..
      يداك خنجر الوقت
      وامتدادك حُرقة الوهْم فيّ
      أنت الذي تشبه ما أشتهيه ..!
      يتلهفكَ المكان ، ويتحرّى اندثاري

      أناديك ..أناجيك..أتوسل بالله اليك
      تعبتُ من صمتك ويراودني الذهاب بغير عودة
      أجبني ..
      سألتك بروحي التي هي منكَ شعاعٌ أنين
      طلبت من الله أنت ..
      دفئكَ في الانتهاء
      رائحة صوتكَ في اللهفة الحنون

      ما عادت تحتملني البدايات
      معلقةٌ بخيط أوهى من بحة صوتي في اجترار الآه يــ ...




      . . .

      13/1/2010





      "إني أغرق .. أغرق.. أغرق"

      متخمٌ المكانُ بالزرقة .. وبي نهمٌ لا يفنى
      وأمواجه تأخذني إلى أبعد من أبعد مجرة

      وتحديداً هنا.. وجدتُ أوردتي تساير تعاريج الحرف
      إذ كانت الكلمات وطناً لأحاسيسها ذات اشتياق
      في لحظة مواجهتي مقعده الخالي منه ..

      إلى أين يأخذنا هذا الأزرق روح!!
      هل به مرسى "أزرقك"؟؟.. أم هو فضاءٌ كونيٌ يبتلعنا بسحره؟؟
      وهل الأسئلة مباحة هنا؟؟ من يدلنا على اتجاهات السلام فيه.. ويبعدنا عن عكسها؟؟

      لا أنتظر إجابات .. فقط .. أشارك الزرقة زرقة ..

      فلك بحجم الزرقة.. امتنان وأكثر.. ولي مُقام


      فاقدٌ ألواني هنا ..

      الكرى،،
    • سنور ولابس كمه كتب:

      روعه , تقبلي مروري



      سنور ولابس ...؟ <<< سوري ما فهمتها $$6
      لأني أحب السنووورات جداً

      :)
      أشكر لكَ كرمكَ بالحضور والمشاركة ...


      مودتي؛
      روح
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • انيني كتب:

      سأكون بين ضفافه..لعلي أستطيع هذه المرة استقباله.







      سأكون هنا..بقدر ما استطيع..لأتابع..ما يتبع



      أيتها الروح..لك كل الحب.







      مسااااااءات الروووح :)


      أردتها أن تكون دردشة صباحية غير أن ضغط العمل اليوم لم يسعفني


      ( + ناس دمها ثقيييل هلّت على راسي $$c )
      استرقت هذه اللحظات الآن فقط



      إحم ... المهم


      ;)



      الأزرق يا " أنيني "


      كان يتحرّش بي هذا الصباح بشكل مغايرٍ عما سبق


      احتاج الأمر مني أكثر من فنجان قهوة حتى أركز على ماسواه



      تُرى ...


      أين تكمن ضفافه برأيكِ ؟


      بحرفي أم بـ قلوبكم ؟ أم أنها ممتدة بتوازن غير مرئي بيننا



      سأصارحكِ ...
      أريدكِ أن تغفري لي بعض أزرقي القادم ... سيتوغّل فينا معاً



      محبتي؛

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • الكرى؛


      على عجلة هنا أردت تسجيل فرحي بعودتك ...

      وتكرار إعجابي وذهولي بحرفك ..

      ولي عودة لأجيب سؤالك .. أو لأسأل جوابك !

      إن لم يشاكسني مزاج $$z



      مودتي ؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • صحيح انه بتصرف ..
      ولكني اخطوه بحذر ..!
      ربما إنني من فرط حذري .. صارت أناملي تمر على ازرار الحروف بريبة خوفـا ً من أن أسقط حرفـا ً ليس له مكان هنا
      :::
      بأمانة لا أقبل غيرها من صدري , ولا أتصور أن أحكيها نفاقا ً لك ِ
      قرأت هدهدتك ِ للقلم , ومشاغبته لك ِ بعينين ذابلتين
      ليس لأني أشعر بالنعاس , أو بتضاريس وجع
      ولكن لأني أعلم ماذا تكتبين , وماذا سيدر علي تصرفك ِ بهذا الحرف
      ورغم لونه البهي المنساب الى القلب برقة , أنظر أنا إليه بريبة
      وكأنه يتمسكن عليّ .. لأجعله ينساب بثقة ويعيث ُ بعد ذلك أمرا ً لست ُ ندا ً له
      ::
      روح ..!
      حتما ً .. ليس هذه آخر أنفاسي هنا
      ولكني سأقرأك ِ كلما أسعفني الوقت , وكلما أردت ُ منفـا ً آمنا ً يقيني تعب الغوغاء الدائرة هنا
      وحتى حينها , تصرفي به ِ فإنه مقروء ومستلذ
      وسلامي لقلبك



    • ( انت سما ، ومهما كبرت بالمسافات .....)







      فلتعرف يا سيّد الروح ...
      حين أحببتكَ لم أهتم للطقس أو الطريق ، للبدء أو الانتهاء ..
      هكذا ببساطة ، وبكل مزاج دنياي المتقلّب أحببتكَ ..
      رفرفتُ صوبكَ كعصفورٍ لا تهمّه مصيدة الغد ، إذا ما هبّت رياح وطن ، إذا ما حجبكَ غبار رحيل ..
      أحببتكَ كمن يكتشف لأول مرة أنّ داخله قلباً ينبض ، ويتحتم عليه التركيز ليوقف النبض قليلاً ويتنفسكَ في آنٍ معاً ..
      فــ لتفهم ..
      أنني حين اصطادني القدر بكَ ، لم أكن أفتش وقتها عن وطن ، أو عن مذاقاتِ عمرٍ لا يأتي ..
      كنتُ تماماً وَهَن اللحظة التي تمرّ ، أنتهي وقلبي لطقوسٍ غير مُعلنة ،
      نُصلّي كلانا أعمق ، عسى نحظى بزاوية في الوقت نخبىء فيها حزننا و.. نصبر
      .
      .


      تخيلتُني مراراً وأنا صغيرة عرّافة شاطرة ، تشير لنجمةٍ بعيدة فتومضُ لها بالحكايا والأسرار ..
      وأتيت وحدكَ ، تطوي في مساماتكَ الكون ..
      ملأتَ الثنايا و وشمتَ الفراغات جميعها بكَ ..
      وعلى مزاجكَ ....... نحيّتَني ورتبتَ النجوم .. ونفيتَ أسراري
      وكأنما لا يكفي القلب خفقه بكَ ، يذهب الآن إلى أقصى المستحيل
      ويؤثث مساحاته باحتمالات مجنونة ، وإطلالة جمود ..
      جمووودكَ الذي لا يعرف الجرح ، ولا يعبأ بانسياب الدمع !


      .
      .
      إن مضيتَ سماء ، وإن بقيت سماء
      مسافاتي في كلا الحالين مشرّعة إليكَ على . . . وجع




      16/1/2010



      يُتبع؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما


    • تهجّي ..



      بين حرفٍ مضى وحرفٍ جديد
      انتضي صمتي وأطوي وريدي



      اتهجّى الأزرق والحرف يَهمي
      طفلةٌ هَوْسى بما لاح سعيدِ


      وزر أحلامي مداد كياني
      والمعاني زُرقةٌ من وعيدِ


      هو أوردني سماء انتفائي
      وأحاط الكونَ بسكونٍ طريدِ



      وفؤاده الـ .. يختال زهواً
      يتباهى حزناً وحلمٍ جديدِ


      فـلكِ الله يا روحي إذا ما قلتِ يكفي
      رددّ الأزرق !! هل من.. مزيد؟




      16/1/2010







      الكرى؛ ... أتُراها ملّونة بإجابة !


      لكـ الودّ ممتد :)







      يُتبع؛



      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • almushtaq كتب:

      صحيح انه بتصرف ..

      ولكني اخطوه بحذر ..!
      ربما إنني من فرط حذري .. صارت أناملي تمر على ازرار الحروف بريبة خوفـا ً من أن أسقط حرفـا ً ليس له مكان هنا
      :::
      بأمانة لا أقبل غيرها من صدري , ولا أتصور أن أحكيها نفاقا ً لك ِ
      قرأت هدهدتك ِ للقلم , ومشاغبته لك ِ بعينين ذابلتين
      ليس لأني أشعر بالنعاس , أو بتضاريس وجع
      ولكن لأني أعلم ماذا تكتبين , وماذا سيدر علي تصرفك ِ بهذا الحرف
      ورغم لونه البهي المنساب الى القلب برقة , أنظر أنا إليه بريبة
      وكأنه يتمسكن عليّ .. لأجعله ينساب بثقة ويعيث ُ بعد ذلك أمرا ً لست ُ ندا ً له
      ::
      روح ..!
      حتما ً .. ليس هذه آخر أنفاسي هنا
      ولكني سأقرأك ِ كلما أسعفني الوقت , وكلما أردت ُ منفـا ً آمنا ً يقيني تعب الغوغاء الدائرة هنا
      وحتى حينها , تصرفي به ِ فإنه مقروء ومستلذ

      وسلامي لقلبك






      السلام على روحك الطيبة ..

      يتشرّف حرفي إن منحكَ لحظة سلام ..

      واغفر منه ما يتسلل رغماً عنه لحزنكَ


      المشتاق ...

      ومن هنا لا يترقب مثل حضورك ؟



      مودة بحجم السلام الذي أحلم به



      روح؛





      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما