اسرتي في قلبي .......... ولكن ؟ !!

    • الواثقة كتب:

      مرحبا عزيزتي اخبارج؟
      انا بجاوب عن اسألتج من وجهة نظري
      هل فعلا للاسرة جوانب سلبية على حياة الفرد ؟ وكيف ؟
      نعم الاسره لها جوانب قد تكون اجابيه وقد تكون سلبيه في حياة الفرد
      مثلا اذا كانت الاسره متماسكه ومتحابه ويقوموا بنصح بعضهم البعض فشيء اكيد هالشيء بيأثر عالفرد بصوره ايجابية والعكس اذا كانت الاسره مشتته الاب والام غير مبالين باولادهم فبيكون هالولد سلبي فتعامله وفأخلاقه عند البعض طبعا مب كلهم وهالشيء واضح فالعوائل المنفصل فيها الابوين
      2. هل الاسرة القديمة بتماسكها وقيمها أفضل من الاسرة العصرية في تكوين شخصية ايجابية ؟وكيف ؟
      نعم لان الاسر القديمه تغرس في ابنائها التعاطف بين بعضها البعض واهم شيء غرس القيم الاسلاميه والتمسك بالعادات والتقاليد الحميده
      يكفي انهم متعاونين فالافراح والاحزان مب مثل الاسر فهالوقت الواحد مايسال عن احد وحجته انه مب محصل وقت واكبر دليل المناطق البعيده عن التحضر يعني مثلا تحصلي التمسك بالعادات والصفات الحسنه فالمناطق اكثر من العاصمه وغيرها والعذر مااقصد الكل بس البعض
      3. كيف يمكن ان نساهم في القضاء على الآثار السلبية للاسرة ؟
      يمكن ان نساهم في القضاء على هذه الاثار بالتواصل مع الاهل بالنصح بترك هذه الاشياء يعني بالتوعيه والدعوه الى تمسك الاسر نصح الاباء بالاهتمام بالابناء وتخصيص وقت لهم
      تقبلي مروري






      مساااء العسل

      $$e
      أختي الواثقة

      :)
      اسعدني جدا تواجدك الراقي والرائعة والاجمل دعوتك الكريمة للاسرة المعاصرة من أجل توثيق أواصل التعاون والمحبة بينها والاجمل اقتراحك المميز من أجل تخصيص وقت من قبل رب الاسرة لابنائهم للتعرف على احتياجتهم فكم وكم أسرة انهارت والسبب بعد رب الاسرة عن ابنائه

      |a
      اشكرك عزيزتي الغالية
      موفقة دااااائما حبووووبة

    • وردة الطيبات كتب:

      1. هل فعلا للاسرة جوانب سلبية على حياة الفرد ؟ وكيف



      اكيد للاسره دور كبير في تنشئة الفرد
      وكلنا يعرف ان الفرد اذا نشئ في بيئه ملتزمه وخلاقه ف الفرد بيكون ضمن اطار الاسره الملتزمه والعكس صحيح
      بمعنى اذا كان الاب لايهتم بابنه ولايصحح اغلاطه والام كذالك كيف بيتعلم الابن الاشياء الجيده???


      2. هل الاسرة القديمة بتماسكها وقيمها أفضل من الاسرة العصرية في تكوين شخصية ايجابية ؟وكيف ؟
      براي كون الاسره قديمه او معاصرة لا يهم
      فلا مشكله اذا كانت الاسرة معاصره ان تكون سيئه بالعكس يفترض اننا نواكب العصر وتطوراته ولكن نكون ايضا ملتزمين باخلاقنا وعاداتنا


      3. كيف يمكن ان نساهم في القضاء على الآثار السلبية للاسرة ؟
      اعتقد ان النصح والارشاء بالحكمه والموعضه الحسنه هي الحل الانسب


      4. يمكن توضيح بعض الأمثلة من حياتنا المعاصرة إذا أمكن
      ويا كثرها ف وقتنا الحالي
      ابسطها ما نشوفه امام اعيننا كوني طالبه واعيش بسكن اشوف عجائب ما توقعت اني اشوفها بحياتي
      البنات حدث ولا حرج جريئات بشكل عجيب وللاسف الاهل خبر خير بس همهم يوفرولهن الماده ولايهتمو بالمعنويه
      بمعنى مايسالو بناتهم وين يروحن ومع من وكيف السكن بصراحه اشياء تحزن وللاسف غياب الرقابه من الاهل هي العامل الاساسي للمصايب اللي تصير


      موضوع جميل


      تقبلي مروري



      مساااااء الورد $$e يا ورد


      :)
      مرحبا أختي الراااائعة وردة الطيبات



      اسعدني تواجدك الراااقي للموضوع ومداخلتك الرائعة
      |a


      وكم يؤسفني ما الت له بعض البنات التي ورد ذكرهن في المثال عشنا حياة السكنات وشفنا مثل هذة النماذج التي وللاسف يمنحن ثقة ولكن لا يكونن قد الثقة الممنوحة لهن
      ولا نعرف من السبب الأسرة والثقة الزائدة ؟ عدم وجود وازع ديني ؟ أم حياة الفتاة في السابق التي فيها نوع من القيود ؟ أم رغبة في التحرر وتقليد فتيات الخاااارج ؟ أم البحث عن العواطف ؟
      واخيرا وليس آخرا


      اشكرك غاليتي على المرور الطيب
      :)
      بارك الله فيك


      موفقه |a
    • زحمه212 كتب:

      صباح النور اختي وفاء



      حلو بانه يحددو يوم في الاسبوع للقاء والتجمع


      وهذا يصير معنى نحن وفي الاسبوع مرتين بعد من غير المرات العاديه كلهم يجو البيت اخوي وخواتي المتزوجات ومله العائله حلو ووناسه


      بس لو جيتي اتشوفي في مسقط وبعض مناقط السلطنه


      في بعض الاسر هذا الشي ما بتلقيه ومنعدم بالمره وشوه السبب
      اكيد بيكون عدم التحام الاسره وتفككها وكل فرد يهمه نفسه ومستقبله
      يمكن يكون الرابط بينهم ضعيف وتعقيدات ليش لها اول ولا اخر


      ومثل ما قلتي ديننا الحنيف ومنهجه افضل منهج لتنشئه ابنائنا


      وعن نفسي لو تاثرو بالعصر الحديث كثير وخذو سلبياته بتشتغل الخيزران#i


      امزح


      لو صار هذا الشي بحاول اقنتعهم وافهمه بالكمله الحلوه والطيبه واوريهم مواقف عشان يفهمو ويشووفو


      ما بجبرهم على شي
      بحاول اخليهم يقتنعو بانفسهم


      الاجبار واذا غصبتهم يمكن لانهم بيخافو مني فبيسمعو الكلام
      بس بيجي يوم بيكبرو وبيرووح الخوف هذا وهنيه بتندمر السالفه كلها


      بس اذا اقتنعو ما فيه شي بيغير قناعتهم وخاصتا اذا كانو على صواب


      وفيه عندي نظريه احاول اسير فيها حياتي وهيه:


      لا اتخلي الناس واللي حوليت يخافو منك بس خليهم يحترموووك


      الخوف بيرووح مع الزمن ولما الشخص يكبر ويعتمد على نفسه
      بس اذا كان الشخص يحترمك وظلت العلاقه على حالها بيظل الاحترام لاخر يوم في العمر


      وهذا اللي اطبقه مع اخواني وخواتي الاصغر مني


      بتلقيهم ابد ما يخافو مني ولا من الاكبر مني


      بس يحترموونا وهذا شي يفرحني كثير والحمدلله


      والفضل لهذا لامي الله يطول بعمرها



      تسلمي اختي والسمووحه على الاطاله والخرووج عن الموضوع #e


      تحياتي لج وردة الوفاء


      زحــمــــ212ــــه
      :)



      مراااااحب زحــمــــ212ــــه

      ما شاء الله بعدني مصره على انك أب مثالي وان شاااء الله بتكون أسرة رائعة
      :)
      جميل ما ذكرت والاجمل " الخيزرااااانة " ليش لا إذا كانوا يستهلوا ~!@n
      :)
      " أسلوب الاقناع " ما أجمله من أسلوب وما أروعه من أجل تربية الابناء
      فعلا قد استخدم الشدة ويصبح كلامي مطاع وكل ذلك من الخوف وأول ما يجدوا فرصة للمخالفة يخالفوني ولكن الاعتماد على الحكمة أسهل وأفضل طريقة للوصول إلى قلوب الابناء :)


      بااارك الله فيك
      "ووفقك دائما "
      |a

    • موضوع بالفعل مهم بشكل كبير ورائع ويشرفني اضيف رأي..

      1. هل فعلا للاسرة جوانب سلبية على حياة الفرد ؟ وكيف

      اي بصراحة وخاصة في زماننا اشوف وايد اسر مب قادرة تمسك عيالها بشكل صحيح
      اما بالهواشة والصريخ او بالضرب اذا ما سمعو الكلام او انهم يطنشو ويتهاونون اذا ما فادتهم
      النصيحة ولدهم مثلا ما يسمع الكلام..

      هذا جانب وتفكك الاسري جانب ومثل ما نقول يعتبر كارثة لان بتفكك الاسري العيال يضيعون..

      وقليل ما نشوف اسر تزرع اسلوب الاقناع في عيالهم ويتابعوهم ويظلو وراهم بشكل مب يدل
      عالشك او المراقبة بل بأسلوب حلو لان عمر المراقبة والشك ما راح يجيب نتيجة غير العناد
      وكل ما نتقدم بالزمن كل ما نلقى البيئة حولنا تدمر وتأثير العيال بالي حولهم اكثر واكثر..

      هالجيل محتاج ترابط بين الام والاب اكثر وترابطهم ويه والديهم اقوى وهذا ما يتم الا عن طريق
      ان الاب والام يعاملو عيالهم مثل اصدقاءهم حتى يكتسبوهم بشكل صحيح لان الابن او الابنة
      محتاجين هالشي بشكل وايد حتى ما يحسو بنقص..

      التجمعات العائلية: هذا اهم شي يتم مثلا كل يوم ولو ساعة يقعدون ويسولفون والوالدين
      يسمعون عيالهم شنو صار لهم بيومهم..
      وهم بالوجبات الغدى او الافطار او العشى يتم التجمع ما يعطون فرصة ان اي واحد جاع يروح
      ياكل التجمع عالاقل احلى شي لان هالشي يقوي العلاقة بينهم..
      اذا الطفل غلط والاب او الام عصبو يتمالكو نفسهم وياخذ الطفل بهدوء ويتم نصحه بأسلوب اقناعي
      لان اطفال هالزمن ما يحبو الواحد يتعامل وياهم بعنف او انه صغير يحبو احد يعاملهم مثل الكبار..
      .
      .
      2. هل الاسرة القديمة بتماسكها وقيمها أفضل من الاسرة العصرية في تكوين شخصية ايجابية ؟وكيف ؟

      ما نقدر نقارن بين اسر الماضي والمستقبل لان عيال اليوم غير عن عيال قبل وتقبل عيال
      قبل لكلام الوالدين غير عن تقبل عيالنا الحين..وهم بيئة اليوم غير عن بيئة قبل..

      ويتم تعامل الطفل حسب البيئة الي عايش فيها واسلوب اقناع يختلف من بيئة لبيئة والاهم
      ع حسب طبيعة الجيل..بس كل ما كانت ترابط الاسر قوية ويه ابناءها من كل النواحي
      فأكيد راح ينتجون شخصيات عسل..
      .
      .
      3. كيف يمكن ان نساهم في القضاء على الآثار السلبية للاسرة ؟

      الاثار السلبية عالاسرة ما احد يقدر يحلها غير الاسرة نفسها اذا طبعا متوافر عندهم العقلية
      المتحضرة واسلوب التعامل والتربية بس يبقى على الوالدين يقعدون ويه بعض ويناقشون وين
      الخلل الموجود في جو اسرتهم من جانب السلبي ويقعدو يصلحونه..

      بس اهم شي يكون ترابط الاب والام قوي لان ترابطهم هو شي مهم وكبير لانتاج الشخصيات
      لعيالهم وتربيهم وخلف جو اسري ايجابي متكاتف ومتعاون..
      .
      .
      4. يمكن توضيح بعض الأمثلة من حياتنا المعاصرة إذا أمكن

      الامثلة ع السلبية عالابناء مثلا هالاستايلات الي نشوفها الغريبة ما انكر في استايلات
      كيوت عالبعض دامها مب اوفر بس بعضهم اوفر واشكالهم ما تقدر تفرق بنت او ولد..
      اوك نحط استايل الملابس ع صوب بس انهم يزرعون نفسيات غير نفسيتهم ويقلدون
      هذا الشي الغلط والخاطئ ووين الاب والام عنهم تأثير النفسي عالطفل لو انزرع بشكل
      غلط وسلبي راح ينتج منه شخصية غريبة وما متقبلة بين الكل وعن هالشي انا ذكرت
      بموضوعي هذا راح تفهمون قصدي اكثر..
      oman0.net/forum/showthread.php?t=419674

      وطبعا هذي احدى ظواهر السلبية وفي اكثر واكثر..
      اتمنى من كل ام او اب يقعدون ويه بعض ويتناقشون ويشوفون الغلط الي بالاسرة ويصلحونه
      كان من ناحية المعاملة او التربية ..ألخ
      اكسب ابن قبل ضياعه..
      .
      .
      موضوع اكثر من رائع وردة اختيار موفق وطرح رائع..
      وكان لي الشرف بالرد..وتسلم اناملج الي حطت هالموضوع..
      وربي يعطيج العافية دوم يالغالية..
      :)
    • وردة الوفاء كتب:

      مراااااحب زحــمــــ212ــــه

      ما شاء الله بعدني مصره على انك أب مثالي وان شاااء الله بتكون أسرة رائعة
      :)
      جميل ما ذكرت والاجمل " الخيزرااااانة " ليش لا إذا كانوا يستهلوا ~!@n
      :)
      " أسلوب الاقناع " ما أجمله من أسلوب وما أروعه من أجل تربية الابناء
      فعلا قد استخدم الشدة ويصبح كلامي مطاع وكل ذلك من الخوف وأول ما يجدوا فرصة للمخالفة يخالفوني ولكن الاعتماد على الحكمة أسهل وأفضل طريقة للوصول إلى قلوب الابناء :)


      بااارك الله فيك
      "ووفقك دائما "
      |a



      u most welcome my sis
      |a

    • الحــــ الشاعر ــــزين كتب:

      موضوع في قمة الروعة


      لي عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــودة


      مساااء الخير
      شكرا على الاطراء
      ننتظر رأيك الطيب في الموضوع
      شكرا

      :)
    • دموع الحب كتب:

      موضوع بالفعل مهم بشكل كبير ورائع ويشرفني اضيف رأي..



      1. هل فعلا للاسرة جوانب سلبية على حياة الفرد ؟ وكيف


      اي بصراحة وخاصة في زماننا اشوف وايد اسر مب قادرة تمسك عيالها بشكل صحيح
      اما بالهواشة والصريخ او بالضرب اذا ما سمعو الكلام او انهم يطنشو ويتهاونون اذا ما فادتهم
      النصيحة ولدهم مثلا ما يسمع الكلام..


      هذا جانب وتفكك الاسري جانب ومثل ما نقول يعتبر كارثة لان بتفكك الاسري العيال يضيعون..


      وقليل ما نشوف اسر تزرع اسلوب الاقناع في عيالهم ويتابعوهم ويظلو وراهم بشكل مب يدل
      عالشك او المراقبة بل بأسلوب حلو لان عمر المراقبة والشك ما راح يجيب نتيجة غير العناد
      وكل ما نتقدم بالزمن كل ما نلقى البيئة حولنا تدمر وتأثير العيال بالي حولهم اكثر واكثر..


      هالجيل محتاج ترابط بين الام والاب اكثر وترابطهم ويه والديهم اقوى وهذا ما يتم الا عن طريق
      ان الاب والام يعاملو عيالهم مثل اصدقاءهم حتى يكتسبوهم بشكل صحيح لان الابن او الابنة
      محتاجين هالشي بشكل وايد حتى ما يحسو بنقص..


      التجمعات العائلية: هذا اهم شي يتم مثلا كل يوم ولو ساعة يقعدون ويسولفون والوالدين
      يسمعون عيالهم شنو صار لهم بيومهم..
      وهم بالوجبات الغدى او الافطار او العشى يتم التجمع ما يعطون فرصة ان اي واحد جاع يروح
      ياكل التجمع عالاقل احلى شي لان هالشي يقوي العلاقة بينهم..
      اذا الطفل غلط والاب او الام عصبو يتمالكو نفسهم وياخذ الطفل بهدوء ويتم نصحه بأسلوب اقناعي
      لان اطفال هالزمن ما يحبو الواحد يتعامل وياهم بعنف او انه صغير يحبو احد يعاملهم مثل الكبار..
      .
      .
      2. هل الاسرة القديمة بتماسكها وقيمها أفضل من الاسرة العصرية في تكوين شخصية ايجابية ؟وكيف ؟


      ما نقدر نقارن بين اسر الماضي والمستقبل لان عيال اليوم غير عن عيال قبل وتقبل عيال
      قبل لكلام الوالدين غير عن تقبل عيالنا الحين..وهم بيئة اليوم غير عن بيئة قبل..


      ويتم تعامل الطفل حسب البيئة الي عايش فيها واسلوب اقناع يختلف من بيئة لبيئة والاهم
      ع حسب طبيعة الجيل..بس كل ما كانت ترابط الاسر قوية ويه ابناءها من كل النواحي
      فأكيد راح ينتجون شخصيات عسل..
      .
      .
      3. كيف يمكن ان نساهم في القضاء على الآثار السلبية للاسرة ؟


      الاثار السلبية عالاسرة ما احد يقدر يحلها غير الاسرة نفسها اذا طبعا متوافر عندهم العقلية
      المتحضرة واسلوب التعامل والتربية بس يبقى على الوالدين يقعدون ويه بعض ويناقشون وين
      الخلل الموجود في جو اسرتهم من جانب السلبي ويقعدو يصلحونه..


      بس اهم شي يكون ترابط الاب والام قوي لان ترابطهم هو شي مهم وكبير لانتاج الشخصيات
      لعيالهم وتربيهم وخلف جو اسري ايجابي متكاتف ومتعاون..
      .
      .
      4. يمكن توضيح بعض الأمثلة من حياتنا المعاصرة إذا أمكن


      الامثلة ع السلبية عالابناء مثلا هالاستايلات الي نشوفها الغريبة ما انكر في استايلات
      كيوت عالبعض دامها مب اوفر بس بعضهم اوفر واشكالهم ما تقدر تفرق بنت او ولد..
      اوك نحط استايل الملابس ع صوب بس انهم يزرعون نفسيات غير نفسيتهم ويقلدون
      هذا الشي الغلط والخاطئ ووين الاب والام عنهم تأثير النفسي عالطفل لو انزرع بشكل
      غلط وسلبي راح ينتج منه شخصية غريبة وما متقبلة بين الكل وعن هالشي انا ذكرت
      بموضوعي هذا راح تفهمون قصدي اكثر..
      oman0.net/forum/showthread.php?t=419674


      وطبعا هذي احدى ظواهر السلبية وفي اكثر واكثر..
      اتمنى من كل ام او اب يقعدون ويه بعض ويتناقشون ويشوفون الغلط الي بالاسرة ويصلحونه
      كان من ناحية المعاملة او التربية ..ألخ
      اكسب ابن قبل ضياعه..
      .
      .
      موضوع اكثر من رائع وردة اختيار موفق وطرح رائع..
      وكان لي الشرف بالرد..وتسلم اناملج الي حطت هالموضوع..

      وربي يعطيج العافية دوم يالغالية..



      مسااااء الورد والياسمين

      :)
      مرحبا أختي نورتي الموضوع بتواجدك الراااقي ومشاركتك الرائعة$$e
      جميل جميل جدا ما ذكرتيه ان من الصعب المقااارنة بين المااااضي والحااااضر فكل عصر وجيل وظرووووفة
      فعلا في الماضي كان للاب سلطته وقوته وبعد ذلك المعلم
      أم الآن القدوة غير معروفة الهوية المطربين الممثلين عارضي الازياااء وغيرهم كثيرون

      كذلك ما لفت انتباهي هذة النصاااائح الرائعة منك والتي اتمنى من الجميع تطبيقهااا في حياته
      :)


      التجمعات العائلية: هذا اهم شي يتم مثلا كل يوم ولو ساعة يقعدون ويسولفون والوالدين
      يسمعون عيالهم شنو صار لهم بيومهم..
      وهم بالوجبات الغدى او الافطار او العشى يتم التجمع ما يعطون فرصة ان اي واحد جاع يروح
      ياكل التجمع عالاقل احلى شي لان هالشي يقوي العلاقة بينهم..
      اذا الطفل غلط والاب او الام عصبو يتمالكو نفسهم وياخذ الطفل بهدوء ويتم نصحه بأسلوب اقناعي
      لان اطفال هالزمن ما يحبو الواحد يتعامل وياهم بعنف او انه صغير يحبو احد يعاملهم مثل الكبار

      #j

      لكن السؤال هنا " كيف يمكن جعل القدوة لدى هؤولاء الابنااااء تتغير وتصبح قدوتهم قدوة حسنة ؟

      شكرا غاليتي مرة أخرى
      وفي أماااان الله
      وبالتوفيق
      |a
    • مراااحب

      مشكورة اختي وردة على الموضوع الحساس جدا

      اتمنى ان نفيد ونستفيد من موضوعك وأراء الجميع هنا

      كما اعتذر منك اختي على التأخر بالرد :)


      = = = = = = =

      الأسرة... كلمة صغيرة ولكنها تخفي بطياتها أسرار النجاح والفشل في حياة كل شخص منا.. من البيت نبدأ في تكوين شخصياتنا ومع الأسرة ننطلق نحو المستقبل؛ فأما ان تكون الأسرة معين لنا في دروب الحياة وأما أن يكون غياب المفهوم الحقيقي للأسرة سببا في الضياع او الحيد عن جادة الصواب

      بالنسبة للأسئلتك أختي:


      [B]
      [B]1. هل فعلا للاسرة جوانب سلبية على حياة الفرد ؟ وكيف

      - اكيد الأسرة أساس الراحة النفسية، وبالتالي هي الباعث على العطاء في الأخير، ولو نظرنا للموضوع بتعقل نجد أن اهمال الأسرة للتربية الصحيحة له آثار سلبية كثيرة وخطيرة على مستقبل الفرد مما قد يسبب امراض نفسية أو عقد من الاختلاط والحياة الاجتماعية والعمل الجماعي او عقد داخلية مثل الخوف والتردد في اتخاذ القرار والانصياع للاخرين وغيرها من المشاكل.. كما ان اهتمام الأسرة الزائد عن حده قد يولد نتائج سلبية منها عدم القدرة على الاعتماد على النفس وغياب الجانب القيادي.. هذا غير المشاكل الأخلاقية التي قد تظهر في كلتا الحالتين.

      2. هل الاسرة القديمة بتماسكها وقيمها أفضل من الاسرة العصرية في تكوين شخصية ايجابية ؟وكيف ؟

      لا اعتقد ذلك.. العلة ليست بالقدم أو الحداثة.. يعني ما كان في مشاكل تربوية قديما.؟؟ بالعكس أكيد كانت موجودة.. ربما الفرق هو حجم هذه المشاكل ومدى ظهورها وتفشيها. العلة الحقيقية هي بدرجة الوعي وثقافة اساس الاسرة (الاب والام) ومن ثم بقية الأفراد فالأسرة أولا وأخيرا منظومة متكاملة لكل فرد فيها دور مؤثر في حياة الآخر.

      3. كيف يمكن ان نساهم في القضاء على الآثار السلبية للاسرة ؟

      اذا ما تم الاهتمام بالأجيال القادمة وزرع مفهوم الأسرة الحقيقية في نفوسهم فاكيد مستقبلا راح يكون لهؤلاء شأن ايجابي.. المشكلة الأكبر هنا هي الجيل الحالي؛ هل يعي مفهوم الأسرة بالشكل الصحيح..؟ واذا ما حاولنا نشر الوعي في هذا الجيل باهمية الأسرة وتماسكها هل هو قابل للتلقي !!!

      4. يمكن توضيح بعض الأمثلة من حياتنا المعاصرة إذا أمكن


      أولا لا يجب أن نصور وضعنا الحالي بأنه سلبي وأن الأسرة غائبة.. نعم هناك تقصير في كثير من الحيان ولكن هناك أسر أيضا يشار اليها بالبنان في التربية والتنشئة السليمة.. أما كأمثلة أبرز مثال هو "الشات" فالكثير من الشباب والبنات يلجئون اليه بسبب غياب الحوار مع الأسرة وعدم وجود من ينصت لمشاكلهم وهمومهم خصوصا في فترة المراهقة !!

      [/B][/B]


      أخيرا كما قلت المهم دائما هو أساس الأسرة بداية من الأب والأم .. العلاقة الناجحة لهؤلاء تؤدي الى تربية سليمة للابناء.. أما اذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص :)
    • [B][B]. هل فعلا للاسرة جوانب سلبية على حياة الفرد ؟ وكيف
      بالنسبة لي ما قط سمعت بأن في أسر لها تأثير سلبي ع عيالها>>غير الأسر المتحكمة ف عيالها واللي تمشيهم على ماهم يبون حتى ولو كانوا كبار أو الأسر اللي سمعتهم مو طيبة
      2. هل الاسرة القديمة بتماسكها وقيمها أفضل من الاسرة العصرية في تكوين شخصية ايجابية ؟وكيف ؟
      مو دايمآ القديمين كفوو..بالعكس في أسر عصرية ما شاء الله عليها ف تربية عيالها وهالشئ مو معتمد على الأسر العصرية أم القديمة بالعكس>>يرجع لشخصية الوالدين وطريقة تربيتهم لعيالهم
      3. كيف يمكن ان نساهم في القضاء على الآثار السلبية للاسرة ؟
      أعتقد من خلال التوعيات والمحاضرات
      4. يمكن توضيح بعض الأمثلة من حياتنا المعاصرة إذا أمكن

      أكبر مثال>>تربية الأبناء على العادات السيئة كشرب الخمر أو السرقة


      يعطيج العااافية خيتوو

      [/B][/B]
    • صباحكم سكر

      وجمعة طيب علي الجميع

      شكرا لك اختي ماشاء الله عليك طرح موضوع متميز وهادف

      في راي المتواضع اني صلاح الفرد قائم بالاساس غلي صلاح الاسرة وافرادها

      والاثار السلبية للعولمة والثورة في الاتصالات والتقنية يجعلان مهمة الاسرة فى خطر
    • تعد الأسرة هي البيئة الأولى التي يتلقى فيها الطفل مبادئ التربية الاجتماعية وقواعد السلوك والقيم، وعليه أن يكتسب التراث الثقافي والاجتماعي السائد فيها .
      كما أن للأسرة واستقرارها أثر ايجابي على شخصية الفرد , كذلك للطلاق والفقر وعدم الوعي في التعامل مع الانفتاح وتيارات العولمة المتدفقة بقوة عليها وغيره من العوامل الأخرى دور في الإخلال بهذا الكيان الاجتماعي .
      ومن الملاحظ في وقتنا الحالي اختلال القيم فما كان في السابق غير مقبول بالكلية أصبح الآن سائد , كانت الأسرة تمثل الأمان والمخزون العاطفي للفرد الآن يبحث الأبناء عنه بالخارج ودائماً ما يضلون الطريق
      في بعض الأحيان يتحول الخال أو الأب أو ..............من دورة كمربي للمتسبب في الإيذاء والعنف .
      برأيي الأسرة تظل هي الأسرة وحتى لا ننظر للأمر بسوداوية وقتامه هناك الكثير من الأسر ما زالت تؤدي دورها الفاعل في إخراج لبنات صالحة للمجتمع واستطاعت أن تواجه التيارات والمتغيرات المختلفة بأمر بسيط لو التزمنا به لعادت الأسرة إلى وظيفتها الفاعلة في تربية الأبناء ألا وهو الالتزام بسنة الله ونبيه التي هدانا للعمل بها كي تستقيم حياتنا ونسعد , وتحكيمها في سائر الأمور .

      اتمنى أن أكون قد أصبت برأيي جادة الصواب وأشكر لك هذا الطرح القيم .

    • [B]1. هل فعلا للاسرة جوانب سلبية على حياة الفرد ؟ وكيف



      oman0.net/forum/member.php?u=173613 نمير : لسيت بجوانب إنما هي الطريقة المنهجية التي تتبعه
      الأسرة في تربية أبنائها ، فالتربية نهج يعتمد على أُسسُ وقيم
      تستخدم كأعمدة أساسية لتربية صالحة وسليمة ..
      [/B]
      [B]2. هل الاسرة القديمة بتماسكها وقيمها أفضل من الاسرة العصرية في تكوين شخصية ايجابية ؟وكيف ؟
      [/B]


      oman0.net/forum/member.php?u=173613 نمير : الهدف هو بناء فرد صالح و واعي فالجيل السابق
      نجح في إعداد شخصيات يعتمد عليها في حين أنها كانت لا
      تملك المقومات الكافية ولكن الوزع الديني والقيم كانت خير
      معين لها ... أما الجيل الحالي يملك المقومات الكافية ولكن
      المؤسف صاحب هذا التقدم سلبيات تعرقل مساعي الأسر في
      تربية الأبناء فالعولمة إسطحبت معها مغريات وثقافات غربية
      سنفرت عقول البعض ..

      3. كيف يمكن ان نساهم في القضاء على الآثار السلبية للاسرة ؟


      oman0.net/forum/member.php?u=173613 نمير : الأسر الحالية تنقصها الثقافة الأسرية والتربوية ،
      فالكثير يجري لتنمية ثقافته في مجالات معينة متناسياً الثقافة
      الأهم والتي تبني جيل قوي وصالح .. لذا لابد من تثقيف الأسر
      في هذا الجانب .

      4. يمكن توضيح بعض الأمثلة من حياتنا المعاصرة إذا أمكن

      </STRONG>


      oman0.net/forum/member.php?u=173613 نمير : أرى أن الكثير يعلم ما يحيطة في هذا العصر



      تحياتي .. نمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • الندابي كتب:

      مراااحب



      مشكورة اختي وردة على الموضوع الحساس جدا


      اتمنى ان نفيد ونستفيد من موضوعك وأراء الجميع هنا


      كما اعتذر منك اختي على التأخر بالرد :)


      = = = = = = =


      الأسرة... كلمة صغيرة ولكنها تخفي بطياتها أسرار النجاح والفشل في حياة كل شخص منا.. من البيت نبدأ في تكوين شخصياتنا ومع الأسرة ننطلق نحو المستقبل؛ فأما ان تكون الأسرة معين لنا في دروب الحياة وأما أن يكون غياب المفهوم الحقيقي للأسرة سببا في الضياع او الحيد عن جادة الصواب


      بالنسبة للأسئلتك أختي:



      [B][B]1. هل فعلا للاسرة جوانب سلبية على حياة الفرد ؟ وكيف


      - اكيد الأسرة أساس الراحة النفسية، وبالتالي هي الباعث على العطاء في الأخير، ولو نظرنا للموضوع بتعقل نجد أن اهمال الأسرة للتربية الصحيحة له آثار سلبية كثيرة وخطيرة على مستقبل الفرد مما قد يسبب امراض نفسية أو عقد من الاختلاط والحياة الاجتماعية والعمل الجماعي او عقد داخلية مثل الخوف والتردد في اتخاذ القرار والانصياع للاخرين وغيرها من المشاكل.. كما ان اهتمام الأسرة الزائد عن حده قد يولد نتائج سلبية منها عدم القدرة على الاعتماد على النفس وغياب الجانب القيادي.. هذا غير المشاكل الأخلاقية التي قد تظهر في كلتا الحالتين.

      2. هل الاسرة القديمة بتماسكها وقيمها أفضل من الاسرة العصرية في تكوين شخصية ايجابية ؟وكيف ؟

      لا اعتقد ذلك.. العلة ليست بالقدم أو الحداثة.. يعني ما كان في مشاكل تربوية قديما.؟؟ بالعكس أكيد كانت موجودة.. ربما الفرق هو حجم هذه المشاكل ومدى ظهورها وتفشيها. العلة الحقيقية هي بدرجة الوعي وثقافة اساس الاسرة (الاب والام) ومن ثم بقية الأفراد فالأسرة أولا وأخيرا منظومة متكاملة لكل فرد فيها دور مؤثر في حياة الآخر.

      3. كيف يمكن ان نساهم في القضاء على الآثار السلبية للاسرة ؟

      اذا ما تم الاهتمام بالأجيال القادمة وزرع مفهوم الأسرة الحقيقية في نفوسهم فاكيد مستقبلا راح يكون لهؤلاء شأن ايجابي.. المشكلة الأكبر هنا هي الجيل الحالي؛ هل يعي مفهوم الأسرة بالشكل الصحيح..؟ واذا ما حاولنا نشر الوعي في هذا الجيل باهمية الأسرة وتماسكها هل هو قابل للتلقي !!!

      4. يمكن توضيح بعض الأمثلة من حياتنا المعاصرة إذا أمكن


      أولا لا يجب أن نصور وضعنا الحالي بأنه سلبي وأن الأسرة غائبة.. نعم هناك تقصير في كثير من الحيان ولكن هناك أسر أيضا يشار اليها بالبنان في التربية والتنشئة السليمة.. أما كأمثلة أبرز مثال هو "الشات" فالكثير من الشباب والبنات يلجئون اليه بسبب غياب الحوار مع الأسرة وعدم وجود من ينصت لمشاكلهم وهمومهم خصوصا في فترة المراهقة !! [/B]
      [/B]

      أخيرا كما قلت المهم دائما هو أساس الأسرة بداية من الأب والأم .. العلاقة الناجحة لهؤلاء تؤدي الى تربية سليمة للابناء.. أما اذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص :)



      مساااء الخير
      جمعة طيبة
      مرحبا أخي الندابي

      :)
      في البداية اشكرك على الاطراااء والكلام الطيب هذا من ذوقك

      :)
      جميلة جدا مشاركتك والاجمل ما فيهاااا التأكيد على أهمية دور الاب والأم في الاسرة والتأكيد على تميز الاسرة بقوتهم فكم من الاسر انهااارت بسبب ضعف التربية وسوئهاااا

      ~!@q
      عندي سؤال لك أخي
      ما رأيك بسياسة وضع الطفل لدى الخادمة أو في الحضانة لان الام تعمل ضمن فترتين صباحية ومساااائية وهي تعمل في مكااان بعيد عن أسرة تها وأسرة زوجهااا ؟
      كيف يمكن لهذة الام اعداد الابناء وتربيتهم بشكل المنااااسب ؟

      |a
      وشكرا على ردك الطيب ومشاركتك الراااائعة
    • أسيرةMعيونك كتب:

      [B][B]. هل فعلا للاسرة جوانب سلبية على حياة الفرد ؟ وكيف
      بالنسبة لي ما قط سمعت بأن في أسر لها تأثير سلبي ع عيالها>>غير الأسر المتحكمة ف عيالها واللي تمشيهم على ماهم يبون حتى ولو كانوا كبار أو الأسر اللي سمعتهم مو طيبة
      2. هل الاسرة القديمة بتماسكها وقيمها أفضل من الاسرة العصرية في تكوين شخصية ايجابية ؟وكيف ؟
      مو دايمآ القديمين كفوو..بالعكس في أسر عصرية ما شاء الله عليها ف تربية عيالها وهالشئ مو معتمد على الأسر العصرية أم القديمة بالعكس>>يرجع لشخصية الوالدين وطريقة تربيتهم لعيالهم
      3. كيف يمكن ان نساهم في القضاء على الآثار السلبية للاسرة ؟
      أعتقد من خلال التوعيات والمحاضرات
      4. يمكن توضيح بعض الأمثلة من حياتنا المعاصرة إذا أمكن

      أكبر مثال>>تربية الأبناء على العادات السيئة كشرب الخمر أو السرقة


      يعطيج العااافية خيتوو
      [/B]
      [/B]




      مساااء الخير
      $$e
      جمعة مباركة
      اشكرك أختي أسيرةMعيونك
      $$e
      على المداخلة والمشاركة اللطيف

      لدي اضافة بسيطة هنالك أسر كثيرة تضر بأبنائها عن طريق التدليل الزائد أو الخوف المبالغ فيه أو الرقابة الزائدة أو الحرية الزائدة لانه مب شرط تكون الاسرة سيئة حتى تستطيع ان تلحق الضرر بالابنااااء
      وكما اشرت انه بالرغم من وجود أسر محافظة هنالك أسر سيئة تعلب الابناااء شرب الخمر وارتكاب المعااااصي
      :)
      مرورك جدا اسعدني الغالية
      دمتي بحب وسلام
      |a
      وشكرااااا
    • زهر مكة كتب:

      تعد الأسرة هي البيئة الأولى التي يتلقى فيها الطفل مبادئ التربية الاجتماعيةوقواعد السلوك والقيم، وعليه أن يكتسب التراث الثقافي والاجتماعي السائد فيها.
      كما أن للأسرة واستقرارها أثر ايجابي على شخصية الفرد , كذلك للطلاق والفقر وعدم الوعي في التعامل مع الانفتاح وتيارات العولمة المتدفقة بقوة عليها وغيره من العوامل الأخرى دور في الإخلال بهذا الكيان الاجتماعي .
      ومن الملاحظ في وقتنا الحالي اختلال القيم فما كان في السابق غير مقبول بالكلية أصبح الآن سائد , كانت الأسرة تمثل الأمان والمخزون العاطفي للفرد الآن يبحث الأبناء عنه بالخارج ودائماً ما يضلون الطريق
      في بعض الأحيان يتحول الخال أو الأب أو ..............من دورة كمربي للمتسبب في الإيذاء والعنف .
      برأيي الأسرة تظل هي الأسرة وحتى لا ننظر للأمر بسوداوية وقتامه هناك الكثير من الأسر ما زالت تؤدي دورها الفاعل في إخراج لبنات صالحة للمجتمع واستطاعت أن تواجه التيارات والمتغيرات المختلفة بأمر بسيط لو التزمنا به لعادت الأسرة إلى وظيفتها الفاعلة في تربية الأبناء ألا وهو الالتزام بسنة الله ونبيه التي هدانا للعمل بها كي تستقيم حياتنا ونسعد , وتحكيمها في سائر الأمور .

      اتمنى أن أكون قد أصبت برأيي جادة الصواب وأشكر لك هذا الطرح القيم .


      مسااااء الزهر الوردي
      $$e
      مرحبا زهورتي

      شخبااارك
      :)
      نورتي الموضوع بصرااااحة بتواجدك الراااقي ورأيك الطيب
      جميل ما ذكرتيه حول ان الدنيا لسه بخير ولازم نلبس نضااارة وردية لمشاهدة الجانب المشرق للاسرة وأنا معك لا أنكر ان هناللك جوانب مهمة وايجابية للاسرة لكن سلطتنا الضوء على الجانب السلبي لتفادي السلبيات وحتى نصل إلى حلول ناجحة ومفيدة
      مشكورة الغالية
      :)
      وبااارك الله فيك
      |a
      بالتوفيق
    • صادق الاحساس كتب:

      صباحكم سكر

      وجمعة طيب علي الجميع

      شكرا لك اختي ماشاء الله عليك طرح موضوع متميز وهادف

      في راي المتواضع اني صلاح الفرد قائم بالاساس غلي صلاح الاسرة وافرادها

      والاثار السلبية للعولمة والثورة في الاتصالات والتقنية يجعلان مهمة الاسرة فى خطر


      مسااااء الخير
      :)
      مرحبا أخي صادق الاحساس
      #e

      نورتنا بتواجدك العذب والمميز

      ورأيك يهمنا جدا وكلام الذي ذكرته هو عين الصواب دور الاسرة يصبح ذا فعالية وقوة في هذا العصر المخيف عصر الاتصالات والعولمة والخروج عن المألوف

      ولكن لو اعطيتنا أمثلة توضيحة كان أفضل بااارك الله فيك أخي ويسر لك أمورك

      دمت بخير وصحة
      |a
    • تسلمي ع الموضوع اختي...:)


      وردة الوفاء كتب:


      1. هل فعلا للاسرة جوانب سلبية على حياة الفرد ؟ وكيف
      نعم تعتمد على طريقــ’ة الرعاية والتنشئة
      وكما نعرف ان الرياعــ’ة تتخذ ابعادا عديدة سواء كانت نفسية
      او ، تربوية ، ثقافية ، أخلاقية ، دينية .....الخ
      2. هل الاسرة القديمة بتماسكها وقيمها أفضل من الاسرة العصرية في تكوين شخصية ايجابية ؟وكيف ؟
      ان الاسرة العصريــ’ة تعقدت للحياة العصرية نتيجة للتطور التقني والتفجّر المعرفي
      اما الاسرة القديمة فهي متمسكة بجميع قيمها وبعاداتها التقليدية واستقرارها التقليدي
      وكلاهما لهما دور في تكوين شخصيــ’ة ايجابية


      3. كيف يمكن ان نساهم في القضاء على الآثار السلبية للاسرة ؟
      ان القضاء على الاثار السلبية تحتاج الى مجهود ومن الضروري ان تبذل
      في اسرع وقت في الاول يجب ان نتخلص من العوامل الخارجية التي تأثر ع الفرد
      بشكل مباشر والتواصل مع الاسر عن طريق النصح والارشاد لتكوين مجمتع صالح
      في المستقبل





    • 1. هل فعلا للاسرة جوانب سلبية على حياة الفرد ؟ وكيف

      اكيد اختي لها جوانب سلبية

      على سبيل المثال محيط الاسرة ان كانت صفتهم بخلاء فسوفي يأثر على الكل في كل الجوانب

      اما اذا كانوا كرماء فسوف تأثر بالايجاب

      واما اذا كانوا مقتصدين فسوف تأثر عليهم بوسط الحال

      واما اذا كانوا مسرفين فسوف يأثر عليهم التبذير

      طبعا هذي امثله مختصرة وواضحة وفيها ايجاب وسلب

      فتصوري كيف يتربى الاولاد يأخذون جميع الصفات يرثونها وبهذا توجهه الاسرة هو الطاغي

      2. هل الاسرة القديمة بتماسكها وقيمها أفضل من الاسرة العصرية في تكوين شخصية ايجابية ؟وكيف ؟

      لايفرق شي يعتمد على الاباء واسلوبهم مع الابناء ولكن الاسرة القديمة كانت مهمتها اسهل من الاسرة العصرية تعاني من الكثير من التطور والانفتاح فمهمتها اصعب حيث ان الاسرة القديمة تربيتها في اطار الخروج من البيت واما العصرية معاناتها متجددة فيتطلب عليها الموازنة والمرونة والمتابعة المستمرة والتوجيه المستمر


      3. كيف يمكن ان نساهم في القضاء على الآثار السلبية للاسرة ؟

      التوجهه الديني والالتزام بة والتعليم والتكثيف الاعلامي التعليمي الهادف
      - انشاء هيئة مختصة لتوعية الاسر وتوفير كادر من اهل العلم ويخصصون لها امكانية قوية لتتمكن من انجاز عملها بالطريقة التي يتفق عليها اهل العلم

      لان الدولة ان استطاعة ان تصلح نواتها تستطيع ان تنظه بأمة قوية لايهزها شيئ



      شاكر لك اختي

      4. يمكن توضيح بعض الأمثلة من حياتنا المعاصرة إذا أمكن

      لي رجعة مع الرقم اربعة
      (استغفر الله [LEFT] )[/LEFT]]
    • وردة الوفاء كتب:

      انا والحزن كتب:



      عزيزتي الغالية
      أولا أشكر اهتمامك المميز بالموضوع


      :)
      أنا معك ان الأم في كثير من الاحيااان وبسبب غياب الاب تقوم بدور عظيم جدا
      ولكنني أرى ومن خلال تعايشي مع الواقع وللاسف ان الأم إذا كانت عاملة تجد صعوبة في ضبط الابناء خاص ان بعض الامهات العمل يأتي على فترتان هذا من جانب من جانب آخر أرى ان الشاب عندما يكبر يصعب للام التعامل معه خاصة بالنسبة للام المتساهلة مع الابن
      فالاب مهم حدا جدا خاصة اذا عاد الاب من عمله في فترة الاجازة يجد انه كالغريب بين ابنائة وهنا لا بد ان يتصرف الاب بذكاء ليقدر على ضمهم
      وبصراااحة ومن خلال معرفتي بعدد من الاسر سوى حسب النظام القديم أو المعاصر الاب البعيد عن ابنائه بعيد عنهم جسدا وروحنا وعاطفة ولا استطيع ان أقول ان الاب المتعلم أفضل فبعض الآبااااء وللاسف في غربة دائما حتى وهم موجودون في الاسرة لا يوجد حوار بينه وبين اولاده حتى ان أولاده لا يستطيعون يصارحوه بما في داخلهم وإذا جلس في مكان انتقلوا عنه في مكان آخر بسبب جهله بأسلوب التعامل مع ابنائه واتباع الشدة بسبب وغير سبب
      وتبقى الأم هنا في دوامة كبيرة وتكبر الفجوة تدريجيا مع كبر الابناااااء


      |aوشكرا
      اتمنى ان أعرف رأيك حول هذة النقطة

      ولي عودة معك غاااااااليتي




      أخيتي وردة الوفاء
      ها أنا أحط الرحال مرة ثالثة ع هذا الموضوع المهم

      خروج المرأة للعمل وللأسف الشديد بدلاً من أن يكون له دور إيجابي في تربية الأبناء أصبح العكس ( وأنا هنا لا أعمم ...وإنما أتكلم عن قلة ) كيف ذلك ..؟؟؟!!!
      سعي المرأة لإثبات نفسها في العمل في الغالب يكون ع حساب الأسرة ...فكثيرات من العاملات في سلك التربية واللاتي درسن فلسفة التربية واساليبها تجدهن يطبقن العكس في التعامل مع الأبناء وهذا ينطبق ع الرجال أيضاً ...
      فالكثير يحملون هموم العمل إلى المنزل وبالتالي يكونون غير قادرين على التعامل مع الأبناء وينشدون الراحة في المنزل ...وبالتالي يبعدون أو يعزلون أنفسهم عن أبنائهم وتجد العلاقة بينهم لاتتعدى توفير الحاجات المادية ....وكأن الأبناء حافظات للأكل واللبس فقط ويتركون مهمة التعامل مع الأبناء للمربيات ومن هنا فقد التواصل بين الأبناء والأباء واصبح كل يعيش في فلك يختلف عن الأخر وأصبح الاولاد عرضة للضياع والتشتت فلا مرشد ولا موجه لهم وأنا هنا لا أغفل دور المدرسة ...ولكن سؤال يطرح نفسه ماذا تستطيع المدرسة أن تقدمه للأبناء بمفردها
      أتمنى مداخلاتكم
      عافانا الله
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • [FONT=&quot]الشكر الجزيل لصاحبة الموضوع الاخت المتميزة دايما وردة وفاء (روح الانسانية)[/FONT]
      [FONT=&quot] ولما تقدمة دايما من جديد فيما يخص الفرد والاسرة والمجتمع
      [/FONT]
      [FONT=&quot]ولنبداء:[/FONT]
      [FONT=&quot]فالتربية ان كانت صالحة او كانت طالحة فهي تنعكس بالاول والاخير على الاسرة والاسرة كما عرفناها بانها نوات المجتمع فبصالح الفرد تصلح الاسرة وبصلاح الاسرة يصلح المجتمع وبصلاح المجتمع يعم الخير
      [/FONT]
      [FONT=&quot]ولاكن البعد الكامل عن الدين الرباني والانشغال بامور الحياة جعل الكل يتتااالى فالفساد فرد ثم الاسرة ثم مجتمع
      .[/FONT]
      [FONT=&quot]لن اقول بانني ارى معالم فساد ولاكن ارى الفساد بعينة فبيوم من الايام وانا اتجول التقيت برجل فالاربعيين من عمرة اوقفني وكونه يعرفني قلت له هل احملك الى ديارك قال نعم واذا اتفاءجات بانه في حالة سكر والدليل ليس بكلامة فهوغير متاثر ولاكن بملابسه فاذا به يشكو لي سوء حال الم به والامر ان ابنه البالغ من العمر 17 عاما لم يعد يذهب الى المدرسة ولم يعد يرءاه بالبيت الى ماندر وقد ياتي بحدود الثالثة صباحا لياخذ ملبسة ويرحل
      ومن خلال متابعته لتواجد ابنه اذ اكتشفه انه يعيش بمزرعه مع رجل وامراءة غير متزوجين عرفوا بالرذيلة .[/FONT]
      [FONT=&quot]فيبحث عن الحل مني وبمشورة فقلت والله الشاهد بانك ياعم اصلح حالك ثم اصلح ابنك لانك اساس والاساس ماهو بثابت فكيف تثبت الجوانب ف ابنك ما انحرف غير من شافك انت منحرف ..[/FONT]
      [FONT=&quot]وزعل وقال نزلني هنا تو ..[/FONT]
      [FONT=&quot]هذا ارجل هو رب لاسرة منحرف الى الخراب همجي الطباع اتبع شهواته والت به الحياة الى الشكوى للعباد لانه بعيد عن رب العباد والت اليه الهموم متوالية فابنن عاق متجه الى الهاوية واطفالن لم يجدوا لقمه للعيش والاب سكير والزوجه لاتعلم كيف تصلح الامور .[/FONT]
      [FONT=&quot]وبالنهاية تحطمةاسرة وتحطم المجتمع من احداركانه .[/FONT]
      [FONT=&quot]فهكذا الفساد يعم ولو بعد حين.[/FONT]
      [FONT=&quot]فالحل هو التقرب الى كتاب الله وسنة خير الانبياء لننمي الفرد ثم نكون اسر ثم نجدد في زوايا المجتمع ليبقى راسخ شامخ.[/FONT]
      [FONT=&quot]ومن هنا اخترت لكم اروع الكتب في هذا الشان:[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]كتاب:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]نحو تربية إسلامية راشدة من الطفولة حتى البلوغ[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]للمؤلف:[/FONT][FONT=&quot] محمد شاكر الشريف[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
      [FONT=&quot]للتحميل:[/FONT] saaid.net/Doat/alsharef/k7.zip[FONT=&quot][/FONT]
      [FONT=&quot]وكذالك اخترت لكم 33نقطة من كتاب كيف نربي اولادنا تربية صالحة للمؤلف حمدحسن رقيط
      [/FONT] [FONT=&quot]يؤكد علماء الدين والتربية والسلوك بضرورة الأخذ بهذه التوصيات التي تمثل الأساس في العملية التربوية لدى الأولاد وبقدر الأخذ بهذه التوصيات تأتي نتائج التربية وأهم هذه التوصيات:[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]1- للقدوة الحسنة أثر كبير في نفس الطفل "فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه ".[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]2- للمنزل والأسرة الأثر البالغ في حياة الطفل فينبغي أن يحاط بكل ما يغرس في نفسه روح الدين والفضيلة.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]3- قيام المرأة بتربية أطفالها وقيامها على خدمة زوجها يعدل جهاد الرجل في المعركة وصلاة الجمعة في المساجد.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]4- الأبوان مفطوران على محبة الولد فلا يحرم الولد منها ومن أهم مظاهر المحبة: الرحمة بالولد والشفقة عليه والاهتمام بأمره.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]5- على المسلم أن يتقي الله في أولاده جميعا فيسوي بينهم في الحقوق ويعاملهم على سواء ويعدل بينهم وليحذر من كراهية البنات فإنها جاهلية بغيضة حرمها الإسلام.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]6- للإسلام طريقته الخاصة في إصلاح الولد وتربيته فإن كان ينفع مع الولد الملاطفة بالوعظ فلا يجوز للمربي أن يلجأ إلى الهجر وإن كان ينفع الهجر أو الزجر فلا يجوز له أن يلجأ إلى الضرب وإذا عجز عن جميع الوسائل الإصلاحية ملاطفة ووعظا وزجرا وهجرا فلا بأس بعد هذا أن يلجأ إلى الضرب غير المبرح.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]7- يحرص الإسلام على نفسية الطفل حرصا شديدا فيطلب من الأبوين تسمية أبنائهم بالأسماء الحسنة حتى لا يحصل كدر عند مناداتهم.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]8- من مسؤولية الآباء والمربين ربط الولد منذ تعقله بأصول الإيمان وتعويده منذ تفهمه أركان الإسلام وتعليمه من حين تميزه مبادئ الشريعة الغراء.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]وحينما تكون تربية- الطفل بعيدة عن العقيدة الإسلامية مجردة من التوجيه الديني والصلة بالله عز وجل فإن الطفل يترعرع على الفسوق والانحلال والانحراف.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]9- الصحبة الصالحة وسيلة فاعلة من وسائل تربية الأولاد لأن الصبي عن الصبي ألقن وهو عنه آخذ وبه آنس والقرين بالمقارن يقتدي فعلى الأبوين اختيار الرفقاء الصالحين لأبنائهم.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]10- في غيبة التربية الإسلامية والتهذيب الأخلاقي تنشأ النفس البشرية لدى الأطفال وفق الأهواء والرغبات والأمزجة.[/FONT]
      [FONT=&quot]فمن كان مزاجه من النوع الهادي عاش في الحياة غافلا بليدا حيا كميت وموجودا كمفقود.[/FONT]
      [FONT=&quot]ومن كان يغلب على نفسه الجانب "البهيمي " جرى وراء الشهوات والملذات يطلبها بكل وسيلة.[/FONT]
      [FONT=&quot]ومن كان مزاجه من النوع العصبي جعل همه العلو في الأرض والاستكبار على الناس. وإن كان يغلب عليه الجانب الشيطاني دبر المكائد وفرق بين الأحبة ولا يصلح ذلك كله إلا التربية على الإيمان والأخلاق.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]11- التربية الإيمانية للأولاد بمثابة الأساس للبناء والتربية الأخلاقية هي ثمرة من ثمرات التربية الإيمانية الراسخة. وقد أجمع علماء التربية على أن حياة الترف والنعيم والانغماس في الشهوات والملذات من أفتك الأوبئة في إضعاف الذاكرة وتحطيم الشخصية وتمييع الخلق وقتل الرجولة ونشر الأمراض والقضاء على فضيلة الشرف والعفاف.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]12- من واجب الآباء والأمهات العناية بأجسام الأولاد والنفقة عليهم بسخاء وأخذهم بالقواعد الصحية في المأكل والمشرب والنوم والتحرز من الأمراض السارية والمعدية ومعالجة الأمراض بالتداوي والعمل بمبدأ لا ضرر ولا ضرار.[/FONT]
      [FONT=&quot]وتعويد الأولاد على ممارسة الرياضة وألعاب الفروسية وحملهم على حياة التقشف والخشونة وإبعادهم عن حياة الترف والميوعة وأن ينمي المربي فيهم الجرأة الأدبية والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية.[/FONT]
      [FONT=&quot]13- البعد بالأولاد عن الفراغ والخلوة لأن الفراغ يشغل النفس بالباطل والخلوة تجلب الهواجس وتستقبل خواطر الشيطان.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]14- الأصل في تربية الأبناء اللين وحسن المعاملة فإن احتاج الأمر إلى عقوبة جاز استخدامها بشرط ألا تكون ناشئة عن سورة جهل أو ثورة غضب وألا يلجأ إليها إلا في أضيق الحدود وألا يؤدب الولد على خطأ ارتكبه للمرة الأولى وألا يؤدبه على خطأ أحدث له ألما وألا يكون أمام الآخرين.[/FONT]
      [FONT=&quot]ومن أنواع العقوبة العقاب النفسي كقطع المديح أو إشعار الولد بعدم الرضا أو توبيخه أو غير ذلك ومنها العقاب البدني الذي يؤلمه ولا يضره.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]15- من الضروري أن يرسم الأبوان منهاجا ثقافيا تربويا لأبنائهم منذ الصغر والطفولة يلقنونهم الآيات والمفاهيم الإسلامية كالشهادتين وشيء من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرة أهله وأصحابه على شكل قصص وموضوعات مختصرة.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]16- ومما يعين الأولاد على التربية تعويدهم على ذكر الله والتعلق به كالتسمية عند البدء بالطعام والشراب والحمد لله عند الانتهاء منهما والاستعانة به عند وصول الشدائد والشكر له عند قضاء الحوائج وحصول الخير والحرص على تعليمهم الصلاة واصطحابهم إلى المساجد وتعليمهم تلاوة القرآن الكريم وتعريفهم بالمناسبات الإسلامية. كليلة القدر والبعثة النبوية وتاريخ المعارك الإسلامية.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]17- على الأبوين أن يحذرا سلوك التفريق في التعامل بين الأبناء فإن ذلك كثيرا ما يدفعهم إلى الكراهية فيما بينهم وإلى النفور من الأبوين.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]18- الحذر من سلوك الانطواء والعزلة في جو العائلة عن الأهل والجيران والمجتمع فإن ذلك يترك أثره السلبي في حياة الأبناء أما إذا وجد الأبناء آباءهم يعيشون علاقات طيبة مع الأرحام والأقارب والجيران والأصدقاء كالزيارات وتبادل الهدايا والضيافة والاهتمام بحوائجهم فإنهم يتلقون هذه الأخلاق والعادات الحسنة ويتأثرون بها.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]19- على الأبوين أن يحرصا على تربية الطفل على مفهوم الاعتذار والتوبة إذا أخطأ وأساء فيطلب منه أن يقول: (اعتذر أو عفواً أو استغفر الله.. إلخ) مع توجيهه وإرشاده.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]20- التركيز على تعليم الأولاد الأخلاق المتعلقة بالغير كالعناية بحسن المظهر وآداب التحية والحديث والمجلس واحترام الآخرين والصدق في القول وترك الضحك الكثير والمزاح الكثير.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]21- توجيه الأولاد لاستثمار أوقات الفراغ والمساهمة في الأعمال العامة التي تضم أقرانهم كالألعاب الرياضية والتدريب على الخط والنجارة.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]22- تحبيب العلم إليهم وتوسيع أفق تفكيرهم في المستقبل وتوجيههم توجيها صحيحا في هذا المجال. [/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]23- إبعادهم عن أصدقاء السوء وتوجيههم لاختيار الأصدقاء الصالحين الذين يستفاد منهم ومراقبة سلوكهم وإسداء النصائح لهم عندما تظهر عليهم بعض الآثار غير السليمة.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]24- تعريفهم مفهوم الحلال والحرام وتدريبهم على الالتزام به.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]25- محاولة نقل التجارب الاجتماعية النافعة لهم من خلال الحديث العائلي وسرد الحكم والقصص التاريخية وتحذيرهم من الأخطاء والأخطار.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]26- أن يحرص الأبوان على تكوين علاقة طيبة بينهما فإن عدم الانسجام والخلاف أو التصرفات غير السليمة بين الأبوين في البيت تنعكس على سلوك الأطفال والأبناء فالأب الذي لا يحترم الأم أو الأم التي لا تحترم الأب أو ما يحصل بينهما من مشاجرة أو حالة من السخط وعدم الرضا أو جو الكآبة والكراهية كل ذلك ينعكس سلبا على الأبناء ويؤثر تأثيرا مخربا في سلوكهم وأخلاقهم وحالاتهم النفسية كما أن علاقة الأبوين بالأبناء وأسلوب التعامل معهم يترك أثره الحسن أو السيئ في نفوسهم وعلاقتهم المستقبلية بالأبوين وعلاقتهم بالمجتمع.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]فالطفل الذي لا يشعر بالحب والحنان والرعاية من أبويه قد ينشأ طفلا غير سوي عدواني السلوك والنزعة وربما ساقه ذلك التعامل إلى التشرد والكراهية أو أصيب بعقد نفسية سلبية.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]وسوء المعاملة مع الطفل المراهق وعدم احترام شخصيته قد يقوده إلى الإساءة إلى والديه وإلى الآخرين وتتكون لديه عقدة النقص.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]27- من الخطأ تحقير الولد وتعنيفه على أي تصرف خاطئ بصورة تشعره بالنقص والمهانة.. والصواب هو تنبيه الولد على خطئه إذا أخطأ برفق ولين مع تبيان الحجج التي يقتنع بها في اجتناب الخطأ.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]28- إذا أراد المربي زجر الولد وتأنيبه ينبغي ألا يكون ذلك أمام رفقائه وإنما ينصحه منفردا عن زملائه.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]29- الدلال الزائد والتعلق المفرط بالولد وخاصة من الأم يؤدي إلى نتائج خطيرة على نفس الولد وتصرفاته وقد يكون من آثاره زيادة الخجل والانطواء نحو الميوعة والتخلف عن الأقران.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]30- فكرة استصغار الطفل وإهمال تربيته في الصغر فكرة باطلة والصواب أن تبدأ التربية ويبدأ التوجيه منذ الصغر من بداية الفطام حيث يبدأ التوجيه والإرشاد والأمر والنهي والترغيب والترهيب والتحبيب والتقبيح.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]31- على الأبوين أن لا يستهينا بسن المراهقة لدى أبنائهما فإن لهذه السن خصوصية من المعاملة ومن هذه الخصوصية: القرب منهم ومراقبتهم بعناية وإشغالهم بشيء من المباح وإبعادهم عن أسباب الانحراف والصبر على بعض تصرفاتهم.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]32- إذا بلغ الناشئ سن الزواج وأظهر رغبة فيه فينبغي أن يختار له أبواه الزوجة الصالحة.. وإذا بلغت البنت سن النكاح واشتهت الرجال فينبغي أن يختار لها أبوها الزوج الصالح ولا ينتظر من يأتيها من الخاطبين فقد يغفل عنها الخاطب الصالح ويخطبها غير الصالح.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]33- وعلى الوالدين أن يرشدا أولادهم بعد الزواج إلى الخير ولا يتدخلا في شؤونهم الزوجية الخاصة وأن لا تضعف رابطة الأبوة ب[FONT=&quot]عد الزواج.[/FONT][/FONT]
      تابع الاجابة على الاسئلة
      [FONT=&quot][/FONT]
    • وردة الوفاء كتب:

      مساااء الخير
      جمعة طيبة
      مرحبا أخي الندابي

      :)
      في البداية اشكرك على الاطراااء والكلام الطيب هذا من ذوقك

      :)
      جميلة جدا مشاركتك والاجمل ما فيهاااا التأكيد على أهمية دور الاب والأم في الاسرة والتأكيد على تميز الاسرة بقوتهم فكم من الاسر انهااارت بسبب ضعف التربية وسوئهاااا

      ~!@q
      عندي سؤال لك أخي
      ما رأيك بسياسة وضع الطفل لدى الخادمة أو في الحضانة لان الام تعمل ضمن فترتين صباحية ومساااائية وهي تعمل في مكااان بعيد عن أسرة تها وأسرة زوجهااا ؟
      كيف يمكن لهذة الام اعداد الابناء وتربيتهم بشكل المنااااسب ؟

      |a
      وشكرا على ردك الطيب ومشاركتك الراااائعة



      مراااحب

      الشكر لك اختي وردة على الموضوع.. وعلى الادارة المميزة هنا

      بخصوص سؤالك ~!@q

      الكثير من الامهات تعاني من المشكلة التي ذكرتها.. أي التوفيق بين العمل وتربية الاطفال.. المشكلة في رأي هي أن الأم قد تهمل الطفل اهمالا كاملا في حال كانت مرتبطة بعمل معين.. يعني طول اليوم دوام والمساء تترك الطفل أيضا دون رعاية بحجة الأرهاق !!

      الطفل في كل ألأحوال قدار على تميز أمه الحقيقية مهما كانت مدة مكوثه مع غيرها.. فهو يعرف شكلها وصوتها ورائحتها وغير ذلك.. ولذلك من السهل ان تتواصل الأم مع طفلها حتى وهي خارج المنزل... يمكن ان تجعل صورتها في مكان بارز في البيت ليراها الطفل.. أو أن تتصل به مرتين على الأقل في اليوم.. قد لا يفهم ما تقول ولكنه بالتأكيد سيشعر بالسعادة والفرح.. كما لا يجب على الأم أن تهمل طفلها بشكل كامل.. يعني تخصيص ساعة وقت المساء مثل لن تضر الأم شيئا...هذا الى جانب استغلال الاجازات في تعويض الطفل عن الغياب المرتبط بالدوام :)

      كما يجب على الأم أن تتواصل مع الشغالة بشكل مستمر وتتابع عملها وطريقة تربيتها للطفل.. وأن تحاور الطفل وتفهم منه ما يقوم به خلال فترة غيابها .. فهي امور تساعد أيضا في وجهة نظري

      بالتوفيق
    • نمـ7117ـير كتب:



      نمير : لسيت بجوانب إنما هي الطريقة المنهجية التي تتبعه
      الأسرة في تربية أبنائها ، فالتربية نهج يعتمد على أُسسُ وقيم
      تستخدم كأعمدة أساسية لتربية صالحة وسليمة ..




      نمير : الهدف هو بناء فرد صالح و واعي فالجيل السابق
      نجح في إعداد شخصيات يعتمد عليها في حين أنها كانت لا
      تملك المقومات الكافية ولكن الوزع الديني والقيم كانت خير
      معين لها ... أما الجيل الحالي يملك المقومات الكافية ولكن
      المؤسف صاحب هذا التقدم سلبيات تعرقل مساعي الأسر في
      تربية الأبناء فالعولمة إسطحبت معها مغريات وثقافات غربية
      سنفرت عقول البعض ..




      نمير : الأسر الحالية تنقصها الثقافة الأسرية والتربوية ،
      فالكثير يجري لتنمية ثقافته في مجالات معينة متناسياً الثقافة
      الأهم والتي تبني جيل قوي وصالح .. لذا لابد من تثقيف الأسر
      في هذا الجانب .


      </STRONG>


      [B]نمير : أرى أن الكثير يعلم ما يحيطة في هذا العصر [/B]





      [B]تحياتي .. نمير



      مسااااء الخير
      :)
      مرحبا أخي نمير
      " كم يسعدني مشاااركتك في الموضوع "
      جميل جدا ما ذكرته حول الاسرة والتربية وأجمل ما أشرت إليه وقمت بتوضيحه هذة العبااارات الطيبة
      :)

      الأسر الحالية تنقصها الثقافة الأسرية والتربوية ،
      فالكثير يجري لتنمية ثقافته في مجالات معينة متناسياً الثقافة

      الأهم والتي تبني جيل قوي وصالح .. لذا لابد من تثقيف الأسر
      في هذا الجانب .


      ففعلا الكل يتجه إلى معرفة العديد من الأمور والجوانب المتعلقة بالحياة في فنونها المختلفة وأهملواااا الجانب المهم إلا وهو الجانب الأسري والتربوي الذي من شأنه إعداد جيل طيب ومكافح


      لا عدمنا مرورك الطيب ومشاركتك الراقية
      بارك الله فيك
      دمت بخير
      |a
    • The Flower كتب:

      تسلمي ع الموضوع اختي...:)


      مسااااء الخير
      $$e
      عزيزتي الغاليةThe Flower "
      نورتي الموضوع بتواجدك الرااائع ومشاركتك الفاعلة
      بارك الله فيك عزيزتي
      ودمت بخير وسعااادة ومودة
      :)
    • التوكلي كتب:

      1. هل فعلا للاسرة جوانب سلبية على حياة الفرد ؟ وكيف

      اكيد اختي لها جوانب سلبية

      على سبيل المثال محيط الاسرة ان كانت صفتهم بخلاء فسوفي يأثر على الكل في كل الجوانب

      اما اذا كانوا كرماء فسوف تأثر بالايجاب

      واما اذا كانوا مقتصدين فسوف تأثر عليهم بوسط الحال

      واما اذا كانوا مسرفين فسوف يأثر عليهم التبذير

      طبعا هذي امثله مختصرة وواضحة وفيها ايجاب وسلب

      فتصوري كيف يتربى الاولاد يأخذون جميع الصفات يرثونها وبهذا توجهه الاسرة هو الطاغي

      2. هل الاسرة القديمة بتماسكها وقيمها أفضل من الاسرة العصرية في تكوين شخصية ايجابية ؟وكيف ؟

      لايفرق شي يعتمد على الاباء واسلوبهم مع الابناء ولكن الاسرة القديمة كانت مهمتها اسهل من الاسرة العصرية تعاني من الكثير من التطور والانفتاح فمهمتها اصعب حيث ان الاسرة القديمة تربيتها في اطار الخروج من البيت واما العصرية معاناتها متجددة فيتطلب عليها الموازنة والمرونة والمتابعة المستمرة والتوجيه المستمر


      3. كيف يمكن ان نساهم في القضاء على الآثار السلبية للاسرة ؟

      التوجهه الديني والالتزام بة والتعليم والتكثيف الاعلامي التعليمي الهادف
      - انشاء هيئة مختصة لتوعية الاسر وتوفير كادر من اهل العلم ويخصصون لها امكانية قوية لتتمكن من انجاز عملها بالطريقة التي يتفق عليها اهل العلم

      لان الدولة ان استطاعة ان تصلح نواتها تستطيع ان تنظه بأمة قوية لايهزها شيئ



      شاكر لك اختي

      4. يمكن توضيح بعض الأمثلة من حياتنا المعاصرة إذا أمكن

      لي رجعة مع الرقم اربعة


      مسااااء الخير
      :)
      مرحبا أخي التوكلي
      :)
      جميلة جدا مشاركاتك ومداخلاتك الراقية حول موضوع الأسرة
      والاجمل ما تم اضافته من قبل شخصك الكريم ودعوتك إلى الاهتمام بالاسرة من خلال مؤسسات وهيئات مختلفة
      واتمنى ان أرى اضافتك الأخرى ولكن
      لدي سؤال صغير ما رأيك بجهود دول الخليج العربية من حيث إنشاء جائزة للاسرة النموذجية ؟ هل ترى هذا كافيا للنهوض بالاسرة ؟

      للتوضيح قمت بإضافات حول هذا الموضوع في الصفحة الثانية إذا أردت الاستزادة حول الموضوع ولتوضيح رأيك
      |a

      شكرا مرة أخرى
      لا تحرمنا من تواجدك الرااائع والفعال
      بارك الله فيك
      ووفقك الله
    • انا والحزن كتب:

      وردة الوفاء كتب:




      أخيتي وردة الوفاء
      ها أنا أحط الرحال مرة ثالثة ع هذا الموضوع المهم


      خروج المرأة للعمل وللأسف الشديد بدلاً من أن يكون له دور إيجابي في تربية الأبناء أصبح العكس ( وأنا هنا لا أعمم ...وإنما أتكلم عن قلة ) كيف ذلك ..؟؟؟!!!
      سعي المرأة لإثبات نفسها في العمل في الغالب يكون ع حساب الأسرة ...فكثيرات من العاملات في سلك التربية واللاتي درسن فلسفة التربية واساليبها تجدهن يطبقن العكس في التعامل مع الأبناء وهذا ينطبق ع الرجال أيضاً ...
      فالكثير يحملون هموم العمل إلى المنزل وبالتالي يكونون غير قادرين على التعامل مع الأبناء وينشدون الراحة في المنزل ...وبالتالي يبعدون أو يعزلون أنفسهم عن أبنائهم وتجد العلاقة بينهم لاتتعدى توفير الحاجات المادية ....وكأن الأبناء حافظات للأكل واللبس فقط ويتركون مهمة التعامل مع الأبناء للمربيات ومن هنا فقد التواصل بين الأبناء والأباء واصبح كل يعيش في فلك يختلف عن الأخر وأصبح الاولاد عرضة للضياع والتشتت فلا مرشد ولا موجه لهم وأنا هنا لا أغفل دور المدرسة ...ولكن سؤال يطرح نفسه ماذا تستطيع المدرسة أن تقدمه للأبناء بمفردها
      أتمنى مداخلاتكم
      عافانا الله

      ودمتم


      غاليتي المميزة أنا والحزن
      :)
      الله يبعد عندك الحزن يا رب
      كل ما ذكرتيه صحيح وأنا معك في كل كلمة كتبتيهاااا ولست أنا فقط بل جميع النساااء العاملات وهذا فعلا ما نشاهده في الواااقع ضغوطات العمل وساعات الدوام الطويلة اجازة الامومة التي لا تكفي كل هذا من اسباب ضعف التربية ومتابعة الابناء وهذا هو الواقع ومن خلال طبيعة عملي كل يوم اسمع وأرى مأسي تعيشها اسرة المرأة العاملة
      " دخلت مرة في حوار مع أحد زميلاتي العاملات وقد اكملت 20 سنة عمل ويمكن أكثر كانت تتحدث عن مصائب خادمتها وكان لديها طفل معاق فسألتها ألم تكفيك كل هذة السنوات لكي تتوقفي وتهتمي بأسرتك ردت وقالت
      " النفس طماااعة "
      أي نفس هذة أية أموال تجعلك تهملين طفل يحتاج للرعايه فأنت تمتلكين البيت والسيارة وكماليات عديدة اتركي هذا الوقت لابنك فهو في حاجة إليك "

      $$t
      بالنسبة للمدرسة لا يوجد وقت لمتابعة أحد والسلوكيات السيئة بدأت تنتشر انتشار النار في الهشيم وللاسف الجيل الجديد يرى نفسه على حق وانه لا يفعل شي يضر بالمجتمع ولا بنفسه #h
      :)
      لا عدمنا مشاركتك يا الغلا
      بارك الله فيك
      مع محبتي
      $$e
    • الندابي كتب:

      مراااحب



      الشكر لك اختي وردة على الموضوع.. وعلى الادارة المميزة هنا


      بخصوص سؤالك ~!@q


      الكثير من الامهات تعاني من المشكلة التي ذكرتها.. أي التوفيق بين العمل وتربية الاطفال.. المشكلة في رأي هي أن الأم قد تهمل الطفل اهمالا كاملا في حال كانت مرتبطة بعمل معين.. يعني طول اليوم دوام والمساء تترك الطفل أيضا دون رعاية بحجة الأرهاق !!


      الطفل في كل ألأحوال قدار على تميز أمه الحقيقية مهما كانت مدة مكوثه مع غيرها.. فهو يعرف شكلها وصوتها ورائحتها وغير ذلك.. ولذلك من السهل ان تتواصل الأم مع طفلها حتى وهي خارج المنزل... يمكن ان تجعل صورتها في مكان بارز في البيت ليراها الطفل.. أو أن تتصل به مرتين على الأقل في اليوم.. قد لا يفهم ما تقول ولكنه بالتأكيد سيشعر بالسعادة والفرح.. كما لا يجب على الأم أن تهمل طفلها بشكل كامل.. يعني تخصيص ساعة وقت المساء مثل لن تضر الأم شيئا...هذا الى جانب استغلال الاجازات في تعويض الطفل عن الغياب المرتبط بالدوام :)


      كما يجب على الأم أن تتواصل مع الشغالة بشكل مستمر وتتابع عملها وطريقة تربيتها للطفل.. وأن تحاور الطفل وتفهم منه ما يقوم به خلال فترة غيابها .. فهي امور تساعد أيضا في وجهة نظري


      بالتوفيق



      مرحبا أخي الندابي
      اسعدني عودتك للموضوع
      نصائحك رائعة جدا وكلها صحيحة واتمنى من الجميع تنفيذ ما قمت بكتابته
      فالمرأة العاملة فعلا تعاااني وهي بين نارين العمل وضغوطاته والابناء وتربيتهم
      ممكن سؤال أخير وآسفة جدا على كثرة الاسئلة فقد قمت بإضافة في الصفحة الثانية لا أعرف ان كنت قمت بقرأتها حول تخصيص جائزة للاسرة النموذجية ما رأيك بهذا الاقتراح وهل هذا يكفي لتقوية الكيان الاسري
      دمت بخير
      و|aشكرا
    • براعم الابداع كتب:

      [FONT=&quot]الشكر الجزيل لصاحبة الموضوع الاخت المتميزة دايما وردة وفاء (روح الانسانية)[/FONT]
      [FONT=&quot]ولما تقدمة دايما من جديد فيما يخص الفرد والاسرة والمجتمع [/FONT]

      [FONT=&quot]ولنبداء:[/FONT]
      [FONT=&quot]فالتربية ان كانت صالحة او كانت طالحة فهي تنعكس بالاول والاخير على الاسرة والاسرة كما عرفناها بانها نوات المجتمع فبصالح الفرد تصلح الاسرة وبصلاح الاسرة يصلح المجتمع وبصلاح المجتمع يعم الخير [/FONT]

      [FONT=&quot]ولاكن البعد الكامل عن الدين الرباني والانشغال بامور الحياة جعل الكل يتتااالى فالفساد فرد ثم الاسرة ثم مجتمع [/FONT]
      [FONT=&quot].[/FONT]
      [FONT=&quot]لن اقول بانني ارى معالم فساد ولاكن ارى الفساد بعينة فبيوم من الايام وانا اتجول التقيت برجل فالاربعيين من عمرة اوقفني وكونه يعرفني قلت له هل احملك الى ديارك قال نعم واذا اتفاءجات بانه في حالة سكر والدليل ليس بكلامة فهوغير متاثر ولاكن بملابسه فاذا به يشكو لي سوء حال الم به والامر ان ابنه البالغ من العمر 17 عاما لم يعد يذهب الى المدرسة ولم يعد يرءاه بالبيت الى ماندر وقد ياتي بحدود الثالثة صباحا لياخذ ملبسة ويرحل [/FONT]
      [FONT=&quot]ومن خلال متابعته لتواجد ابنه اذ اكتشفه انه يعيش بمزرعه مع رجل وامراءة غير متزوجين عرفوا بالرذيلة .[/FONT]
      [FONT=&quot]فيبحث عن الحل مني وبمشورة فقلت والله الشاهد بانك ياعم اصلح حالك ثم اصلح ابنك لانك اساس والاساس ماهو بثابت فكيف تثبت الجوانب ف ابنك ما انحرف غير من شافك انت منحرف ..[/FONT]
      [FONT=&quot]وزعل وقال نزلني هنا تو ..[/FONT]
      [FONT=&quot]هذا ارجل هو رب لاسرة منحرف الى الخراب همجي الطباع اتبع شهواته والت به الحياة الى الشكوى للعباد لانه بعيد عن رب العباد والت اليه الهموم متوالية فابنن عاق متجه الى الهاوية واطفالن لم يجدوا لقمه للعيش والاب سكير والزوجه لاتعلم كيف تصلح الامور .[/FONT]
      [FONT=&quot]وبالنهاية تحطمةاسرة وتحطم المجتمع من احداركانه .[/FONT]
      [FONT=&quot]فهكذا الفساد يعم ولو بعد حين.[/FONT]
      [FONT=&quot]فالحل هو التقرب الى كتاب الله وسنة خير الانبياء لننمي الفرد ثم نكون اسر ثم نجدد في زوايا المجتمع ليبقى راسخ شامخ.[/FONT]
      [FONT=&quot]ومن هنا اخترت لكم اروع الكتب في هذا الشان:[/FONT]
      [FONT=&quot]كتاب:[/FONT][FONT=&quot]نحو تربية إسلامية راشدة من الطفولة حتى البلوغ[/FONT]

      [FONT=&quot]للمؤلف:[/FONT][FONT=&quot] محمد شاكر الشريف[/FONT]
      [FONT=&quot]للتحميل:[/FONT] saaid.net/Doat/alsharef/k7.zip
      [FONT=&quot]وكذالك اخترت لكم 33نقطة من كتاب كيف نربي اولادنا تربية صالحة للمؤلف حمدحسن رقيط
      [/FONT][FONT=&quot]يؤكد علماء الدين والتربية والسلوك بضرورة الأخذ بهذه التوصيات التي تمثل الأساس في العملية التربوية لدى الأولاد وبقدر الأخذ بهذه التوصيات تأتي نتائج التربية وأهم هذه التوصيات:[/FONT]

      [FONT=&quot]1- للقدوة الحسنة أثر كبير في نفس الطفل "فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه ".[/FONT]

      [FONT=&quot]2- للمنزل والأسرة الأثر البالغ في حياة الطفل فينبغي أن يحاط بكل ما يغرس في نفسه روح الدين والفضيلة.[/FONT]

      [FONT=&quot]3- قيام المرأة بتربية أطفالها وقيامها على خدمة زوجها يعدل جهاد الرجل في المعركة وصلاة الجمعة في المساجد.[/FONT]

      [FONT=&quot]4- الأبوان مفطوران على محبة الولد فلا يحرم الولد منها ومن أهم مظاهر المحبة: الرحمة بالولد والشفقة عليه والاهتمام بأمره.[/FONT]

      [FONT=&quot]5- على المسلم أن يتقي الله في أولاده جميعا فيسوي بينهم في الحقوق ويعاملهم على سواء ويعدل بينهم وليحذر من كراهية البنات فإنها جاهلية بغيضة حرمها الإسلام.[/FONT]

      [FONT=&quot]6- للإسلام طريقته الخاصة في إصلاح الولد وتربيته فإن كان ينفع مع الولد الملاطفة بالوعظ فلا يجوز للمربي أن يلجأ إلى الهجر وإن كان ينفع الهجر أو الزجر فلا يجوز له أن يلجأ إلى الضرب وإذا عجز عن جميع الوسائل الإصلاحية ملاطفة ووعظا وزجرا وهجرا فلا بأس بعد هذا أن يلجأ إلى الضرب غير المبرح.[/FONT]

      [FONT=&quot]7- يحرص الإسلام على نفسية الطفل حرصا شديدا فيطلب من الأبوين تسمية أبنائهم بالأسماء الحسنة حتى لا يحصل كدر عند مناداتهم.[/FONT]

      [FONT=&quot]8- من مسؤولية الآباء والمربين ربط الولد منذ تعقله بأصول الإيمان وتعويده منذ تفهمه أركان الإسلام وتعليمه من حين تميزه مبادئ الشريعة الغراء.[/FONT]

      [FONT=&quot]وحينما تكون تربية- الطفل بعيدة عن العقيدة الإسلامية مجردة من التوجيه الديني والصلة بالله عز وجل فإن الطفل يترعرع على الفسوق والانحلال والانحراف.[/FONT]

      [FONT=&quot]9- الصحبة الصالحة وسيلة فاعلة من وسائل تربية الأولاد لأن الصبي عن الصبي ألقن وهو عنه آخذ وبه آنس والقرين بالمقارن يقتدي فعلى الأبوين اختيار الرفقاء الصالحين لأبنائهم.[/FONT]

      [FONT=&quot]10- في غيبة التربية الإسلامية والتهذيب الأخلاقي تنشأ النفس البشرية لدى الأطفال وفق الأهواء والرغبات والأمزجة.[/FONT]
      [FONT=&quot]فمن كان مزاجه من النوع الهادي عاش في الحياة غافلا بليدا حيا كميت وموجودا كمفقود.[/FONT]
      [FONT=&quot]ومن كان يغلب على نفسه الجانب "البهيمي " جرى وراء الشهوات والملذات يطلبها بكل وسيلة.[/FONT]
      [FONT=&quot]ومن كان مزاجه من النوع العصبي جعل همه العلو في الأرض والاستكبار على الناس. وإن كان يغلب عليه الجانب الشيطاني دبر المكائد وفرق بين الأحبة ولا يصلح ذلك كله إلا التربية على الإيمان والأخلاق.[/FONT]

      [FONT=&quot]11- التربية الإيمانية للأولاد بمثابة الأساس للبناء والتربية الأخلاقية هي ثمرة من ثمرات التربية الإيمانية الراسخة. وقد أجمع علماء التربية على أن حياة الترف والنعيم والانغماس في الشهوات والملذات من أفتك الأوبئة في إضعاف الذاكرة وتحطيم الشخصية وتمييع الخلق وقتل الرجولة ونشر الأمراض والقضاء على فضيلة الشرف والعفاف.[/FONT]

      [FONT=&quot]12- من واجب الآباء والأمهات العناية بأجسام الأولاد والنفقة عليهم بسخاء وأخذهم بالقواعد الصحية في المأكل والمشرب والنوم والتحرز من الأمراض السارية والمعدية ومعالجة الأمراض بالتداوي والعمل بمبدأ لا ضرر ولا ضرار.[/FONT]
      [FONT=&quot]وتعويد الأولاد على ممارسة الرياضة وألعاب الفروسية وحملهم على حياة التقشف والخشونة وإبعادهم عن حياة الترف والميوعة وأن ينمي المربي فيهم الجرأة الأدبية والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية.[/FONT]
      [FONT=&quot]13- البعد بالأولاد عن الفراغ والخلوة لأن الفراغ يشغل النفس بالباطل والخلوة تجلب الهواجس وتستقبل خواطر الشيطان.[/FONT]

      [FONT=&quot]14- الأصل في تربية الأبناء اللين وحسن المعاملة فإن احتاج الأمر إلى عقوبة جاز استخدامها بشرط ألا تكون ناشئة عن سورة جهل أو ثورة غضب وألا يلجأ إليها إلا في أضيق الحدود وألا يؤدب الولد على خطأ ارتكبه للمرة الأولى وألا يؤدبه على خطأ أحدث له ألما وألا يكون أمام الآخرين.[/FONT]
      [FONT=&quot]ومن أنواع العقوبة العقاب النفسي كقطع المديح أو إشعار الولد بعدم الرضا أو توبيخه أو غير ذلك ومنها العقاب البدني الذي يؤلمه ولا يضره.[/FONT]

      [FONT=&quot]15- من الضروري أن يرسم الأبوان منهاجا ثقافيا تربويا لأبنائهم منذ الصغر والطفولة يلقنونهم الآيات والمفاهيم الإسلامية كالشهادتين وشيء من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرة أهله وأصحابه على شكل قصص وموضوعات مختصرة.[/FONT]

      [FONT=&quot]16- ومما يعين الأولاد على التربية تعويدهم على ذكر الله والتعلق به كالتسمية عند البدء بالطعام والشراب والحمد لله عند الانتهاء منهما والاستعانة به عند وصول الشدائد والشكر له عند قضاء الحوائج وحصول الخير والحرص على تعليمهم الصلاة واصطحابهم إلى المساجد وتعليمهم تلاوة القرآن الكريم وتعريفهم بالمناسبات الإسلامية. كليلة القدر والبعثة النبوية وتاريخ المعارك الإسلامية.[/FONT]

      [FONT=&quot]17- على الأبوين أن يحذرا سلوك التفريق في التعامل بين الأبناء فإن ذلك كثيرا ما يدفعهم إلى الكراهية فيما بينهم وإلى النفور من الأبوين.[/FONT]

      [FONT=&quot]18- الحذر من سلوك الانطواء والعزلة في جو العائلة عن الأهل والجيران والمجتمع فإن ذلك يترك أثره السلبي في حياة الأبناء أما إذا وجد الأبناء آباءهم يعيشون علاقات طيبة مع الأرحام والأقارب والجيران والأصدقاء كالزيارات وتبادل الهدايا والضيافة والاهتمام بحوائجهم فإنهم يتلقون هذه الأخلاق والعادات الحسنة ويتأثرون بها.[/FONT]

      [FONT=&quot]19- على الأبوين أن يحرصا على تربية الطفل على مفهوم الاعتذار والتوبة إذا أخطأ وأساء فيطلب منه أن يقول: (اعتذر أو عفواً أو استغفر الله.. إلخ) مع توجيهه وإرشاده.[/FONT]

      [FONT=&quot]20- التركيز على تعليم الأولاد الأخلاق المتعلقة بالغير كالعناية بحسن المظهر وآداب التحية والحديث والمجلس واحترام الآخرين والصدق في القول وترك الضحك الكثير والمزاح الكثير.[/FONT]

      [FONT=&quot]21- توجيه الأولاد لاستثمار أوقات الفراغ والمساهمة في الأعمال العامة التي تضم أقرانهم كالألعاب الرياضية والتدريب على الخط والنجارة.[/FONT]

      [FONT=&quot]22- تحبيب العلم إليهم وتوسيع أفق تفكيرهم في المستقبل وتوجيههم توجيها صحيحا في هذا المجال. [/FONT]

      [FONT=&quot]23- إبعادهم عن أصدقاء السوء وتوجيههم لاختيار الأصدقاء الصالحين الذين يستفاد منهم ومراقبة سلوكهم وإسداء النصائح لهم عندما تظهر عليهم بعض الآثار غير السليمة.[/FONT]

      [FONT=&quot]24- تعريفهم مفهوم الحلال والحرام وتدريبهم على الالتزام به.[/FONT]

      [FONT=&quot]25- محاولة نقل التجارب الاجتماعية النافعة لهم من خلال الحديث العائلي وسرد الحكم والقصص التاريخية وتحذيرهم من الأخطاء والأخطار.[/FONT]

      [FONT=&quot]26- أن يحرص الأبوان على تكوين علاقة طيبة بينهما فإن عدم الانسجام والخلاف أو التصرفات غير السليمة بين الأبوين في البيت تنعكس على سلوك الأطفال والأبناء فالأب الذي لا يحترم الأم أو الأم التي لا تحترم الأب أو ما يحصل بينهما من مشاجرة أو حالة من السخط وعدم الرضا أو جو الكآبة والكراهية كل ذلك ينعكس سلبا على الأبناء ويؤثر تأثيرا مخربا في سلوكهم وأخلاقهم وحالاتهم النفسية كما أن علاقة الأبوين بالأبناء وأسلوب التعامل معهم يترك أثره الحسن أو السيئ في نفوسهم وعلاقتهم المستقبلية بالأبوين وعلاقتهم بالمجتمع.[/FONT]

      [FONT=&quot]فالطفل الذي لا يشعر بالحب والحنان والرعاية من أبويه قد ينشأ طفلا غير سوي عدواني السلوك والنزعة وربما ساقه ذلك التعامل إلى التشرد والكراهية أو أصيب بعقد نفسية سلبية.[/FONT]

      [FONT=&quot]وسوء المعاملة مع الطفل المراهق وعدم احترام شخصيته قد يقوده إلى الإساءة إلى والديه وإلى الآخرين وتتكون لديه عقدة النقص.[/FONT]

      [FONT=&quot]27- من الخطأ تحقير الولد وتعنيفه على أي تصرف خاطئ بصورة تشعره بالنقص والمهانة.. والصواب هو تنبيه الولد على خطئه إذا أخطأ برفق ولين مع تبيان الحجج التي يقتنع بها في اجتناب الخطأ.[/FONT]

      [FONT=&quot]28- إذا أراد المربي زجر الولد وتأنيبه ينبغي ألا يكون ذلك أمام رفقائه وإنما ينصحه منفردا عن زملائه.[/FONT]

      [FONT=&quot]29- الدلال الزائد والتعلق المفرط بالولد وخاصة من الأم يؤدي إلى نتائج خطيرة على نفس الولد وتصرفاته وقد يكون من آثاره زيادة الخجل والانطواء نحو الميوعة والتخلف عن الأقران.[/FONT]

      [FONT=&quot]30- فكرة استصغار الطفل وإهمال تربيته في الصغر فكرة باطلة والصواب أن تبدأ التربية ويبدأ التوجيه منذ الصغر من بداية الفطام حيث يبدأ التوجيه والإرشاد والأمر والنهي والترغيب والترهيب والتحبيب والتقبيح.[/FONT]

      [FONT=&quot]31- على الأبوين أن لا يستهينا بسن المراهقة لدى أبنائهما فإن لهذه السن خصوصية من المعاملة ومن هذه الخصوصية: القرب منهم ومراقبتهم بعناية وإشغالهم بشيء من المباح وإبعادهم عن أسباب الانحراف والصبر على بعض تصرفاتهم.[/FONT]

      [FONT=&quot]32- إذا بلغ الناشئ سن الزواج وأظهر رغبة فيه فينبغي أن يختار له أبواه الزوجة الصالحة.. وإذا بلغت البنت سن النكاح واشتهت الرجال فينبغي أن يختار لها أبوها الزوج الصالح ولا ينتظر من يأتيها من الخاطبين فقد يغفل عنها الخاطب الصالح ويخطبها غير الصالح.[/FONT]

      [FONT=&quot]33- وعلى الوالدين أن يرشدا أولادهم بعد الزواج إلى الخير ولا يتدخلا في شؤونهم الزوجية الخاصة وأن لا تضعف رابطة الأبوة ب[FONT=&quot]عد الزواج.[/FONT][/FONT]
      تابع الاجابة على الاسئلة



      مساء الخير
      مرحبا أخي الرائع براعم الابداع
      :)
      بصرااحة ابدعت بالرد على الموضوع
      اشكرك على القصة الرائعة التي اضفتها واشكرك على اللقب الطيب هذا من ذوقك تسلم
      واشكرك على النصائح المميزة والرائعة والتي اتمنى من الجميع التقيد والالتزام بها من أجل اسر كلها متماسكة وكلهااااا ايمان
      ننتظر ردك على الاسئلة الأخرى لمناقشتك فيها
      بالتوفيق
      دمت بخير
    • وردة الوفاء كتب:

      مرحبا أخي الندابي
      اسعدني عودتك للموضوع
      نصائحك رائعة جدا وكلها صحيحة واتمنى من الجميع تنفيذ ما قمت بكتابته
      فالمرأة العاملة فعلا تعاااني وهي بين نارين العمل وضغوطاته والابناء وتربيتهم
      ممكن سؤال أخير وآسفة جدا على كثرة الاسئلة فقد قمت بإضافة في الصفحة الثانية لا أعرف ان كنت قمت بقرأتها حول تخصيص جائزة للاسرة النموذجية ما رأيك بهذا الاقتراح وهل هذا يكفي لتقوية الكيان الاسري
      دمت بخير
      و|aشكرا




      مراحب فيك اختي

      لي الشرف بالتوقف في مواضيعك دائما

      بخصوص فكرة تخصيص جائزة للأسرة المثالية.. انا متأكد أن البعض سيمر من هنا وربما يعارض الفكرة بحجة أن نجاح أسرة في مسابقة قد لا يعني الكثير أو أن يقول بأن التربية لا تسعى الى جوائز وأهداف مادية.. اما عن وجهة نظري فأعتقد انها فكرة جميلة جدا.. فليس عيبا أن تبادر بزرع بذرة المنافسة في أمور تخدم مجتمعك في الأخير.. ولكن يجب أن يكون هناك دراسة مسبقة لواقع المجتمع العماني والأسر العمانية بشكل خاص قبل أن يتم وضع شروط وبنود هذه المسابقة.

    • إليك هذا الموضوع اقرئه
      :)
      اعتمد مؤتمر الأسرة والعولمة عدداً من التوصيات التي من شأنها دعم دور الأسرة، والحفاظ على القيم، واعتماد أسلوب التخطيط الاجتماعي، وصياغة البرامج والمشروعات الموجهة.
      اختتم مؤتمر 'الأسرة والعولمة فرص وتحديات فعاليات' أعماله أمس، بإصدار عدد من التوصيات التي من شأنها تدعيم الأسرة وحماية هويتها الاجتماعية والثقافية بما يتناسب مع الشريعة الإسلامية والثقافة العربية.
      وتلا ممثل سلطنة عمان د. أنور الرواس التوصيات بالنيابة عن المشاركين في المؤتمر، ومنها اعتماد أسلوب التخطيط الاجتماعي طريقة وأسلوباً في رصد وتشخيص احتياجات الأسرة، وصياغة البرامج والمشروعات الموجهة إليها مع تدعيم دور وفاعلية مراكز التنمية الاجتماعية.
      وقال الرواس إن من هذه التوصيات العمل على تدعيم دور المجتمع ومسؤوليات الأسرة في رعاية الفئات الخاصة، خصوصا الأشخاص ذوي الإعاقة على الصعد النفسية والاجتماعية والتربوية والاقتصادية وغيرها، مع توفير المناخ العاطفي اللازم لنجاح عملية إدماجهم في المجتمع.
      وأكدت التوصيات ضرورة المبادرة إلى إشراك الجهات الإعلامية والتخطيط لاستثمار وسائلها في جميع الخطط والبرامج والمشروعات المنفذة في مجال التوعية والتثقيف بقضايا الأسرة ومشكلاتها.
      وأشارت إلى ضرورة الاهتمام بمناهج التربية والتعليم بمبادئ التحصين القيمي والهوية الوطنية المبنية على أسس علمية والمنطلقة من التعاليم الإسلامية والتراث العربي المضيء، موضحة أهمية تغير الصورة الاجتماعية الخاطئة القائمة على اقتصار مسؤولية التنشئة والتربية للأبناء في الأسرة على الأم دون الأب، واعتماد مبدأ المسؤولية الوالدية المشتركة في رعاية الأبناء وتنشئتهم الاجتماعية في الأسرة.

      ودعت إلى إنشاء جائزة الأسرة النموذجية بحيث يتم منحها للأسر التي تعتمد على مبدأ المسؤولية الوالدية المشتركة بين الأم والأب كطريقة لها في تربية وتنشئة الأبناء وإعدادهم للمستقبل على أن يتم وضع معايير لتلك الجائزة.
      :)

      وأوضح الرواس أن الرؤية التي انطلق من خلالها المؤتمر تعبر عن مدى الحاجة إلى قراءة جديدة لواقع الأسرة خاصة في ظل تداعيات العولمة التي أثرت وبشكل كبير على الحياة بكل جوانبها، إذ 'لا يخفى على الجميع أن مفهوم العولمة مازال غامضا عند الكثيرين من أبناء المجتمعات الخليجية'.
      وقال إن العولمة 'باتت تنخر عباب الحياة المجتمعية التقليدية' وتتقطع من قيمها بصورة تدريجية حتى وصل الأمر إلى ظهور أصوات جديدة تنادي بأن الواقع تغير، وأصبحت الأسرة تعيش هاجس الانتقال إلى عوالم العولمة دون أن تعرف ما يُخبئ لها القدر.
      وتمنى أن ترى التوصيات النورَ وتساهم في تبني مفاهيم مهنية يعرفها مَن يعمل في الحقل الإعلامي من خلال وضع تصور مهني يتبناه القائمون على المؤسسات الإعلامية الفضائية في الحفاظ على ما تبقى من الهوية الثقافية العربية التي تحتضر بفعل أصحاب رؤوس الأموال الخليجية بشكل خاص والعربية بشكل عام.