فقد يفكر البعض منا بأنه لا يرغب بأن يرتبط بطرف أخر مستوه التعليمي أفضل منه ، لكنني أرى أن الكثير من الزيجات كتب لها النجاح بعكس ما يدعيه البعض ، فقد يعلل البعض بأن إختلاف وجهات النظر بين الزوج والزوجة ، غالبا ما تحدث عندما يكون هنالك إختلاف في المستوى التعلمي لطرف عن الطرف الثاني ، لكون أن الطرف الأول سواء كان ذكر أو أنثى منارا عقله ومثقف بدرجة كبيرة لا يستطيع أن يتساير مع الطرف الثاني الأقل عنه في المستوى التعليمي ، أن تباحث معه في مختلف الأمور والقضايا التي تصادفهم في حياتهم ، فقد يترتب عن ذلك سوء الفهم وعدم تطابق وجهات النظر ، في حلحلة تلك القضايا وإيجاد الحل المناسب لها ، لأن أي طرف يكون له وجهة نظر تختلف عن وجهة نظر الطرف الثاني يراها في نظره الأسلوب الأمثل لمعالجتها وخاصة الطرف الأفضل تعليما وتثقيفا .
وإذا نظرنا في الأمر من جوانب أخرى فأنني أرى أن الأختلاف في المستوى التعليمي لا يخلق المشاكل بين الزوجين ، فقط إذا تم تدارس القضايا التي تصادفهم في حياتهم بأسلوب فطن وحكيم ، يبادر كلا الطرفين برأيه ويدرساه دراسة وافيه كلا حسب قدرته العقلية ومستوى ثقافته وتعليمه، وفي نهاية المطاف سيصلا إلى حل يرضي الطرفين ـ سواء كان نابعا من الطرف الأقل مستوى تعليمي أو نابعا من الطرف الثاني ذو المستوى التعليمي العالي المثقف ، لأن العبرة في النهاية حلحلة تلك القضايا ومعالجتها . كذلك أن الإختلاف في المستوى التعليمي له فوائده على الأسرة بأكملها ، وعلى سبيل المثال لو كانت الزوجة أكثر تعلما عن الزوج ، فإن ذلك يخدم مصلحة الزوج والأبناء ، وفي كيفية تدبير أمور منزلها ، ويخدم جوانب أخرى من جوانب حياتهم المختلفة .
وقد يكون العكس هو السليم فقد نرى أشخاص ذو مستوى تعليمي إقل من الجامعي لكن الله تعالى رزقهم عقلا ثقيلا ، وفصاحة في الحديث ورزانة في الشخصية ، وعلما وثقافة أكتسبها من واقع التجارب التي مر بها في حياتهم ، فليس الشهادة الجامعية مقياس لدرجة ثقافة الإنسان ، وإنما واقع الأحداث والتجارب التي يمر بها الإنسان طيلة عمره ، والمطالعة وتثقيف نفسه بمختلف العلوم الدينية والعصرية ، جديرة بأن تنشىء شخصية مثقفة ومتفهمة لمختلف جوانب الحياة ، فتجدهم عندما تستشيرهم في أمرا تعصى عليك حله يبادور بحلول سليمة تعالج ما أنت بصدده . وهنا كذلك يكتب التوفيق لهذه الزيجات . فيختلف التفسير والتفكير لدى البعض منا في هذا الأمر ، فما هي وجهة نظركم الكريمة في هذا الموضوع .
وإذا نظرنا في الأمر من جوانب أخرى فأنني أرى أن الأختلاف في المستوى التعليمي لا يخلق المشاكل بين الزوجين ، فقط إذا تم تدارس القضايا التي تصادفهم في حياتهم بأسلوب فطن وحكيم ، يبادر كلا الطرفين برأيه ويدرساه دراسة وافيه كلا حسب قدرته العقلية ومستوى ثقافته وتعليمه، وفي نهاية المطاف سيصلا إلى حل يرضي الطرفين ـ سواء كان نابعا من الطرف الأقل مستوى تعليمي أو نابعا من الطرف الثاني ذو المستوى التعليمي العالي المثقف ، لأن العبرة في النهاية حلحلة تلك القضايا ومعالجتها . كذلك أن الإختلاف في المستوى التعليمي له فوائده على الأسرة بأكملها ، وعلى سبيل المثال لو كانت الزوجة أكثر تعلما عن الزوج ، فإن ذلك يخدم مصلحة الزوج والأبناء ، وفي كيفية تدبير أمور منزلها ، ويخدم جوانب أخرى من جوانب حياتهم المختلفة .
وقد يكون العكس هو السليم فقد نرى أشخاص ذو مستوى تعليمي إقل من الجامعي لكن الله تعالى رزقهم عقلا ثقيلا ، وفصاحة في الحديث ورزانة في الشخصية ، وعلما وثقافة أكتسبها من واقع التجارب التي مر بها في حياتهم ، فليس الشهادة الجامعية مقياس لدرجة ثقافة الإنسان ، وإنما واقع الأحداث والتجارب التي يمر بها الإنسان طيلة عمره ، والمطالعة وتثقيف نفسه بمختلف العلوم الدينية والعصرية ، جديرة بأن تنشىء شخصية مثقفة ومتفهمة لمختلف جوانب الحياة ، فتجدهم عندما تستشيرهم في أمرا تعصى عليك حله يبادور بحلول سليمة تعالج ما أنت بصدده . وهنا كذلك يكتب التوفيق لهذه الزيجات . فيختلف التفسير والتفكير لدى البعض منا في هذا الأمر ، فما هي وجهة نظركم الكريمة في هذا الموضوع .

