لا أعلم أكانت رسالة أم رثاء ..
كتبتها في السنـه الماضيـة ..له ..هو الحاضر الغائب ..
...كمـــاليـــة ....
كتبتها في السنـه الماضيـة ..له ..هو الحاضر الغائب ..
حــزنٌ مــؤلـم ..
لمــاذا هــذا العــذاب يا سيـد ..
كم تشوقت للقــاءك المصحــوب بالدمـوع البلهـاء ..رغـم كل شي أرتقب إنتظـارك ...رغـم جراحك والمـأسي ...رغم سخطـك ..وجبروت سخـاءك ...رغم ظلمـك ..ورغم سذاجتي ...سأنتظـرك ..
كيف لك سيدي ..أن تجعلنــي أسيرة طبعـك ..!!
أخشى الفرح ..أتحاشى السرور ...أتهاوي بعيداً عن دربه إلى المـدى البعيـد ..هنـاك حيث الغيـوم الملبـدة بالسـواد ...والجـو المزحـوم بعواطـف اللحـود ..."مسـكنـك عزيزي"
هنـاك ...تقبع بين صمت القبور ...وزمجرة الأرواح ...أحتسي صخب الدمـوع ...لربمـا توقظـك سيدي من سبــات الأموات ...
أهـوى الهــواء المكـبل بالغبـار ..ليس لانـه هواء ..بل لان شيــئا من ثرى روحـك تجـول بين أجـزاءه ..ربمــا لا يصبح مجرد غازات ...فيه يمكـث الحـزن ..والهم ..وشيئا من بهاء ثراك صغيري ..
قاتلي ...أكتم صخب الشهيـق ...ليتبدد لأختناق قاتـل قد يوقعنــي أرضـاً ...وترحـل روحي إلى حيـث تكـون ...أو لربـما أخشى غضـب أولئـك النائمــون تحت الثرى ...أشلاء مبعثره حـولي ...وصمـتهم زعيق ...تماما كصـوتك القادم من بعـيد ...حيــث السكـون ...قائدي
أجفل الدنيـا ...فمتى الرحيـل ...أتذكـر وجلك الدائـم منها آســري ؟...
مقيـدي ...أتوسل إليـك بأن لا تفك قيدي ...دع سلاسـل ذكـراك حول قلبي لتغلقه بلا رحمة ...ثق بأني لن أتألم ..إياك والعفـو ..أرجـوك ...أتركـني لقيــود الحريـه ...أتوسل بطشـك ...لاتدعني لحرية القيـود ...
أسكــت الخطـى حولي ...رأفة بالقـلوب التي تتألم من مداسي الحـائر ...الذي عجـز عن حمـلي بعيـداً عن ألم تلك القـلوب ...قد تقـول أمــوات ...ويجيبك هاجسـي "كلنــا أمـوات ...ولدينا قلـوب "
عزيزي ...إجعل لي مأوى أويي إليـه عند الرحيـل ...فقد حزمـت الامتعـه ...متناسية أنها ستغدر بي لتمكـث هنــاك وأمـكث هـنا ...أنني آفلـة ..لأعـود سيدي...فلتكـن على الوعـد ...
لمــاذا هــذا العــذاب يا سيـد ..
كم تشوقت للقــاءك المصحــوب بالدمـوع البلهـاء ..رغـم كل شي أرتقب إنتظـارك ...رغـم جراحك والمـأسي ...رغم سخطـك ..وجبروت سخـاءك ...رغم ظلمـك ..ورغم سذاجتي ...سأنتظـرك ..
كيف لك سيدي ..أن تجعلنــي أسيرة طبعـك ..!!
أخشى الفرح ..أتحاشى السرور ...أتهاوي بعيداً عن دربه إلى المـدى البعيـد ..هنـاك حيث الغيـوم الملبـدة بالسـواد ...والجـو المزحـوم بعواطـف اللحـود ..."مسـكنـك عزيزي"
هنـاك ...تقبع بين صمت القبور ...وزمجرة الأرواح ...أحتسي صخب الدمـوع ...لربمـا توقظـك سيدي من سبــات الأموات ...
أهـوى الهــواء المكـبل بالغبـار ..ليس لانـه هواء ..بل لان شيــئا من ثرى روحـك تجـول بين أجـزاءه ..ربمــا لا يصبح مجرد غازات ...فيه يمكـث الحـزن ..والهم ..وشيئا من بهاء ثراك صغيري ..
قاتلي ...أكتم صخب الشهيـق ...ليتبدد لأختناق قاتـل قد يوقعنــي أرضـاً ...وترحـل روحي إلى حيـث تكـون ...أو لربـما أخشى غضـب أولئـك النائمــون تحت الثرى ...أشلاء مبعثره حـولي ...وصمـتهم زعيق ...تماما كصـوتك القادم من بعـيد ...حيــث السكـون ...قائدي
أجفل الدنيـا ...فمتى الرحيـل ...أتذكـر وجلك الدائـم منها آســري ؟...
مقيـدي ...أتوسل إليـك بأن لا تفك قيدي ...دع سلاسـل ذكـراك حول قلبي لتغلقه بلا رحمة ...ثق بأني لن أتألم ..إياك والعفـو ..أرجـوك ...أتركـني لقيــود الحريـه ...أتوسل بطشـك ...لاتدعني لحرية القيـود ...
أسكــت الخطـى حولي ...رأفة بالقـلوب التي تتألم من مداسي الحـائر ...الذي عجـز عن حمـلي بعيـداً عن ألم تلك القـلوب ...قد تقـول أمــوات ...ويجيبك هاجسـي "كلنــا أمـوات ...ولدينا قلـوب "
عزيزي ...إجعل لي مأوى أويي إليـه عند الرحيـل ...فقد حزمـت الامتعـه ...متناسية أنها ستغدر بي لتمكـث هنــاك وأمـكث هـنا ...أنني آفلـة ..لأعـود سيدي...فلتكـن على الوعـد ...
...كمـــاليـــة ....