سلسلة قصص (القصة الرابـــــــــــــعة ) مهمــــة ومن اروع القصص .. !

    • سلسلة قصص (القصة الرابـــــــــــــعة ) مهمــــة ومن اروع القصص .. !

      [FONT=&quot]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته[/FONT]

      [FONT=&quot] [/FONT]

      [FONT=&quot]تحية صباحية[/FONT]

      [FONT=&quot] [/FONT]

      [FONT=&quot]ومسائية[/FONT]

      [FONT=&quot] [/FONT]

      [FONT=&quot]لاخواني واخواتي الاعزاء[/FONT]

      [FONT=&quot] [/FONT]

      [FONT=&quot]راح اعمل لكم سلسة متجدده تحتوي على مجموعة من القصص [/FONT]

      [FONT=&quot] [/FONT]

      [FONT=&quot]التي تساعدنا على[/FONT]

      [FONT=&quot] [/FONT]

      [FONT=&quot]تنمية حياتنا وتطوير انفسنا[/FONT]

      [FONT=&quot] [/FONT]

      [FONT=&quot]وكل قصة لها مغزى وراح نفتح مجال للنقاش بعد[/FONT]

      [FONT=&quot] [/FONT]

      [FONT=&quot]الانتهاء من كل قصة[/FONT]

      [FONT=&quot] [/FONT]

      [FONT=&quot]واتمنى تتفاعلووا معي[/FONT]

      [FONT=&quot] [/FONT]

      [FONT=&quot]واللي يدخل بدون ما يعلق رااح نزعل منه[/FONT]

      [FONT=&quot] [/FONT]

      [FONT=&quot]ابدي رأيكــ وكن مميزاا عن الغير[/FONT]

      [FONT=&quot] [/FONT]



      [FONT=&quot]القصة - 01[/FONT]

      [FONT=&quot]كم هي حجم مقلاتك؟[/FONT]


      [FONT=&quot]يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين. وذات[/FONT]

      [FONT=&quot]يوم, استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع[/FONT]

      [FONT=&quot]السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه "ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي[/FONT]

      [FONT=&quot]السمكات الكبيرة؟[/FONT]

      [FONT=&quot]عندها أجابهم الصياد "لأني أملك مقلاة صغيرة[/FONT]"

      [FONT=&quot]قد لانصدق هذه القصة[/FONT]


      [FONT=&quot]لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد[/FONT]


      [FONT=&quot]نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها[/FONT]

      [FONT=&quot]أكبر من عقولنا وإمكانيتنا –كما هي مقلاة ذلك الصياد[/FONT]


      [FONT=&quot]هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن[/FONT]

      [FONT=&quot]نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل[/FONT]

      [FONT=&quot]وأكثر فاعلية مما نتخيل[/FONT]


      [FONT=&quot]يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول[/FONT][FONT=&quot]( أنت ما تؤمن به) [/FONT][FONT=&quot]لذا فكر بشكل أكبر, احلم بشكل أكبر, توقع نتائج[/FONT]

      [FONT=&quot]أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر[/FONT]


      - [FONT=&quot] منقول[/FONT]-

      -
      [FONT=&quot]يتبع إن شاء الله[/FONT] -

    • تسلم أناملك على النقل الطيب
      ومشاركتي البسيطة جداً في المرفقات أدناه

      مع خالص الشكر ..
      الملفات
      • Image.PDF

        (740.05 kB, تم تحميل 214 مرة, آخر: )
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً

    • دائما نرسخ بعقولنا قناعات سلبيه

      تسوق بنا إلى طريق مسدود وهو الفشل

      ف علينا ان نفكر بشكل اكبر .. ونحلم بشكل اكبر

      اشكر مشاركتك عموو

      والتي زادت للموضوع حلاوة

      تحياتي لكــ
    • قصه جميله جدا

      سلمت اناملك الطيبه عزيزتي

      ولي عوده بإذن الله لمتابعة جديد موضوعك
      “وحين افترقنَا ..
      تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
    • مساااااء الورد والرقة
      مرحبا عزيزتي
      جميل جدا ما أوردتيه
      واتباااع أسلوب القصة ممتع لايصال الفكرة المطلوبة
      أجدتي
      بااارك الله فيك
    • يسلموووو فردا فردا للي مرو ع الموضوع

      اتمنى تكونوا استفدتوا من القصة الاولــــى :)

      خلاصة القصة ( 1 ) :

      دائمــا

      علينا ان نرضى بما قسمه الله تعالي لنا لكن إن كانت لدينا قناعة سلبية

      يجب تغييرها فالله لا يغير ما يقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .

    • يسلمو على الموضوع
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ


    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





      سأسرد لكم القصة الثانيه





      واتمنى من كل واحد يقرأها يذكر لي ما الخلاصة التي استنتجها







      القصة 02 -


      يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على



      التضاريس من حوله في

      جوٍ نقي بعيداً عن صخب المدينة وهمومها ..

      سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل



      في مشيته .. سقط على ركبته..

      صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه

      فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل :آآآآه

      نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟

      فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟

      انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟

      ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟

      فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب ..



      فصاح غاضباً "أنت جبان"

      فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل ..وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " ...

      أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم



      الذي وقف بجانبه دون أن

      يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه...

      قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة



      الموقف حتى يتفرغ هو لفهم

      هذا الدرس ...

      تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث ...

      وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي" : إني أحترمك "



      كان الجواب من جنس العمل

      أيضاً .. فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " ...

      عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً :"كم أنت



      رائع " فلم يقلّ الرد عن تلك

      العبارة الراقية " كم أنت رائع "...

      ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق



      لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه

      التجربة الفيزيائية ....

      علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة : "أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة



      الطبيعية في عالم الفيزياء

      )صـــدى(



      لكنها في الواقع هي الحياة بعينها ..



      إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها ..

      و لا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها ..

      الحياة مرآة أعمالك و صدى أقوالك ..

      إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ...

      و اذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..

      و إذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك ..

      إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..

      واذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً ..

      لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء...


      أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة ..



      وهذا ناموس الكون

      الذي تجده في كافة تضاريس الحياة ..

      انه صدى الحياة.. ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت



      يتبع ان شاء الله
    • يعطيك الف عافية هجورة على الطرح المبدع وخيتي

      ابدعتي في سرد القصص وجميل نشاهد في هذه الساحة ما غير متوقع بتاتا وذك طبعا من قبلكم

      القصة الثانية هي واقع حياتنا اساسا والصدى هو ظلنا فكل ما نفعله في الحياة بأي زمان وأي مكان فأنه راجع الينا سواء اكان سيئا ام جيدا من عملنا فإذا عمل الانسان بما يرضي الله تعالى وجد ما يرضي ه من الله في الحياة الدنيا والاخرة

      وطبعا (( من جد وجد ومن زع حصد ))
      اي من جد في حياته حصده لدنياه واخرته (( كالصدى يرتد للانسان نفسه))

      تقبلي احترامي وخيتي
    • مسااااء الورد
      :)
      مرحبـــــــــ ـــــ ـــــــــــ ـــــــ ــــــا هــــــــــــــ ـــ ــــــ ــــ ــــجووووورة

      ما شاء لله عليك

      منورة داااائما بقصصك الجميلة
      كلهااااا عبرة وعضة

      فعلاالحياة مرآة أعمالك و صدى أقوالك ..

      إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ...

      و اذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..

      و إذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك ..

      إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك

      تقبلي مروري
      غاليتي
    • حضور عظيم وتفاعل طيب ، ومتابع

      تسلمين هجورة ويسلم الجميع
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • أختي هجورة / بداية حديثي أولا ابارك لك المنصب الجديد تستأهلي ذلك ، أما فيما يخص بالقصة الأولى التي أسردت تفاصيلها أعلاه ، وقيام البعض منا بإلقاء الأفكار والمقترحات والنجاحات خلف ظهورنا ، فإن أي فرد مطالب بالسعي في هذه الحياة ولا ييأس من التجارب التي يمر فيها سواء كان حقق في بعضها النجاح أو تعرض للفشل ، فالبعزيمة والإصرار والنية الصادقة تحقق الصعاب ، ولا يأس مع الحياة ، البعض منا مشكلته تكمن إذا فشل مرة أو مرات ييأس وكأن ابواب الدنيا قد انغلقت بوجهه ، يجب عليه أن يستمر في النهج الصحيح ويخضع نفسه للتجارب مهما فشل فلا بد له أن يحالفه الحظ في مرات قادمة ، فمثلا نلاحظ من خلال متابعتنا لبعض المتقدمين للمقابلات الشخصية لشغل بعض الوظائف الشاغرة ، نجد البعض يفشل عدت مرات لكنه لا ييأس ، والبعض من الوهلة الأولى نجد يشيل هموم الدنيا فوق راسه ، نلتقي به ونوجه له النصيحة إذا قبلها ، بأن الدنيا ما زالت بخير وأن أبواب الرزق كثيرة عليه بالإجتهاد والسعي وأن يفوض أمره لله ، أما مسألة أن يرمي البعض ببعض النجاحات التي يحققها في مجال عمله ، فإنه ربما تواجه البعض منا بعض الصعاب والمضايقات وتكسير مجاديف الطموح من قبل بعض المسئولين الذين لا يقدرون قيمة المقترحات والأفكار المقدمة من الموظف الذي يخضع تحت إشرافهم ، وهذا بطبيعة الحال واقع يعايشه البعض في مختلف جهات عمله ، بعض المسئولين هداهم الله همهم التربع على سلطة مناصبهم ، والبعض منهم نجد صدورهم رحبة لتلقي اية مقترحات وأفكار تخدم مصلحة العمل فيبادروا بالإخذ بها ، ويعطوا الموظف حقه دون تذمر أو مماطلة ، وهذا هو المسئول الجدير بالمسئولية دون إتباع مبدأ الأنانية والتسلط .
    • شموخي عزي كتب:

      يعطيك الف عافية هجورة على الطرح المبدع وخيتي

      ابدعتي في سرد القصص وجميل نشاهد في هذه الساحة ما غير متوقع بتاتا وذك طبعا من قبلكم

      القصة الثانية هي واقع حياتنا اساسا والصدى هو ظلنا فكل ما نفعله في الحياة بأي زمان وأي مكان فأنه راجع الينا سواء اكان سيئا ام جيدا من عملنا فإذا عمل الانسان بما يرضي الله تعالى وجد ما يرضي ه من الله في الحياة الدنيا والاخرة

      وطبعا (( من جد وجد ومن زع حصد ))
      اي من جد في حياته حصده لدنياه واخرته (( كالصدى يرتد للانسان نفسه))

      تقبلي احترامي وخيتي


      اوافقكــ الراي بكل كلمة ذكرتيها

      فالبجد والاجتهاد نحصد الخير

      تشكرين يا الغلا ع المرور

      تحياتي
    • وردة الوفاء كتب:

      مسااااء الورد



      :)
      مرحبـــــــــ ـــــ ـــــــــــ ـــــــ ــــــا هــــــــــــــ ـــ ــــــ ــــ ــــجووووورة


      ما شاء لله عليك


      منورة داااائما بقصصك الجميلة
      كلهااااا عبرة وعضة


      فعلاالحياة مرآة أعمالك و صدى أقوالك ..


      إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ...


      و اذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..


      و إذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك ..


      إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك
      تقبلي مروري
      غاليتي



      النـــور نوركــ يا الغلا


      لا تروحي بعيد في وايـــ قصص حلوة بعد ـــد :)
    • ولد الفيحاء كتب:

      أختي هجورة / بداية حديثي أولا ابارك لك المنصب الجديد تستأهلي ذلك ، أما فيما يخص بالقصة الأولى التي أسردت تفاصيلها أعلاه ، وقيام البعض منا بإلقاء الأفكار والمقترحات والنجاحات خلف ظهورنا ، فإن أي فرد مطالب بالسعي في هذه الحياة ولا ييأس من التجارب التي يمر فيها سواء كان حقق في بعضها النجاح أو تعرض للفشل ، فالبعزيمة والإصرار والنية الصادقة تحقق الصعاب ، ولا يأس مع الحياة ، البعض منا مشكلته تكمن إذا فشل مرة أو مرات ييأس وكأن ابواب الدنيا قد انغلقت بوجهه ، يجب عليه أن يستمر في النهج الصحيح ويخضع نفسه للتجارب مهما فشل فلا بد له أن يحالفه الحظ في مرات قادمة ، فمثلا نلاحظ من خلال متابعتنا لبعض المتقدمين للمقابلات الشخصية لشغل بعض الوظائف الشاغرة ، نجد البعض يفشل عدت مرات لكنه لا ييأس ، والبعض من الوهلة الأولى نجد يشيل هموم الدنيا فوق راسه ، نلتقي به ونوجه له النصيحة إذا قبلها ، بأن الدنيا ما زالت بخير وأن أبواب الرزق كثيرة عليه بالإجتهاد والسعي وأن يفوض أمره لله ، أما مسألة أن يرمي البعض ببعض النجاحات التي يحققها في مجال عمله ، فإنه ربما تواجه البعض منا بعض الصعاب والمضايقات وتكسير مجاديف الطموح من قبل بعض المسئولين الذين لا يقدرون قيمة المقترحات والأفكار المقدمة من الموظف الذي يخضع تحت إشرافهم ، وهذا بطبيعة الحال واقع يعايشه البعض في مختلف جهات عمله ، بعض المسئولين هداهم الله همهم التربع على سلطة مناصبهم ، والبعض منهم نجد صدورهم رحبة لتلقي اية مقترحات وأفكار تخدم مصلحة العمل فيبادروا بالإخذ بها ، ويعطوا الموظف حقه دون تذمر أو مماطلة ، وهذا هو المسئول الجدير بالمسئولية دون إتباع مبدأ الأنانية والتسلط .



      الله يباركــ بحياتكــ

      وانت كمان تستاهل

      مروركــ دائما له عبير خاص

      لا تحرمنا من تواجدكــ بالموارد


    • عودة جديدة وقصة جميــــلة




      القصة -3-


      في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هَرِمَيْن في غرفةواحدة.


      كلاهما معه مرض عضال.


      أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه


      فقد كان سريره بجانب

      النافذة الوحيدة في الغرفة.


      أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان


      وقتهما في الكلام،دون أن

      يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف.


      تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر،


      كان الأول يجلس في

      سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي.


      وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول،لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية


      وهو يستمع لوصف صاحبه

      للحياة في الخارج:


      ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط.


      والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء.


      وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة.


      والجميع يتمشى حول حافة البحيرة.


      وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة.


      ومنظر السماءكان بديعاً يسر الناظرين


      فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع.


      ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.



      وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً.


      ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.


      ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه.


      وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي


      بجانب النافذة قد قضى نحبه

      خلال الليل.


      ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة


      لإخراجه من الغرفة.


      فحزن على صاحبه أشد الحزن.


      وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة.


      ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.


      ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه اتنتحب لفقده.


      ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة.


      وتحامل على نفسه وهو يتألم،ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ،ثم اتكأ على أحد


      مرفقيه وأدار وجهه ببطء

      شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي.


      وهنا كانت المفاجأة.


      لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى،فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.!!


      نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها


      فأجابت إنها هي فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة.


      ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.


      كان تعجب الممرضة أكبر،إذ قالت له:

      ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم،


      ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.


      /
      /
      /
      /

      يتبع بقصــة جديدة إن شاء الله


      يا الله يا حلوين اريد اعرفــ شو استفدتووا من هالقصة :)


    • مــــــــــــــــــــــر حبـــــــــــــــــــــــــــا
      الهجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
      ما شاء الله عليك دااائما راقية في الطرح أعجبني القصة كثيرا
      حلو الواااحد يرى الحياة نظرة تفائلية جميلة وليس ذا فحسب بل ينقل هذة الصورةةةةة للاخرين
      هذا إلي فهمته من القصة كما ان الانسان في حياته يحااااول ان يجعلهااااا جميلة حتى لو كانت مظلمة
      وهذا الشي نفتقده كثيراااااا
      بعطيك مثال من وااااقع حياتي في سنة من السنوات قمت بإجراء عملية وهذة العملية جعلتني أرقد في المستشفى لمدة طويلة وبشكل عام أناااا لا أحب المستشفيات وخلا ل مكوثي في المستشفى رأيت الناااس وامراضهم أشكال ألوان وعرفت انني كنت في نعمة لم ادركهااااا فمنهم من كان في المستشفى من ثلاث شهور ومنهم من اصيبت بمرض فجائي وتركهااااا خطيبها ومنهم من لديه ولد مريض وجلست معه في المستشفى لمدة أربع شهور وهي صااابرة تدعو وتصلي وداااائما مبتسمة وتقول الحمد لله كل الاطبااااء أخبروها انه سيموت لكنهاااا ظلت بالأمل ومع الألم وفعلا بعد طلوعه من المستشفى بأسابيع توفي وظللت اتصل بهاااا واعرف اخبارها وانقطعت فترة عنها لم اتصل وبعد مدة وجت رسالة منها تخبرني انها رزقت بمولودة معافة وهي تقول داااائما رحمة الله وااااسعة
      سبحان الله
      تسلمي هجوووري على الطرح القيم
      بااااارك الله فيك غاليتي
    • مُستَـ م ـتِعَـة ..

      لكِ الودّ يا هـ ج ـورة ..

      أعجبتُ بالقصةِ الأخيرة فالقلبُ رُغمَ الألم يبتسمُ ، وأرواحٌ طاهرة تقنصُ الفُرص لتُسعدَ الغير
      حتى تسعَد بسَعادتِهم ..

      أينَ هُم؟!!
      قِلّــة قليلَــة ..

      أسـعَـــدكُم ربّــــي ..
      أسـعَـــدكُم ربّــــي ..
      أسـعَـــدكُم ربّــــي ..
      ؛؛
      آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
      صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
      ؛
    • وردة الوفاء كتب:

      مــــــــــــــــــــــر حبـــــــــــــــــــــــــــا

      الهجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
      ما شاء الله عليك دااائما راقية في الطرح أعجبني القصة كثيرا
      حلو الواااحد يرى الحياة نظرة تفائلية جميلة وليس ذا فحسب بل ينقل هذة الصورةةةةة للاخرين
      هذا إلي فهمته من القصة كما ان الانسان في حياته يحااااول ان يجعلهااااا جميلة حتى لو كانت مظلمة
      وهذا الشي نفتقده كثيراااااا
      بعطيك مثال من وااااقع حياتي في سنة من السنوات قمت بإجراء عملية وهذة العملية جعلتني أرقد في المستشفى لمدة طويلة وبشكل عام أناااا لا أحب المستشفيات وخلا ل مكوثي في المستشفى رأيت الناااس وامراضهم أشكال ألوان وعرفت انني كنت في نعمة لم ادركهااااا فمنهم من كان في المستشفى من ثلاث شهور ومنهم من اصيبت بمرض فجائي وتركهااااا خطيبها ومنهم من لديه ولد مريض وجلست معه في المستشفى لمدة أربع شهور وهي صااابرة تدعو وتصلي وداااائما مبتسمة وتقول الحمد لله كل الاطبااااء أخبروها انه سيموت لكنهاااا ظلت بالأمل ومع الألم وفعلا بعد طلوعه من المستشفى بأسابيع توفي وظللت اتصل بهاااا واعرف اخبارها وانقطعت فترة عنها لم اتصل وبعد مدة وجت رسالة منها تخبرني انها رزقت بمولودة معافة وهي تقول داااائما رحمة الله وااااسعة
      سبحان الله
      تسلمي هجوووري على الطرح القيم

      بااااارك الله فيك غاليتي




      ايتها المبدعــة
      دائما ما تزيدي الموضوع حلاوة ورونق عذب
      لذلكــ .. اشكرك لكــ اضافتكــ الرائعة
      تحياتي لكــ
    • هجـيــر كتب:

      مُستَـ م ـتِعَـة ..



      لكِ الودّ يا هـ ج ـورة ..


      أعجبتُ بالقصةِ الأخيرة فالقلبُ رُغمَ الألم يبتسمُ ، وأرواحٌ طاهرة تقنصُ الفُرص لتُسعدَ الغير
      حتى تسعَد بسَعادتِهم ..


      أينَ هُم؟!!
      قِلّــة قليلَــة ..


      أسـعَـــدكُم ربّــــي ..
      أسـعَـــدكُم ربّــــي ..

      أسـعَـــدكُم ربّــــي ..




      اعجبني مروركــ العطر

      والذي زاد للموضوع حلاوة

      ارى حسكــِ راقي واتمنى ان ارى تواجدكـ ِ بساحة الموارد

      تحياتي القلبيه لكــ
    • هجوووورة كتب:

      ايتها المبدعــة

      دائما ما تزيدي الموضوع حلاوة ورونق عذب
      لذلكــ .. اشكرك لكــ اضافتكــ الرائعة

      تحياتي لكــ



      شاااكرة لك عزيزتي الكلمات والعبااارات
      الرقيقة والجميلة
      كلك ذوق
    • القصـــة الرابعة












      مراحــــب حبوبين




      رجعت لكم بقصه جميله




      وفيها الاستفاده




      القصــــــ 4 ــــة




      ****





      تقول حكاية إيطالية إن "أنزو" رجل فضولي نمام نظر من نافذة مطبخه




      إلى شرفة بيت جاره فلاحظ أن حبل الغسيل هناك ممتلئ بملابس متسخة ليس لها




      البياض المطلوب. سارع السيد "أنزو" بالاتصال هاتفيا بجار قريب يسر إليه




      أن زوجة جارهما الأقرب كسولة لا تقوم بغسل الملابس كما يجب..




      ثم حمله حماس اللقافة وقرر أن يمر على الجيران واحدا تلو الآخر ليخبرهم




      عن غسيل الجيران الوسخ الذي شاهده بأم عينيه. حاولت بعض الجارات




      تعديل رأيه مؤكدات له أن زوجة الجار نظيفة، كل تفاصيل بيتها ولكن




      السيد "أنزو" لم يكن يلقي بالا لما يسمع لأنه لم يكن يصغي أصلا وما يهمه أكثر




      هو إظهار معرفته بحقائق الأمور.

      وهكذا لف الحي مثل إذاعة فضائحية ينشر الخبر للجميع . ثم أحس بالتعب





      وقرر العودة لمنزله ليرتاح قليلا. قبل أن يدخل بيته التفت إلى شرفة الجيران




      ووجد الحبل ما زال ممتلئا بغسيله مثلما كان قبل خروجه ولكن الغسيل




      الآن بدا ناصع البياض وبوضوح . شك " أنزو" أن أحدا ممن أخبرهم هو عن




      الغسيل القذر نصح الجارة فأعادت غسل الملابس. وسارع بدخول المنزل




      ليهاتف الجيران مستفسرا من منهم فعل ذلك !! مر بنافذة المطبخ مرة أخرى




      ورأى عبرها غسيل الجيران لا يزال قذرا كما كان صباحا! خرج ثانية ليتأكد




      فإذا الغسيل ناصع البياض. السيد " أنزو" اكتشف أخيرا أن الغبار متجمع




      على زجاج نوافذ منزله هو حيث لم ينظفها منذ أسابيع عديدة ذلك ما جعل




      الغسيل الناصع يبدو قذرا ناقص النظافة!

      ولأول مرة في حياة السيد " أنزو" لم يرغب في إخبار كل الجيران باكتشافه الجديد





      بل إن السيد " أنزو" سارع إلى تنظيف الزجاج قبل أن يكتشف الجيران السر




      وينفضح أمامهم مرتين






      سؤال : ماذا استفدت من قراءتك لهذه القصة ؟؟
    • هجوووورة كتب:












      مراحــــب حبوبين





      رجعت لكم بقصه جميله





      وفيها الاستفاده





      القصــــــ 4 ــــة




      ****





      تقول حكاية إيطالية إن "أنزو" رجل فضولي نمام نظر من نافذة مطبخه




      إلى شرفة بيت جاره فلاحظ أن حبل الغسيل هناك ممتلئ بملابس متسخة ليس لها




      البياض المطلوب. سارع السيد "أنزو" بالاتصال هاتفيا بجار قريب يسر إليه




      أن زوجة جارهما الأقرب كسولة لا تقوم بغسل الملابس كما يجب..




      ثم حمله حماس اللقافة وقرر أن يمر على الجيران واحدا تلو الآخر ليخبرهم




      عن غسيل الجيران الوسخ الذي شاهده بأم عينيه. حاولت بعض الجارات




      تعديل رأيه مؤكدات له أن زوجة الجار نظيفة، كل تفاصيل بيتها ولكن




      السيد "أنزو" لم يكن يلقي بالا لما يسمع لأنه لم يكن يصغي أصلا وما يهمه أكثر




      هو إظهار معرفته بحقائق الأمور.



      وهكذا لف الحي مثل إذاعة فضائحية ينشر الخبر للجميع . ثم أحس بالتعب






      وقرر العودة لمنزله ليرتاح قليلا. قبل أن يدخل بيته التفت إلى شرفة الجيران




      ووجد الحبل ما زال ممتلئا بغسيله مثلما كان قبل خروجه ولكن الغسيل




      الآن بدا ناصع البياض وبوضوح . شك " أنزو" أن أحدا ممن أخبرهم هو عن




      الغسيل القذر نصح الجارة فأعادت غسل الملابس. وسارع بدخول المنزل




      ليهاتف الجيران مستفسرا من منهم فعل ذلك !! مر بنافذة المطبخ مرة أخرى




      ورأى عبرها غسيل الجيران لا يزال قذرا كما كان صباحا! خرج ثانية ليتأكد




      فإذا الغسيل ناصع البياض. السيد " أنزو" اكتشف أخيرا أن الغبار متجمع




      على زجاج نوافذ منزله هو حيث لم ينظفها منذ أسابيع عديدة ذلك ما جعل




      الغسيل الناصع يبدو قذرا ناقص النظافة!



      ولأول مرة في حياة السيد " أنزو" لم يرغب في إخبار كل الجيران باكتشافه الجديد






      بل إن السيد " أنزو" سارع إلى تنظيف الزجاج قبل أن يكتشف الجيران السر




      وينفضح أمامهم مرتين







      سؤال : ماذا استفدت من قراءتك لهذه القصة ؟؟




      مساااء الخير
      مـــــــــــــــــــــــــــــرحبا عزيزتي
      سعدت كثيرااا بإن أكون أول من يرد عليك أختي
      القصة جداااا رااائعة من شخصية رااائعة
      ما تم الاستفااادة منه
      أن كل واحد مناااا يمتلك عيوب لا يحب أن يعرفهااااا الآخرين في حين أنه لا يرى عيوبه وسلبياته لكن عيوب الآخرين وسلبياتهم معروفة تمام المعرفة بالنسبة له
      وفي أمثله كثيرة بخصوص هذا الموضوع ومنهااا مثل مصري في ما معناه ممن بيته من زجاج لا يرمي الناس بالطوب
      شااااكرة لك عزيزتي هجووورة
      بارك الله فيك
      دمتي مبدعة
      :)


    • وردة الوفاء كتب:

      مساااء الخير

      مـــــــــــــــــــــــــــــرحبا عزيزتي
      سعدت كثيرااا بإن أكون أول من يرد عليك أختي
      القصة جداااا رااائعة من شخصية رااائعة
      ما تم الاستفااادة منه
      أن كل واحد مناااا يمتلك عيوب لا يحب أن يعرفهااااا الآخرين في حين أنه لا يرى عيوبه وسلبياته لكن عيوب الآخرين وسلبياتهم معروفة تمام المعرفة بالنسبة له
      وفي أمثله كثيرة بخصوص هذا الموضوع ومنهااا مثل مصري في ما معناه ممن بيته من زجاج لا يرمي الناس بالطوب
      شااااكرة لك عزيزتي هجووورة
      بارك الله فيك
      دمتي مبدعة
      :)





      رائع ما اضفتيه
      وسعدني حضوركــ
      افتقدت تواجدكــ ايتها الرقيقه
      اتمنى ان تكوني بأحسن حال
      دمتي بود
    • هجوووورة كتب:

      رائع ما اضفتيه

      وسعدني حضوركــ
      افتقدت تواجدكــ ايتها الرقيقه
      اتمنى ان تكوني بأحسن حال

      دمتي بود



      مـ ـــ ــــ ـــ ــــــ ــ ــ ـ ــ ـــــ ـــر حبـــــ ــــ ـــ ــــ ـــ ـــ ــــا
      عـــــــــــــ ــــــ ــــــ ـــــزيزتي
      فعلا انتبهتي إني ما موجودة على بالي ما حد انتب~!@nه هذا مؤشر طيب بصراااحة
      رقيقة " حلو " $$e
      شكــ ـ ـــ ـــ ــــ ـ ـــ ــــ ــــ ــــرا غاليتي على الرد الرقيق
      :)
    • وردة الوفاء كتب:

      مـ ـــ ــــ ـــ ــــــ ــ ــ ـ ــ ـــــ ـــر حبـــــ ــــ ـــ ــــ ـــ ـــ ــــا

      عـــــــــــــ ــــــ ــــــ ـــــزيزتي
      فعلا انتبهتي إني ما موجودة على بالي ما حد انتب~!@nه هذا مؤشر طيب بصراااحة
      رقيقة " حلو " $$e
      شكــ ـ ـــ ـــ ــــ ـ ـــ ــــ ــــ ــــرا غاليتي على الرد الرقيق

      :)




      لا فديتك لا تبكـــي

      اكيد الكل انتبه بس لانشغالهم وانا وحده منهم ما نلحق

      وانتي رقيقه وحساسه كمان :)

      وربي يسعدك