نور الأماسي كتب:
موضوع قيم وضاهرة متفشية بكثرة في مجتمعنا الحالي
مهما كان نوع الهجرة التي يهاجر اليها الآباء
نجدها تترك العديد من المشاكل
أولها تربية الأبناء لا تكون تربية صحيحة
فالتربية مسؤلية مشتركة بين الأب والأم لا تستطيع الأم تنشئة أبناءها وتربيتهم بالطريقة الصحيحة
بعيدا عن الأب ....
فاللأم واجبات ومسؤليات توفرها لأبنائها وللأب أيضا ولا تستطيع الأم تعويض أبنائها غياب والدهم
وأيضا لا تستطيع الأم ان تجعل أحد الأقارب يشاركها في تربية أبنائها
فتربية الأب وفكرة يختلف عن غيرة وطريقة تعامل أب مع أبنه تختلف عن تعامل عم أو خال مع ابن اخية أوا بن اخته ومعرفة الأب عن أبنه ومشاكلة وفكرة مهما كان بعيدا أو منشغلا تختلف إضافة إلى ذالك فكر الآخرين يختلق ما يراه الأب صحيح قد يراه العم أو الخال أو الجد أو غير خاطئ وما يستطيع
أن يفهمة ويتقبلة الأب من أبنه لا يستطيع العم أو الخال فهمة وتقبلة
الأقارب مهما كان تقاربهم وتواصلهم مع
ابناء غيرهم لا يحق لهم التدخل في شؤون الأبناء بأكلملها
وفكر الأبناء لا يتقبل تدخل الغير في مشاكلهم وحلها لأنهم.......
كما أن بعد الأب عن الأبناء يؤدي إلى تمادي الأبناء في ارتكاب الأخطاء واللامبالاة في التصرفات
بسبب الشعور الذي يترسخ لدى الأبناء عن غياب العنصر الفاعل والقوي(الأب) الذي يستطيع أن
يردعهم عن التصرفات والسلوكيات الخاطئة ...
من وجهة نظري
الحل الأمثل هو:
هجرة الأبناء مع الآباء
قد تكون صعبة أو مستحيلة ولكنها في النهاية الحل المناسب
فتربية الأبناء بالقرب من الأبوين هي التربية والتنشئة الصحيحة
فأين ما يذهب الأب والأبناء ويستقرون وينشأ الحوار والتواصل
سيشعر الجميع بالقرب والألفة والأمان وتقل المشاكل التي تنشأ
التي تشأ بسبب بعد الآباء عن الأبناء....
جزيت خير عمي ع الطرح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اهلا بنجمتنا الرائعه 000
الحقيقة هي ليست بظاهرة وانما هي قديمة على امتداد التاريخ ولاكن اخلف السلوك فيها
في الماضي الام هي التي تهتم بتربية الابناء وهي من تراعي عرين بيتها والمجتمع كان
محترما وداعما لها حيث كان الصبي محاطا بعين جارة وقريبه واهله وجميع من بالمجتمع
اليوم تغيرت السلوك اذ اصبح الجار يناظر الى بنت جارة وزوجة جارة وايضا حتى الاخ
يفعل ذلك مع زوجة اخية 00000هنا الخطر من الهجرة
بارك الله فيك ولك 00لك تقديري واحترامي
