لاحظوا بأن الجنةمؤنث ،،، والجحيم مذكر فهل قدمنا أعمالا صالحة لكي نستعد للأخرة ، وأن يكون الجنة دارنا ، أم أننا تمادينا في إرتكاب الأثام والذنوب وفضلنا الدنيا عن الأخرة وسخرنا جميع حواسنا الخمس في أمور غير طيبة غير ما أوجبه الخالق اتباعه وبذلك سعينا إلى الجحيم والعياذ بالله بمحظ إردتنا إلا من رحمه الله .
وأن الابتسامة والسعادة مؤنث،،، والحزن مذكر هل كانت ابتسامتنا صافية وصادقة التي تملاء وجوهنا عندما يرانا الطرف الثاني ، أم أنها كما قال الشاعر : إذا رأيت أنياب الليث بارزة فلا تظن أن الليث يبتسم ، وهل تركنا المشاكل ومختلف القضايا التي نزج بأنفسنا فيها ، لكي نظفر بالسعادة في هذه الدنيا ، صحيح إنها ليست دار سعادة فهي دار عمل وجد وإجتهاد . وهل فوضنا أمرنا لله وصبرنا عندما لامسنا الحزن في هذه الدنيا فقلنا أن كلنا ما يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا .
الصحةمؤنث ،،، والمرض مذكر
هل أستغلينا صحتنا في أمور تخدم ديننا وأهلنا ومجتمعنا ، أم أننا شرعنا في الخوض بأمور محرمة فدمرنا عقولنا بما هو مسكر ومخدر ، وشرعنا في إتباع مواقع الشبهات واللذات ، وهل ذكرنا الله إن أصابنا المرض ففوضنا أمرنا له وعودنا أنفسنا على الصبر لكي يكتب الله لنا الشفاء
والحياة مؤنث ،،، والموت مذكر
هل غرتنا كثرة الأموال والأولاد في هذه الحياة ،وشغلتنا الدنيا بملذاتها وشهواتها ، فلم نهتم بشؤون ديننا ،حتى داهمنا ملك الموت في غلفة عين
والمودة والرحمةمؤنث،،، والحقد والحسد والغضب مذكر وهل كانت قلوبنا تغمرها المحبة والحنان والغيرة على أعراضنا ، أم أن جعلنا قلوبنا قاسية كأنها حجارة صما لا بها ذرة من الإيمان ولا به مؤدة ولا رحمة ، وهل أبعدنا عن قلوبنا الحقد والحسد وتماسكنا وقت الغضب حتى لا يحدث لنا أمور لا تحمد عقباها في لحظة غضب فنندم بعد ذلك عليها
وأن الاجازة والراحة والمتعةمؤنث ،،، وأن الدوام والعمل والقرف والتعب مذكر وهل سخرنا أوقات الراحة والإجازة لترفيه عن أنفسنا وأولادنا والتقرب منهم ومعرفة أحتياجاتهم ومطالبهم وغذينا قلوبهم الصافية بالحب والحنان ، أم أننا أهملنا ذلك ، وكان همنا النوم من الساعة العاشرة بهدف المتعة والتناسل ، ولم نسأل عنهم أين يسهرون ومع من هو الصديق وكيف أحواله ، وماذا يتابعون في مختلف وسائل الترفيه النت والتلفاز ، وهل راعينا الأمانة في أعمالنا ورضينا ضميرنا وحللنا البيسة التي نستلمها نهاية الشهر ، وراعينا حق المراجعين لنا لقضاء مأربهم ، أم أننا أهملنا ذلك وغرتنا المناصب العالية فتطالونا على المراجعين بإخفاء معاملاتهم بداخل الأدرج بحجج باطلة .
فأعلم أن ((الأنــــــــــاث )) سر جمال هذا الكون ولماذا شغل البعض منا همه في تعدد الخليلات وإشباع الرغبات الجنسية بإتباع العلاقات الغير مشروعة مع بعض بنات حوا الأتي رضين بأنفسهن أن يرتمين في أحضان الذئباب البشرية تقبلي أختي مروري المتواضع