engell كتب:

هجرة الاباء لابنائهم قصه لا تنتهي

شي محزن يعانيه الابناء والام

عيون هند كتب:

أعتقد الهجرة أسوأ نتيجة قد يحتملها الإنسان.. وأنا شخصياً أكرهها.. فلسطين يجبر أهلها إلى الهجرة.. مصر .. لبنان.. العراق..

لماذا دولة خليجية ( بترولية) تعاني من الهجرة.. لماذا تتمزق الأسرة.. لماذا تكون السنة عباره عن محطات لقاء ساعية.. ولماذا تصبح الهدايا بلا قيمة.. ولماذا تكثر الاتصالات.. وينعدم الكلام..

أسئلة كثيرة .. تشكل عائق .. تصبح كجبل جاثم على صدورنا.. مع كل تأشيرة زيارة.. ثم تقترب المسافات.. وتقل المعاشات.. ويصبح التوفير في تمديد الغياب.. لكي تصبح زيارة شبه شهرية..

كنت لا أريد أن أتحدث عن آثارها.. ولن أتحدث صدقاً.. إنما هذا جزء من مخلفات ذكرياتها..

كل التحية

هجـيــر كتب:

ظاهرة هِجرة الآباء هِي مِنَ الظواهر القديمة وليست بالمستجدَة ، وتتوسَّع من وقت لحين نظراً لعدم توفر بيئة العمل المُناسبة في موقع السَكن ..

والسبب الرئيسي الذي يضطرّ لأجله الآباء الهِجرة هو الوظيفة غالباً ..

نحنُ لا نستطيع أن نلومَ الآباء على ذلك فتوفير الماديات من مَأكل ومَشرب ومَلبس هاجس يؤرّق كثير مِنهم ، ولولا ذلكَ سيلاقون تذمّراً من قِبل الأبناء وخُصوصاً أننا نعيشُ في مجتمعاتٍ يطغى عليها نظام الرّأسمَالية الذي قد يؤثر كَثيراً على أيّ مجتمع ..

لكن

من المُمكن أن نصنّف الآباء إلى قِسمين:

- قِسم يَسعى لِتوفير المَاديات لأبنائهِ وفي الوقتِ نفسه لا يتغافل عن النواحي المعنوية كالتربية الصحيحة والمُتابعة والتوجيه السّليم واستغلال فترة إجازتهِ في تفعيل الناحية العاطفية من حُب وحَنان واهتمام بذات أولاده بحيثُ يفرّغ نفسَهُ لهم حتى لا يشعرونَ به وكأنّه غريب بل وبعكس ذلكَ سيكون اشتياقهم لهُ عَارماً في كل مرّة يبعد عنهم ، وستكون كلماتهِ لهُم مَحل اهتمام وقبول وبذلكَ يزرع في داخلِهم الثقة بالنفس والإحساس بالمسؤولية وتعزيز للسلوك الحسن ..

- قِسم آخر يسعى أيضاً لتوفيرِ المَاديات وتحقيقِ حَياة طيّبة لأسرهِم لأنّهم يَنظرون أنّ ذلكَ واجبٌ عليهم ولكن للأسف تغافلوا عن الجانبِ المعنوي والأسَاسي في حياةِ الأسرة السّعيدة ، وهذا الذي نعتبره " غريباً " كما تفضّل "العم حَمد" بذكرهِ آنفاً ، وثمرة ذلكَ إحساس بعض الأبناءِ بنقص عاطفي قد يؤدي في الأخير إلى سُوء في السلوك وفقدان احترام الأبناء لآبائهم وضياع مفهوم الحب والرّحمة من قاموس حياتهم وقد يؤدي إلى شيء أخطر من ذلك كله ألا وهو العُقوق وهذا الذي لا تُحمد عقباه ..

أخيراً ..

ما ذكرتهُ فِي حَديثي سابقاً أستشفُّ منهُ أن القسم الثاني مُشكلة وتؤثر على الأسرة كثيراً ، قد يكون الحلُّ لها صَعب ومعقّد وليس لعقلي القاصر أن يَحلّ قضايا ومشاكل ولكن الحلول موجودة في هَدي الحبيب المصطفى – عليه الصلاة والسلام – والكتاب العظيم ..

"يوصيكم الله في أولادكم"..
"كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته"
"خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"

والكثير الكثير ...
فهل سَعى من قد وَعى ؟!!

وقد يكون في كَلامي اجابات للأسئلةِ التي طرحها مشرفنا الفاضل ..

وعذراً على الإطالة * ِ*

ولد الفيحاء كتب:

سوف أثري الموضوع لاحقا فيما يخص الأسئلة التي ذكرتها أعلاه ، وأتمنى من الأعضاء التطرق إليها . لأعطاء هذا الموضوع القيم حقه لإثراء المناقشة الفعاله من كافة جوانبه .

شوكولاه كتب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بداية الشكر موصول لصاحب الموضوع "الريامي"

لله الحمد اعيش في اسره مستقره ولكنني استطيع ان اتخيل حالنا لو ان ابي يتطلب منه عمله ان يهاجر الي مكان اخر لاشك ان الاب له دور كبير في الاسره فإن غاب عن المنزل ستترتب عدة نتائج لغيابه .. ربما لن يجدو من يصرف عليهم وسيشعرون نقص في العاطفه وغيرها قد اجهلها

اتوقع الاسره بالكامل تواجه صعوبه.. الاب المغترب عن اسرته ...الام التي تحاول ان تسد فجوة غياب الاب عن الاسره..الابناء الذين يفتقدون وجود الاب ويلازمهم شعور بالنقص المعنوي وقد يكون المادي ايضا

\\\\

احببت ان اضع بصمتي هنا فتقبل مروووري

الواثقة كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع رائع وملاحظ بكثره فالمجتمع
صح ان الاب يترك الابناء للعمل ولكن من المسؤال عن هالهجره الوزارات التي تطرح العمل لهؤلاء الاباء ليش ماتوفر العمل في جميع المناطق ليش يكون محصور في مكان معي مثل العاصمه ليش مايكون منتشر؟بعد بيكون هناك استفاده وتطور يشمل كل السلطنه
خلي الاباء البنات وهن بنات في التربيه شيء اساسي يكون تعيينهن في مكان بعيد اول شيء بعيد عن اهلهن وعن بيوتهن للمتزوجات ليش كل هالتعقيد؟ الناس وايد يوظف كل شخص فمنطقته
وشيءاكيد لها الهجره تأثير كبير على الاولاد وهو من بيكون مسؤال عن تربيتهم؟ صح ان الام تقوم بهالواجب والاقارب كذالك بس الاب اكيد له دور اكبر فالمفروض هالقضيه مناقشتها مع المسؤولين

تسلم تقبل مروري

نسيم الشمال كتب:

تقبل مروري سيدي الاستاذ

طيبتي أكبر همومي كتب:

بدايتة اشكرك ع هالموووضوع الرااائع :..

فأرى من وجهة نظري انهذه الترحلات ...صعبة ع اسرة تمتلك اولاد وخاصه ف سن المدارس...مثلا ام تود تكملت دراااستها .. ولديها اولاد فما مصير الاولاد .. لا احد يراعيهم ...ويفتقدون حنان الام؟!!
فبصرااحه ارها غير مناااسبه لجميع الاطرف ... محتمل ان يكون شخص ليس لديه ارتبااكات بإمكااانه .. ولكن من يملك ارتباااطات ؟؟!!!فهنا المشكله ؟.!!!
فأنا أعرف طالبه ف سني تدرس .. المهم والدتها تكمل دراااستها فالجامعه والوالد يداوم بعيد عنهم
... وهي طالبه ف الثانوية ... ولديها اخوان ف سن الابتدااائي.... فهي ترجع المنزل تذاكر لأخوااانها ولأخواااتها .. وبعد ذلك لنفسها . كيف هذا؟؟ وهي ف سن الثاانوية ؟.!!!
سيستمر هذا لمده 3 أو 4 سنوااات ؟؟..!
م مصير الابناء ...؟؟

ربي يعينهم .........فالمهم اذا كانو يفكروا بتفكير منطقي ......لإتخذو قرار ترجع فائدته لجميع الاطراف ....ليش فقط لطرف واحد؟!!!

الواثقة كتب:

مشكور مشرفنا
بس الهجره نوعين هجره لدراسه وهجره للعمل عند البنات
انا عن نفسي ماشجع السفر لدراسه لانها هي بنت ينخاف عليها من كل شيء يمكن وايد ناس تعارضني على هالرأي بس هذي الصراحه الاب ليش يسفر بنته لدراسه؟ يعني لازم تكون معلمه وايد مجالات فالسلطنه ممكن تدخل فيهن كيف يأمن على بنته يرسلها اماكن بعيده عنه من غير حسيب ولارقيب بقول واثق فيها الكل واثق بس هالزمن وامنه امان
اما السفر للعمل فهذي الوزاره تعمله شيء اساسي البنت اول ماتتوظف اهل الجنوب فالشمال واهل الشمال فالجنوب ولازم البنت بترضى ليش لان درسة وتعبت واخذت الشهاده فالنهاية تجلس فالبيت مايصير والسبب الثاني هو حاجة الاهل يمكن اهلها وايد محتاجين لها ماعندهم احد غيرها الاب كبير فالسن وماحد اولاد او يمكن يكونوا صغار
هذي وجهة نظر لها مؤيد ومخالف

ruqaya كتب:

موضوع قيم وهادف استاذنا المتميز العم حمد

لقد تفضلتم بذكر انواع الهجرة وهي الداخلية في حدود الوطن والخارجية
من وجهة نظري هناك نوع آخر من الهجرة وهي الهجرة المعنوية
واقصد بهذا ان الاب موجودا مع ابنائه جسدا فقط اما روحه وعقله هما المهاجران هنا
تجده بعد الدوام يخلد للنوم ولا يسأل عن زوجته وابنائه ثم يخرج الى منتصف الليل
هذا في نظري هجرة قاسية جدا
لأن الابناء يرون اباهم ولكن لا يستطيعون التعامل معه واشباع الجانب العاطفي فيهم منه
وفي كل الاحوال جميع انواع الهجرة تؤثر سلبا على الابناء
وعند معرفة الاسباب تأتي الحلول
بعض المشاكل الناجمة عن الهجرة
الاب عند الاطفال يرمز الي رموز عدة
يرمز الاب عند الاطفال الي القوة :
عدم وجود الاب يعني انعدام مصدر القوة لدى الطفل وهذا بدوره يؤدي الى فقدان الثقة عند الطفل
وعند شعوره بالخوف او الضعف فإن الثقة بالنفس تتزعزع لا محالة
يرمز الاب الى العطاء:
واقصد بالعطاء هنا بشتى انواعه العاطفية والمادية وعدم وجود الاب فان محل العاطفة في القلب يبقي فارغا لم يشبع فيؤدي الى تدهور الحالة النفسية فيه وقد يلجأ الى اي شخص ليحصل على ما نقصه من حنان وعطف من ابيه
يرمز الاب ايضا الى القدوة:
مثال الاسرة لدى الاطفال ابوهم تجدهم يقلدون ابائهم في كل شئ وما يقوله الاب مهما جدا لديهم وهذه فطرة الانسان الذي خلقه الله عليه
وتصور كيف يعيش الطفل دون مثال وقدوة. صحيح ان الام موجودة لكن وجود الاب مهم جدا في التربية
موضوع يستحق النقاش فعلا و لي عودة ان شاء الله

الحــــ الشاعر ــــزين كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما نتكلم عن موضوع هجرة الآباء قد يطول كلامنا ولكن زملائي الأعزاء قاموا بجهد كبير في النقاش

هجرة الآباء تكون بعدة أشكال:

1. الهجرة العادية التي نعرفها وهي خروج الأب من المنزل سواء للعمل أو لغيره وقد تكون هجرة داخلية أو خارجية...

2. هذا النوع أنا أعده برأيي هجرة ولكنها هجرة الأب عن أسرته وهو موجود بينهم ربما يكون الأب مدمن هكذا يكون الأب موجود جسميا ولكنه لا يعلم عن حال أسرته.

3. الاغتراب الذي تكلم عنه علماء الاجتماع في المجتمع الصناعي (المصنع) حيث يشعر العامل في المصنع بالاستغلالية من قبل رب العمل ويشعر بأنه غريب عن عمله وعن أسرته والمجتمع بأسره.

بالطبع هذا يؤثر سلبا على الأسرة والأبناء حيث يؤدي إلى تفكك الأسرة وانحراف الأبناء....

أترك باقي النقاش لبقية الأعضاء الكرام....

عمي حمد أشكرك كل الشكر على الموضوع الراقي الذي يترجم شخصك السامي

ربي يعطيك الف عافية على المجهود الواضح

تحياتي لك عمي...