هل نحن جيل عازف عن الزواج؟

    • هل نحن جيل عازف عن الزواج؟

      [B]وأنا أمسك بالريموت كنترول أقلب محطات القنوات الفضائية توقفت عند برنامج خصص إحدى حلقاته لمناقشة مشكلة "عزوف الشباب عن الزواج".. جذبني الموضوع فسمعت جداً قليلاً وغثاً كثيراً، فأحد الضيوف –وصفوه بأنه فيلسوف- مضى يمجد في العزوبة؛ فالأعزب عبقري، مبدع، مفيد للبشرية، والمتزوج إنسان نمطي، ذليل، منقاد لعادات مجتمعه، ليس في قدرته أن يضيف شيئا لحركة الحياة، وبناء على هذه الرؤية العجيبة التي لا تستند إلى دليل يرى "الفيلسوف" أن شباب اليوم عازفون لأنهم أكثر نضجا وإبداعا وعبقرية!.
      ورغم يقيني أن عنوان الحلقة كان خاطئا منذ البداية، لأن الشباب في حقيقة الأمر ليسوا "عازفين" عن الزواج بقدر ما هم "عاجزون" عنه، إلا أنني أريد أن أثبت هنا أن بعضا من الدراسات الاجتماعية كشفت بالفعل عن قدر من "الرهبة" يشعر بها الشباب نحو الزواج، وهذه الرهبة تعد الدرجة الأولى في سلم العزوف إن لم نقطع عليها الطريق.
      [B]نحو فهم أفضل للشباب
      أضرب مثلا هنا بدراسة أجرتها وزارة الصحة في سلطنة عمان خلال العام (2001) تحت عنوان "نحو فهم أفضل للشباب"، فماذا قالت هذه الدراسة؟.. قالت إن 45% من الشباب في عمر المراهقة يعانون من أوضاع نفسية صعبة، وعادة ما يكونون أسرى لحالات من الحزن والقلق والكآبة والإحباط، وترتفع هذه النسبة لدى الإناث، وبلغت نسبة التخوف من بناء الأسرة وتحمل مسؤولياتها 54%، كما بلغت نسبة التخوف من الجنس الآخر 48% خصوصا عند الفتيات (!!).
      والواقع أن الصورة التي رسمتها هذه الدراسة للشاب المراهق العربي هي الوحدة وقلة المعرفة، فهو منكفئ على نفسه بهمومها وأشواقها، وأفراحها وأحزانها، خائف من الآخرين الذين يجهل كل شيء عنهم، فيما تخلى الكبار عن مسؤوليتهم التاريخية في تعريفه بنفسه وبالعالم والبشر من حوله، وأعتقد أن حالة التخوف من بناء الأسرة، ومن الجنس الآخر ليست إلا مظهرا من مظاهر هذا الخوف العام من الآخر والانكفاء على الذات.
      هذه النتيجة تؤكدها بقية المعلومات التي قدمتها الدراسة، فعلى الرغم من أن ما يزيد على 90% من الشباب الذين تناولتهم الدراسة يزيد عمرهم على 15 عاما، إلا أن هؤلاء الشباب في هذا العمر فشلوا في التعرف على أجسامهم، فنصفهم فقط استطاع التعرف على التحولات الفسيولوجية التي تصاحب مرحلة البلوغ، وأقل من ثلثهم تعرف على بعض مظاهر البلوغ لدى الجنس الآخر، وعندما سألتهم الدراسة عن مصدر معلوماتهم في هذا المجال، كانت المفاجأة أن 48.9% منهم يستقون معلوماتهم من الأصدقاء، وتأتي الكتب والمجلات في المرتبة الثانية، في حين يعتبر الأبوان المصدر الأخير للثقافة الجنسية لدى الشباب.
      إن أول حاجز يفصل بين الشباب وبين الزواج هو ذلك الجهل المطبق بملامح الرجولة والأنوثة وواجباتهما، وقد درج الآباء والأمهات جيلا بعد جيل على ضرب سور من الكتمان حول الثقافة الجنسية، فليس مسموحا للابن أن يسأل أو يسمع أو يتطلع إلى فهم ما يدور بجسده من تحولات، وإلا فإن العقاب، ونظرات الاستهجان والإبعاد ستكون نصيبه داخل أسرته.. وربما كان لهذا النمط من التعامل مبرراته المنطقية وآثاره الوجيهة على شيوع حالة من النظافة والطهارة والعفة في المجتمع لفترة طويلة من الزمان، ولكننا في عصرنا الحاضر لا ينبغي أن نغفل أننا أمام متغيرات ما عادت تسمح لنا بالثبات عند سياسات تربوية تجاوزها الزمن، فالشاب الذي تغلق أمامه الأبواب والنوافذ في المنزل، وتغلق دونه آذان وأفواه أبويه، يجد اليوم عشرات البدائل التي توفر له ثقافة بديلة ستضمن له حسب ظني أسباب الانحراف، لأنها ستأتي متلبسة بملامح ثقافة غربية أهدرت قيمة الزواج، واستبدلت الصديقة بالزوجة، والطفل المتبنى بأطفال الدم، وعلاقة المودة والرحمة بالعلاقات التي لا تعرف إلا لون الدولار.
      ليس عزوفا بل عجزا
      وإذا كنا نتحدث عن العزوف، فإنني أعود للتأكيد هنا أن القضية في الأساس ليست قضية عزوف، بقدر ما هي قضية عجز عن الزواج في ظل الترويج لثقافة استهلاكية جعلت من العروس سلعة، ومن إقامة الأسرة مشروعا اقتصاديا.

      في ظل هذه الثقافة ارتفعت معدلات المهور إلى أرقام فلكية، وتزايدت الشروط حول مواصفات الشقة والأثاث والرقم الذي سيدون كمؤخر للصداق لأن هذا كله محل تفاخر ومباهاة اجتماعية، ولهذا فقد صار على زوج المستقبل أن يعمل حتى يبلغ سن الأربعين ليستطيع توفير الشقة، وأن يتورط في ديون ربما يورثها لأولاده ليوفر بقية المطالب.
      ومع ارتفاع المطالب ارتفع سن زواج الرجل، وارتفع بالتالي سن الزواج للفتاة حتى أصبح طبيعيا اليوم أن تتزوج الفتيات فوق سن الثلاثين، في حين كانت العنوسة تبدأ من عمر الخامسة والعشرين وربما قبل ذلك منذ عدة سنوات.
      أخطر ما في الأمر أن الارتفاع المستمر في سن الزواج المرتبط بالعجز عن الزواج يتواكب مع انخفاض مستمر في سن ممارسة الجنس في ظل انفتاح الأبواب أمام ثقافة جنسية سرية غير مرشدة ونابعة من جذور ثقافية لا يقبلها مجتمعنا.
      إن قيام الأبوين بواجبهما في توفير هذه الثقافة الجنسية المضبوطة بضوابط الشرع، مع العودة إلى البساطة واليسر في إجراءات الزواج وشروطه شرطان رئيسان ليقدم الشباب على الزواج، سواء سمينا موقفهم الآن عزوفا أو عجزا.
      [/B]

      [/B]
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • يسلموا على الموضوع سنور
      إذا سمـــاؤكـ يــومــــاً تحَّجبت بــالغيـــــوم أغمض جفونكـ تبصـر خلف الغيـوم نجــوم " و " الأرض حــولكـ إذا مـــا توشحت بـالثلـــوج أغمض جفونكـ تبصــر تحت الثلـوج مروج
    • ربكم يسهلك لكم الزواج شباب الامه الاسلاميه
      اللهم امين :)
      فعلا فيه عجز عن الزواج بس ماشي عزوف
      °ˆ~*¤§§¤*~ˆ°سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته°ˆ~*¤§§¤*~ˆ°
    • ولكمووووو أبو فلعـــة
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • آمين جميع , يسلمو على مرورك وتعليقك عطور الشوقoman0.net/forum/member.php?u=177733
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • لا الشباب فيهم الخير .. وانا اشووف انه العاقل منهم هو الي يفكر بالزواج ..

      اما الي يحسن انه الاستقرار يقيده ... سمحولي عنده خلل في وايرات مخه خخخخ


      وجهة نظر ..:)


      يسلموو ع الطرح
      $$e
      Mtaneshabas Bekifi
    • يسلمو على مرورك وتعليقك فيتامين c
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • مساء الخير اخي "سنور"
      مقال متميز كتميز صاحبه
      \\

      اصبح مجتمعنا بالاونه الاخيره يهتم للمظاهر الماديه اكثر فظهرت عدة ظواهر ادت الي عجز وعزوف الشاب عن الزواج
      غلاء المهور كما أشرت اخي هو سبب رئيسي في عجز الشباب عن الزواج
      وايضا سبب في انتشار العنوسه عند الفتيات

      أمّا بالنسبه عن الثقافه الجنسيه التي ذكرتها في موضوعك اعلاه
      فانا من وجهة نظري ان الشباب اليوم متاح لهم التوصل والتعرف عليه من جوانب كثيره
      الكتب , النت , الاصدقاء ,

      اتذكر سمعت ببرنامج قهوة الصباح احصائيه عن الكتب المباعه معرض الكتاب

      بالمرتبه الثانيه الكتب الاكثر مبيعا هي الكتب الجنسيه

      فهنا يلتغي دور الاهل كما اشرت اخي في تثقيف الابناء جنسيا

      إن قيام الأبوين بواجبهما في توفير هذه الثقافة الجنسية المضبوطة بضوابط الشرع، مع العودة إلى البساطة واليسر في إجراءات الزواج وشروطه شرطان رئيسان ليقدم الشباب على الزواج، سواء سمينا موقفهم الآن عزوفا أو عجزا.



      \\\

      تقبل مرووري السريع

      ولك مني خالص التحايا
      “وحين افترقنَا ..
      تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
    • أخي العزيز / دمت بخير وعافية
      تعقيبا لما تطرقت إليه أعلاه ، فإنني من المؤيدين فكرة الزواج بعد الثامنة والعشرين سنة يكون الشاب والفتاة قد وصلا فترة النضوج رجاحة العقل والتصرف في كافة الأمور التي ستواجههم في حياتهم ، فزواج الصغر لا أيد فكرته لأن الشاب أو الفتاة لم يصلا بعد إلى مرحلة النضوج وخاصة إذا تزوج وهو صغير في سن السادسة عشر كون أن ولده ميسور الحال ، ما يعيق ويعرقل الزواج في مجتمعنا العماني عدة اسباب أهمها أرتفاع المهور وكثرة المتطلبات وتدني الرواتب وخاصة ممن يعملون في الشركات برواتب متدينة لا تصل إلى ثلاثمائة ريال عماني فكيف يقدر أن يخطط لمستقبله من حيث شراء السيارة وبناء مكان مناسب أقل شي غرفة نوم مع دورات مياة في منزل والده ، وتجميع المهمر ومختلف المتطلبات فهذا يحتاج إلى سنوات كثيرة إلا إذا غرق نفسه بالديون من قبل البنوك أو الجمعيات وهذا ما هو حاصل لدى الكثير من الشباب ، مما ينعكس سلبا على مستوى معيشتهم وأوضاعهم بعد الزواج . أما من ناحية الثقافة الجنسية فأن النت والكتب جدير أن يجد الباحث ما ينمي ثقافته من أمور يرغب فيها وهنا أقصد ما ينمي ثقافته من معلومات قيمة في هذا المجال ـ ولا يأخذ بكلامي أمور أخرى ما يبحث عليه بعض الشباب من مختلف المواقع بالنت بالتطلع إلى أمور غير مستحبة
      . تقبل مروري المتواضع
    • يسلمو على مرورك كلك ذوووق شوكولاه
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • يسلمو على مرورك وتعليقك الطيب يامشرفنا ولد الفيحاء
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • ابدي برأيك % مطنشة بس بكيفي %
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



      تسلم إيدك أخوي على الموضوع.. وللأسف مازلت لا اثق بالإحصاءات التي يتم إجراءها..


      حيث أغلبها تكون عبارة عن استبيان تتم تعبئتها من الأفراد.. واحتمال الخطأ .. يساوي احتمال الصحة..


      ويجب أن تكون دراساتنا موثقة بالانطباعات.. والأجوبة.. مع الحالة النفسية المصاحبة لكل سؤال..


      فإذا ما سلمت فرضاً بصحة وسلامة المعلومات..


      فأنا أستطيع أن أقول أن عزوف.. بعد أن كان عجز..


      إن العجز أو صعوبة الوصول إلى الإستقرار الإجتماعي المطلوب.. والدخول في الكثير من العلاقات الخارجة
      .. يؤدي في النهاية إلى عزوف مؤقت.. وإحساس بعدم جدوى الأرتباط الأسري.. خصوصاً مع التضخم المرضي..


      الذي يصيب أغلب الشباب.. بالإحساس.. بأنهم مطلوبين.. مادام هناك راتب.. ومبلغ في البنك..


      ومنزل.. ويخسر بسبب العمر.. أجمل مشاهد الحياة.. عندما لا يستطيع أن يعيش حياة أسرية..


      متكاملة.. يكون فيها الأب.. وتصبح النساء.. مجرد اسم.. لا يختلف.. بل قد يتشابه.. اسم صديقته..


      مع اسم المرأة التي سوف يتزوجها عندما يبتعد عن العقد الثالث دون زواج.. كل شئ مقبول..


      مادامت هذه زوجتي.. وتلك كانت مرحلة في حياته..


      نعود إلى أساس الموضوع..


      الثقافة الجنسية.. أنا ضدها تماماً.. واثقة.. أن السلوك التربوي الصحيح.. هو غرس مبدأ قديم..


      كانت تستخدمه الأمهات.. وهو الدعاء.. فكانت الأم.. عندما تنظر إلى ابنتها البالغة..


      تدعوا لها بالزوج الصالح.. وما إن ترفض تلك خجلى.. حتى تبدأ الأم بسرد تفاصيل تدليل الزوج لها..


      وأنها سوف تستحق هذا الدلال.. بسبب وجهها.. شعرها الأملس.. ولو تذوق طعامها.. فإنها ستأسره..



      كانت الأمهات يداعبن بناتهن.. بطرق جميلة.. متفقة مع أدعية مبهجة.. هذه الثقافة البسيطة..


      تعد الفتاة لتقبل فكرة الزواج وتحمل مسؤوليته..


      أما الرجال.. فلم أسمع من قبل حاجة لرجل في الثقافة الجنسية..


      لا أود أن أتحدث عن الماضي.. لنتحدث عن اليوم.. كل شئ أصبح مشوه لفتيات مابعد سن 18..


      حيث بدأت الفتاة تشعر بأن العمر يسرق منها.. وأستيقظت على واقع أنها أصبحت كبيرة بما يكفي..


      كيف لا.. وجميع القصص في جميع المسلسلات.. تبدأت بطلاتها بالظهور والتميز.. منذ سن 16 ..


      لقد أصبحت الفتاة لا تنظر إلى كلمات أمها.. ولا تنتظر توجيهاً من أمها.. فهذا أمر خاص..


      أعتقد هناك وجهة نظر مغيبة.. فأنا أعلم قلق الأم.. القلق الذي يدفعها إلى الصمت.. أعلم خجل الفتاة..


      الخجل الذي يدفعها إلى الصمت.. والنتيجة.. همسات طالبة أخرى.. حول علاقة فلانه مع فلان..


      وتبدأ الإشاعات بالظهور.. ويدفعها الصمت.. إلى الإستماع.. نعم.. كثيراً تعاني فتياتنا ..


      من حاجز الصمت والخوف.. ولكن .. هذا ضعفنا.. ومهما كانت الحراسة مشدده.. فإن الهواء يستطيع العبور..


      فقط كل ما أستطيع أن أضيفه على واقعنا.. أن هناك الكثير من الملابسات.. التي تقودنا في النهاية.. إلى


      نفس الدائرة.. من تأخر سن الزواج.. إلى الثلاثين وفوق.. عزوف الشباب.. وهذه حقاً عزوف بعد أن


      كان عجز.. وتكاثر العلاقات غير السليمة..


      وهناك في المقابل.. حركة تزويج عشوائية.. من الصغار إلى الصغار.. ومن الكبار إلى الصغيرات..


      ومن الكبيرات إلى الصغيرين.. وأصبح من النادر مشاهدة زواج سليم..

      لأضع رأيي بوضوح.. الثقافة الجنسية.. غير ضرورية للبنات..

      الشباب.. أصبح عازفاً ولم يعد عاجزاً عن الزواج.. ولكنه يفضل الانتظار للانتقاء..

      الأسرة تتحمل مسؤولية البنت.. وتضع الشروط بناءً على ذلك.. وليس من حق الشباب التحجج بالمهور..

      فهذا من عند الله لهن.. وإذا أرادوا الزواج.. سيعدون عدته..



      كل التحية


      أختك
    • تسلمي على افاضتك بالرد وعلى سردك وجهت نظرك ,عيون هند
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • عيون هند كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..




      تسلم إيدك أخوي على الموضوع.. وللأسف مازلت لا اثق بالإحصاءات التي يتم إجراءها..


      حيث أغلبها تكون عبارة عن استبيان تتم تعبئتها من الأفراد.. واحتمال الخطأ .. يساوي احتمال الصحة..


      ويجب أن تكون دراساتنا موثقة بالانطباعات.. والأجوبة.. مع الحالة النفسية المصاحبة لكل سؤال..


      فإذا ما سلمت فرضاً بصحة وسلامة المعلومات..


      فأنا أستطيع أن أقول أن عزوف.. بعد أن كان عجز..


      إن العجز أو صعوبة الوصول إلى الإستقرار الإجتماعي المطلوب.. والدخول في الكثير من العلاقات الخارجة
      .. يؤدي في النهاية إلى عزوف مؤقت.. وإحساس بعدم جدوى الأرتباط الأسري.. خصوصاً مع التضخم المرضي..


      الذي يصيب أغلب الشباب.. بالإحساس.. بأنهم مطلوبين.. مادام هناك راتب.. ومبلغ في البنك..


      ومنزل.. ويخسر بسبب العمر.. أجمل مشاهد الحياة.. عندما لا يستطيع أن يعيش حياة أسرية..


      متكاملة.. يكون فيها الأب.. وتصبح النساء.. مجرد اسم.. لا يختلف.. بل قد يتشابه.. اسم صديقته..


      مع اسم المرأة التي سوف يتزوجها عندما يبتعد عن العقد الثالث دون زواج.. كل شئ مقبول..


      مادامت هذه زوجتي.. وتلك كانت مرحلة في حياته..


      نعود إلى أساس الموضوع..


      الثقافة الجنسية.. أنا ضدها تماماً.. واثقة.. أن السلوك التربوي الصحيح.. هو غرس مبدأ قديم..


      كانت تستخدمه الأمهات.. وهو الدعاء.. فكانت الأم.. عندما تنظر إلى ابنتها البالغة..


      تدعوا لها بالزوج الصالح.. وما إن ترفض تلك خجلى.. حتى تبدأ الأم بسرد تفاصيل تدليل الزوج لها..


      وأنها سوف تستحق هذا الدلال.. بسبب وجهها.. شعرها الأملس.. ولو تذوق طعامها.. فإنها ستأسره..



      كانت الأمهات يداعبن بناتهن.. بطرق جميلة.. متفقة مع أدعية مبهجة.. هذه الثقافة البسيطة..


      تعد الفتاة لتقبل فكرة الزواج وتحمل مسؤوليته..


      أما الرجال.. فلم أسمع من قبل حاجة لرجل في الثقافة الجنسية..


      لا أود أن أتحدث عن الماضي.. لنتحدث عن اليوم.. كل شئ أصبح مشوه لفتيات مابعد سن 18..


      حيث بدأت الفتاة تشعر بأن العمر يسرق منها.. وأستيقظت على واقع أنها أصبحت كبيرة بما يكفي..


      كيف لا.. وجميع القصص في جميع المسلسلات.. تبدأت بطلاتها بالظهور والتميز.. منذ سن 16 ..


      لقد أصبحت الفتاة لا تنظر إلى كلمات أمها.. ولا تنتظر توجيهاً من أمها.. فهذا أمر خاص..


      أعتقد هناك وجهة نظر مغيبة.. فأنا أعلم قلق الأم.. القلق الذي يدفعها إلى الصمت.. أعلم خجل الفتاة..


      الخجل الذي يدفعها إلى الصمت.. والنتيجة.. همسات طالبة أخرى.. حول علاقة فلانه مع فلان..


      وتبدأ الإشاعات بالظهور.. ويدفعها الصمت.. إلى الإستماع.. نعم.. كثيراً تعاني فتياتنا ..


      من حاجز الصمت والخوف.. ولكن .. هذا ضعفنا.. ومهما كانت الحراسة مشدده.. فإن الهواء يستطيع العبور..


      فقط كل ما أستطيع أن أضيفه على واقعنا.. أن هناك الكثير من الملابسات.. التي تقودنا في النهاية.. إلى


      نفس الدائرة.. من تأخر سن الزواج.. إلى الثلاثين وفوق.. عزوف الشباب.. وهذه حقاً عزوف بعد أن


      كان عجز.. وتكاثر العلاقات غير السليمة..


      وهناك في المقابل.. حركة تزويج عشوائية.. من الصغار إلى الصغار.. ومن الكبار إلى الصغيرات..


      ومن الكبيرات إلى الصغيرين.. وأصبح من النادر مشاهدة زواج سليم..


      لأضع رأيي بوضوح.. الثقافة الجنسية.. غير ضرورية للبنات..


      الشباب.. أصبح عازفاً ولم يعد عاجزاً عن الزواج.. ولكنه يفضل الانتظار للانتقاء..


      الأسرة تتحمل مسؤولية البنت.. وتضع الشروط بناءً على ذلك.. وليس من حق الشباب التحجج بالمهور..


      فهذا من عند الله لهن.. وإذا أرادوا الزواج.. سيعدون عدته..



      كل التحية



      أختك


      لا لا اني اخالفك الراي اختي الكريمه هند
      الشباب وضعو ف امتحان صعب منهم من استطاع النجاح ومنهم من كان ضعيفا
      المهم
      ان الثقافه الجنسيه للبنت ف ظل الحياة المعاصرة لأ بد منها
      الشباب اصبحو يهربون من حياتهم الزوجيه متجهين الى دول واماكن ا خرى يقترنون بزوجة 2
      وهكذا كلما سؤئلو لماذا فعلتها يا فلان
      يجب ان زوجته الاولى لا تحسن معاشرته
      اذا لابد ان نساير الركب حتى نصل ونحافظ ع مجتمعنا سليما معافا
      هذا بنسبة للمتزوجين
      اما الغير متزوجين ولهم صداقات مثل ما ادرجتي هذه تشبه تلك
      اقول لك
      الشباب الجادين كثر ولاكنهم فقراء
      رواتبهم ضعيفه المهور غاليه اشتراطات البنات حدث ولا حرج
      وكأن الخطاب عليهن طوابير لا تعد ولا تحصى
      فلما اذن نلوم عزوف الشباب
      الكثير من الشباب يتزوجون من الخارج
      لماذا لان بنت البلد مهرها فوق المستطاع
      واذا اردت ان تطاع فامر بلمستطاع
      شكرا:)
    • يسلمو اخي نسيم الشمال اوافق الراي , بس اخاف البنات ينازعوني خخخخخخخخخخخ مياو
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • اضافه 2
      ان للحكومة دور مهم ف وضع يدها وبقوة للاخذ بايدي الشباب الراغب وطموح ف بناء اسرة كريمه
      اولا - وضع صندوق للزواج
      2 - بناء وحدات سكنيه لكل متزوج او خاطب يمنح منزلا واذا لم تكن منحه يسدد قيمة المنزل عن طرق القسط الميسر ع ان يكون مدعوما من الحكومه اي ان الفرد الممنوح ذالك المسكن يسدد نصف القيمه فقط ونصف الاخر تدفعه الحكومة
      هذا بنسبه لذوي الدخل المحدود واقصد الى راتبه لا يتجاوز 300 ريال
      حتى لا تكسر البنوك كاهل الشباب
      ودمتم بخير
    • يسلمو على اهتمامك نسيم الشمال
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع رائع اخي الطيب
      انا فرايي عزوف الشباب عن الزوج بسبب عدم قدرتهم الماليه على الزواج لان الزواج محتاج مهر وبيت ومسؤاليه بعض الشباب مايقدروا عليها موظف في شركه راتبه200مثلا من وين يقدر يدبر كل هالمطالب والمصاريف لو اولاياء الامور يراعوا هالشيء كان احسن ومالاحظنا هالعزوف
      تقبل مروري
      (لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)
    • يسلمو على المرور وتعليقك على الموضوع , الواثقة
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ