أهدي هذا النص للساحة :)
جاء مفاجئاً وسط سهر و زحمة " عمل " متأخر أنجزه .. !
جاء مفاجئاً وسط سهر و زحمة " عمل " متأخر أنجزه .. !
لأول مرّة وشوشني " لحن " وجدت أنا تلك المسافة المتآمرة ما بين صدري و قلبي
كلما تمرّد خفق ورفرف لبزوغ .. ارتطم بصدري الذي يطويني إليه ..
كلما تمرّد خفق ورفرف لبزوغ .. ارتطم بصدري الذي يطويني إليه ..
.
.
للـ " ............... "
(( أولى ))
هذه المرة .. كانت
و... كانت ..
همس بالغ الرقة لــ قلبٍ مشّط الليل بأجفان تومض كـ خفق ...
يدغدغ الروح بـ نورهـ .. ويبحر بها إلى عمق يشرنقها بالحلم وينذر لعينيها السهر والرقاد ..
كنتُ أغرق في سهوة الوقت ..
عبر أثيرٍ يتمادى في عشقي .. يملأ كراريس البوح هوامش تنتظر دورها في اللهفة ..
السكون المُرهَق كان يُشّع بحضوري المخملي ..
وحين أميل بخفقي العذب يتعرّش الأرق حول أصداغ المحتوم بالتوقف هنا ..
هذه المرة .. كانت
و... كانت ..
همس بالغ الرقة لــ قلبٍ مشّط الليل بأجفان تومض كـ خفق ...
يدغدغ الروح بـ نورهـ .. ويبحر بها إلى عمق يشرنقها بالحلم وينذر لعينيها السهر والرقاد ..
كنتُ أغرق في سهوة الوقت ..
عبر أثيرٍ يتمادى في عشقي .. يملأ كراريس البوح هوامش تنتظر دورها في اللهفة ..
السكون المُرهَق كان يُشّع بحضوري المخملي ..
وحين أميل بخفقي العذب يتعرّش الأرق حول أصداغ المحتوم بالتوقف هنا ..
هلّا أفسحتم ؟؟
يا أشباهـ الروح .. ويا أنسام الدهشة .. هلّا أفسحتم كي تمرّ " روحي " نحو عرشها ..
قليلاً فقط إلى الوجود .. من أجلي .. كي أحظى بلقاء الموعود لغيره قلبي ..!
ماذا لو باغتْني ( الآن ) بــ الشوق !!!
لو.. بسطتَ لي " أنتَ " مثل سماءٍ مُتلهفة .. فأتيها ذراعيكَ حباً ..
وأخبىء لكَ في صدري أنفاساً مُكللة بــ الينابيع و الغدق ..
كان سيكفيني " ذلك " لأضم بروحي كل أحبابي الذين فقدتهم ..
وأصنع فقط " لكَ " من بهاء الصباحات أعياداً يوميّة ..
قليلاً فقط إلى الوجود .. من أجلي .. كي أحظى بلقاء الموعود لغيره قلبي ..!
ماذا لو باغتْني ( الآن ) بــ الشوق !!!
لو.. بسطتَ لي " أنتَ " مثل سماءٍ مُتلهفة .. فأتيها ذراعيكَ حباً ..
وأخبىء لكَ في صدري أنفاساً مُكللة بــ الينابيع و الغدق ..
كان سيكفيني " ذلك " لأضم بروحي كل أحبابي الذين فقدتهم ..
وأصنع فقط " لكَ " من بهاء الصباحات أعياداً يوميّة ..
تكتنفني غصّة بكَ ..
ما بين السكوت إلى شرودٍ حارق يُظلّل عينيّ التائهتين معاً في أشكال الحدس !
اقتلعكَ ذهولي من محاجر انتفائي ..
ما ينفعُ " الصدق " الآن إن شق جيبه عليّ
فقد أسدفتَ " أنت " بجرّ أذيالي في الخيبة لتحيطني العتمة أكثر
لتغطيني حتى أقصى نقائي فيك ..
كيف ملكتها .. سرادق الصدمة و الوجع .. لتهبني إياها كـ امتياز جديد لا أكثر
لا أكثر من هذا الألم بـ اللهو ...لا أكثر ....
ما بين السكوت إلى شرودٍ حارق يُظلّل عينيّ التائهتين معاً في أشكال الحدس !
اقتلعكَ ذهولي من محاجر انتفائي ..
ما ينفعُ " الصدق " الآن إن شق جيبه عليّ
فقد أسدفتَ " أنت " بجرّ أذيالي في الخيبة لتحيطني العتمة أكثر
لتغطيني حتى أقصى نقائي فيك ..
كيف ملكتها .. سرادق الصدمة و الوجع .. لتهبني إياها كـ امتياز جديد لا أكثر
لا أكثر من هذا الألم بـ اللهو ...لا أكثر ....
.
.
أتعلمون ... :)
تتسع ابتسامة صفاء الآن بداخلي ..
هذا البوح اليوم فضفاض . . . أُحب تلك اللغة التي تضيق بصدري وتشهق لهمس المكان..
لربما يوماً تؤويني - ا للغة - إليها .. أعمق
لربما تخليت عن عزلتي واعتزالي وعانقتُ المتأنق من أطرافها المُشرّعة للنسيم والبحر..
فكم هي - مثلاً - جميلة الــ .. يااااااه.. يسطرها أحدكم لي هنا ..
حينما تتوسطها ألفُ ألفٍ تحمل الألفة إلى بابي..
هذا البوح اليوم فضفاض . . . أُحب تلك اللغة التي تضيق بصدري وتشهق لهمس المكان..
لربما يوماً تؤويني - ا للغة - إليها .. أعمق
لربما تخليت عن عزلتي واعتزالي وعانقتُ المتأنق من أطرافها المُشرّعة للنسيم والبحر..
فكم هي - مثلاً - جميلة الــ .. يااااااه.. يسطرها أحدكم لي هنا ..
حينما تتوسطها ألفُ ألفٍ تحمل الألفة إلى بابي..
فــ ....
إن " مرّ " الحنان منكم عجولاً يوماً ..
تريثوا قليلاً واسألوه أن يقتطف لكم بعض أشعة دفء تحيي روحي فيكم
حتى إذا ناديتكم يوماً .. لا ترمش لكم عين .. ولا تدمع .. فأنا لا أخلف وعوداً ..
بل أكرّس لها عمري كاملاً لأفي بها .. وإن تألمت في الانتظار .. أغنيها وأرقص ..
وإن لم تعد هنا في انتظاري . .
سأرحل إلى البحر بأسرار لم تلفظني بعد ..
وآتيكم فقط أنتم ... بقلبِ مفتوح
إن " مرّ " الحنان منكم عجولاً يوماً ..
تريثوا قليلاً واسألوه أن يقتطف لكم بعض أشعة دفء تحيي روحي فيكم
حتى إذا ناديتكم يوماً .. لا ترمش لكم عين .. ولا تدمع .. فأنا لا أخلف وعوداً ..
بل أكرّس لها عمري كاملاً لأفي بها .. وإن تألمت في الانتظار .. أغنيها وأرقص ..
وإن لم تعد هنا في انتظاري . .
سأرحل إلى البحر بأسرار لم تلفظني بعد ..
وآتيكم فقط أنتم ... بقلبِ مفتوح
1/3/2010
بــ موّدة
روح؛
روح؛