مولاي كثرت الاستغاثات والنداءات والمناشدات ضد وزارة التربية وأنظمتها المطبقة،لذا أضم صوتي لصوت الجميع وأناشدك يامولاي بإنقاذ السياسة التعليمية لأنها أصبحت تحت الصفر،الجميع يناشد مسئولي تلك الوزارة دون فائدة ولا تجد آذان صاغية.
قرارات الوزارة سلبيات في سلبيات،فشل نظام التعليم الأساسي والذي لا تريد الاعتراف به وضعف المناهج الدراسية في ذلك النظام وإتباع نظام الترقيع إلى الصف الأعلى (تعليم بدون منافسة،ومساواة الطالب الضعيف بالمتفوق) زاد من الإهمال وعدم الاعتماد على النفس اللامبالاة لدى الطلبة الضعاف وإحباط الطالب المتفوق فأصبح التعليم فقط للحصول على الشهادة دون المعرفة والمعلومة،كل ذلك أدى إلى ضعف المستوى التحصيلي للطالب وزيادة أعباء المعلم بسبب تكدس أكثر من ثلاثة أرباع الفصل الواحد من تلك الفئة من الطلبة.
كثرت مطالبات الوزارة بأعمال لا فائدة منها للطالب دون توفير الإمكانيات اللازمة للمدارس أرهقت كاهل المعلم والطالب،وكل تلك الأعباء الإضافية بالإضافة إلى طريقة التعيينات والتنقلات العشوائية للمعلمين دون تخطيط مدروس تبعد مئات الكيلومترات عن أماكن سكنهم نتج عنها تشتت الأسر .
كل تلك العوامل مجتمعة أدت إلى تدهور الحالة الصحية والضغط النفسي للمعلم وبالتالي انعكست سلبياً على المستوى التحصيلي للطالب والى مخرجات التعليم.
أضيف لكل ما سبق الواسطات والمحسوبيات أدت إلى وجود كوادر ضعيفة وتحطيم الموارد البشرية،وكل تلك العوامل تنيجتها موارد بشرية ضعيفة ليس فقط على مستوى وزارة التربية وإنما على جميع المؤسسات والقطاعات الحكومية والخاصة في المستقبل.
من هنا يا مولاي أناشد جلالتكم بالتدخل في إدارة السياسة التعليمية كونها تربي أجيالاً وتنمي عقولا بشرية إذا صلحت صلح المجتمع،وذلك بأن تُدار وزارة التربية من قبل جلالتكم مثل وزارة الدفاع ووزارة الخارجية كونها من المؤسسات الهامة في المجتمع أو بالنظر في حل آخر مثلا عمل تبادل بين وزير التربية ووزير آخر ترونه يصلح للسياسة التعليمية من وزارة أخرى،فقد لا ينجح الفرد في مجال وينجح في مجال آخر.
وفي الختام يشرفني يامولاي بأن أتقدم لمقامكم السامي بوافر الشكر والامتنان والتقدير على المنجزات العظيمة خلال الأعوام المنصرمة وتوفير جميع سبل الأمن والراحة للمواطن.
قرارات الوزارة سلبيات في سلبيات،فشل نظام التعليم الأساسي والذي لا تريد الاعتراف به وضعف المناهج الدراسية في ذلك النظام وإتباع نظام الترقيع إلى الصف الأعلى (تعليم بدون منافسة،ومساواة الطالب الضعيف بالمتفوق) زاد من الإهمال وعدم الاعتماد على النفس اللامبالاة لدى الطلبة الضعاف وإحباط الطالب المتفوق فأصبح التعليم فقط للحصول على الشهادة دون المعرفة والمعلومة،كل ذلك أدى إلى ضعف المستوى التحصيلي للطالب وزيادة أعباء المعلم بسبب تكدس أكثر من ثلاثة أرباع الفصل الواحد من تلك الفئة من الطلبة.
كثرت مطالبات الوزارة بأعمال لا فائدة منها للطالب دون توفير الإمكانيات اللازمة للمدارس أرهقت كاهل المعلم والطالب،وكل تلك الأعباء الإضافية بالإضافة إلى طريقة التعيينات والتنقلات العشوائية للمعلمين دون تخطيط مدروس تبعد مئات الكيلومترات عن أماكن سكنهم نتج عنها تشتت الأسر .
كل تلك العوامل مجتمعة أدت إلى تدهور الحالة الصحية والضغط النفسي للمعلم وبالتالي انعكست سلبياً على المستوى التحصيلي للطالب والى مخرجات التعليم.
أضيف لكل ما سبق الواسطات والمحسوبيات أدت إلى وجود كوادر ضعيفة وتحطيم الموارد البشرية،وكل تلك العوامل تنيجتها موارد بشرية ضعيفة ليس فقط على مستوى وزارة التربية وإنما على جميع المؤسسات والقطاعات الحكومية والخاصة في المستقبل.
من هنا يا مولاي أناشد جلالتكم بالتدخل في إدارة السياسة التعليمية كونها تربي أجيالاً وتنمي عقولا بشرية إذا صلحت صلح المجتمع،وذلك بأن تُدار وزارة التربية من قبل جلالتكم مثل وزارة الدفاع ووزارة الخارجية كونها من المؤسسات الهامة في المجتمع أو بالنظر في حل آخر مثلا عمل تبادل بين وزير التربية ووزير آخر ترونه يصلح للسياسة التعليمية من وزارة أخرى،فقد لا ينجح الفرد في مجال وينجح في مجال آخر.
وفي الختام يشرفني يامولاي بأن أتقدم لمقامكم السامي بوافر الشكر والامتنان والتقدير على المنجزات العظيمة خلال الأعوام المنصرمة وتوفير جميع سبل الأمن والراحة للمواطن.