تزوجا بعد أن كونا علاقة حب شريف ، بقلوب صافية لا بها شك ولا زيغ ، انتقلا إلى عش الحياة الزوجية منذ ما يقارب الخمس سنوات ، لم يرزقهم الله بطفل يملأ لهم جو البيت براءة وصرخا ، تحلم تلك المسكينة بأن يأتي ذلك اليوم وتحتضن طفلها بين أحضانها ، لكن إرادة المولى لم تشأ ، علاجا في مختلف المستشفيات بداخل حضن الوطن ، ثم سافرا إلى أحدى الدول لأجراء الفحوصات الطيبة اللازمة ، فكانت نتيجة الفحص لهما كالصاعقة التي قصمت قلبهما ، لكن تأثيرها على قلب تلك الزوجة كان أقوى ، فكانت نتيجة التقارير تشير باستحالة أن تحمل تلك الزوجة ، رجعا بخفي حنين بعد أن أنفقا الكثير من المال ، وزاد هذا الأمر تفكيرهما.
فكر ذلك الزوج بأمر الخلفة فأصبح هذا الأمر يشغل تفكيره ويأخذ الكثير من اهتمامه ، وبعد ثمان سنوات من زواجهما ، صارح زوجته برغبته بالزوج من امرأة أخرى بهدف الإنجاب ، وأنه يتمنى أن يكون له أبناء يرثوه بعد وفاته ، وافقت تلك المسكينة بالأمر ، وأعطته الضوء الأخضر بأن يبحث عن زوجة مناسبة له لكي يتحقق له ما يتمناه ، كونها أن الله تعالى لم يرزقه منها ما يحلم به من ذرية ، وبعد شهور تزوج هذا الرجل وأسكنها في نفس المنزل بحكم أتساعه . وما هي إلا سنة ونيف حتى رزقه الله بباكورة نسله ، فرزق منها بولد بات صراخه يملأ أرجاء المنزل .
فهل يا ترى سيحن قلب الحنان الذي لم يكتب الله له أن يحتضن طفلا في كنفه ، فيغذيه ولد الزوجة الثانية بالعاطفة والحنان ، أم أن إبليس سيرسم في عقلها بعض الوساوس ، وتصبح نار الغيرة تغير ذلك القلب ليصبح قلبا قاسيا . فيوجج الخلافات والمشاكل فيما بين الزوجتين ، فيتحمل الزوج تابعيات تلك الخلافات .
نريد من الأعضاء ضرب أمثلة من يحضره ذلك ، ونريد تحليل هذا الحالة بذات طالما أن القدر كتب بالعقم على الزوجة الأولى .وهل سيميل قلب الزوج إلى الزوجة الثانية في مثل هذه الحالة .
فهل يا ترى سيحن قلب الحنان الذي لم يكتب الله له أن يحتضن طفلا في كنفه ، فيغذيه ولد الزوجة الثانية بالعاطفة والحنان ، أم أن إبليس سيرسم في عقلها بعض الوساوس ، وتصبح نار الغيرة تغير ذلك القلب ليصبح قلبا قاسيا . فيوجج الخلافات والمشاكل فيما بين الزوجتين ، فيتحمل الزوج تابعيات تلك الخلافات .
نريد من الأعضاء ضرب أمثلة من يحضره ذلك ، ونريد تحليل هذا الحالة بذات طالما أن القدر كتب بالعقم على الزوجة الأولى .وهل سيميل قلب الزوج إلى الزوجة الثانية في مثل هذه الحالة .